جميع الحيوانات المفترسه سوف نقدم لكم معلومات مهمة عن جميع الحيوانات المفترسه وكيفية تربيتها وماهى طرق تهيئة البيئة المناسبة لكل نوع منها.
محتويات المقال
الحيوانات المفترسة
الاراضي البرية هي المكان الاصلي لاخطر حيوانات مفترسة موجودة في العالم على الرغم من وجود بعض الحيوانات المفترسة في المناطق الحضرية ايضا ، فبعض الحيوانات تكوينها الجسماني يتناسب تماما من حيث السرعة وخفة الحركة والقوة الجسمانية لتكون الاخطر على وجه الارض سواء كانت تلك الحيوانات المفترسة خطرا على الانسان او على باقي انواع الحيوانات الاخرى
الافتراس
الافتراس هو – وفقًا لتعريف علماء البيئة – تفاعل بيولوجي بين كائنين، حيث يقوم أحدهما وهو المفترس (الضاري أو الكاسر أو الجارح أو الكائن الذي يصطاد) بالاقتيات على كائن أو عدد من الكائنات الحية الأخرى التي تُعرف باسم الفريسة (الطريدة أو الكائن الذي يُصاد).قد يقوم المفترس أو لا يقوم بقتل فريسته قبل الاقتيات عليها، إلا أن فعل الافتراس يسبب – من وجهة نظر العلماء السابق ذكرهم – موت الطريدة دومًا. يُسمّى أسلوب التغذية الآخر عند الحيوانات بـ “الاحتتات”، حيث يقوم كائن حي بالاقتيات على المواد العضويّة الميتة (الحُتات)، وقد يصعب في بعض الأحيان التفرقة أو الفصل بين هذين السلوكين. مثال ذلك، عندما يقوم نوع طفيليّ بافتراس مضيفه، ومن ثم يضع عليه بيضه كي تقتات صغاره على جيفته المتحللة، عندما تفقس كما تفعل بعض أنواع الزنابير. إن أبرز الخصائص التي يمكن بواسطتها التمييز بين السلوكين هي أنه في الافتراس يكون للمفترس تأثير مباشر على جمهرة الفريسة (تخفيض أعدادها أو التحكم بأعدادها)، أما الاحتتات فتقتات على ما هو متوفّر من الغذاء ولا يكون لها أي تأثير يُذكر على جمهرة الكائن المضيف.
أقوى الحيوانات المُفترِسة
في ما يأتي بعض الحيوانات المُفترِسة التي تُصنَّف على أنّها أقوى الحيوانات المفترسة.
-القرش الأبيض الكبير (بالإنجليزيّة: Great White Shark): يحتلُّ القرش الأبيض الكبير المَرتبَة الأولى في قائمة أقوى الحيوانات المُفترِسة؛ فهو حيوان قويٌّ، ولديه جسم انسيابيٌّ رشيق، وهو في الوقت نفسه سبّاحٌ ماهرٌ يمكِنُه القفز بسرعة من الماء؛ ليفاجِئَ فريسَته وهي غافلة، وللقرش الأبيض الكبير فَكَّان قويّان يساعدانه على التشبُّث بفريسته والقضاء عليها، كما يمتلك عدّة صفوف مُتتابِعة من الأسنان الحادّة التي تتميَّزُ بمقدرتها على النموّ مرّة أخرى حال سقوطها، ويُقدِّر العلماء عدد الأسنان التي قد تَنبُت له خلال حياته بأكثر من 50 ألف سنٍّ، حيث يهاجم القرش الأبيض فريسَته بقضمة واحدة سريعة وخاطفة بفكَّيه القويّين، ثم يَنتظِر حتى تَضعُف الفريسة مُتأثِّرة بالجَرح الذي تعرَّضَت له؛ ليستكملَ بعد ذلك وجبتَه، دون خوفٍ من أيّ مُقاوَمة، أو هجوم مُضادٍّ من قِبَل فريستِه.
