حساسية الجلد وانواعها بالصور

كتابة ibrahim mokhtar - تاريخ الكتابة: 1 أبريل, 2019 3:01 - آخر تحديث : 19 ديسمبر, 2021 2:13
حساسية الجلد وانواعها بالصور

حساسية الجلد وانواعها بالصور فى هذه المقالة سنتعرف على انواع حساسية الجلد بالصور وكيفية علاج كل نوع منها وطرق طبيعية بالاعشاب لمعالجة الحساسية بانواعها.

الجلد

الجلد هو العضو الذي يغطي الجسم البشري وأجسام كثير من الحيوانات الأخرى.ووظيفة الجلد الرئيسية في الإنسان هي حماية الجسم ويعد أحد خطوط الدفاع ضد الجراثيم، والجلد يحمي الجسم من خلال خصائصه الفيزيائية فهو يكاد يكون مقاومًا للبلل تمامًا، ويمنع نفاذ السوائل التي تغمر أنسجة الجسم.
والجلد يمنع البكتيريا والمواد الكيميائية من دخول معظم أجزاء الجسم، ويقي الأنسجة التي تقع تحته من أشعة الشمس الضارة.
بالإضافة إلى ذلك، يساعد الجلد في المحافظة على درجة الحرارة الداخلية للجسم عند المستويات العادية، وذلك بأن تقوم الغدد الموجودة في الجلد بإفراز العرق عندما يتعرض الإنسان لحرارة شديدة، حيث يتبخر العرق، فيبرد الجسم؛ أمَّا عندما يشتد البرد فإن الجسم يحتفظ بالحرارة عن طريق تضييق الأوعية الدموية التي في الجلد، فيقل نتيجة لذلك، مرور الدم إلى سطح الجسم، وبذلك يفقد الجسم حرارة أقل.
يُعدّ الجلد أكبر عضوٍ في جسم الإنسان، فمساحته تكون نحو 2.5 متراً مربعاً لدى الشخص البالغ. وتتضمن وظائفه الآتي:
– حاسة اللمس
– وقاية الأعضاء الداخلية من التعرض للأذى (بما في ذلك أشعة الشمس)
– تنظيم درجات الحرارة
– السّماح للجسم بالحركة من دون التعرض للإصابة
– تخليص الجسم من العرق عبر القيام بإفرازه، أي بإفراز العرق
– انتاج وتخزين الفيتامين D

يتكون الجلد من ثلاثة طبقات رئيسية:

– البشرة (Epidermis).
– باطن الجلد أو الادمة (Dermis).
– الطبقة تحت الجلد أو اللحمة (Hypodermis)
تحدث حساسية الجلد عند حدوث تلامسٍ أو تواصلٍ مباشرٍ مع مادةٍ تثير الأعراض التحسّسيّة لدى الشخص. وتُقدّر نسبة المصابين بحساسيّة الجلد ما بين 10 – 20% من الأطفال و 1 – 3% من البالغين.

ما هي أهم الأعراض التي تسبب حساسية الجلد؟

–  الشعور بحكة شديدة في كافة أجزاء جسم الإنسان والتي تزود من فترة الليل.
–  ظهور احمرار في المناطق المتحسسة والتي تكون إما على شكل احمرار فقط أو شكل خطوط حمراء أو دوائر أيضا.
– يحدث طفح جلدي في مناطق معينة من الجسم منها الرجلين واليدين وغيره من مناطق الجسم المختلفة.

كيفية علاج الحكة والهرش:

– يمكنك استعمال كريمات متنوعة والمستحضرات المختلفة التي تعمل على ترطيب الجلد والتي تحد من جفاف الجلد.
–  بإمكانك استعمال أنواع مختلفة من الكريمات الواقية من الشمس والتي تحد من حروقات الشمس وكذلك تقيك من أضرار الجلد.
– يجب أن تستحم بالماء الدافئ ومن ثم يجب الابتعاد عن الماء الساخن أيضا.
–  بإمكانك الابتعاد عن الأقمشة التي تتمثل بالصوف أو الأقمشة الصناعية المختلفة التي تسبب الحكة الشديدة, ويجب أن تستبدل بالأقمشة القطنية.
–  بإمكانك وضع قماشة قطنية مبللة أو يوضع ثلج على المكان المصاب ويجب أيضا التوقف عن حك هذه المناطق.
– بإمكانك استعمال الصابون الخاص بالاستحمام ويجب أن يكو صابون خفيف وليس كثيف أيضا حتى لا يسبب احمرار أو تهيج في الجلد.

