حكم العلماء عن الدنيا متعددة، نذكر أهمها لكم عبر هذا المقال.
محتويات المقال
ما هي الحكمة
الحكمة علم يبحث فيه حقائق الأشياء على ما هي عليه في الوجود بقدر الطاقة البشرية، فهي علم نظري غير آلي. والحكمة أيضا هي هيئة القوة العقلية العلمية المتوسطة بين الغريزة التي هي إفراط هذه القوة، والبلادة التي هي تفريطها. وتجيء على ثلاثة معان: الأول الإيجاد، والثاني العلم.
حكم العلماء عن الدنيا
- ما حياتنا في الدنيا إلا لعبة أقنعة. – إبراهيم الكوني
- مصائب هذه الدنيا كثيرة .. وأيسرها على الفطن الحمام. – أبو العلاء المعري
- يا من صدفت عن الدنيا وزينتها .. جوع الخليفة والدنيا بقبضته ، فلم يغرك من دنياك مغريها .. في الزهد منزلة سبحان موليها. – حافظ إبراهيم
- ما كان في هذه الدنيا ، أخو رِشَدٍ .. ولا يكونُ ، ولا في الدهر إحسانُ. – أبو العلاء المعري
- الكتب ، كنوز يستخدمها الحكماء ويتباهى بإمتلاكها البلهاء. – إبراهيم الكوني
- بالتجربة نكتشف حقيقة الدنيا ، بالمعرفة نكتشف حقيقة الروح. – إبراهيم الكوني
- عزلتنا عن الناس عزلة الدنيا ، عزلتنا بين الناس عزلة الروح. – إبراهيم الكوني
- من حكم ولم يفرط في أمره عاش في الدنيا سعيدا. – علي بن أبي طالب
- التجربة هي نبوءة الحكماء فقط. – الفونس دي لامارتين
- الدنيا دار ممر إلى دار مقر. – علي بن أبي طالب
- كان العلماء قبلنا قد استغنوا بعلمهم عن دنيا غيرهم، فكانوا لا يلتفتون إليها، وكان أهل الدنيا يبذلون دنياهم في علمهم، فأصبح أهل العلم يبذلون لأهل الدنيا علمهم رغبة في دنياهم، وأصبح أهل الدنيا قد زهدوا في علمهم لما رأوا من سوء موضعه عندهم. – وهب بن منبه
- إني لأخرج من الدنيا، ولا يسألني الله عن مسألة قُلت فيها برأيي، وما أكثر ما لا أعرف. – سحنون
- إنما مُحب الدنيا أعمى لم ينوره العلم. – سحنون
- الدنيا بحر عريض قد هلك فيه الأولون والآخرون ، فإن استطعت فاجعل سفينتك تقوى الله ، وعدتك التوكل على الله ، وزادك العمل الصالح ، فإن نجوت فبرحمة الله، وإن هلكت فبذنوبك. – لقمان الحكيم
- الدنيا دار أولها فوت وآخرها موت. – أرسطو
- حب الدنيا رأس كل خطيئة. – عيسى بن مريم
- الزهد في الدنيا راحة كبرى. – جوزيف جوبير
- الدنيا أمل بين يديك ، وأجل مطل عليك ، ومغانم تدعوك فتستجيب ، وأحلام ترجوها فتخيب. – سليمان
- الدنيا والآخرة كالمشرق والمغرب ، متى بعد أحدكم عن أحدهما قرب من الآخر ، ومتى قرب من أحدهما بعد من الآخر.