– الأسد: (بالإنجليزيّة: lion): تحتلُّ الأسود المَرتبة الثانية في قائمة أقوى الحيوانات المُفترِسة، وغالباََ ما تكون فرائسها من الحيوانات الضخمة، والقويّة في آنِِ واحد، بما في ذلك الجاموس، والنّو، ويَكمُن سرُّ نجاح الأسود وقوّتها في أسلوب الصَّيد الذي تعتمده، وهو الصَّيد ضمن فريق؛ فالأسود حيوانات اجتماعيّة تعيش ضمن قطيع، وتُمارِس الصَّيد الجماعيَّ، بحيث يُؤدّي كلُّ فرد في الفريق دوره على أكمل وجه؛ ولذلك تبدأ الأسود بتعليم الأشبال مهارات الصَّيد المُختلِفة في وقتٍ مُبكِّر عن طريق اللعب، وعلى الرّغم من فاعليّة الطريقة التي تتّبعها الأسود في الصَّيد، إلّا أنّها تنجح في مهمّتها مرّة واحدة من بين كلِّ خمس مُحاوَلات، ويتمّ تعويض هذه الخسارة بحجم الفريسة الكبير.
– الدب الأشيب، أو الدب البنّي (بالإنجليزيّة: Grizzly Bear): يَزِنُ هذا المُفترِس الضَّخم أكثر من 800 باوند (363 كيلوغراماََ تقريباََ)، ويصل طوله إلى سبعة أقدام، ويتمتَّع بأطراف قويّة، ومخالب حادة لدرجة أنَّها يمكن أن تقتلَ رجلاََ بضَربة واحدة، بالإضافة إلى فُكوكه القويّة، وسرعته الكبيرة في الرَّكض، والتي قد تَصِل إلى 40 ميلاََ في الساعة، إضافة إلى مهارته في السباحة، وكثيراََ ما يَنصَح المُختَصّون من يتجوّل في البريّة بنصيحة واحدة قد تكون سبباََ في نجاته إذا صادف في طريقه دبّاََ أشيب، وهي مُقاوَمة الرغبة بالهرب، والوقوف بثَبات دون الإتيان بأدنى حركة.
– الحوت القاتل (بالإنجليزيّة: Killer Whale): الحوت القاتل كما يُوحي اسمه هو حيوان مُفترِس بجدارة؛ فهو يجمع بين القدرة البدنيّة والمَهارة الفائقة في الصّيد؛ ممّا يجعل منه واحداََ من أكثر الحيوانات المُفترِسة التي تعيش في الماء تنوُّعاََ في نظامه الغذائيّ، وتتميّز الحيتان القاتِلة باعتمادها على الصَّيد الجماعيّ، واستخدامها استراتيجيات صَيد بارعة، فهي تُحيط بالقطع الجليديّة التي تَقِف عليها طيور البطريق أو الفقمات، وتَقرَع القطعةَ الجليديةَ؛ حتى تَقعَ فريستها في الماء، ثم تسارع لالتهامها، كما أنّها يمكن أن تتفوّقَ على الحيوان الذي يحتلُّ المَرتبةَ الأولى في قائمتنا، أي القرش الأبيض العظيم؛ وذلك عندما تهاجمه بأعداد كبيرة.
– التمساح (بالإنجليزيّة: Crocodile): يمتلك التمساح فكَّين قويّين، وأسنان حادّة طويلة، ومن الأمور التي تجعل من التمساح مُفترِساََ مُخيفاََ، قدرته على التربُّص بفريسته، والانتظار بصَبر تحت الماء، مُموِّهاََ نفسه، ومُختفِياََ عن أنظار الحيوانات التي تقترب من حافّة الماء لتشرب، فيَغتنِم التمساح الفرصة؛ ليهجم على فريسته، ويُطبِقَ عليها بأسنانه الحادّة، فيسحبَها تحت الماء، ويبدأ التلويح بها بقوة وعُنف؛ حتى يُمزِّقها إلى قِطَع ويتمكَّن من التهامها، والتماسيح قويّة جداََ لدرجة أنّ تمساح النيل على سبيل المثال، يمكنُه سَحْب فريسة قويّة وضخمة بحجم الحمار الوحشيّ، أو الجاموس.
