جزر أوقيانوسيا، وتاريخ جزر أوقيانوسيا، وتصنيف جزر أوقيانوسيا، وعدد دول قارة أوقيانوسيا، وخصائص جزر أوقيانوسيا، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
جزر أوقيانوسيا
أوقيانوسيا أو أوقيانيا هي منطقة تتمركز في جزر المحيط الهادئ الاستوائية. تتكون أوقيانوسيا من مجموعة من الجزر المرجانية والبركانية في جنوب المحيط الهادئ (مقسمة عرقياً إلى مناطق فرعية مثل ميلانيزيا، ميكرونيزيا، بولينيزيا ) ومنطقة معزولة بالكامل بين آسيا والأمريكتين، بما في ذلك أسترالاسيا وأرخبيل الملايو. ويستخدم هذا المصطلح في بعض الأحيان أكثر تحديدا للإشارة إلى القارة التي تضم أستراليا والجزر القريبة، أو من الناحية البيوجغرافية كمرادف سواء للمملكة البيئية الأسترالية (والاكيا أسترالاسيا) أو للمملكة البيئية للمحيط الهادئ (ميلانيزيا، وبولينيزيا، وميكرونيزيا وبمعزل عن سواء نيوزيلندا أو عن البر الرئيسى لغينيا الجديدة ).
تاريخ جزر أوقيانوسيا
– أول قدوم للإنسان لأوقيانوسيا كان ما بين 40,000 و 125,000 سنة مضت من جنوب شرق آسيا : انقسموا إلى سكان البابوا الحاليين وإلى الأستراليين الأصليين. وأول دفعة كانت من شعوب الأسترونيزية التي يرجع أصلها لآسيا، وأمتدت شرقا إلى جزيرة القيامة.
– كان استكشاف أوقيانوسيا من قبل الأوروبيين في بدايات القرن 16، حققت إسبانيا بقيادة الرحالة فرديناندو ماجلان في بعثة الطواف حول العالم لأول مرة، حيث اكتشف في هذه الرحلة جزر ماريانا والجزر الأخرى من أوقيانوسيا. وفي الأربعينات من القرن 16 زار الرحالة أبل تاسمان كل من شمال غرب أستراليا وتسمانيا ونيوزيلندا وتونغا وجزر فيجي. وفي القرن 18 اكتشف جيمس كوك جزر المحيط الهادئ والساحل الشرقي لأستراليا.
– في عام 1789 حدث تمرد ضد نائب الأدميرال للبحرية الملكية البريطانية ويليام بلاي مما سبب هروب العديد من المتمردين من البحرية الملكية واستوطنوا جزر بيتكيرن، والتي أصبحت فيما بعد مستعمرة بريطانية.
– في 1931 قام جول دومونت دورفيل بتقسيم الجزر في المحيط الهادئ إلى ميكرونيزيا وميلانيزيا وبولينيزيا، جنبا مع أستراليا مشكلين التقسيم التقليدي والمتداول.
تصنيف جزر أوقيانوسيا
– تصنف جزر أوقيانوسيا إلى 4 فئات، أولها فئة الهضاب التي شكلتها الأحواض الرسوبية الواسعة، أما الفئة الثانية فهي الجزر التي تقع على طول الحدود في تصادم بين صفائح القشرة في جنوب المحيط الهادئ، ويتضمن الجزء الثالث للجزر البركانية مثل فيجي حتى منطقة الجبال العالية التي تقع على الأطراف المنخفضة جنبًا إلى جنب مع الشعاب المرجانية، وأخيرًا تأتي الجزر المرجانية لتتشكل حول البراكين المخروطية.
– أصبحت السياحة مصدرا مهما وفعالا في عائدات الكثير من أوقيانوسيا، حيث إنها تتمتع بالمناظر الجميلة من جزر المحيط الهادئ الاستوائية والتي توفر سحر الطبيعة للكثير من السياح ومحبي السفر.
عدد دول قارة أوقيانوسيا
يبلغ عدد دول قارة أوقيانوسيا 14 دولة وهي تكون كالتالي:
– جمهورية فيجي، وعاصمتها سوفا، وتبلغ مساحتها 18.332 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، وعملتها الدولار فيجي .
