تقرير عن البكتيريا، ومقدمة تقرير عن البكتيريا، وما هي البكتيريا؟، وتصنيف البكتيريا، وكيف تتغذى البكتيريا؟، وأين تعيش البكتيريا؟، وخاتمة تقرير عن البكتيريا، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
تقرير عن البكتيريا
العناصر
1. مقدمة تقرير عن البكتيريا.
2. ما هي البكتيريا؟
3. تصنيف البكتيريا.
4. كيف تتغذى البكتيريا؟
5. أين تعيش البكتيريا؟
6. خاتمة تقرير عن البكتيريا.
مقدمة تقرير عن البكتيريا
تعتبر البكتريا كائنات حية دقيقة جدًا لا تنتمي لفصيلة النباتات ولا فصيلة الحيوانات ولكن لهم مجموعة خاصة ومنفردة لهم. والبكتريا عبارة عن كائنات يتكون جسمها من خلية واحدة وطول هذه الخلية لا يتعدى الماكروميترات. وتتجمع البكتريا مع بعضها وجوار بعضها بالملايين فهل تعلم أن جرام من التراب. يحتوي بداخله على أربعون مليون من هذه الخلايا البكتيرية. أما بالنسبة للماء العذب فأن ملليمتر من هذا الماء يحتوي بداخله على مليون من هذه الخلايا البكتيرية. ومما هو جدير بالذكر فأن سطح الكرة الأرضية يحتوي على الأقل على حوالي ٥ نونيلليون. من هذه الخلايا البكتيرية وبالطبع فهو رقم كبير جدًا.
ما هي البكتيريا؟
البكتيريا أو الجُرْثُومَة أو الجُرْثُوم (Bacteria وباليونانية القديمة: bakterion عصيات) كائنات حية دقيقة وحيدة الخلية منها المكورات والعصيات والحلزوني، وهي تتجمع مع بعضها وتأخذ أشكالاً متعددة مثل عقد أو سبحة فتسمى مكورات عقدية أو على شكل عنقود فتسمى مكورات عنقودية. تتراوح أبعاد البكتريا بين 0.5-5 ميكرو متر مع أن التنوع الواسع للبكتريا يمكن أن يظهر تعدد أشكال كبير جداً. تدرس البكتريا في ما يدعى علم البكتيريا أو الباكتريولوجيا الذي يعتبر فرعاً من فروع علم الأحياء الدقيقة. كانت البكتيريا من أولى أشكال الحياة التي ظهرت على سطح الأرض، وهي موجودة في معظم المواطن على هذا الكوكب. كما تستوطن التربة والماء وينابيع المياه الحارة الحمضية والكبريتية والمخلفات الإشعاعي والأجزاء العميقة من القشرة الأرضية. أيضًا تعيش البكتيريا في النباتات والحيوانات، كما تزدهر في المركبات الفضائية المأهولة بالبشر.
تصنيف البكتيريا
يمكن تصنيف البكتيريا وفق عدة طرق:
1. الأسماء العلمية حيث تُصنف البكتريا، شأنها شأن بقية الكائنات الحية، وفق الأجناس genus (بناءً على وجود ميزات متشابهة أو مشتركة)، ووفق الأنواع species (ضمن الجنس نفسه). يتكون الاسم العلمي من اسم الجنس متبوعًا باسم النوع (على سبيل المثال، Clostridium botulinum). وقد تتفرع الأنواع إلى سلالات مختلفة strains. تتباين السلالات في التركيب الجيني والمُكَوِّنات الكيميائية، يمكن في بعض الأحيان أن تكون الأدوية واللقاحات فعالة تجاه سلالات بكتيرية محددة دون سواها.
2. الاصطباغ حيث يمكن تصنيف البكتيريا حسب اللون الذي تتحول إليه بعد استخدام مواد كيميائية معينة (الصبغات stains). نذكر من أنواع الصبغات الشائعة صبغة غرام Gram. تنصبغ بعض أنواع البكتريا باللون الأزرق. ويطلق عليها إيجابية الغرام gram-positive. في حين تنصبغ بكتريا أخرى باللون الأحمر. ويُطلق عليها سلبية الغرام gram-negative. تنصبغ البكتريا إيجابية الغرام وسلبية الغرام بشكل مختلف بسبب الاختلاف في تركيب جدرانها الخلوية. كما أنها تسبب أنواعا مختلفة من العدوى، وتتأثر بأنواع مختلفة من المضادَّات الحيوية.
