تقرير عن التغذية

كتابة وليد حمزة - تاريخ الكتابة: 28 أكتوبر, 2018 10:26
تقرير عن التغذية

تقرير عن التغذية سنتعرف على اهمية التغذية السليمة وماهى اهم فوائدها لجسم الانسان وكيف تعمل على محاربة الكثير من الامراض .
ان التغذية السليمة، لابد أن تكون متوفره من خلال المواد الغذائية التي يتناولها الافراد والمتكاملة والمتنوعة وتكون بكميات ملائمة بحيث لا يتعرض الإنسان إلى العديد من المشاكل الصحية كأمراض القلب وامرض السكر وحتى النزيف فى المخ أو حدوث هشاشة للعظام وبعض الأنواع من امراض السرطان. كما أن العادات التي يقوم باتبعها الاشخاص طيلة حياتهم تبدأ منذ الطفولة ومن الصعب القيام بتغيرها في الكبر لهذا لابد من ان تكون نشئة الأطفال على العادات الغذائية السليمة.

تقرير التغذية العالمي 2015

هو بطاقة تقييم لوضع التغذية في العالم – عالمياً، إقليمياً، وقطرياً – وللجهود المبذولة لتحسين هذا الوضع. يقوم التقرير بتقييم درجة تقدم الدول في تلبية أهداف التغذية العالمية التي وضعها مجلس الصحة العالمي. يوثق التقرير لدرجة تلبية الدول، والجهات المانحة للمساعدات، والمنظمات غير الحكومية، والمشروعات وغيرها للالتزامات والتعهدات المقدمة أثناء قمة التغذية من أجل النمو في العام 2013. ويعرض التقرير أيضا للإجراءات التي ثبت فعاليتها في مكافحة سوء التغذية بكل أشكالها.
يوضح تقرير 2015 أن التقدم على الصعيد العالمي للحد من سوء التغذية سار بوتيرة بطيئة وغير منتظمة. فما يقرب من نصف دول العالم يواجه أعباءً متعددة خطيرة لسوء التغذية، مثل النمو الضعيف للأطفال، النقص في المغذيات الدقيقة، والوزن الزائد والسمنة عند الكبار. ولا توجد دولة واحدة تسير على مسار تحقيق أهداف التغذية العالمية التي وضعها مجلس الصحة العالمي.
إن تقرير التغذية العالمي 2015، وهو الثاني في سلسلة سنوية، يبرز أيضا العلاقة الجوهرية بين التغير المناخي والتغذية، وكذلك الدور المحوري الذي يمكن أن تقوم به المشروعات والأعمال في النهوض بالتغذية. وينظر التقرير إلى الطرق التي يمكن ان تستخدمها الدول لبناء نظم غذائية داعمة للتغذية بشكل أفضل ومستدامة.
مع وجود وفرة من البيانات والتحليل، يهدف التقرير إلى تحسين منظومة المساءلة بين الحكومات، المؤسسات، الأعمال و غيرهم مِن مَن تؤثر أعمالهم على تغذية الناس. ويصحب التقرير بيانات موسعة إضافية عبر الانترنت، بما في ذلك الخصائص التغذوية لعدد 193 دول، 6 أقاليم، و22 إقليميا فرعيا

العناصر الغذائية المساعدة في تنظيم وظائف الجسم:

الفيتامينات والألياف:
جميع الفيتامينات لا تنتج الطاقة في الجسم, ولكن تقوم بتسهيل استعمال العناصر الأساسية الغذائية المولدة للطاقة، ولا تقوم الفيتامينات في بناء الاجزاء الرئيسية من الجسم.ولكن تساهم في تنظيم بناء الجسم.
والفيتامينات نوعان, وهما:
الأول: الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل فيتامين (A,D,H,K).
الثاني: الفيتامينات التي تذوب في الماء مثل فبتامين (B,G,P).
*المصادر الغذائية للفيتامينات:
الألبان ومنتوجاتها والبيض واللحوم والأسماك والبقول والخضروات والفواكه الطازجة وزيت الأسماك والفول السوداني.
الأملاح والمعادن:
الأملاح المعدنية عنصر ضروري جدا وهام لجسم الإنسان ولايمكن الاستغناء عنها، وتوجد بصورة اتحاد على هيئة أملاح مثل الصوديوم, ومثل اتحاد مادة الحديد مع الهيموجلوبين والكبريت مع البروتين.وهناك (18) نوع من الاملاح المعدنية.
المصادر الغذائية للأملاح والمعادن:
الأسماك واللحوم والألبان والأجبان والبيض والمكسرات والخضروات والفواكه الطازجة وفول الصويا والعدس.
الأغذية التي تساعد في الوقاية من الإصابة بأمراض العصر:
-الأغذية الطازجة (الخضروات والفواكه والأسماك والبقول).
-الأغذية التي تحتوي على الألياف.
-الأغذية الطازجة من البقوليات (العدس – القول – اللوبيا – الماش).
-استهلاك الماء الطبيعي.
-(التفاح + روب خالي الدسم).
-الأعشاب وخاصة البحرية

سوء التغذية

من العوامل الرئيسية التي تسهم في مجمل عبء المرض العالمي. ذلك أنّ أكثر من ثلث وفيات الأطفال التي تحدث في جميع أنحاء العالم مردّها ظاهرة نقص التغذية، علماً بأنّ الفقر هو السبب الأساسي الكامن وراء تلك الظاهرة.

