حكايات اطفال نقدم اليكم متابعينا الكرام مجموعة مميزة من اجمل الحكايات للاطفال التى يمكن سردها لهم فى اى وقت فهى ممتعة وشيقة للغاية.
محتويات المقال
قصة القط الحيران
كان هناك قط لا يحب نفسه، ويتمنى لو يكن أي شيء آخر غير أنه قط، فينظر إلى الطيور ويتمنى أن يطير، وما إن يحاول الطيران إلا أنه لا يستطيع ويسقط، ومرة أخرى حاول القط أن يقلد البط ويسبح في الماء، ولكنه فشل أيضاً، وبقي القط يجرب حياة الآخرين مرة تلو الأخرى، حتى قرر أن يصبح فاكهة، وأحضر بعض من قشر الفاكهة ووضعه حول نفسه، ثم جاءه شعور بالنوم وهو وسط الطبيعة.
وتفاجأ القط أن مجموعة من الحيوانات حوله تحاول إلتهامه، ففر هارباً، وعرف أنه يمتلك مهارة الجري السريع، مما جعله سعيداً بنفسه أن يتميز عن غيره بهذا الأمر، وأحب نفسه وشكله، وقرر ألا يحاول تقليد أي حيوان مرة أخرى.
قصة الثعلب المكّار
كان هناك أسد في الغابة يخيف الجميع، ولا يقدر عليه أحد، ولذلك إتفق كل الحيوانات على أن يقوموا بحبسه دون أن يدري، فكان الأسد نائماً، وأحضرت الحيوانات قفص كبير ثم حبسوا الأسد فيه.
وفي يوم كان هناك أرنب يمر إلى جوار الأسود المحبوس، فقال له الأسد أخرجني أرجوك، فرد الأرنب: لا لن أخرجك أن تعذب الحيوانات وتأكلهم، فقال له الأسد: أعدك أنني لن أفعل هذا مرة أخرى، فصدقه الشخص وقام بفتح باب القفص، وخرج الأسد فإذا به يمسك بالأرنب الذي فتح له، ويقول له أنت أول فريسة لي اليوم!
وكان الثعلب يمر بجوارهم، وسمع حديث الأسد مع الأرنب، فأحب أن يساعده، وذهب إليه وقال له، سمعت يا ملك الغابة (الأسد) أنك كنت في داخل هذا القفص، فهل هذا حقيقي؟ فرد الأسد: نعم أيها الثعلب، فقال الثعلب له: أنا لا أصدقك، أنت تكذب، فمن المستحيل أن تكون بكل هذا الحجم وتدخل في هذا القفص الصغير، فرد الأسد: سوف أثبتلك الآن أنني كنت بداخله.
وبالفعل دخل الأسد إلى القفص ليثبت للثعلب أنه كان بالدخل، وبعدما دخل، أسرع الثعلب في إغلاق القفص مرة أخرى والأسد بداخله، وقال للأرنب: لا تصدقه مرة أخرى لأنه لم يفي بوعده.
قصّة الأرنب والسلحفاة
كان هناك أرنب وسلحفاء إتفقا على سباق سرعة، وكان الأرنب يسخر من السلحفاء كثيراً، ويقول لها: بالطبع لن تستطيعي أن تسبقيني، فأنتِ بطيئة جداً وأنا سريع جداً، وأخذ يضحك ويضحك حتى جاء موعد السباق.
خرجا الإثنان معاً، وبالفعل سبقها الأرنب كثيراً، ووجد نفسه بعيداً عنها بكثير، فقرر أن يرتاح قليلاً لأن لديه ثقة أنها لن تلحق به، ولكن السلحفاة لم تستسلم، وأخذت تسير مسرعة ولم تتوقف لتستريح، حتى وجدت الأرنب نائماً، وتجاوزته، لتكمل السباق وتهزم الأرنب السريع.
وإستيقظ الأرنب على صوت هتافات الجماهير بفوز السلحفاة وإجتيازها لهذا التحدي الصعب، فغضب الأرنب كثيراً، وندم على إستهانته بأي حيوان بطيء.
