تعريف مرض السكري باختصار

كتابة ali alnaimi - تاريخ الكتابة: 23 يونيو, 2019 2:25
تعريف مرض السكري باختصار

تعريف مرض السكري باختصار اليكم كل ماتودون معرفته عن تعريف مرض السكري باختصار وماهي اهم اسبابة واعراضه وطرق الوقاية منه.

تعريف مرض السكري باختصار

لمرض السُكريّ ثلاثة أنواع رئيسة؛ النّوع الأول، والنّوع الثّاني، وسُكريّ الحمل. يُعتبر النّوع الأول أحد أمراض المناعة الذّاتية التي تُهاجم فيها الأجسام المُضادّة الخلايا المَسؤولة عن إفراز الإنسولين، وبذلك يتوقّف البنكرياس عن إفراز الإنسولين أو يبدأ بإفراز كميّات قليلة غير كافية لتنظيم مُستوى الجلوكوز في الدّم. يُعاني من هذا النّوع قرابة 10% من مَرضى السُكريّ في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة
يتمّ تشخيص النّوع الأول من مرض السُكريّ عادةً في الطّفولة أو في مَرحلة المُراهقة المُبكّرة، ويعتمد هؤلاء المَرضى على حُقَن الإنسولين بشكل يوميّ للسّيطرة على المرض.
أمّا النّوع الثّاني فهو الأكثر شيوعاً، إذ يُعاني منه حوالي 90% من مرضى السُكريّ، ويحدث فيه عدم استجابة الجسم لهرمون الإنسولين، على الرّغم من استمرار البنكرياس في إفرازه، ويتمّ تشخيصه عادةً ما بعد عمر 45 عاماً.
وقد وُجِدَ ارتباط العديد من الجينات بالإصابة بهذا النّوع، لذلك فهو مرض وراثيّ، بالإضافة إلى وجود عوامل أُخرى قد تزيد من فرصة الإصابة به، كالمُعاناة مثلاً من مَرض ارتفاع ضغط الدّم، أو ارتفاع مُستوى الدّهون الثُلاثيّة في الدّم،  أو المُعاناة من السُّمنة المُفرِطة. أمّا سُكريّ الحمل فيُصيب الحوامل عادةً في النّصف الثّاني من فترة حملهنّ
وعلى الرّغم من اختفاء هذا المرض بعد الولادة، إلّا أنّ النّساء اللّواتي عانين منه قد يُصَبن بالنّوع الثّاني من مرض السُكريّ أكثر من غيرهنّ. وكذلك قد يَلِدن أطفالاً كبيري الحجم

مرض السكري

– السكري باختصار شديد هو زيادة أو نقص تركيز السكر في الدم، وينتج عادة عن خلل في عملية الأيض، وخلل في هرمون الأنسولين من نقصِ أو زياده، ما يؤثر سلباً على صحة الجسم
–  السكري من الامراض التي قد ينتج عنها مضاعفات خطيرة تنتهي بالوفاه، هذا طبعا في حال اهمال مريض السكري للعلاج وعدم التزامه بالتعليمات الطبية

 ماهو السكري

ينتج مرض السكري عن ارتفاع مزمن لمستوى السكر (الجلوكوز) في الدم. ويعتبر السكر من المواد الرئيسة التي تحتاجها خلايا الجسم لتغذيتها، وإنتاج الطاقة اللازمة لكي يستطيع الجسم القيام بوظائفه الحيوية المختلفة.
والسكر هو مادة يعتمد عليها جسم الإنسان، ويستخلصها من الغذاء، فبعد هضم الطعام تتحول النشويات إلى السكر البسيط (الجلوكوز) الذي يدخل إلى خلايا الجسم لتغذيتها بوجود الأنسولين وهو هرمون تنتجه غدة البنكرياس التي تقع في تجويف البطن خلف المعدة، وتعتبر المنظم الرئيسي لمستوى الجلوكوز في الدم.
يصاب الإنسان بالسكري نتيجة عجز البنكرياس عن إفراز هرمون الأنسولين، أو إفرازه بكميات غير كافية، أو غير فعالة مما يؤدي إلى عدم دخول الجلوكوز إلى خلايا الجسم، وبقائه في الدم بكميات أعلى من المستوى الطبيعي وبذلك تحدث حالة ارتفاع السكر في الدم.
يمكن قياس نسبة السكر في الدم بسهولة، وتتراوح نسبة سكر الدم الطبيعي في الصباح قبل تناول الطعام بين (80-115 ملغم/ديسيليتر) وعندما تصل هذه النسبة إلى (180 ملغم/ديسيليتر) أو أكثر يطرح الجلوكوز في البول وتحدث البيلة السكرية.
لقد اتفقت منظمة الصحة العالمية، ممثلة بلجنة من الخبراء، والجمعية الأميركية للسكري على تخصيص الأرقام الطبيعية لتركيز السكر، فاعتبرت تركيز السكر قبل الإفطار أقل من (110 ملغم/ديسيليتر)، واعتبرت (110- 125 ملغم/ديسيليتر) اختلالا ينذر بمرض السكري، إذا كان تركيز الجلوكوز صباحا بعد الإفطار، والتركيز يعادل (126 ملغم/ديسيليتر) أو أكثر فهذا تشخيص لمرض السكري، وبذلك يكون ذلك الشخص يعاني من السكري، وإن اعتلال الأوعية الدموية الرفيعة التي تسبب اعتلال الشبكية والكلى والقلب وغيرها تبدأ عند هذا الرقم، وهو أقل بكثير من التركيز الذي تبدأ به الأعراض التقليدية وهو (150 ملغم/ديسيليتر) أو أكثر.
يجب على الأفراد أن يبادروا إلى اجراء فحص بسيط للسكر في الدم وذلك على سبيل الكشف الروتيني للمرض وبخاصة اذا كانوا من ضمن الفئات التالية:
-إذا كان يبلغ من العمر 25 سنة أو أكثر.
-إذا وجد أحد من أفراد عائلته مصابا بالسكري.
-إذا كان وزنه أكثر من المعدل الطبيعي.
-إذا أصيب أي من والديه او اخوته أو اقاربه القريبين بجلطة أو احتشاء قلبي قبل سن الخمسين