 أنواع الحساسيّة ما يلي:

الْتِهابُ الجِلْدِ التَّأَتُّبِيّ Atopic Dermatitis

الْتِهابُ الجِلْدِ التَّأَتُّبِيّ، والذي يُعرّف بالإكزيمة (Eczema) يعد أكثر أمراض الجلد شيوعاً، خصوصاً لدى الأطفال الرضّع. فهو يصيب نحو رضيعٍ واحدٍ من كل 5 رضع مقابل شخصٍ واحدٍ بالغٍ من كل 50 شخصاً.
وتتضمّن أعراضها حكّة الجلد واحمراره وجفافه وتهيّجه. كما وتتضمّن الأعراض، خصوصاً إن تصاحبت هذه الحالة مع الالتهاب، ظهور نتوءاتٍ تفرز سائلاً أبيض أو أصفر اللّون. ويُذكر أن هذه الحساسيّة تترافق في بعض الأحيان مع الحساسيّة للطعام والتهاب الأنف التحسسي والربو. وعادةً ما يكون لدى المصاب تاريخٌ عائليٌ للإصابة بها.
وتتضمّن الأماكن الشائعة من الجلد التي تظهر بها هذه الحالة خلفيّة الرّكبة، وداخليّة المرفق، بالإضافة إلى العنق والوجنتين والكاحل والمعصم.
أمّا عن أسبابها، فهو يعتقد حالياً بأنّها تعود لتسرّب الحاجز الجلديّ، فالعديد من العوامل البيئية تجعل الجلد ملتهباً ومتهيجاً وجافاً. كما وأنّ العديد من مصابي هذا النوع من الحساسيّة يكون لديهم حساسيّة ضد بعض الأطعمة أيضاً وذلك يزيد من شدّة الأعراض الجلديّة. ويلعب عامل الوراثة دوراً في الإصابة بهذا النّوع من الحساسيّة الجلديّة، فنحو نصف الحالات الشّديدة تنجم عن وراثة جينٍ مختلٍّ يُعرّف بالـ (filaggrin).
ويُذكر أنّه على عكس ما هو الوضع لدى مصابي الشَرَى (urticaria)، فإنّ هذه الحساسيّة الجلديّة لا تحدث فقط نتيجة لإطلاق الهيستامين، لذلك، فالأدوية المضادّة للهيستامين قد لا تأتي بمفعولٍ ضدّها.
التهاب الجلد التماسّي التحسّسي (Allergic contact dermatitis)

تحدث هذه الحالة من الحساسيّة الجلديّة عند حدوث تماسٍّ مباشرٍ بين الجلد وبين مادةٍ تسبب الحساسيّة للشخص أو تهيج الجلد بشكلٍ عامٍ. فعلى سبيل المثال، إن كان لدى المرأة حساسيّة من معدن النيكل، فإن ارتداء أيّ شيء من المجوهرات التي تحتوي على هذا المعدن سيسبّب الأعراض التّحسسية لها، من ذلك الحكّة والطفح الجلديّ والتقشّر والاحمرار. كما وتتضمّن المواد التي قد تسبّب هذا النّوع من الحساسيّة طلاءات الأظافر والعديد من المنظّفات، فضلا عن كثرة التعرض للماء.
كما وأنّ التّماس مع البلوط السّام (poison oak) واللبلاب السّام (poison ivy) والسّماق السّام (poison sumac) قد يسبّب هذا النوع من الحساسية، وذلك نتيجة لحدوث تماسّ مع الغلاف الزّيتيّ الذي يغطّي هذه النبتات، سواء أكان هذا التّماسّ ناجماً عن لمس النّبتة أو لمس أيّ شيءٍ حدث تلامسٌ بينها وبينه، من ذلك أدوات المزرعة والملابس وحتّى الحيوانات.
وفي بعض الحالات، قد لا تظهر أعراض هذا النّوع من الحساسيّة إلّا بعد التّعرض للمادّة المثيرة، ومن ثمّ للشمس، وذلك، على سبيل المثال، إن كانت المادة المثيرة عطراً أو واقياً من الشّمس.
الشَرَى Urticaria