قصة التاجر والحمار
يذكر بأنَّ هناك تاجر ملح يحمل بضاعته كل صباح إلى السوق على ظهر حماره، وفي أحد الأيام خلال توجه التاجر مع الحمار إلى السوق أنزلق الحمار من على حافة النهر وسقط بالماء،تمكن الحمار من النجاة والعودة إلى ضفة النهر وشعر بتناقص وزن الحمولة على ظهره بسبب ذوبان الملح في النهر، بعد هذه الحادثة ما كان من التاجر إلى العودة إلى المنزل من أجل تعويض كمية الملح المفقودة ثم العودة إلى السوق،ولكن كان للحمار رأي أخر فقد أعجبه بأنَّ النهر يخفف الوزن الذي يحمله فقام بإلقاء نفسه بالنهر عن قصد في هذه المرة، كشف التاجر خطة الحمار وعاد للمنزل لأخذ الملح، ولكنه في هذه المرة استبدل الملح بالإسفنج، وفي الطريق للسوق أعاد الحمار الكرة، ولكن في هذه المرة بدلاً من أن يفقد الحمار وزن الحمولة ازداد وزنها لكون الإسفنج يقوم بامتصاص الماء، ضحك التاجر من الحمار وقال له إنَّ حيلتك قد كشفت ولا يمكنك خداع أحد أكثر من مرة.
الشرنقة والفراشة
يحكى أنَّ رجلاً يحب مراقبة الفراشات وهي تطير ويمتع ناظريه بألوانها الزاهية وجد في أحد الأيام شرنقة على وشك أن تخرج منها أحد الفراشات، فقال في نفسه أنّها فرصة لرؤية هذا الحدث الفريد، جلس الرجل لساعات طويلة وهو يراقب الفراشة تحاول الخروج من ثقب صغير في الشرنقة، ولكنها لم تتمكن من الخروج وبدت أنَّها ضعيفة.
استمر الرجل بالمراقبة على أمل أن تخرج الفراشة وأمضى ما يقارب العشرة ساعات وهو ينتظر، إلا أنَّ الفراشة في النهاية توقفت عن المحاولة، ضن الرجل بأنَّ الفراشة قد استسلمت ولن تخرج أبداً فقام بإحضار مقص وزاد من مساحة الثقب كي تتمكن الفراشة من الخروج.
وبالفعل تمكنت الفراشة من الخروج ولكن كان شكلها غريب، حيث أن جسمها منتفخ ومليء بالسوائل وجناحاها صغيرين، انتظر الرجل حتى يكتمل تحول الفراشة إلى شكلها النهائي ولكن دون جدوى، حيث بقيت الفراشة على حالها التي خرجت عليها.
في النهاية اكتشف الرجل بأنَّ عدم مقدرة الفراشة على الخروج كان جزء من تطورها داخل الشرنقة وكان عليه أن يدعها تستمر بالمحاولة لفترة أطول كي تتمكن إزالة السوائل من جسدها وتزيد من حجم جناحيها.
البغبغاء والصياد
كان يا مكان في قديم الزمان ، في تلك الغابة الكبيرة ، البعيدة عن عيون الناظرين والمتطفلين ، المليئة بالاشجار العالية ، والالنباتات الغريبة ، والأزهار الملونة البديعة كان يعيش فوق أحد الأشجار العالية اثنان من الببغوات على احدى فروع الشجر العالي المرتفع ،وكانا جميلان جدا والوان ريشهما زاهية وملونة وبديعة ، وسبحان الخلاق ومن ابدع وخلق هذا الجمال .
فكانت الوانهم زاهية واشكالهم جميلة ،وفى كل يوم فى الصباح يطيران فى الغابة للبحث عن الطعام وفى المساء يعودان بعد ان رزقهم الله من رزقة الكثير ومن خيره الوفير ، يعودان مرة اخرى الى عشهما فوق الشجرة العالية يغردان ويتحدثان باستمتاع ويشكران الرحمن على نغعمه ، كانوا يتحدثان معا وكان كبيرهم ، البغباء الكبير يتميز بأنه الببغاء الحكيم والذكي ويفهم في كل الامور .