3. الأشكال حيث يمكن تصنيف جميع أنواع البكتريا تحت أحد الأشكال الثلاث الرئيسية التالية: الدائري (وتُسمى مكورات cocci)، والخطّي (وتُسمى عُصيات bacilli)، والحلزوني أو اللولبي (وتُسمى ملتويات spirochetes)
4. الحاجة للأكسجين حيث تصنف البكتيريا أيضًا حسب ما إذا كانت تحتاج إلى الأكسجين للعيش والنمو أم لا. تسمى تلك التي تحتاج الأكسجين بالهوائية aerobes. في حين تسمى تلك التي تواجه صعوبة في العيش أو النمو عند وجود الأكسجين باللاهوائيات anaerobes. وتسمى بعض أنواع البكتريا بالاختيارية facultative، إذا كان الممكن أن تعيش وتنمو مع وجود الأكسجين أو بدونه.
كيف تتغذى البكتيريا؟
هناك عدة طرق تمكن البكتيريا من تغذية نفسها، وهي تشمل:
1. غيرية التغذية (Heterotrophs)
أي أنها تتغذى على كائنات حية أخرى، كما أن بعض أنواع البكتيريا تقتل الكائن الذي تتغذى عليه في حين أن بعضها الآخر يقوم بمساعدتها.
2. ذاتية التغذية (Autotrophs)
أي أن هذا النوع من البكتيريا يقوم بصنع طعامه بنفسه، ويتم هذا على طريقتين:
3. البناء الضوئي (Photosynthesis)
حيث يتم استخدام أشعة الشمس وثاني أكسيد الكربون (CO2) والماء لصناعة الغذاء للبكتيريا.
4. التمثيل الكيميائي (Chemosynthesis)
في هذه الطريقة تستخدم البكتيريا ثاني أكسيد الكربون والماء وبعض المواد الكيميائية مثل الأمونيا بهدف صنع غذائها.
أين تعيش البكتيريا؟
– يمكن العثور على البكتيريا في التربة والمياه والنباتات والحيوانات والنفايات المشعّة وفي أعماق قشرة الأرض والجليد القطبي والأنهار الجليدية والينابيع الساخنة. كما توجد بكتيريا في طبقة الستراتوسفير على ارتفاع يتراوح بين ٦ و٣٠ ميلاً في الغلاف الجوي، وفي أعماق المحيط حيث يصل عمقها إلى ٣٢٨٠٠ قدم أو ١٠٠٠٠ متر.
– تنمو البكتيريا الهوائية فقط في الأماكن التي يوجد فيها أكسجين ويمكن لبعض الأنواع أن تسبب مشكلات للبيئة البشرية مثل التآكل والتلوث ومشاكل نقاء المياه والروائح الكريهة. بينما تنمو البكتيريا اللاهوائية فقط في حالة عدم وجود أكسجين ويحدث هذا في الغالب عند البشر في الجهاز الهضمي حيث يمكن أن تسبب الغازات والغرغرينا والتيتانوس والتسمم الغذائي ومعظم التهابات الأسنان.
– يمكن للبكتيريا اللاهوائية الاختيارية أن تعيش إما مع الأكسجين أو بدونه لكنها تفضل البيئات التي يوجد فيها الأكسجين وتوجد في الغالب في التربة والمياه والنباتات والحيوان ومنها بكتيريا السالمونيلا.
– تتكاثر بكتيريا ال Mesophilic وهي البكتيريا المسؤولة عن معظم الإصابات البشرية في درجات حرارة معتدلة أي حوالي 37 درجة مئوية وهي درجة حرارة جسم الإنسان. ويمكن لبكتيريا ال Extremophiles التحمل والعيش في ظروف قد تُعدّ شديدة للغاية وقاسية بالنسبة لمعظم أشكال الحياة. كما يمكن لبكتيريا ال Thermophilesالعيش في درجات حرارة عالية قد تصل إلى ٧٥ أو ٨٠ درجة مئوية.
– تعيش البكتيريا أيضًا في أعماق المحيط في ظلام دامس بواسطة منافس حرارية ترتفع فيها درجة الحرارة والضغط وتتغذى عن طريق أكسدة الكبريت الذي يأتي من أعماق الأرض.
خاتمة تقرير عن البكتيريا
إلى هُنا نكون قد وصلنا إلى نهايةِ بحثنا عن البكتيريا فقد تعرفنا بشكلٍ تسلسلي على تعريف البكتيريا ثمّ تصنيفات البكتيريا من حيثُ التركيب الجيني، وطبيعة الجدار، والشكل، انتقالاً إلى طرق طرق تغذية البكتيريا التي تنقسمُ إلى تغذية ذاتية، وتغذية غيرُ ذاتية، وأماكن تواجد البكتيريا بحيثُ تتواجدُ في معظم بيئات الأرض.