ويُعرّف الشَّرَى بأنًّه عرضٌ التهابيٌّ يثيره قيام جهاز المناعة بإطلاق الهيستامين، ما يسبّب انتفاخ الجلد نتيجة لتسرب الدّم من الأوعية الدّموية.
يوجد هناك نوعان من الشَّرَى، نوع مزمن وآخر حادّ. وغالباً ما يحدث النّوع المزمن من دون أي مثير، وقد سمي مزمنا لكونه قد يستمر من أشهرٍ إلى سنواتٍ. أمّا النّوع الحادّ، فهو يحدث بعد التّعرض لمثير، من ذلك التّعرض لطعام معين أو غير ذلك من الأدوية ولدغات الحشرات والالتهابات والعوامل التي لا تعدّ مسببة للحساسيّة. ويكون الشَّرَى غير معدٍ.
الوَذَمَةٌ الوِعائِيَّة Angioedema

تعرف الوَذَمَةٌ الوِعائِيَّة بأنّها حالة تحدث عند انتفاخ الطّبقات العميقة من الجلد. وعادةً ما تحدث هذه الحالة مع الشَّرَى.
وتكون هذه الحالة حادّةً إن استمرت لمدة دقائق إلى ساعاتٍ. وعادةً ما تحدث هذه الحالة بشكلها الحاد نتيجة لردّ فعل تجاه طعامٍ أو دواءٍ. أمّا المزمنة أو النّاكسة، فعادةً ما لا يكون لها سببٌ محدّد وتستمرّ لوقت طويل. كما وأنّ هناك ما يعرف بالوذمة الوعائيّة الوراثيّة، ولكن هذه الحالة نادرة وخطرة وتؤدّي إلى انتفاخ العديد من المناطق الجسميّة، منها الوجه والقدمين والكفين، فضلاً عن التنفسيّة وجدران الأمعاء. أمّا عن العلاج، فيجب على المصاب عرض نفسه على الطّبيب المتخصّص كون هذه الحالة –عندما تكون وراثيّة– لا تستجيب للأدرينالين أو مضادات الهيستامين. ويذكر أن الوذْمَة الوعائيّة تصيب بشكل عام الأنسجة النّاعمة.
الطفح الحراري Heat Rash

والّذي يُعرّف أيضاً بالدُخْنِيَّةٌ الحَمْراء (miliaria rubra) هو عبارة عن طفح جلديّ يحدث نتيجة انسداد للقنوات العَرَقيّة، الأمر الذي يحدث في الأجواء الرّطبة والحارّة. وعلى الرّغم من أنّها قد تصيب الشّخص في أيّ سنٍ كان، إلّا أنّها غالباً ما تصيب الرّضع الّذين يوضعون بأجواءٍ دافئةٍ جداً. وتتضمّن أعراض هذه الحالة ظهور مجموعةٍ من الحبوب أو البثور الصّغيرة القريبة من بعضها البعض، وذلك عادةً ما يكون في منطقة أعلى الصّدر مع العنق وتحت الثّدي وأربية أصل الفخذ وطيّات المرفق.
وتتضمّن الأساليب العلاجيّة لهذه الحالة نقل المصاب لبيئةٍ أكثر برودةً. كما وأنّها إن لم تكن ناجمة عن التهاب، فهي تعالج أيضاً باستخدام كريم الهيدروكورتيزون1% الذي يباع من دون وصفةٍ طبيّةٍ لمدة أسبوع. كما وأنّ هناك أدوية فموية أخرى تُعدّ مفيدةً في السّيطرة على الحكّة المصاحبة لهذه الحالة وتباع أيضاً من دون وصفة طبيّة، منها الدايفينهايدرامين (diphenhydramine) والهيدروكسيزين (hydroxyzine).
طفح الجلد الشتويّ Winter rash

يؤدّي انخفاض درجات الحرارة إلى نقص مستويات الرّطوبة في الجلد، ما يؤدي إلى طفح الجلد الشّتويّ، والّذي يحدث عند تهيّج الجلد، الأمر الذي ينجم غالباً عن جفاف البشرة. ويذكر أنّ هذه الحالة تشيع وتتكرّر لدى المصابين عام بعد عام. حتّى وإن كان الجلد سليماً طوال الفصول الأخرى من العام. أمّا في بعض الحالات، فقد يصاب بها الشخص مرةً واحدةً ولا تعاود الظّهور. وقد يستمر هذا الطفح طوال فصل الشّتاء إن لم يعالج بالشّكل الصحيح، غير أنّ هناك أساليب عدّةً لعلاج هذه الحالة وترطيب الجلد.
وتتضمن أعراض الحالة المذكورة، والّتي قد تصيب الجسم كاملاً أو تصيب أجزاءً منه كاليدين والذّراعين والساقين، الآتي:
– الحكّة
– ظهور النّفطات والنتوءات
– الاحمرار
–  الانتفاخ
– التقشر



1589 Views