وفى صباح يوم جميل ومشرق ، استيقظ الاثنان يستعدان للخروج للبحث عن طعامهم ورزقهما في الارض ،وفى نفس اللحظة ، كان هناك صياد فى الغابة ، لا يعمل شيء سوى صيد الطيور والحيوانات وبيعها او ذبها للاستفادة من لحمها وفرائها ، فشاهد عش الببغاوات فوق الشجرة العالي .
وهنا قرر الصياد الخبيث ان يصطادهم ، خرج الببغاوات من عشهم كعادتهم كل يوم بحثا عن الطعام ولم يشعروا بالصياد الذي يراقب تصرفاتهم من بعيد ، ولا بوجوده بالغابة ، عادوا الى بيتهم فى المساء وتناولوا العشاء .
فى صباح اليوم التالى ، جاء الصياد مبكرا عن الميعاد الذى يستيقظ فيه الببغاوات ، ثم وضع شباكه فوقهم دون ان يشعروا ،وبمجرد ان بدا الببغاوات يستيقظوا حاصرتهم الشباك من كل اتجاه .
واصتطادهم الصياد بمكر ودهاء ، حزنت البغبعوات كثيرا لانهما وقعا اسيران للصياد ، حاول البغباء الصغير ان يقاوم الشباك التى تحاصرهم من كل مكان ، لكنه فشل فى ذلك فشعر بالحزن الشديد واليأس .
ولكن الببغاء الاكبر المشهور عنه بالحكمة والذكاء ، كان يقول له اصبر ولا داعى للحزن وادعوا الله بأمل فربما ذهبنا الى مكان اجمل من يدري يا أخي فالصبر مفتاح الفرج والدعاء يغير القدر .
وقام الصياد بوضع الببغاوات فى قفص جميل ، ثم ذهب بهم الى الملك ،ثم قال للملك :انظر يا سيدى الى هذا الزوج الجميل من الببغاوات ،فنظر اليهم الملك فوجدهم مبهرين والوانهم رائعة وجميلة جدا وجذابة ،فسعد الملك بهم كثيرا وامر الحراس بدفع مبلغ كبير للصياد .
ثم امرهم بتصميم قفص كبير جدا من الذهب لكى يوضع به الببغاوات ،وفعلا تم تجهيز القفص الذهبى ووضع به الببغاوات وتم وضع القفص بالقرب من الملك ،وامر الحراس الاعتناء الشديد بالببغاوات واطعامهم من افضل الاطعمة والفواكة الجميلة بالمملكة .
وعندما سمع الببغاوات بالاوامر التى القاها الملك على حراسه ، فرحوا كثيرا لانهم لن يبحثوا فى صباح كل يوم على الطعام ،وفرحوا ايضا لانهم بالقرب من الملك ،وقال الببغاء الحكيم الكبير لاخيه الصغير الم اقل لك عليك ان تتحلى بالصبر ، فالصبر مفتاح الفرج يا أخي الصغير ،و الحال لن يدوم والشدة ستزول ،وظل الببغاوات فى كل يوم يقوموا ببعض الحركات التى تضحك الملك حتى يكون دائما سعيد بهم ويقدم لهم افضل انواع الطعام من الفواكة الجميلة الطازجة .
الدب الصغير
جلست ” الطفلة الصغيرة ” أية ” تبكي بشدة بعد أن وبختها الأم على كسرها لأحد الأطباق الباهظة الثمن ، اقترب الجد سالم العجوز من الطفلة وقال لها : لماذا تبكين يا صغيرتي ؟
أخذت حفيدته الصغيرة تبكي قائلة : لقد كبرت يا جدي وأريد أن اعيش بمفردي وفي منزل لوحدي فلماذا تغضب مني أمي على كسر الصحن الخزفي ، احتضنها جدها بقوة قائلا : هل تودين العيش بمفردك يا صغيرتي وتبتعدين عن أمك وعائلتك فهل ستستطيعين تحمل المسؤليه حبيبتي ، لقد وبختك أمك لانها تخاف عليك من جرح يديك ولم تحزن على كسر الصحن بل خافت عليك يا أيه من اصابة نفسك .