– تنّين كومودو (بالإنجليزيّة: Komodo Dragon): يصل وزن تنّين كومودو إلى 300 باوند (136كيلوغراماً تقريباً)، وطوله إلى 10 أقدام، وهو بذلك أكبر الزواحف، حيث يتمتَّع تنّين كومودو بقوة تمكِّنه من صيد فريسة حَجْمها ضِعْف حجمه، كما أنّ شهيَّتَه للطعام كبيرة؛ فهو يلتهمُ في وجبة واحدة ما يَصِل لنصف وزنه، ويُضافُ لما سبق سرعته بالرّكض، ومَهارته في السباحة، وقدرته على نصب الكمائن للفريسة، وعضَّته السامّة التي تقلِّل من احتمال نجاة الفريسة.
– الذئب الرماديّ (بالإنجليزيّة: Gray Wolf): يكمن السرّ في نجاح الذئاب الرماديّة في صيد الفرائس، في قدرتها على الصَّيد الجماعيّ المُنظَّم، حيث تبدأ عملية الصَّيد بعدد قليل من الذئاب التي تعمل على فَصْل فَرْد مُحدَّد عن باقي القطيع؛ ليكون فريسةً سهلةً، وبعد ذلك ينضمُّ إلى المُطارَدة باقي أفراد قطيع الذئاب بقيادة الذكر المُسيطِر، وتستمرُّ المُطارَدة حتى تتعثَّرَ الفريسة وتسقطُ على الأرض؛ وبالتالي تتمكَّن الذئاب من مُحاصَرتها وقَتْلها.
– سمك البيرانا (بالإنجليزيّة: Piranha): تعيش أسماك البيرانا في المياه العَذْبة، في مناطق أمريكا الجنوبيّة، وهي تشتهر بضَراوتها، وفُكوكها القويّة، وأسنانها الحادّة، وتَكمُن أسماك البيرانا لفريستها عادةََ عند الفجر، أو الغَسَق، وعند مرور فريسة صغيرة، تهاجمُها أسماك البيرانا بعُنْف، كما أنّها قادرة على التهام فرائس كبيرة الحجم، مثل:الخيول، وخنازير الماء، والبَشَر.
– المامبا السوداء (بالإنجليزيّة: Black mamba): أفعى سامّة ضَخمة الحجم، تعيش في الجزء الجنوبيّ الشرقيّ من قارّة أفريقيا، وهي ليست سوداء اللون كما يُوحي اسمها، أمّا في ما يتعلَّق بسبب تسميتها؛ فهو عائد إلى لون فَمها من الداخل، وعلى الرَّغم من أنّ هذه الأفعى خجولة عادةََ، إلا أنّها تهاجم بشكل عدوانيّ شديد عند مُواجهَتِها، وهي تَعضُّ ضحيَّتها أكثر من مرّة، حيث تفرز في كلّ عضّة سمّاََ قاتِلاََ، يكون مَزيجاََ من السُّموم التي تُؤثِّر في الجهاز العصبيّ، والقلب أيضاََ.
– عنكبوت الرتيلاء (بالإنجليزيّة: Tarantula): وهي عناكب ضَخمة الحجم، يصل طول جسمها إلى خمسة إنشات، كما يصل امتداد أرجلها إلى 12 إنشاََ، وعادة ما تَكمُن عناكب الرتيلاء بانتظار فريستها، وعند اقترابها تَهجُم عليها بسرعة، وتَسحَقها بأنيابها الكبيرة، وتًفرِز عليها عصارة هاضمة؛ لتحوِّل أنسجتها إلى مادّة غذائيّة سائلة، يمكنها امتصاصها بسهولة.
أسماء حيوانات مفترسة
القرش الأبيض الكبير
يعتبر القرش الأبيض الكبير الحيوان الأول الأكثر خطورة وافتراساً، حيث يتمتع بجسم مبسط وفكين قويين، بالإضافة إلى أنه يمتاز بكونه سباحاً سريعاً يستطيع القفز في الماء بسرعة لمفاجأة فريسته، كما يمتلك القرش الأبيض على أسنان مسننة وحادة يتم استبدال ما يُفقد منها بسرعة حيث يمكن لقرش واحد أن يمر بأكثر من 50,000 سن في حياته، ويفترس هذا القرش الفرائس من خلال عضة واحدة كبداية ثم ينتظر الفريسة حتى تضعف قبل تناولها.
