حقائق عن الرضاعة

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 26 يونيو, 2022 7:29
حقائق عن الرضاعة

حقائق عن الرضاعة وهل كثرة الرضاعة تضر الطفل وأسهل طريقة للرضاعة الطبيعية و ما هي الرضاعة الطبيعية، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

حقائق عن الرضاعة

1.مراحل حليب الأم
يحتوي حليب الأم على جميع المواد الغذائية المهمة لنمو الطفل، ما يجعله أفضل طعام يمكن تقديمه للرضّع.
تتغير تراكيز مكونات حليب الأم اعتمادًا على المرحلة العمرية التي يصلها الرضيع، واحتياجات جسمه الحيوية خلال هذه الفترة، وفي ما يأتي توضيح لمراحل تغير مكونات حليب الأم:
-يبدأ جسم الأم بتصنيع حليب اللبأ (Colostrum) الكثيف ذو اللون الأصفر وبكميات قليلة خلال الأيام القليلة بعد الولادة، يتميز هذا الحليب بغناه بالمواد الغذائية كالبروتينات والدهون وكريات الدم البيضاء والأجسام المناعية، ما يساعد على تطوير مناعة الطفل وحمايته من أي عدوى ممرضة بعد الولادة.
-يبدأ جسم الأم بإنتاج الحليب الانتقالي (Transitional milk) خلال الأيام 10-14 بعد الولادة، كمرحلة بين تحوّل حليب اللبأ للحليب النهائي الناضج (Mature milk) الذي يستمر جسم الأم بإنتاجه خلال الفترة المتبقية للرضاعة الطبيعية.
-يتميز الحليب الناضج بلونه الأفتح وقوامه الأخف عن حليب اللبأ، وبغناه بالبروتينات والدهون والسكريات والفيتامينات المهمة لبناء جسم الطفل ونموه خلال أيامه القادمة.
-يُنصح بالاعتماد على حليب الأم كمصدر وحيد للغذاء خلال الست شهور الأولى من عمر الطفل.
2. الرضاعة الطبيعية لا تسبب الألم
في الوضع الطبيعي لا تسبب الرضاعة الطبيعية أي ألم للأم، ولكن قد تتعرض الأم لحالات معينة قد تسبب الألم، مثل :انسداد قنوات الحليب، أو تشقق الحلمات.
حتى في هذه الحالات ينصح بالاستمرار بالرضاعة الطبيعية مع الحرص على استخدام كريم يحتوي على اللأنولين (Lanolin) للتخلص من تشققات الحلمة.
3. تسرب الحليب من الثدي
من الطبيعي حدوث تسريب للحليب حتى عند عدم إرضاع الطفل.
في حال انزعاجك منه يمكنك استخدام بطانة خاصة تحت الملابس، وعدم استخدام مضخة الثدي (Breast Pump)؛ لأنها من الممكن أن تزيد الأمر سوء في هذه الحالة.
4. خسارة الوزن
تساعد الرضاعة الطبيعية على تحفيز خسارة الوزن بعد الولادة، حيث تعمل الرضاعة الطبيعية على حرق ما يعادل 500 سعر حراري يوميًا، لذلك إذا كنتِ ترغبين بخسارة الوزن بعد الولادة يمكنك البدء بالرضاعة الطبيعية لتحقيق ذلك.
خلال هذه الفترة يُنصح باتباع نظام غذائي غني بالبروتينات من اللحوم والفيتامينات والمعادن الأساسية، إضافة إلى شرب كمية كافية من السوائل حتى تستطيع الأم توفير كمية كافية من الحليب والحصول على التغذية الكافية لجسمها.

هل كثرة الرضاعة تضر الطفل

-يكثر الطفل من القيء لأن معدته نكون ممتلئة بالحليب.
-يبكي الطفل بسبب أنه قد اصبح يعاني من التلبك المعوي.
-ينام لفترات طويلة بحيث لا يستيقظ لكي يتفاعل مع البيئة مثل الأم وباقي افراد العائلة؛ مما يؤثر على نموه العقلي والحركي وتفاعله مع المجتمع.
-يعاني الطفل من الغازات بسبب بلع الهواء لأنه يرفض الرضاعة ويحاول التخلص منها.
-قد يصاب الطفل بزيادة غير طبيعية في الوزن في حال الرضاعة الصناعية.
-بعد سن ستة أشهر لا تحتمل معدة الطفل أكثر من حد معين من كمية الحليب؛ مما يسبب له مشاكل في الجهاز الهضمي في حال عدم المزج بين الحليب والطعام الصلب.

أسهل طريقة للرضاعة الطبيعية

-استخدام كريم لانولين
تعاني العديد من السيدات خلال فترة الرضاعة الطبيعية من تشقق الحلمات، تنصح العديد من المستشفيات السيدات باستخدام كريم لانولين للتقليل من تشقق الحلمات والألم، يتميز كريم لانولين بكونه آمن للرضع، وعليه لا حاجة هناك لمسحه قبل الرضاعة الطبيعية.
-استعمال بطانات الرضاعة
تستخدم بطانات الرضاعة لمنع الحليب من التسرب إلى الملابس، بإمكانك استخدام البطانات متعددة الاستخدام أو التي تستخدم لمرة واحدة، يجدر التنويه إلى أهمية تبديل البطانات المبللة وذلك لتجنب تراكم الرطوبة التي يمكن أن تزيد من فرصة الإصابة بالالتهابات الجلدية أو التحسس.
-استخدام وسادة الرضاعة
يمكن أن يساعد استخدام وسادات الرضاعة في التقليل من آلام الظهر التي قد تعاني منها الأم نتيجة اتكاء الطفل عليها، احرص على فحص الوسادة جيدا قبل شرائها لتأكد من ملائمتها لعملية الرضاعة.
-استخدام صدريات الرضاعة الطبيعية
يمكن لاستخدام صدريات الرضاعة الطبيعية والغطاء أن يساعدك في عملية الرضاعة وعلى وجه الخصوص في الأماكن العامة

ما هي الرضاعة الطبيعية

تعد الرضاعة الطبيعية إحدى أفضل الطرق فعالية لضمان صحة الطفل وبقائه على قيد الحياة. غير أن ما يقارب رضيعين اثنين من أصل ثلاثة رضع لا يستفيدون من الرضاعة الطبيعية الحصرية التي يوصى بها خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع – ولم تتحسن هذه النسبة منذ عقدين.
وحليب الأم هو الغذاء المثالي للرضع. فهو مأمون ونظيف ويحتوي على الأجسام المضادة التي تساعد على الوقاية من العديد من أمراض الطفولة الشائعة. ويمدّ حليب الأم الرضيع بكل ما يحتاجه من طاقة وعناصر مغذية في الأشهر الأولى من عمره، ويستمر في توفير ما يقارب نصف الاحتياجات الغذائية للطفل أو أكثر من ذلك خلال النصف الثاني من السنة الأولى من عمره، وما يصل إلى الثلث خلال السنة الثانية من عمره.
ويلاحظ أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية يحققون نتائج أفضل في اختبارات الذكاء، ويكونون أقل عرضة لفرط الوزن أو السمنة وأقل عرضة للإصابة بالسكري في وقت متقدم من العمر. كما تنخفض الإصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض لدى النساء اللواتي يرضعن رضاعة طبيعية.
ويستمر التسويق غير الملائم لبدائل حليب الأم في تقويض الجهود المبذولة لتحسين معدلات الرضاعة الطبيعية ومدة الرضاعة الطبيعية في كافة أنحاء العالم.



343 Views