تقرير عن التعاون المدرسي

تقرير عن التعاون المدرسي وتعريف التعاون واهمية التعاون وخاتمة عن التعاون، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

تقرير عن التعاون المدرسي

إن التعاون من أهم القواعد التي يجب أن يتم تنفيذها في حياة الطلاب، فقبل أن تهتم المدارس بتعليم الأبناء دراسياً فعليهم أن يهتمون بالطلاب أخلاقياً، فنجد أن قاعدة التعاون من أهم سبل التربية الصحيحة. ففي بداية تربية الأبناء فهناك مشكلة كبيرة تتسبب بها تربية الأهل، وهي أنهم يريدون أنهم يجعلون من أبنائهم مثالاً فريداً من نوعه، فبالتالي لا يجعلونه يشارك في اللعب مع أصدقائه، ويظنون أن تلك هي التربية الصحيحة. لذلك فلا يمكن أن نحصر أبنائنا داخل المنزل، حتى لا يتعاملون مع غيرهم، فيجب أن يكون أساس التربية نابع من أن عليك أن تساعد صديقك عندما يبكي، علينا أن نقدم لأصدقائنا من الطعام الذي نقوم بتناوله، وهكذا يجب أن يكون هناك روح للمساعد والتعاون منذ الصغر حتى يكبرون ويصبحون أكثر حناناً. لذلك فيجب أن تجعل المدارس التعاون قانوناً أو قاعدة يتم تخصيص أوقاتاً للطلاب بتطبيقها، لأنهما بهذا الشكل سيقدمون للطلاب بعض الأساسيات للتربية الصالحة. والتي تفيد كثيراً عبر المراحل التالية لهم في الحياة، يجب أن يخصص للطلاب أوقات يتم تقسيمهم لمجموعات ليشاركوا الأحاديث، حتى يكونون صداقات، ولا يوجد أي مشاعر سيئة بين بعضهم البعض.

اهمية التعاون

-يؤدي إلى زيادة التماسك الاجتماعي بين أفراد المجتمع.
– يساعد على تخلص الإنسان وربما المجتمع بأكمله من الصفات السيئة مثل حب الآنا والأنانية، فالتعاون يحثّ على تقديم المساعدة للآخرين ولهدف المصحلة العامة وليس لهدف شخصيّ.
-يؤدي إلى شعور الفرد بالسعادة الحقيقة جرّاء مساعدته للآخرين، كما يجعله يشعر بحبّ من حوله له.
-يؤدي إلى زيادة روابط الصلة بين الأفراد، ويزيد من إحساس الفرد بأهميته للمجتمع وأهمية المجتمع له.
-يساعد على التخفيف من المشاكل والقضايا الاجتماعية مثل الفقر والجوع والبطالة.
-توفير الجهد والتعب؛ فعندما يتعاون أفراد المجتمع على أمر ما فإنّ جهده سيتوزّع عليهم جميعاً، أمّا إن قام به شخص واحد فسيتحمّل كلّ المجهود والتعب وحده، ومع ذلك قد لا يُتقنه بسبب قلّة النصائح.
– يساعد التعاون على حصول الفرد على حقوقه الاجتماعية، من خلال التعاون على رفع الظلم عن الناس.
-زيادة العلم والمعرفة في المجتمع؛ فالتعاون يُساهم في مناقشة الأفكار العلمية والمعارف الثقافية بين الأفراد وبالتالي الزيادة عليها أو تصحيحها إن كان فيها شيء غير مؤكد؛ فدائماً نرى أنّ المجتمعات المُتعاونة تكون أكثر تطوّراً علميّاً وتكنولوجيّاً، وأفرادها يكونون على مستوىً عالياً من المعرفة، ومثال على ذلك المجتمع الياباني.
-كسب رضا الله تعالى وخاصّةً إن كان التعاون ناتجاً بقصدٍ ديني، وبذلك يتمّ بناء مجتمع إسلامي أخلاقي قادر على مواجهة جميع التحديات.
-القضاء على ظاهرة الفقر والبطالة في المجتمع؛ ففي التعاون يزداد الاستثمار فتزداد فرص العمل، كما أنّ الأغنياء يُصبحون يتعاونون مع الفقراء ويقدّمون لهم سبل الراحة في العيش.
-السرعة في إنجاز الأعمال، وبذلك توفير ساعات عديدة من الوقت يستفيد منها المجتمع بعملٍ آخر.

تعريف التعاون

يعتبر التعاون أبسط السلوكيات الاجتماعية الموجودة في معظم أشكال الحياة الأولية. أهميته واضحة بين أفراد المجتمع، يتعاون العميل مع صاحب المتجر، وإن كان لفترة قصيرة ، لأغراض تجارية. المريض مع الطبيب، والطالبة مع المعلم، والطفل ووالدته، والزوج والزوجة، والإمام وأتباعه، يتعاونون جميعًا معًا. هذه الشبكة الواسعة من العلاقات الاجتماعية الموجودة في المجتمع تعتمد على التعاون. في إطار السعي لتحقيق المصالح المشتركة، يتعاون الناس مع بعضهم البعض ويرتبطون ببعضهم البعض. ومن ثم فإن التعاون هو ضرورة أساسية للحياة.

خاتمة عن التعاون

التعاون هو سر النجاح والتفوق، فعندما تتعاون الدول مع بعضها فسوف يعم الخير على الجميع وسوف يبدعون في أعمالهم وسوف يحقق جميع ما يريدونه، فقد حثنا الإسلام على التعاون وذلك لأن التعاون هو عبارة عن الترابط والتكامل بين الأشخاص وعدم الحقد والكره والغل والأنانية، ولذلك يجب على جميع الآباء والأمهات أن يعلم أولادهم علي التعاون لكي يصبح ايد واحده، فالتعاون هو له العديد والعديد من الأشكال المختلفة مثل التعاون في المجتمع، والتعاون في المدرسة والتعاون في الأسرة والأصدقاء، التعاون هو عبارة عن مسؤولية هامة وكبيرة وهي تحتاج للكثير من الأشخاص لكي يقومون بمساندة بعضهما البعض لكي يحقق جميع امنياتهم و أهدافهم وطموحاتهم التي يريدون تحقيقها.