حكم العرب في الجاهلية

كتابة عبدالله الزهراني - تاريخ الكتابة: 14 مايو, 2020 5:58 - آخر تحديث : 19 ديسمبر, 2022 8:46
حكم العرب في الجاهلية

حكم العرب في الجاهلية تبين عدة معاني مبسطة في الحكمة، نقدم أهم هذه الحكم في تفاصيل الموضوع.

حكم العرب في الجاهلية

  • ليس لي أن أقول بتعدّد الزوجات في الإسلام لأنّني لم أر للإسلام أثراً فيه وإنّما هو سيّئةٌ من سيئات الجاهليّة الأولى التي جاهدها الإسلام طبق سياسته التدريجيّة .. وكان عامّة العرب يعدّدون نساءهم بلا حدٍّ لاستعمالهنّ في خدمة الأرض استغناء بهنّ عن الأجراء وخدمة البيت، والاستمتاع. الطاهر الحداد مؤلف ونقابي ومنظر تونسي .
  • هل يصير دمي بين عينيك ماء ؟ أتنسى ردائي الملطّخَ بالدماء ! تلبس فوق دمائي ثياباً مطرّزةً بالقصب ؟ إنها الحربُ! قد تثقل القلب ، لكن خلفك عار العرب لا تُصالح ولا تتوخَّ الهرب. أمل دنقل
  • لقد كان العربُ صخورا وجنادل يوم كان مِن أسمائهم صخر وجندلة، وكانوا غُصصا وسموما يوم كان فيهم مرّة وحنظلة ؛ وكانوا أشواكا وأحساكا يوم كان فيهم قتادة وعوسجة ، فانظر ما هم اليوم ، وانظر أيّ أثر تتركه الأسماء في المسمّيات ، واعتبر ذلك في كلمة سيدي وأنها ما راجت بيننا وشاعت فينا إلا يوم أضعنا السيادة، وأفلتت مِن أيدينا القيادة ، ولماذا لم تشِع في المسلمين يوم كانوا سادة الدنيا على الحقيقة؛ ولو قالها قائلٌ لِعُمَر لهاجت شرّته، ولبادرت بالجواب درّته. محمد البشير الإبراهيمي
  • لقد كنت في ما مضى أرعى جمالهم .. واليوم احمي حماهم كلّما نُكبوا ، لله درُّ بني عبس لقد نسلوا .. من الأكارم ما لم تنسل العرب. عنترة بن شداد
  • أسافر وأرى أقواماً من أجناس وملل ونحل ولا أَجِد إلا العرب يتحدثون مع بعضهم بغير لغتهم ، مرجفين ومهزوزين تجاه لغة خلابة. فاطمة التريكي

حكم وامثال قالها العرب في الجاهلية

  •  كل داء دواء يستطب به إلا الحماقة أعيت من يداويها
  • لاتنه عن خلق و تأتي بمثله عار عليك إذا فعلت عظيم
  • كن عالما و أرض بصف النعال ولا تكن صدراً بغي الكمال فإن تصدرت بلا آلة صيرت ذاك الصدر صف النعال
  •  ألا كل شيء ما خلا الله باطل و كل نعيم لا محالة؟زائل حبيبي إن الحب صعب مراسه و إن عزيز القوم فيه يهان
  • ذو العقل يشقى في النعيم بعقله و أخو الجهالة في الشقاوة ينعم
  • ما أكثر الأصحاب حين تعدهم و لكنهم في الشدائد قليل ؟
  • كل المصائب قد تمر على الفتى فتهون .. غير شماتة الأعداء
  •  للموت فينا سهام و هي صائبة من فاته اليوم سهم لم يفته غدا
  • من يحمد الناس يحمدوه والناس من عابهم يعاب
  •  من يكن الغراب له دليلاً يمر به على جيف الكلاب
  •  يفارقني من لا أطيق فراقه ويصحبني في الناس من لا أريده؟
  •  راح الذي كنا نعيش بفضله بين الوري وبقي الذين حياتهم وو جودهم مثل الخ
  •  زوجت بنتي تنستر ؟؟ ويمتلئ بيتي قماش جاء غزلها في أكلها و ؟ طلع بلاش
  •  و ما نيل المطالب بالتمني و لكن تؤخذ الدنيا غلابا
  •  ما الحب إلا قبلة وغمز كف و عضد ما الحب إلا هكذا إن نكحَ الحب فسد
  •  أيا معشر العشٌاق بالله خبروا إذا حلٌ عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ
  •  أنا البحر في أحشائه الدر كامن فهل سألوا الغواص عن صدفاتي؟