الأسد
يعتبر الأسد حيواناً مفترساً وقوياً لأنه يستطيع أن يصطاد أكبر الفرائس على وجه الأرض، بما في ذلك الجاموس والحيوانات البرية، وتعتبر الأسود ناجحة كحيوانات مفترسة نظراً لتعاونهم كقطيع في الصيد، حيث تعيش الأسود في جماعات مع بعضها البعض، كما تتعلم الأسود الشابة مهارات الصيد منذ صغرهم وعن طريق اللعب، وتعتبر نسبة نجاح صيد الأسد لفريسة هي واحد فقط من كل خمسة ومع ذلك تعتبر هذه النسبة مثيرة للإعجاب كون فرائسه عبارة عن حيوانات ضخمة ذات قوة قتالية عالية.
الذئب الرمادي
الذئب الرمادي (اسمه العلمي: Canis lupus) وتسمى أيضاً ذئب الخشب وهو أكبر عضو بري من عائلة الكلاب، تسكن هذه الذئاب في مناطق واسعة من نصف الكرة الشمالي، حيث يعيش في أمريكا الشمالية وأوراسيا وأفريقيا، وتم تدجين هذه الذئاب منذ آلاف السنين، وتمتاز بحواسها القوية وأسنانها الكبيرة وفكوكها القوية التي تستطيع مطاردة الفريسة بسرعة ستون كيلومتر في الساعة، ويمتلك الذئب الرمادي على فراء في الجزء العلوي من الجسم وعلى الرغم من أنه رمادي اللون في الغالب، إلا أن أغلبها يمتلك ألوان البني المائل للأحمر، أو الأسود، أو الأبيض.
أفعى مامبا السوداء
تصنف أفعى مامبا السوداء (بالإنجليزية: Black mamba) من الحيوانات المفترسة والعدوانية والمميتة، حيث تعتبر سريعة، وعصبية، وسامة وهي السبب في العديد من الوفيات البشرية، ولهذا يتم تصنيفها بأنها الأفعى الأكثر فتكاً في العالم، وتعيش هذه الأفعى في السافانا، والتلال الصخرية في جنوب وشرق أفريقيا، ويصل طولها لما يقارب 4.26 متر، بالإضافة إلى أنها تعتبر من ضمن أسرع الثعابين في العالم حيث تصل سرعتها لما يقارب 20.11 كيلومتر في الساعة
التمساح
يعتبر التمساح من أخطر الكائنات التي تتربص تحت الماء لاصطياد الفرائس، حيث يراقب بصمت مخيف ضحيته ويخطط لكيفية قتله، ويعتبر بهذا حيواناً مفترساً وعنيفاً ويمتاز بامتلاكه فكين وأسنان طويلة وقوية، ويتواجد أنواع مختلفة من التماسيح مثل تمساح النيل الذي يستطيع إسقاط فريسة كبيرة مثل الحمار الوحشي والجاموس، بالإضافة إلى أنه ينتظر الفريسة لشرب الماء ثم يسحبها لتحت الماء ويبدأ بالدوران حوله بقوة وبشكل متكرر من أجل تمزيق لحمه.
تصنيف المفترسات
القاسم المشترك الرئيسي في التصنيفات المختلفة لجميع المفترسات، هو أن الأخيرة دائمًا ما تخفض كفاءة طريدتها البيولوجية، أي بتعبير آخر تخفّض من فرص بقاء أو نسبة تكاثر الفريسة، أو كلاهما معًا. إن الأسلوب المتبع في تصنيف الضواري بالأسفل يَشمل رتبتها الغذائية أو حميتها، ونسبة اختصاصها وطبيعة تفاعلها مع الفريسة أو علاقتها بها.