- إذا الدنيا تأملها حكيم .. فبينا أنت في ظل الأماني .. تبين أن معناها عبور .. بأسعد حالة إذا أنت بور. – بديع الزمان الهمذاني
حكم عن الدنيا
- هناك موت لا ينقل من الدنيا إلى الآخرة بل من نصف الدنيا إلى نصفها الآخر ، وهو في أسرار الإنسانية عكس ذلك لأنه اظهر ما خفي ، وهو الحب. – مصطفى صادق الرافعي
- يبدو أننا لا نرى الكثير مما حولنا في الدنيا لأننا لا نتأملها. – محيي الدين اللباد
- يا بني ، إنك حين سقطت من بطن أمك استدبرت الدنيا واستقبلت الآخرة، فأنت لما استقبلت أقرب منك لما استدبرت. – لقمان الحكيم
- وإذا عرض لك أمران : أحدهما لله والآخر للدنيا، فآثر نصيبك من الآخرة على نصيبك من الدنيا، فإن الدنيا تنفد والآخرة تبقى. – عمر بن الخطاب
- تضيق بنا الدنيا إذا غبتمُ عنا .. وتذهبُ بالأشواق أرواحنا منا ، فبُعدُكمُ موتٌ وقُربكمُ حيا .. فإن غبتمُ عنا ولو نفساً متنا. – ابن الفارض
- ولا شيء في الدُّنيا غير الحُبّ يستطيع أنْ ينقل إلى الدنيا نارا صغيرة وجنَّة صغيرة، بقدر ما يكفي عذاب نفسٍ واحدةٍ أو نعِيمَها، وهذه حالةٌ فوق البشريَّة. – مصطفى صادق الرافعي
- إن أكثر الأمور الاعتيادية تفاهة ، تصبح في المحن العصبية ، غير اعتيادية ، لا بل أكثر ما يرغب فيه من أمور الدنيا. – الطاهر بن جلون
- اذا متّ في المستقبل القريب او أُصبت بالعجز التّام فسيكون لي أن أقول أنّي مزّقت نفسي بنفسي ، الدّنيا وأنا اثنان مزّقا كلاهما جسمي في صراعٍ لم يكن من الممكن التغلّب عليه. – فرانس كافكا
- أخي ما نحن ؟ لا وطنٌ لا أهلٌ ولا جار ، إذا نمنا، إذا قمنا، ردانا الخزي والعار ، لقد خمت بنا الدنيا كما خمت بموتانا ، فهات الرفش
- واتبعني لنحفرَ خندقاً آخر ، نواري فيه أحيانا. – ميخائيل نعيمة
سيبقى حُبُنا أبدا برغم البعدِ عملاقا .. وإن دارت بنا الدنيا وأعيتنا مآسيها. – فاروق جويدة
مقولات عن الدنيا
- للحديث مع روح تحبها سعادة تُغنيك عن الدنيا بأكملها. – مصطفى صادق الرافعي
- لا تنسى أن الله قريب منك للحد الذي يجعلك صلباً لا تهزمك الدنيا ولا يكسرك البشر. – محمد متولي الشعراوي
- من العجيب أن هموم الدنيا ممكن أن تختفي بمجرد رؤيتك لابتسامة شخص تحبه. – جبران خليل جبران
- الدنيا ليست لأحد ، لا إلى الكاذب المنافق الذي ينتفع من كذبه ونفاقه ولا إلى الصادق المخلص الذي يؤذيه صدقه وإخلاصه ، لا إلى الفتاة العارية على الشاطئ التي يخيل للمسلمة أنها تستمتع بوقتها أكثر منها ولا إلى الفتاة المحجبة التي يخيل للملحدة أن حجابها يخنقها ، لا إلى ذاك الذي هو في صحة جيدة ولا إلى ذاك الذي نخر المرض عظمه ، لا إلى ذاك الذي ينفق من ماله ولا إلى ذاك الذي ينفق من كبريائه وكرامته ، الدنيا ليست لأحد وما زلت لا أدري لماذا نسعى بكل أنانية وبلا أي رحمة لامتلاكها ؟! – مثل الحسبان
- كلُّ من لاقيتُ يشكو دهرهُ .. ليتَ شعري هذهِ الدُّنيا لِمَن. – أبو العلاء المعري
