تقرير عن المخدرات في السعودية وماهي اهم اسباب انتشار المخدرات في السعودية كل ذلك سنتعرف عليه من خلال هذه السطور.
محتويات المقال
مرض الإدمان
يجعل الشخص المدمن يفكر بطريقة معينة تجعله دائمًا يشعر بالنقص ويشعر بالخوف والقلق والاكتئاب ويحتقر نفسه، يشعر أنه أقل ممن حوله مما يجعله بطريقة غير واعية ينظر أو يتعامل مع المجتمع حوله بنظره أو بطريقة معادية.
تقرير عن المخدرات في السعودية
احصائيات المدمنين على المخدرات في السعودية 0.3 % من اجمالي عدد السكان .. و من اكتر المواد المخدرة انتشار بين المدمنين :
• الكبتاجون
• الكوكايين
• الهيروين
اجمالي عدد الوفيات الذين ماتوا حسب اخر احصائية عام 2017 متاثرين نتيجة الجرعات الزايدة 340 شخص.
في العام 2013 أعلن مدير مكافحة المخدرات اللواء عبدالله الجميل عن ارتفاع نسبة ترويج المخدرات في السعودية إلى 1000% بعد أن كان قد أعلنت السعودية قبل ذلك عن ارتفاع نسبة الإدمان بنسبة 300%. أما حالياً ووفق أرقام غير رسمية فإن 200 ألف سعودي يتعاطون المخدرات مع ارتفاع معدل تعاطي السعوديات للمواد هذه بنسبة 20% . تشكل الفئات العمرية من 12 إلى 20 عاماً 70% من مدمني المخدرات. أما نسبة الـ 20% الخاصة بالإناث، فقد شكلت الحالات التي لم تتجاوز الخامسة عشر من عمرها 30% مقابل 20% لمن تجاوزن العشرين عاماً.
تستقبل مستشفيات الأمل في الرياض أكثر من 600 حالة أسبوعياً ويتشابه الرقم في باقي مستشفيات المملكة. كما تختلف نسب تعاطي المخدرات بين منطقة وأخرى إذ ترتفع في المناطق المزدحمة كمكة المكرمة والرياض والمنطقة الشرقية، حيث تصل نسب التعاطي إلى 1.7 الى 1.8% ، وتنخفض في المناطق المناطق الداخلية كالباحة وعسير وحائل والقصيم والمدينة المنورة.
المخدرات الأكثر انتشاراً في السعودية هي الحشيش والهيريون وحبوب الكبتاغون، وأشارت بعض الدراسات إلى أنه يتم تعاطي أكثر من ألف حبة كبتاغون يومياً في المملكة.
أنواع المخدرات
أنواع المخدرات كثيرة وأشكالها متعددة، وهي خطيرة، سواء ذات المصدر الطبيعي (القات، الأفيون، المورفين، الحشيش، الكوكايين، وغيرها)، أو ذات المصدر الاصطناعي (الهيروين والامفيتامينات وغيرهما)، وأيضًا الحبوب المخدرة والمذيبات الطيارة.
المخدرات الأكثر انتشارًا في المملكة
مادة الحشيش، ثم حبوب الكبتاجون، ثم مادة الهيروين، وكلها مواد خطيرة تؤدي إلى الأمراض النفسية والعقلية والجسدية الخطيرة.
العقوبات المقررة لجرائم المخدرات في المملكة العربية السعودية
نظام مكافحة الاتجار بالمواد المخدرة في المملكة العربية السعودية معمول به بموجب الأمر السامي الكريم رقم 4/ب/966 وتاريخ 10 / 7 / 1407 هـ المتضمن قرار هيئة كبار العلماء رقم 138 وتاريخ 20 / 6 / 1407 هـ، وكذلك قرار مجلس الوزراء رقم 11 لسنة 1374 هـ، ويفرق نظام مكافحة المخدرات بين المهرب والمروج والمتعاطي على النحو التالي:
المهرب
قرر النظام له أشد العقوبات، وهي القتل “الإعدام” لما يسببه تهريب المخدرات وإدخالها للبلاد من فساد عظيم لا يقتصر على المهرب بل يمتد إلى الأمة بأكملها فيصيبها بأضرار بالغة وأخطار جسيمة، ويلحق بالمهرب الشخص الذي يستورد المخدرات من الخارج، وكذلك الشخص الذي يتلقى المخدرات من الخارج فيوزعها على المروجين.
المروج
يفرق النظام بين من يروج المخدرات للمرة الأولى وبين العائد بعد سابقة الحكم عليه بالإدانة في جريمة تهريب أو ترويج. ففي الحال الأولى تكون العقوبة الحبس أو الجلد أو الغرامة المالية، أو بهذه العقوبات جميعاً حسبما يقتضيه النظر القضائي، وفي حال العودة إلى الترويج تشدد العقوبة، ويمكن أن تصل إلى القتل قطعاً لشر العائد عن المجتمع بعد أن تأصل الإجرام في نفسه، وأصبح من المفسدين في الأرض.
المتعاطي
يعاقب المتعاطي بالحبس لمدة سنتين، ويعزر بنظر الحاكم الشرعي، ويبعد عن البلاد إذا كان أجنبياً، ولا تقام الدعوى العمومية ضد من يتقدم من تلقاء نفسه للعلاج، بل يودع في مستشفى علاج المدمنين، وقد أخذ النظام السعودي في ذلك بتوصيات الأمم المتحدة، أسوة بما هو متبع في الكثير من دول العالم، وعطفاً على مرضى الإدمان، وعملاً على علاجهم من هذا الداء.
الحرب على المخدرات
الحرب على المخدرات هو مصطلح أمريكي يستعمل بشكل واسع في حملات مكافحة المخدرات، وتشمل التشريعات والقوانين والإجراءات والعمليات الأمنية التي تهدف للحد من إنتاج وتوزيع واستهلاك المخدرات والعقاقير غير المشروعة..
وقد شاع هذا المصطلح من قبل وسائل الإعلام بعد وقت قصير من مؤتمر صحفي عقده الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون يوم 18 يونيو 1971، بعد يوم من نشره رسالة خاصة إلى الكونغرس الأمريكي لمكافحة تعاطي المخدرات أعلن خلالها أن “المخدرات هي عدو الأول للشعب الأمريكي”
في يونيو 2011، أصدرت لجنة أطلقت على نفسها اللجنة العالمية لسياسة المخدرات تقريرًا حاسمًا عن الحرب على المخدرات، معلنة أن: “الحرب العالمية على المخدرات قد فشلت، مع عواقب وخيمة على الأفراد والمجتمعات في جميع أنحاء العالم بعد خمسين عاما على بدء اتفاقية للأمم المتحدة المعنية بالمخدرات وبعد سنوات من إطلاق الرئيس نيكسون الحرب على المخدرات، وهناك حاجة ماسة إلى إصلاحات جوهرية وإلى سياسات وطنية وعالمية لمكافحة المخدرات.”
وتنفق الولايات المتحدة ما يقارب 50 مليار سنويًا في هذه الحرب.