حكم الاحتفال بالهالوين ابن باز وماهي اهمية الاحتفال بالهالوين واهم اسباب الاحتفال به .
محتويات المقال
الهالووين
يعتقد بأن عشية جميع القديسين احتفال مسيحي متأثر من تقاليد مهرجانات الحصاد في ثقافة الكلتية، مع احتمال وجود جذور وثنية ممكنة، وخاصًة من مهرجان الغايلي سامهاين. في حين أن علماء أكاديميون آخرون يؤكدون أن عيد الهالويين نشأ بشكل مستقل وله جذور مسيحية.
وتشمل تقاليد عيد الهالوين خدعة وطقس يعرف باسم خدعة أم حلوى، والتنكر في زي الهالوين، والتزيين، ونحت القرع ووضع فوانيس جاك، ومشاعل الإضاءة، وزيارة المعالم السياحية المسكونة، وقراءة القصص المخيفة ومشاهدة أفلام الرعب. في أجزاء كثيرة من العالم، لا تزال تمارس الاحتفالات الدينية المسيحية بما في ذلك حضور الطقوس الكنسيّة وإضاءة الشموع على قبور الموتى من الأقارب.
على الرغم من أن العيد تحول في مناطق مختلفة من العالم إلى احتفال تجاري وعلماني. يمتنع بعض المسيحيين تاريخيًا عن أكل اللحوم عشية جميع القديسين، ومن التقاليد التي تعكس بعض الأطعمة في هذا اليوم التفاح، وفطائر البطاطس والكعك المحلى. ويعد هذا يوم احتفال وبشكل خاص في الولايات المتحدة كندا آيرلندا وبريطانيا وأجزاء أخرى من العالم
ماذا نفعل في يوم هالوين
أثبتنا بما لا يدع مجالا للشك أن الاحتفال بعيد هالوين حرام في الإسلام ،والمتعين فعله في هذه الليلة أنه :-
– لا يصح أن يرسل الآباء المسلمون أولادهم للطواف على البيوت وجمع الحلوى في ليلة هالوين.
– علينا أن نشرح لأولادنا السبب الذي يجعلنا لا نحتفل بعيد هالوين .
ويمكن لمعظم الأولاد أن يتفهموا السبب لو أننا عرضناه بصدق وصراحة ، وخاصة عندما نظهر بهجتنا وفرحنا في الأعياد والمناسبات الإسلامية . فعلينا أن نخبر أولادنا عن العيدين قد اقترب شهر رمضان وعيد الفطر ، وهذا هو الوقت المناسب لتهيئتهم لاستقبال العيد .
وجدير بالذكر أنه حتى المسلمين الذين يمكثون في البيت ، ويقدمون الحلويات لأولئك الذين يقرعون بابهم ، فإنهم بذلك يعتبرون مشاركين بهذه الاحتفالات . ولتجنب ذلك أطفئ أنوار الباب الأمامي ولا تصغ لقرع الباب ، وأعلم جيرانك بحكم الإسلام في المسألة ، وأعلمهم أن المسلمين لا يشاركون في احتفالات هالوين، وبيِّن لهم السبب . ولا شكَّ أنهم سيصغون لك، ويقدرون مشاعرك، وسيحترمونك لصراحتك . فقد جاء في الحديث أن من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من استجاب له رواه الترمذي.
حكم الاحتفال بالهالوين ابن باز
كل هذا منكر، عيدا ً له أو لأمه أو لبنته أو لولده كل هذه التي أحدثوها الآن تشبهاً بالنصارى أو اليهود، لا أصل لها، ولا أساس لها، عيد الأم أو عيد الأب، أو عيد العم أو عيد الإنسان نفسه، أو عيد بنته أو ولده، كل هذه منكرات، كلها بدع، كلها تشبه بأعداء الله، لا يجوز شيء منها أبداً.
فعليه سد الباب والحذر من هذه المحدثات، ولكن بعض الناس كثرت عليه النعم، واجتمعت عنده الأموال فلا يدري كيف يتصرف فيها، لم يوفق في صرفها في طاعة الله، وفي تعمير المساجد ومواساة الفقراء وصار يلعب بها في هذه الأعياد وأشباهها.
وإذا كان المراد إحياء سنة الرسول ﷺ فليس بالموالد، يحييها بالدروس الإسلامية في المدارس والمساجد والمحاضرات، هذا ليس بدعة، بل مشروع ومأمور به، يدرس السيرة النبوية، ويبين ما جاء في المولد من الأخبار في الدروس الإسلامية في المدارس والمعاهد، في المساجد في المحاضرات أما يجعل لها وقتاً مخصوصاً تقام فيه الاحتفالات كربيع الأول أو في غيره والمآكل والمشارب وغير ذلك، هذا لا أصل له، بل ومن البدع المحدثة.
حكم الاحتفال بعيد الهالوين
قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن كثير من الناس فى مختلف أنحاء العالم، لاسيما فى أوروبا والولايات المتحدة، بعيد “الهالوين” نهاية أكتوبر من كل عام، وتقام حفلات تنكرية ويرتدى الصغار والكبار ثيابًا مخيفة لـ “إبعاد الأرواح الشريرة’
وأضاف عويضة خلال فيديو بثته دار الإفتاء على قناتها الرسمية على موقع “يوتويب” إن الهالوين يسمى عيد “الرعب” عند الغرب، مؤكدًا أنه من العادات الغربية التى توجد لها بدائل أفضل منها فى الإسلام، مشددا على ضرورة الانتباه إلى ما يبث وما ينشر إلينا من عادات غربية، ونتساءل “هل تتفق مع أصولنا الشرقيّة أم لا”، منوها بأن عيد “الهالوين” ليس من التراث الإسلامى، وعندنا فى تراثنا كل ما هو خير وأفضل منه.