التصنيف الوظيفي
يُعد تصنيف المفترسات وفقًا لدرجة اقتياتهم وتفاعلهم مع طرائدهم، إحدى الطرق التي يُفضل علماء البيئة اللجوء إليها لتجميع وتصنيف أنواع الافتراس المختلفة. فعوضًا عن التركيز على ما تأكله تلك الحيوانات، يقوم هذا النظام بتجميع الضواري وفقًا للأسلوب الذي يقتاتون فيه على الفريسة، والطبيعة العامّة لعلاقة أنواع الطرائد المتنوعة بالأنواع المفترسة وتفاعلها مع بعضها البعض. يُأخذ بعين الاعتبار عنصران أساسيان في هذا المجال: مدى قرب المفترس والفريسة جسديًا من بعضهما (في الحالتين الأخيرتين تُستبدل كلمة “طريدة” أو “فريسة” بكلمة “مضيف”)،وبالإضافة لذلك ما إذا كانت الطريدة تُقتل على الفور من قبل الضاري (في الحالتين الأولى والأخيرة يكون موت الفريسة مؤكدًا).
الافتراس الحقيقي
المفترس الحقيقي هو الكائن الذي يقتل ويقتات على كائن حي آخر، ويُلاحظ أنه بينما تسبب الأنواع الأخرى من الافتراس أذىً للطريدة بشكل أو بأخر، فإن هذا النوع يؤدي إلى الموت الفوري.قد تسعى المفترسات الحقيقية إلى طريدتها، أو تقبع في مكانها وتنتظر إلى أن تصبح تلك الأخيرة على مسافة تسمح لها بالانقضاض عليها، كما تفعل مفترسات الكمائن. يَقتل البعض من الضواري طرائدًا كبيرة، ويقوم بفصل بعض أوصالها أو يمضغها قبل أن يأكلها، كما يفعل اليغور مثلاً. أما المفترسات الأخرى، فقد تلتهم طريدتها كاملة (والتي تكون أصغر حجما منها بأشواط عادة)، كما يفعل الدلفين قنيني الخطم مثلاً، وجميع أنواع الأفاعي والبط واللقلق، عند ابتلاعها للضفادع.وفي بعض الحالات لا تموت الفريسة إلا في الجهاز الهضمي أو في فم المفترس، كما في حالة الحيتان البالينية التي تأكل الملايين من العوالق الحيوانية الميكروسكوبية دفعة واحدة، حيث تتحلل الطريدة وتتقسّم بعد أن تدخل فم الحوت. يُعد افتراس البذور أيضا أحد أشكال الافتراس الحقيقي، إذ أن البذرة تمثل كائنًا حيًا محتملاً أو مستقبليًا. لا تحتاج المفترسات المنتمية لهذا التصنيف إلى أن تلتهم فريستها كاملة، حتى تعد منتمية له، فالبعض منها لا يستطيع هضم العظام. بينما البعض الآخر قادر على ذلك، حتى أن البعض منها قد يقتات على جزء من الكائن الحي كما تفعل الحيوانات الراعية. إلا أن هذا يبقى سببًا للموت الفوري، وبالتالي تبقى تلك الحيوانات ضمن هذا التصنيف.
الرعي
د تقوم الكائنات الراعية بقتل فرائسها أيضًا، إلا أن هذا يبقى من الأمور النادرة الحصول. فالبعض منها – مثل العوالق الحيوانية – تعيش على العوالق النباتية أحادية الخليّة، ولا يكون لديها خيار سوى قتل طريدتها هذه. بينما لا تأكل كثير من الكائنات الباقية سوى جزءً صغيرًا من النبتة.تقتلع المواشي بعض العشب من جذوره أحيانًا، إلا أنها في أغلب الأحيان لا ترعى سوى أطرافه مما يتيح له النمو من جديد، وهذا الأمر يسري أيضًا على العشب البحري الذي ترعاه بعض أنواع الكائنات البحرية، لكنه يَعود ويَنمو من قاعدة النصل مجددًا، تأقلمًا مع الضغط المائي المتغيّر. فضلاً عن أن الحيوانات قد “يُرعى” عليها أيضًا؛فأنثى البعوض تحط على مضيفها لفترة وجيزة كي تحصل على البروتينات اللازمة لبقاء صغارها، ويُعد نجم البحر من تلك الحيوانات، حيث يكون قادرًا على إعادة إنماء أذرعه المفقودة التي اقتات عليها كائن آخر.