ردت الصغيرة بعناد قائلة وهي تضرب الأرض بقدميها : ولكني أريد العيش بمفردي وافعل كل شيء بنفسي لقد كبرت يا جدي وعندي ست سنوات ، نظر الجد وضحك قائلا هل تعلمين يا صغيرتي لقد ذكرتني بقصة ذلك الدب الصغير ، كان مثلك تماما ، ردت هي بحماس : الدب الصغير وماذا فعل يا جدي الدب هيا أخبرني جدي سالم
نظر لها الجد قائلا : هل ستكفين عن البكاء اولا وبعدها نقص القصة هيا أجلسي يا صغيرتي ، مسحت ايه الصغيرة دموعها وجلست بجوار الجد تستمع له وهو يقول :
كان يا مكان في تلك الغابة البعيدة التي تمتلىء بالحيوانات الكثيرة ، الكبيرة والصغيرة ، الطويلة والقصيرة ، والاشجار العالية والزهور الملونة الحمراء والصفراء والبيضاء والزرقاء ، كان الدب الصغير يعيش مع امه وابيه في بيته الجميل وسط الغابة ولكن الدب كان حزين وقرر الدب أن يترك عائلته وهو يردد بحماس :
– انا الان كبرت سوف اترك ابي وامي واعيش لوحدي في بيت، حزنت الام والاب كثيرا ولكنهم تركوه يفعل ما يريد ولما وصل الى البيت يحمل الاشياء وهو فرحان ، ويضع كل قطعه في مكانها ويرتب الاشياء ، جلس وحيدا و في البيت زهق من الوحده فقال لنفسه لما لا العب بالعابي الكثيرة .
و لعب و لعب و لكنه شعر بالتعب والوحدة ، واخذ احد اللعاب الموسيقية واخذ يطبل عليها و يغني بصوت عالي ولكنه شعر بالوحدة ايضا ، فقال : لا يقدر احد ان يعيش وحده ابدا ، قرر عمل حفله كبيرة ودعوة كل اصحابة وعائلته وعمل بطاقات الدعوه وراح يستعد الى اقامة الحفله وزين البيت و اخذ يعلق فوانيس زينه اشتري عدد من البالونات الملونه الجميله وعلقها مع الفوانيس في السقف .
اشتري طراطير ولعب لاخواته واصحابه ونظر في المراه دخل المطبخ والطرطور على راسه وواعد الكيك والكعك و الشاي للضيوف ولما جهز الشاي انتقل الى حجره المائده ، ووضع فطيره والاطباق في مكانها بالنظام و اناره المصابيح واخذ ينتظر اصحابه يقول الله كل شيء جميل ، سوف يفرحون وسوف نمضي الوقت الجميل وستعرف امي بانني كبرت الآن واعتمد على نفسي ومر الوقت كثيرا ولم يحضر احد ابدا من عائلته ولا اصحابه ولم يحضروا وهنا تذكر ما كانت تفعله امه دوما واخيه الصغير وهي توزيع بطاقات الحفل ودعوة الجميع وهنا اخذ الدب يبكي بشدة وهو يفتقد الى عائلته وامه بشدة وعاد اليها وهو يعتذر على ما فعله فلا احد يستطيع العيش وحيدا وبدون اسرته ابدا .
نظرت الطفلة وهي تضحك الى الجد قائله :
يا له من دب غبي يا جدي ، احكي لي قصة اخرى عن الدببه يا جدي سالم فانا احب الدببة كثيرا
نظر لها الجد وهو يبتسم قائلا : سوف اخبرك قصة الدببة الثلاثة يا أية ولكن غدا والآن أذهبي واعتذري لأمك فهي تحبك وتخاف عليك ذهبت أية إلى امها واعتذرت منها وقبلتها