اعراض ارتفاع السكر في الدم

تشتمل الاعراض على زيادة في كمية التبول و شرب الماء بشكل زائد و انخفاض في الوزن و شعور بالجوع و اضطرابات في النظر. كذلك قصور في النمو عند اللأطفال والقابليه لحصول التهابات بكتيرية مختلفه عن المصاب بالسكري .
إن الارتفاع الحاد والمفاجيء في مستوى السكري في الدم قد يؤدي الي حصول نوبة سكر حمضيه أو حتى خلل في وظائف الدماغ وعدم علاجها بالسرعة الممكنه قد يؤدي الي الموت.

أنواع مرض السكري

النوع الأول من السكري
الناتج عادة عن فقدان الأنسولين في الجسم نتيجة موت خلايا البنكرياس. إن وجود اضطرابات في بعض عوامل المناعة مع وجود أجسام مضادة في دم الشخص تجعلة أكثر عرضة للإصابة بهذا النوع. إن النوع الأول يتطلب أخذ مادة الأنسولين مدى الحياة ولا يستطيع الإنسان أن يستمر بالعيش بدونها، نسبة هذا النوع تشكل 5-10% من المصابين بمرض السكري بشكل عام.
النوع الثاني
هذا النوع هو الأكثر انتشارا في العالم ويشكل ما نسبتة 90% من المصابين وينتج عادة عن خلل أو أكثر من وظيفة مادة الأنسولين ونقصها في الجسم أو وجود مقاومة لها من قبل الأعضاء المختلفة في الجسم.
يتميز هذا النوع بأنه يكون غير مكتشف لعدة سنوات عادة ولا تظهر الأعراض إلا بعد ارتفاع حاد في السكري أو التعرض لالتهابات أو ضغوطات نفسية تساهم في الأرتفاع. لكن بالإمكان اكتشافه مبكرا بإجراء فحص السكري في الدم بعد اجراء فحص الجهد للسكري.
هناك أنواع أخرى أقل انتشارا ومن أهمها السكري الذي يصيب الحوامل والذي يصيب فئات معينة من النساء أكثر من غيرها. كذلك ما يعرف بالسكري الناتج عن خلل ورائي في وظيفة غدة البنكرياس.
 هل مرض السكري خطير
لمرض السكري أسماء متعددة، فالبعض يطلق عليه اسم مرض السكر أو البوال السكري. وتعود هذه التسمية إلى إفراز السكر في بول المصابين به. ومن الممكن علاج هذا الاضطراب الأيضي الناتج عن الإصابة بالسكري بشكل جيد، ولكن رغم ذلك يبقى مرض السكري خطيراً، إذ من الممكن أن يؤدي إلى الإصابة بارتفاع ضغط الدم أو نوبة قلبية أو سكتة دماغية، فضلاً عن أنه يؤثر على الكلى والعيون. وفي عام 2014 سجلت المنظمة العالمية للسكري حوالي خمسة ملايين حالة وفاة بمرض السكري. وتتوقع منظمة الصحة العالمية أن يصبح مرض السكري هو سابع أكبر سبب للوفاة في العالم عام 2030.
هل البدناء أكثر عرضة للإصابة بالسكري
هذا ليس صحيحاً تماماً، فعلى الرغم من أن أولئك الذين يعانون من زيادة في الوزن يرتفع لديهم مؤشر خطر الإصابة بمرض السكري، لكن الاستقلاب سليم لدى أكثر من ربع الأشخاص الذين يعانون من السمنة، ما يعني أن خطر الإصابة بالسكري يرتبط بعوامل آخرى غير السمنة، وهي تاريخ العائلة والعمر. وخلص العلماء العام الماضي إلى أن الأشخاص الذين تنخفض عندهم نسبة إنزيم “Hemoxygenase-1 ” غير معرضين لخطر الإصابة بالسكري رغم زيادة وزنهم، أي باختصار: زيادة الوزن تزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني، ورغم ذلك يمكن للأشخاص الذين لا يعانون من زيادة في الوزن أن يصابوا بالسكري أيضاً
هل يعاني كبار السن فقط من السكريمخطئ من يعتقد أن مرض السكري يصيب كبار السن أكثر من الشباب. فجميع الفئات العمرية معرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الأول والثاني. فأكثر من 30 ألف طفلاً وشاباً لم يتجاوزا التاسعة عشر من عمرهم مصابون بمرض السكري من النوع الأول. كما يتم تسجيل ألفي حالة جديدة سنوياً من حالات الإصابة بمرض السكري لدى أطفال وشباب لم يتجاوزا الرابعة عشر من عمرهم. هذا وبات مرض السكري من النوع الثاني يصيب الشباب في وقت مبكر، فضلاً عن أن عدد المصابين بمرض السكري قد ارتفع خمسة أضعاف مقارنة بعددهم في العقد الماضي