– فانواتو، وعاصمتها بورت فيلا، وتبلغ مساحتها 14.892 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، وعملتها دولار أسترالي.
– كاليدونيا الجديدة، عاصمتها نوميا، وتبلغ مساحتها 19.058 كم²، ولغتها الرسمية هي الفرنسية، والميلانيزية، وعملتها فرنك باسيفيكي.
– نورو، وعاصمتها يارين، وتبلغ مساحتها 21 كم²، ولغتها الرسمية هي النوروية، والإنجليزية، وعملتها دولار أسترالي.
– كيريباتي، وعاصمتها تاراوا، وتبلغ مساحتها 726 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، وعملتها دولار أسترالي.
– جزر سولومون، عاصمتها هونيارا، وتبلغ مساحتها 28.440 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، وعملتها دولار سولومون.
– ساموا، وعاصمتها أبيا، وتبلغ مساحتها 2.934 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، والساموية، وعملتها تالا.
– تونجا، وعاصمتها نوكو ألوفا، وتبلغ مساحتها 748 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، والتونجية، وعملتها دولار تونجا.
– توفالو، وعاصمتها فونافوتي، وتبلغ مساحتها 26 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، وعملتها دولار أسترالي.
– بابوا نيو غينيا، عاصمتها بورت مورسبي، وتبلغ مساحتها 468.840 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، والبدجنية، والموتوية، وعملتها كينا.
– نيوزيلندا، وعاصمتها ويلنجتون، وتبلغ مساحتها 268.704 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، والماورية، وعملتها دولار نيوزيلندي.
– أستراليا، عاصمتها كانبرا، وتبلغ مساحتها 7.686.850 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، وعملتها دولار أسترالي.
– بالاو، وعاصمتها كورور، وتبلغ مساحتها 498 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، وعملتها دولار أمريكي.
– مارشال، وعاصمتها ماجورو، وتبلغ مساحتها 171 كم²، ولغتها الرسمية هي الإنجليزية، وعملتها دولار أمريكي.
خصائص جزر أوقيانوسيا
– السكان
1. في سنة 2018، بلغ عدد سكان منطقة أوقيانوسيا حوالي 41 مليون نسمة، معظمهم يعيشون في أستراليا ونيوزيلندا.
2. يبلغ عدد سكان هاتين الدولتين أكثر من 28 مليون نسمة، أي أزيد من نصف عدد سكان المنطقة.
– التحضر
1. يختلف التحضر والتصنيع من دولة وجزيرة إلى أخرى.
2. 89 في المائة من المناطق الحضرية الموجودة في القارة تقع في استراليا ونيوزيلندا، والتي تتمتع كلاهما بالبنية التحتية الأفضل في المنطقة.
3. بقية أوقيانوسيا وتحديدا جزر المحيط الهادئ ليست متطورة بشكل جيد،وهذا امر جيد نوعا ما نظرا الى انها وجهة سياحية طبيعية بكر مميزة.
– الاقتصاد
1. تعتمد العديد من دول أوقيانوسيا على الصيد كمصدر مهم بسبب المنطقة الاقتصادية البحرية الشاسعة التي تتمتع بها.
2. بعض الجزر تمنح اذنا للدول الأجنبية بالصيد في منطقتها من خلال إصدار تراخيص لها.
3. يذكر أن دولتي استراليا ونيوزيلندا تتمتعان باقتصاد أكثر تطورا وتنوعا من معظم اقتصادات الدول الأخرى في القارة.
– الزراعة
3. الزراعة مهمة للغاية في أوقيانوسيا، وهناك ثلاثة أنواع شائعة في المنطقة، تشمل زراعة الكفاف ومحاصيل المزارع والزراعة الكثيفة للأغراض التجارية الكبيرة.
2.زراعة الكفاف تتم في جزر المحيط الهادئ لدعم المجتمعات المحلية. الزراعة الكثيفة للاغراض التجارية تمارس بشكل رئيسي في أستراليا ونيوزيلندا.
