جفاف الشفاه نقص فيتامين نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل وصفات لعلاج جفاف الشفاه و أسباب جفاف الشفتين ثم الختام أسباب سواد الشفايف تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
جفاف الشفاه نقص فيتامين
تُعدّ سوء التغذية أمراً ناجماً عن نقص الفيتامينات مما يؤدي إلى تشقق الشفتيّن، لذلك يجب على الأشخاص الذين يتناولون وجباتٍ غذائيةٍ بشكلٍ محدود؛ كالأشخاص النباتيين التأكد من أنّهم يحصلون على ما يكفي من الفيتامينات التي تحتاجها أجسامهم، وكذلك الأشخاص الذين يعانون من إدمان الكحول؛ وذلك لأنَّ التناول المفرط له يُمكن أن يتداخل مع امتصاص الكثير من الفيتامينات في الجسم، كما يجب على كبار السِن الحذر من الإصابة بهذه الحالة؛ وذلك لأنَّ فُقدان الشهية أمرٌ شائعٌ بينهم، ويسبب هذا بدوره نقص الفيتامينات في أجسامهم، وتجدُر الإشارة إلى أنَّ نقص فيتامين ب المُركب؛ كالفولات، وفيتامين ب3، وغيرهم يُمكن أن يُسببوا مشاكل جلديةٍ عديدةٍ؛ كظهور حب الشباب، والطفح الجلدي، والجفاف، والتهاب الشفاه، ومن جهةٍ أخرى فإنّ لهذه الفيتامينات أدوارٌ عديدةٌ في الجسم؛ بما في ذلك عملية الأيض، وتوفير الطاقة في الجسم، والمُساعدة على مكافحة الأمراض، وكذلك المُساهمة في الحصول على بشرةٍ صِحية؛ ومنها الشِفتيّن.
وصفات لعلاج جفاف الشفاه
ينصح باتبع الوصفات الاتية لعلاج جفاف الشفاه:
– زيت بذور الكتان:
ويعتبرُ غنيّاً بالأحماض الدهنية والتي تعطي ترطيباً فائقاً للبشرة والجلد، لذا فهو يعطي نتائجَ فعالة في التخلص من جفاف الشفاه، ويمكنُ وضع بضع قطرات من زيت بذور الكتان على الشفاه، وتدليكها بلطف يوميّاً حتّى الحصول على نتائج مُرضية.
-زيت الخروع:
من أفضل أنواع المُرطبات الفعالية لعلاج تشقق الشفاه العميقة، وذلك بفضل كثافته العالية، ويمكن استعماله عن طريق تدليك الشفاه بزيت الخروع قبل النوم مباشرة، ثم مسحه في الصباح باستعمال قطعة قطن نظيفة مبللة بالماء الدافئ.
-زيت الجوجوبا وزيت اللوز:
حيث تُمزج ملعقة صغيرة من زيت الجوجوبا مع ملعقة صغيرة من زيت اللوز الحلو، ثم تُضاف ملعقة صغيرة من شمع السعل وتقلّبُ المكونات جيداً، ثم توضع في حمام مائي، وبعدها يُضاف ثلاث قطرات من عصيرِ الليمون ويحرك، ثم يُترك جانباً ليبرد، ثمّ يُستخدمُ بشكلٍ يوميّ على الشفاه، حتّى الحصول على شفاه ناعمة.
– الجليسرين والعسل:
حيث تُمزج ثلاثُ ملاعقَ من العسل الطبيعيّ مع ثلاثِ ملاعق من الجليسرين جيّداً، ثم يُحفظ المزيجُ في وعاء زجاجيّ نظيف وتُدهن الشفاه ثلاثَ مرات يوميّاً، إذ يحتوي العسلُ على مضادات للبكتيريا والفطريّات، والتي تحول دون الإصابة بالقرح.
– الفازلين:
إذ استُخدم الفازلين منذ القِدم في ترطيب الجلد بشكلٍ فعّال، ويمكنُ استعمالُه على الشفاه يوميّاً للحصولِ على ملمسٍ ناعمٍ، ويمكن إضافة بعض المواد لزيادة فاعليّته، مثل: الكركديه الناعم، أو البنجر الناعم، أو العسل.
– الخيار:
يمكن تدليك الشفاه بشرائح الخيار الطازجة وتركه لمدة ربع ساعة، ثمّ غسله بالماء الفاتر، حيث تعمل المواد الموجودة في الخيار على تنعيمِ الشفاه بفعالية.
