تعريف ضغط الدم سوف نتحدث كذلك عن ما هي أعراض ضغط الدم؟ وما هي مسببات ارتفاع ضغط الدم؟ وعلاج ارتفاع ضغط الدم كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
تعريف ضغط الدم
ضغط الدم هو قوة دفع الدم على جدران الأوعية الدموية التي ينتقل خلالها لإمداد كافة أنسجة الجسم وأعضائه بالغذاء والأكسجين والماء والإنزيمات فيما يعرف بالدورة الدموية.
تبدأ الدورة الدموية مع انقباض عضلة القلب ليدفع بقوة كل محتوياته من الدم، فتنتقل بدورها من القلب إلى الشريان الأبهر أضخم شرايين جسم الإنسان ومنه إلى بقية الشرايين، ثم ينبسط القلب ليسمح بامتلائه بكمية جديدة من الدم المعبأ بالأكسجين لينقبض من جديد دافعا بشحنة جديدة إلى الشريان الأبهر مرة أخرى، وهكذا دواليك.
تبين الإحصاءات الطبية الأهمية الكبرى للحفاظ على ضغط الدم بحيث يكون في المتوسط 115/75 مليمتر زئبق، وأن زيادته عن هذا الحد تؤدي إلى إجهاد القلب والكلى، وقد يؤدي ارتفاعه إلى سكتة دماغية أو العقم المبكر عند الرجال.
ويقاس ضغط الدم برقمين.
ويمثل الرقم الأول (الانقباضي) الضغط داخل الأوعية الدموية أثناء انقباض القلب أو نبضه.
ما هي أعراض ضغط الدم؟
أعراض الضغط العالي ما يلي:
-خروج دم في البول
-نزيف أنفي.
-الدوار، الدوخة.
-الصداع المزمن وخصوصاً من الجهة الخلفية.
-احمرار الوجه.
-طنين الأذن.
-ألم في الصدر
-ضيق التنفس.
-تغيرات في الرؤية.
ما هي مسببات ارتفاع ضغط الدم؟
1-ارتفاع ضغط الدم الثانوي
ينتج هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم بسبب حالة مرَضية كامنة. ويظهر غالبًا فجأة ويُسبب ارتفاع ضغط الدم بمعدل أعلى من فرط ضغط الدم الأساسي. تشمل الأمراض والأدوية التي يمكن أن تؤدي إلى فرط ضغط الدم الثانوي:
-أورام الغدة الكظرية
-أدوية السعال والبرد، وبعض المسكّنات، وحبوب تنظيم النسل، وغيرها من الأدوية التي تُصرف بوصفة طبية.
-وجود مشكلات في أوعية القلب منذ الولادة، التي تسمى أيضًا عيوب القلب الخلقية.
-العقاقير غير المشروعة، مثل الكوكايين والأمفيتامينات
-أمراض الكلى
-مشكلات الغدة الدرقية
-انقطاع النفس الانسدادي النومي
2-ضغط الدم الأساسي.
بالنسبة إلى معظم البالغين، لا يوجد سبب محدد للإصابة بارتفاع ضغط الدم. ويُطلق على هذا النوع من ارتفاع ضغط الدم اسم ارتفاع ضغط الدم الأوّلي أو فرط ضغط الدم الأساسي. وعادةً ما تظهر هذه الحالة المَرضية تدريجيًا على مدى عدة سنوات. كما يؤدي تراكم اللويحات في الشرايين، والذي يسمى بتصلب الشرايين، إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
علاج ارتفاع ضغط الدم
1-اتباع نظام غذائي مفيد لصحتك
من خلال اتباع نظام غذائي غني بالحبوب الكاملة والفواكه والخضراوات ومشتقات الحليب قليلة الدسم والتقليل من الدهون المشبَعة والكوليسترول، يمكنك خفض ضغط الدم بما يصل إلى 11 ملم زئبقي.
من أمثلة خطط التغذية التي يمكن أن تساعد في السيطرة على ضغط الدم الأنظمة الغذائية لوقف ارتفاع ضغط الدم والنظام الغذائي المتوسطي.
2-إنقاص المزيد من الأرطال وضبط محيط خصرك
يرتفع ضغط الدم في الغالب كلما زاد الوزن.
وقد تسبب زيادة الوزن أيضًا اضطرابًا في التنفس حال النوم (انقطاع النفس النومي)، مما يرفع ضغط الدم أيضًا.
إن إنقاص الوزن هو أحد أكثر تغييرات نمط الحياة فاعلية لضبط ضغط الدم.
فإذا كان وزنك زائدًا أو كنت مصابًا بالسمنة، فقد يساعدك إنقاص الوزن ولو بقدر ضئيل في خفض ضغط دمك. وبصفة عامة، يمكن خفض ضغط الدم بنحو 1 ملليمتر زئبقي مع كل كيلوغرام (حوالي 2.2 رطل) تفقده من وزنك.
3-قلِّل كمية الملح (الصوديوم) في نظامك الغذائي
قد يحسِّن خفض قليل من الصوديوم في نظامك الغذائي من صحة قلبك، كما قد يُقلِّل ضغط الدم من 5 إلى 6 ملم زئبقي تقريبًا.
4-نَم جيدًا ليلاً.
فانخفاض جودة النوم -أي النوم لمدة تقل عن ست ساعات كل ليلة خلال عدة أسابيع- يمكن أن يسهم في الإصابة بفرط ضغط الدم. كما توجد عدة عوامل يمكن أن تؤثر في جودة النوم، مثل انقطاع النفس النومي ومتلازمة تململ الساقين والأرق العام.
5-خفض التوتر
تسهم الضغوط النفسية المستمرة على المدى الطويل في ارتفاع ضغط الدم. لكننا بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث حول فاعلية أساليب خفض التوتر للتأكد من مدى جدواها في خفض ضغط الدم.
6-راقِب ضغط الدم في المنزل واحرص على إجراء فحوص منتظمة
حيث يمكن أن تساعدك المتابعة المنزلية في المراقبة الحثيثة لضغط دمك.
كما يمكنها مساعدتك في التأكد من جدوى الأدوية وتغييرات نمط الحياة.