ونصح المسلمين بعدم اتباع “الهالوين”، قائلًا: “رجاءً لا نتبع هذه التقاليد، ولا نبتدع فى حياتنا أشياءً تولد العنف وتقضى على الرحمة بين الأطفال والكبار”، مختتما حديثه بقوله: “إن التراث الإسلامى يوجد كل ما هو خير”.
كل مايخص حكم الاحتفال بالهالوين
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فبعد البحث والاطلاع علمنا أن الهالوين والمسمى أيضاً بعيد الرعب عيد من أعياد المشركين، وأن أصله وثني، وأدمج هذا العيد بـ (عيد القديسين) الذي يحتفل به النصارى… فإن كان الأمر كذلك فلا يجوز للمسلم المشاركة فيه، ولا يجوز لك إرسال ابنتك لحضوره
حكم مشاركة المسلمين للمسيحيين في عيد الميلاد
لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى, أو اليهود, أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم, بل يجب ترك ذلك؛ لأن من تشبه بقوم فهو منهم, والرسول ﷺ حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم, فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك, وأن لا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء؛ لأنها أعياد مخالفة لشرع الله, ويقيمها أعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها, ولا التعاون مع أهلها, ولا مساعدتهم بأي شيء, لا بالشاي, ولا بالقهوة, ولا بأي شيء من الأمور كالأواني, ونحوها وأيضاً يقول الله سبحانه: وَتَعَاوَنُواْ عَلَى الْبرِّ وَالتَّقْوَى وَلاَ تَعَاوَنُواْ عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان, فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة ترك ذلك, ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بالناس في أفعالهم, الواجب أن ينظر في الشرع إلى الإسلام وما جاء به, وأن يمتثل أمر الله ورسوله, وأن لا ينظر إلى أمور الناس فإن أكثر الخلق لا يبالي بما شرع الله, كما قال الله في كتابه العظيم: وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وقال سبحانه: وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الأخذ بها وإن فعلها الناس, والمؤمن يزن أفعاله, وأقواله, ويزن أفعال الناس وأقوال الناس بالكتاب والسنة, بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول, وإن تركه الناس, وما خالفهما أو أحدهما فهو المردود وإن فعله الناس رزق الله الجميع للتوفيق والهداية.
الإفتاء توضح حكم الاحتفال بعيد الهالوين
قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الهالوين يسمى بعيد «الرعب» عند الغرب، مؤكدًا أنه من العادات الغربية التي يوجد لها بدائل أفضل منها في الإسلام.
ونبه «عويضة» خلال بث مباشر لدار الإفتاء على «فيسبوك»، على ضرورة الانتباه إلى ما يبث وما ينشر إلينا من عادات غربية، ونتساءل «هل تتفق مع أصولنا الشرقيّة أم لا؟!»، مشددًا على أن عيد «الهالوين» ليس من التراث الإسلامي، وعندنا في تراثنا كل ما هو خير وأفضل منه.
ونصح الشيخ عويضة، المسلمين بعدم اتباع «الهالولين»، قائلًا: «رجاءً لا نتبع هذه التقاليد، ولا نبتدع في حياتنا أشياءً تولد العنف وتقضي على الرحمة بين الأطفال والكبار».
جدير بالذكر أن أغلب دول العالم تحتفل فى الـ31 من أكتوبر من كل عام بعيد الهالوين، أو عيد القديسين، كمناسبة سنوية، تنتشر فيها أزياء التنكر الغريبة والمرعبة والأوجه المخيفة.
حكم المشاركة في أعياد النصارى وغيرهم من الكفرة ابن باز
السؤال: أخونا يقول: يلاحظ أن بعضاً من المسلمين يشاركون المسيحيين في عيد الميلاد أو الكريسماس كما يسمونه، ويرجو التوجيه؟
الجواب: لا يجوز للمسلم ولا للمسلمة مشاركة النصارى أو اليهود أو غيرهم من الكفرة في أعيادهم بل يجب ترك ذلك؛ لأن (من تشبه بقوم فهو منهم) والرسول ﷺ حذرنا من مشابهتهم والتخلق بأخلاقهم.
فعلى المؤمن وعلى المؤمنة الحذر من ذلك وألا يساعد في إقامة هذه الأعياد بأي شيء؛ لأنها أعياد مخالفة لشرع الله، ويقيمها أعداء الله فلا يجوز الاشتراك فيها ولا التعاون مع أهلها ولا مساعدتهم بأي شيء، لا بالشاي ولا بالقهوة ولا بأي شيء من الأمور كالأواني ونحوها.
وأيضاً يقول الله سبحانه: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ [المائدة:2] فالمشاركة مع الكفرة في أعيادهم نوع من التعاون على الإثم والعدوان، فالواجب على كل مسلم وعلى كل مسلمة ترك ذلك، ولا ينبغي للعاقل أن يغتر بالناس في أفعالهم، الواجب أن ينظر في الشرع الإسلامي وما جاء به، وأن يمتثل أمر الله ورسوله عليه الصلاة والسلام وأن لا ينظر إلى أمور الناس فإن أكثر الخلق لا يبالي بما شرع الله، كما قال الله في كتابه العظيم: وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ[الأنعام:116] قال سبحانه: وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ [يوسف:103] فالعوائد المخالفة للشرع لا يجوز الأخذ بها وإن فعلها الناس.
والمؤمن يزن أفعاله وأقواله ويزن أفعال الناس وأقوال الناس بالكتاب والسنة، بكتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، فما وافقهما أو أحدهما فهو المقبول وإن تركه الناس، وما خالفهما أو أحدهما فهو المردود وإن فعله الناس، رزق الله الجميع التوفيق والهداية.
المقدم: جزاكم الله خيراً.