أسباب جفاف الشفتين
بسبب جفاف الشفتين تظهر أعراض عديدة، أهمها الآتي تشقق الشفتين ونزيف في الشفتين و احمرار الشفتين وحرقان وحكة في الشفتين وهذه الاعراض جميعها مؤلمة، فما هي أسباب جفاف الشفتين؟ يحدث جفاف للشفتين نتيجة أسباب متنوعة، أهمها ما يأتي:
– التعرُّض الشديد لأشعة الشمس
أحد أسباب جفاف الشفتين هو التعرض الشديد لأشعة الشمس، إذ تحتوي الشمس على الأشعة فوق البنفسجية، ويؤدي التعرض الطويل لها إلى زيادة جفاف الشفتين وتشققها ويجدر الذكر بضرورة تجنب التعرض الشديد لأشعة الشمس؛ لأنها قد تسبب سرطان الجلد.
– تناول أو تطبيق بعض الأدوية
يعد جفاف البشرة والشفتين من الأعراض الجانبية لبعض الأدوية، مثل: مضادات الهستامين، ومدرات البول، والعلاجات الكيميائية كما تؤدي بعض العلاجات الموضعية لحب الشباب إلى جفاف الشفتين أيضًا.
– الطقس
يؤدي برودة الطقس في الشتاء وهواءُه الجاف إلى جفاف البشرة بما فيها الشفتين، أما في الصيف تساعد رطوبة الجو على التقليل من حدوث هذه المشكلة، وهذا السبب في كثرة التعرض لجفاف الشفتين في الشتاء.
-لعق الشفتين
عند جفاف الشفتين يقوم صاحب المشكلة بلعق شفتيه محاولًا ترطيبها، لكن ما يحدث هو عكس ذلك تمامًا، حيث يساعد اللعاب على ترطيب الشفتين بشكل مؤقت، لكن سرعان ما يتبخر اللعاب ويزيد الأمر سوءًا.
– استخدام مستحضرات تزيد من جفاف الشفتين
يستخدم البعض مستحضرات معينة لترطيب الشفتين، لكنها تحتوي على مكونات تزيد من جفافها مثل: النعنع، والكافور، وحمض الساليسيليك (Salicylic acid).
أسباب سواد الشفايف
تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى تغير لون الشفتين واسودادهما، وقد جمعناها لكِ في السطور التالية، وهي كالآتي:
– التدخين:
إذ يمكن أن تزيد مادتا “النيكوتين” و”البنزوبيرين” الموجودتان في دخان التبغ من إنتاج الميلانين في الجلد، ما يؤدي إلى اسمرار الشفاه، ويحدث هذا تدريجيًّا مع مرور الوقت.
– شفاه داكنة الحمل:
خلال فترة الحمل قد يعاني بعض السيدات من تغير في لون الجلد، بسبب تغير مستويات الهرمونات، ما يؤدي إلى تصبغ بعض المناطق في الجسم، بما في ذلك الشفاه والحلمة والجبهة والخدين والأنف، ولكنها تعود إلى لونها المعتاد بعد الولادة.
– القصور الكظري:
أو ما يطلق عليه مرض “دباغة الجلد”، وفيه يحدث خلل بالغدة الكظرية، يؤدي إلى زيادة إنتاج هرمون الغدة النخامية، الذي يحفز إفراز صبغة الميلانين، ما يؤدي إلى اسوداد الشفتين.
– زيادة صبغة الميلانين:
وهو سبب خِلقي يتمثل في زيادة صبغة الميلانين في الجسم، التي تتحكم في درجات لون الجلد، فالقليل منها يُعطي لونًا فاتحًا للبشرة، وإذا زادت كان لون البشرة داكنًا.
– التقدم في العمر:
قد يكون أحد الأسباب المؤدية أيضًا لاسوداد الشفتين، لذا لا بد من العناية بهما قبل الوصول لهذه المرحلة، للتخفيف من وطأة اللون.
– شفاه جافة أشعة الشمس:
التعرض للشمس يؤدي إلى تحفيز الجسم على إنتاج الميلانين لامتصاص الأشعة فوق البنفسجية، وهذا يحمي البشرة من بعض الأضرار التي تسببها أشعة الشمس، لكنه يسبب اسمرار البشرة واسوداد الشفاه.