تكلفة العبء المزدوج لسوء التغذية

وأوضح التقرير السنوى الصادر عن المعهد الدولى لأبحاث الغذاء والذى تموله حكومات مختلفة تشمل أمريكا وبريطانيا وجهات خيرية أخرى مانحة مثل المفوضية الأوروبية ومؤسسة جيتس أن سوء التغذية يظهر فى العديد من الأشكال بما فى ذلك نمو الأطفال الفقراء والتعرض للعدوى بين أولئك الذين لا يحصلون على ما يكفى من الغذاء و السمنة المفرطة التى ارتفعت معدلاتها فى كل منطقة من مناطق العالم ومرضى القلب و البول السكرى ومخاطر الإصابة بالسرطان. وكشف التقرير أن سوء التغذية مسئول عن نحو نصف عدد حالات وفاة الأطفال تحت سن الخامسة فى مختلف أنحاء العالم،مشيرا إلى أن الوجبات الغذائية الفقيرة هى المحرك رقم واحد فى التسبب فى الإصابة بالأمراض. وأضاف أن ما لا يقل عن ٥٧ دولة لديها مشكلة مزدوجة تتمثل فى الأعباء الصحية لسوء التغذية بين الأطفال وتشمل أمراض فقر الدم ووقف النمو وارتفاع معدلات السمنة بين البالغين، مما يضع ضغوطا هائلة على الخدمات الصحية فى تلك الدول، ومعظمها فى افريقيا.
وقال لورانس حداد أحد كبار الباحثين فى المعهد الدولى لبحوث السياسات الغذائية الذى يتخذ من الولايات المتحدة مقرا له وأحد المشاركين فى تقرير التغذية العالمى إن واحدا من كل ثلاثة أشخاص يعانون من شكل من أشكال سوء التغذية. وكشف التقرير عن تكاليف اقتصادية مذهلة من سوء التغذية، محذرا من أن سوء التغذية يهدر ١١٪ من الناتج الإجمالى لافريقيا وآسيا سنويا.
وأوضح أنه إذا أصيب شخص واحد فى الأسرة بالسمنة المفرطة فى الولايات المتحدة،على سبيل المثال، فالأسرة تنفق فى المتوسط ٨٪ من دخلها السنوى على الرعاية الصحية.

حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم 2018

بناء القدرة على الصمود في وجه تغيّر المناخ من أجل الأمن الغذائي والتغذية
تؤكد الأدلة الجديدة هذا العام ارتفاع معدلات الجوع في العالم المشار إليه في هذا التقرير العام الماضي، وتوجه تحذيرًا بشأن ضرورة القيام بمزيد من العمل إذا ما كنا نطمح إلى القضاء على الجوع في العالم بحلول عام 2030 . وتُظهر التقديرات المحدثة أن عدد الأشخاص الذين يعانون من الجوع قد ازداد خلال السنوات الثلاثة الماضية، وقد عادت المستويات إلى ما كانت عليه قبل عقد من الزمن تقريبًا. ورغم استمرار إحراز تقدم في الحدّ من التقزم لدى الأطفال، ما زال يعاني منه أكثر من 22 في المائة من الأطفال دون سنّ الخامسة. وتتزايد أشكال أخرى لسوء التغذية: فالبدانة لدى البالغين آخذة في التزايد في البلدان بغض النظر عن مستوى الدخل فيها، وتتعامل العديد من البلدان مع أشكال متعددة من سوء التغذية في نفس الوقت – الوزن الزائد والبدانة، وفقر الدم لدى النساء والتقزم والهزال لدى الأطفال.
وقد أظهر تقرير العام الماضي أن الفشل في الحدّ من الجوع في العالم مرتبط ارتباطًا وثيقًا بزيادة النزاعات والعنف في عدة أجزاء من العالم، وقد أظهرت الأدلة الأولية في بعض البلدان أن الأحوال المرتبطة بتغير المناخ تقوض الأمن الغذائي والتغذية. ويذهب تقرير هذا العام إلى أبعد من ذلك ليظهر أن تقلبات المناخ والأحوال المناخية القصوى – حتى من دون نزاعات – هي العوامل الرئيسية الكامنة وراء الارتفاع الأخير في معدلات الجوع في العالم وسبب رئيسي وراء الأزمات الغذائية الحادة وتأثيرها على تغذية الأشخاص وصحتهم. وتهدد التقلبات المناخية وحالات التعرض للظواهر المناخية الأكثر تعقيدًا وتواترًا وتطرفًا في تبديد المكاسب التي تم تحقيقها في القضاء على الجوع وسوء التغذية وعكس اتجاهاتها. وعلاوة على ذلك، فإن الجوع أسوأ بشكل ملحوظ في البلدان التي تتسم فيها النظم الزراعية بحساسية شديدة تجاه هطول الأمطار ودرجات الحرارة والجفاف الشديد وحيث تعتمد نسبة عالية من السكان على الزراعة لتأمين سبل عيشهم.
وتكشف نتائج هذا التقرير وجود تحديات جديدة للقضاء على الجوع وانعدام الأمن الغذائي وجميع أشكال سوء التغذية. هناك أيضًا حاجة ملحّة إلى تسريع الإجراءات المتخذة التي تعزز قدرة السكان على الصمود والتكيف مع تقلبات المناخ والأحوال المناخية القصوى، وتوسيع نطاق تلك الإجراءات. وترد هذه النتائج وغيرها بالتفصيل في إصدار عام 2018 من التقرير عن حالة الأمن الغذائي والتغذية في العالم.



576 Views