جمله مفيده عن الزراعة وأحاديث عن الزراعة وآيات عن الزراعة وأشعار عن الزراعة، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي عن الزراعة.
محتويات المقال
جمله مفيده عن الزراعة
1-الزراعة هي المهنة التي تجعل للإنسان جذورا في أرضه .
2-تبدو الزراعة سهلة للغاية عندما يكون محراثك قلمك الرصاص وأن تكون على بعد ألف ميل من حقل الذرة.
3-لن تمطر السماء أزهارا أبدا، فإذا أردنا المزيد من الأزهار يجب علينا زراعة المزيد من الأشجار.
4-ليس الحفل ما يغذي بل الزراعة.
5-الزراعة هي الكنز الذي لا ينضب بل أنها الكنز الذي ينمو ويزيد .
6-الزراعة تسد الجوع ،والصناعة توفر الاحتياجات . لكن التعليم يزرع ويصنع وطناً ..
7-علينا أن نهتم بالسياحة و الصناعة والزراعة واستخراج المعادن حتى نوفر مرتبات اللواءات.
أحاديث عن الزراعة
1-في حديث شريف عن الزراعة روى جابر بن عبد الله -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلّى الله عليه وسلَّم- أنَّه قال: ” لا يَغرسُ مسلمٌ غرسًا، ولا يزرع زرعًا، فيأكل منه إنسانٌ ولا دابةٌ ولا شيءٌ، إلا كانت له صدقةٌ”.
2-ما رواه معاذ بن أنس الجهني رضي الله عنهما عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم: “مَنْ بَنَى بُنْيَانًا مِنْ غَيْرِ ظُلْمٍ وَلا اعْتِدَاءٍ، أَوْ غَرَسَ غَرْسًا فِي غَيْرِ ظُلْمٍ وَلَا اعْتِدَاءٍ كَانَ لَهُ أَجْرٌ جَارٍ مَا انْتُفِعَ بِهِ مِنْ خَلْقِ اللهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى”.
3-عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: “إِنْ قَامَتِ السَّاعَةُ وَبِيَدِ أَحَدِكُمْ فَسِيلَةٌ، فَإِنِ اسْتَطَاعَ أَنْ لاَ يَقُومَ حَتَّى يَغْرِسَهَا فَلْيَفْعَلْ”.
4-عن أنسٍ رضي الله عنه عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: “سَبْعَةٌ يجْرِي عَلَى الْعَبْدِ أَجْرُهُنَّ بَعْدَ مَوْتِهِ فِي بِرِّهِ: مَنْ عَلَّمَ عِلْمًا، أَوْ أَكْرَى نَهْرًا، أَو حَفْرَ بِئْرًا، أَوْ غَرَسَ نَخْلاً، أَوْ بَنَى مَسْجِدًا، أَوْ وَرَّثَ مُصْحَفًا، أَوْ تَرَكَ وَلَدًا يَسْتَغْفِرُ لَهُ”.
5-عن أبي أمامة الباهليِّ، قال -ورأى سِكَّةً[21] وشيئًا من آلة الْحَرْثِ-: سمعت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: “لاَ يَدْخُلُ هَذَا بَيْتَ قَوْمٍ إِلَّا أَدْخَلَهُ اللهُ الذُّلَّ”.
6-نهى -صلَّى الله عليه وسلَّم- عن ترك الأرض بورًا من غير زرع، فقال: ((من كانت له أرض فليزرعها، أو ليمنحها أخاه، فإنْ أَبَى فليمسك أرضه)). [رواه البخاري، ومسلم].
7-وردَ في الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- قال: “إن النبيَّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّم- كان يومًا يُحَدِّثُ، وعِندَه رجلٌ من أهل البادية: أن رجلًا مِن أهلِ الجنَّةِ استأْذَنَ رَبهُ في الزَّرْعِ، فقال له: ألستَ فيما شِئتَ؟ قال: بلى، ولكني أُحِبُّ أنْ أزْرَعَ، قال: فبَذَرَ، فبادَرَ الطَّرْفَ نباتُهُ واسْتِواؤُهُ واستِحْصادُهُ، فكانَ أمْثَالَ الجِبالِ، فيقول الله: دونكَ يا ابنَ آدمَ، فإنه لا يُشْبِعُكَ شيءٌ”، فقال الأعرابيُّ: والله لا تجِدُهُ إلا قرشيًا أو أنصاريًا، فإنهم أصحابُ زرعٍ، وأما نحنُ فلسنا بأصحابِ زرعٍ، فضحِكَ النبي صلَّى اللهُ عليه وسلَّم”.