من اقوال العرب قديما

  • قيل في الإبتسام : ابتسامك لقبيح أدل على مروءتك من إعجابك بجميل .
  •  قيل في الحذر : من حذرك كمن بشرك .
  •  قيل في الإثم :إن القتيل ليس بريئاً من جريمة القتل .
  •  قيل في التجارة : التجارة ثلث الإمارة .
  •  قيل في الثواب : التعب يزول والثواب يبقى ، و اللذة تزول والإثم يبقى .
  •  قيل في الذل : من جاد بماله جل ، ومن جاد بعرضه ذل .
  •  قيل في الرأي :من عمل في الرأي غنم ، ومن نظر في العواقب سلم .
  •  قيل في الزواج : الزواج هو الترجمة النثرية الجافة لقصيدة الحب .
  •  قيل في السعادة : السعادة هي كرة نركلها بأقدامنا عندما تقترب منا ، ونعدو وراءها عندما تبتعد عنا .
  •  قيل في الشر : من أعانك على الشر ظلمك .
  •  قيل في الصداقة : صداقة زائفة خير من عداوة سافرة 
  •  قيل في الطاعة : من أطاع هواه ، باع دينه بدنياه .
  •  قيل في العدالة : سيف العدالة لا غمد له .
  •  قيل في الغيب : نحن نحكم على ماغاب بما شوهد .
  •  قيل في الفكر : الفكر بحر لؤلؤه الحكمة .
  •  قيل في القانون : من خرق القانون لمنفعتك ، خرقه غداً لخراب بيتك 
  •  قيل في الكسل : الندامة في الكسل كالسم في العسل 
  •  قيل في اللؤم : إحذروا صولة الكريم إذا جاع و اللئيم إذا شبع .
  •  قيل في المجد : مجد التاجر في كسه ، ومجد العالم في كراريسه .
  •  قيل في الناس : الناس أعداء ما جهلوا .
  •  قيل في الهم : من راقب الناس مات هماً 
  •  قيل في الوطن : الوطن تميته الدموع و تحييه الدماء .

اخلاق العرب في الجاهلية

إن سبب تلك التصورات الخاطئة هو الاعتقاد بأن العرب في الجاهلية كانوا بلا أخلاق لكونهم بلا أديان، وهذا تصور خاطئ؛ فالعرب في الجاهلية كانوا يدينون بديانات عديدة بعضها أديان سماوية، حيث كان بعضهم يدينون بالحنيفية السمحة ملة إبراهيم -عليه السلام-، وبعضهم يدينون بالمسيحية، وبعضهم باليهودية، وبعضهم على دين الصابئة، وكانوا على مستوى مرتفع من الأخلاق والشيم ويتصفون بالشرف والعفة والغيرة والأنفة والنزاهة والمروءة، ومما ورد في ذلك وصف النعمان بن المنذر لحال العرب قبل الإسلام ودينهم وشريعتهم ووفائهم قائلاً: وأما دينهم وشريعتهم فإنهم متمسكون بها حتى يبلغ أحدهم من شدة تمسكه بدينة أن لهم أشهراً حرماً وبلجاً محرماً وبلداً آمناً وبيتاً محجوجاً ينسكون فيه مناسكهم ويذبحون فيه ذبائحهم، فيلقى الرجل قاتل أبية أو قاتل أخيه وهو قادر على الأخذ بثأره وإدراك رغمه فيحجزه شرفه ويمنعه دينه عن تناوله بأذى.



551 Views