مرضى السكري يجب أن يحقنوا أنفسهم بالإنسولين يومياً
من المعروف أن مرضى السكري من النمط الأول عليهم أخذ حقن الإنسولين يومياً، فالجسم غير قادر على إنتاج هرمون الإنسولين. أما بالنسبة لأولئك المصابين بمرض السكري من النمط الثاني، فالأمر مختلف، ذلك أن تشخيص السكري من النمط الثاني لا يعني أن على المريض استخدام حقن الإنسولين مباشرة لأن الجسم قادر على تعويض عامل مقاومة الإنسولين، والذي يعني “عم استجابة خلايا الجسم للإنسولين”، وذلك من خلال إنتاج كميات كبيرة منه. وبعد سنوات من تشخيص الإصابة بمرض السكري من النمط الثاني، يصبح البنكرياس غير قادر على إنتاج هذه الكميات الكبيرة من الإنسولين، وحينها يتوجب على المريض تعويض ذلك بواسطة الحقن.
على مرضى السكري تناول أطعمة محددة
ايتوجب على مرضى السكري تناول أطعمة خاصة بهم أو حتى اتباع حميات معينة. ومنذ عام 2010 تم منع إنتاج أطعمة خاصة بمرضى السكري، إذ اعتبرت “مضللة”. وغالباً ما كانت تلك المنتجات تفهم على أنها تساعد على الشفاء من مرض السكري. وبشكل عام ينبغي على مرضى السكري اتباع نظام غذائي صحي لا يختلف عن أي نظام غذائي صحي لشخص غير مصاب بالسكري، أي التقليل من الدهون والاعتدال في تناول الملح والسكر والإكثار من الفواكه والخضروات
هل انخفاض الإنسولين خطير
ربما يعتقد البعض أن انخفاض نسبة الإنسولين في الدم يهدد الحياة، ولكن الأمر ليس كذلك تماماً، فالتعرق والتقلصات هي من أول المؤشرات على انخفاض مستوى السكر في الدم، ويمكن أن يكون نتيجة لارتفاعه في الدم أيضاً وليس لانخفاض الإنسولين. ومن الوارد أن يصاب مريض السكري بالعطش والصداع والغثيان وتقلصات في المعدة. وفي حالات الإصابة بالُحُماض الكيتوني السكري، عندها يكون الأمر خطيراً، والسبب هو حدوث اضطراب حاد في التمثيل الغذائي يتطور بشكل مفاجئ ويهدد حياة المريض وغالباً ما يصيب مرضى السكري من النوع الأول.
مضاعفات مرض السكري
– تصلب الشرايين.
– النوبة القلبية.
– السكتة الدماغية.
– تقلص أوعية الرجلين.
– الفشل الكلوي.
– اعتلال شبكية العين.
– اعتلال الأعصاب الطرفية.
– العرضة للالتهابات خاصة الجلدية و البولية.
أعراض مرض السكري
-كثرة التبول.
– كثرة العطش.
– الجوع المستمر.
-فقدان الوزن.
– زيادة الوزن خاصة بالنسبة لمرض السكري من نوع2
– الضعف و التعب.
– نقص الرؤية.
– نقص الإحساس في اليدين و القدمين.
– الالتهابات المتكررة خصوصا في الجلد و المسالك البولية.
علاج مرض السكري
يهدف علاج مرض السكري إلى إبقاء نسبة سكر الدم في المعدل الطبيعي لتجنب مضاعفات المرض و يعتمد على:
نظام غذائي ملائم عن طريق تجنب الأطعمة الغنية بالسكر (كالسكريات و المشروبات الغازية و قطع السكر و البسكويت و الحلوى…)، و تناول الأطعمة الفقيرة من السكر و الدهون (كالخضر و الحبوب الكاملة و الأسماك…).
القيام بنشاط بدني منتظم و مراقبة الوزن باستمرار.
أدوية مرض السكري التي تتمثل في حقنات الأنسولين و الأدوية المضادة لمرض السكري.
إجراءات أخرى: كما يجب على المريض الاقلاع عن التدخين و علاج مرض ارتفاع ضغط الدم و مرض ارتفاع دهون الدم في حالة وجودهما، بالإضافة إلى علاج مضاعفات المرض



662 Views