8-عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلُ مِنْهُ طَيْرٌ أَوْ إِنْسَانٌ أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلاَّ كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ”. وزاد في رواية مسلم: “وَمَا سُرِقَ لَهُ مِنْهُ صَدَقَةٌ… وَلاَ يَرْزَؤُهُ أَحَدٌ إِلاَّ كَانَ لَهُ صَدَقَةٌ”.
9-عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم دخل على أمِّ مبشر الأنصارية في نخلٍ لها، فقال لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم: “مَنْ غَرَسَ هَذَا النَّخْلَ؟ أَمُسْلِمٌ أَمْ كَافِرٌ؟”. فقالت: بل مسلم. فقال: “لاَ يَغْرِسُ مُسْلِمٌ غَرْسًا وَلاَ يَزْرَعُ زَرْعًا فَيَأْكُلَ مِنْهُ إِنْسَانٌ وَلاَ دَابَّةٌ وَلاَ شَيْءٌ إِلاَّ كَانَتْ لَهُ صَدَقَةٌ”.
آيات عن الزراعة
1-يُنْبِتُ لَكُمْ بِهِ الزَّرْعَ وَالزَّيْتُونَ وَالنَّخِيلَ وَالْأَعْنَابَ ﴿١١ النحل﴾
2-وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ وَغَيْرَ مَعْرُوشَاتٍ وَالنَّخْلَ وَالزَّرْع َمُخْتَلِفًا أُكُلُهُ ﴿١٤١ الأنعام﴾
3-ثُمَّ يُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ﴿٢١ الزمر﴾
4-وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ كَرِيمٍ ﴿٢٦ الدخان﴾
5-وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ ﴿٢٩ الفتح﴾
6-فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ﴿٢٩ الفتح﴾
7-أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ﴿٦٤ الواقعة﴾
8-أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ ﴿٦٤ الواقعة﴾
9-قَالَ تَزْرَعُونَ سَبْعَ سِنِينَ دَأَبًا ﴿٤٧ يوسف﴾
10-وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ ﴿٤ الرعد﴾
11-رَبَّنَا إِنِّي أَسْكَنْتُ مِنْ ذُرِّيَّتِي بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ ﴿٣٧ ابراهيم﴾
12-وَحَفَفْنَاهُمَا بِنَخْلٍ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًا ﴿٣٢ الكهف﴾
13-وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ ﴿١٤٨ الشعراء﴾
14-أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا ﴿٢٧ السجدة﴾
أشعار عن الزراعة
عن حمد الحجي في “الربيع الفاتن في نجد”، هي قصيدة من نوع الفصحى، حيثُ قال :.
جاء الربيع فماس الكون ترحيبا*** وغنت الورقفوق الأيك تطريبا
وصارت الأرض مخضرا جوانبها*** بالنبت تلقاه مفروشا ومنصوبا
فلو نظرت ضحى نحو الرياض وما*** فيها من الحسن مبثوثا ومسكوبا
وطالعت عينك الأزهار باسمة*** والطير صادحة والماء مصبوبا
أيقنت أن الربيع الغض مؤتلقا***مغنى من الخلد لكن ليس محجوبا
ثم ارتمت عنك آلام الحياة كما*** قد أسعد الأمل المحبوب مكروبا
فهل غدوت إلى أعشاب مشجرة*** كيما ترى بكمال العيش مصحوبا
ورحت تنظر تصعيدا إلى أفق***ناء وطورا إلى الأشجار تصويبا
وأبصرت عينك الغدرانصافية***تصطف من حولها الأزهار ترتيبا
لأنت نشوان رحب الصدر حين ترى*** وجه السماء بوجه الأرض مقلوبا.