ثمار العمل التطوعي وسوف نتحدث عن أهمية العمل التطوعي مميزات العمل التطوعي وما هي طرق تطوير العمل التطوعي وتعزيزه أثر العمل التطوعي على المجتمع تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
ثمار العمل التطوعي
1-إنّ مقياس نجاح الأمم إنّما يكون بمقدار ما يقوى به نسيجها الاجتماعي، وذلك بثقافة العمل التطوعيّ وميادينه المختلفة، من الأسرة ابتداءً، مروراً بالمساجد والمدارس، والإعلام الرسمي وغير الرسمي، فيصبح العمل التطوعيّ بذلك ثقافة عامّة وسلوكاً يومياً حسناً يثمر كل حين.
2-راحة النفس والضمير لدى الفرد الذي يقوم به، وكذلك تحقيق شيء من الراحة والشعور بالسعادة للمستفيد منه.
3-فيه نوع صلة، وعبادة لله عز وجل. تقديم المساعدة للمؤسسات الوطنية.
4-تحقيق التواصل والتكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع. تقوية روح الانتماء للمجتمع والأمَّة كذلك، لقيام كل فرد بواجبه في ذلك.
5-تحقيق بعض أنواع الكفاية في بعض المجالات.
6-نشر القيم الإنسانية الرفيعة على صعيد الأمم والشعوب.
7-ترابط المجتمع وقوَّته، وتقدمه وازدهاره.
8-شعور الإنسان بأخيه الإنسان، وتحسّسه لمشاكله وهمومه.
أهمية العمل التطوعي
1-العمل التطوعي يعمل دائماً على التوعية الكاملة بين أفراد الشعب، مما يقلل الانحراف والسلوك الغير قويم داخل المجتمع.
2-يتميز المتطوع بمكانة خاصة في المجتمع، نظراً لما يقدمه له من خدمات بدون مقابل.
3-إن التطوع يقوم على فكرة أساسية، وهى التعاون ونشر المنفعة بين أفراد المجتمع الواحد، مما يجعل هناك مجتمع متكامل لا يشعر فيه الفرد بأن هناك من هو أفضل منه.
4-يكتسب الفرد المتطوع العديد من الخبرات التي تجعله يبني شخصيته على أساس الثقة بالنفس وتحمل المسئولية الكاملة.
5-يعمل العمل التطوعي على الاستغلال الأمثل لأوقات الفراغ، خاصةً لدى الشباب الذين قد يستخدمون أوقات فراغهم في أشياء غير نافعة وبلا قيمة.
6-يعمل العمل التطوعي على تحسين روابط أفراد المجتمع وتقويتها بشكل كبير.
مميزات العمل التطوعي
1– يعتبر العمل التطوعي اختيار جيد لجني الخبرات الهامة التي تعطي نتيجة إيجابية للشخص المتطوع نفسه والمؤسسة التي يعمل لديها ، وخلال هذا العمل يكتسب الشخص بعض المهارات الجديدة ، وتتحسن لديه بعض المهارات الأخرى الموجودة لديه
2– يساعد العمل التطوعي على زيادة قدرة الأشخاص على التواصل الاجتماعي مع الآخرين .
3– يساعد العمل التطوعي والأنشطة المتعلقة به على الحفاظ على تطور المجتمع .
4– يعمل العمل التطوعي على تخفيف المشاكل المؤثرة على الفرد والمجتمع .
5– يساعد العمل التطوعي على استغلال أوقات الفراغ ، ويحوله إلى أنشطة تطوعية مفيدة .
طرق تطوير العمل التطوعي وتعزيزه
1-أن يتم عرض انجازات أي حملة تطوعية حدثت من قبل على الآخرين، وأن يتم ترويجها بالشكل الذي يدفع شباب المجتمع القوي والمبدع على الالتحاق بالحملات التطوعية للقيام بعمل اعمال تطوعية مختلفة.
2-أن يتم عمل اعلانات عن حملات تطوعية بمختلف الوسائل الاعلامية المختلفة، أيًا كانت مرئية أو مكتوبة أو مسموعة، على ان يتم عمل ذلك باستمرار.
3-يجب على مسئولي الحملات التطوعية أن يقوموا بابتكار الاساليب الجديدة للأعمال التطوعية، والتي تعمل على تشجيع الفرد المتطوع وحثه على استمرار عطائه وتطوعه، ويقوم أيضًا بتوفير موارد دعم المجتمع الضرورية لتحقيق أفضل نتائج ممكنة.
4-يجب أن يتم انتشار الثقافة التطوعية بين الافراد من خلال الحديث عنه بالجامعات وبالمدارس، وأن يتم عمل جولات تثقيفية حول تقديم الخدمات المختلفة للمجتمع باستخدام انشطة العمل التطوعي.
5-يجب أن يتم تحديد أهداف العمل التطوعي، مع ابتكار خطة جيدة للوصول إلى هذه الاهداف، مع ضرورة تحديد الخطط البديلة ليتم استخدامها في حالة الفشل للخطة الاصلية.
6-يجب التحديد للمجالات التي يمكن عمل تطوع فيها، لتحديد أنسب الوسائل التي ستتعامل معها.
أثر العمل التطوعي على المجتمع
1-يساهم في الاقتصاد العالمي بشكل كبير؛ إذ إنّ التطوع يُساعد على بناء مجتمع قويٌّ ومتماسك، ويزيد شبكة العلاقات بين المجتمعات والدول الأخرى.
2-تعزيز وتحسين العلاقات والروابط الاجتماعيّة بين القطاعات الأخرى المختلفة، بالإضافة إلى أنّها تبني حلقة وصل بين المؤسسات والحكومات، والموظفين.
3-يساعد التطوع على رفع الأداء التعليمي للشباب، ويُهيئهم للدخول إلى بيئة العمل، إضافةً إلى إشراكهم بأهداف التنميّة المستدامة، وحل المشكلات البيئيّة، والاستجابة لتغيير المناخ.
4-يقدم التطوع عدة خدمات عامة للناس، ويشجع الأشخاص على العمل في عدة قطاعات.
5-يُعزز التطوع المشاركة المدنيّة بين الناس؛ إذ إنّها تُساعدهم على إظهار المواطنة الفعالة في مجتمعاتهم.