حلول التلوث الضوضائي

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 25 مايو, 2022 4:29
حلول التلوث الضوضائي

حلول التلوث الضوضائي وكذلك سنتحدث عن. الضوضاء وأثرها على الإنسان أضرار التلوث السمعي و أضرار التلوث السمعي على الأطفال كل تلك الموضوعات ستجدونها من خلال مقالنا هذا

حلول التلوث الضوضائي

1- عقوبات على المتسببين في انتشار الضوضاء:
أيضًا من الأمور التي يمكن أن تساعد ف الحد من مشكلة التلوث الضوضائي هو أن تقوم الجهات المختصة بفرض الغرامات المالية والتي تتعلق بالأشخاص الذين يتسببون في انتشار تلك الظاهرة، وذلك يكون من خلال فرض غرامات وعقوبات أيضًا على مستخدمي مكبرات الصوت باستمرار وبدون أسباب، وأيضًا فرض العقوبات على أصحاب المصانع الذين يقومون بإنشاء مصانعهم في الأماكن السكنية، كما لابد من معاقبة من يقومون باستخدام مكبرات الصوت في الأماكن المزدحمة بالسكان والتسبب لهم في الإيذاء.
2- نشر الوعي بين الأفراد
أيضًا يمكن التغلب على مشكلة التلوث الضوضائي من خلال نشر الوعي الكامل بين الأفراد، وتعريفهم بمدى خطورة التلوث الضوضائي ومدى تأثير الضوضاء السلبي على الفرد والمجتمع، ونشر حملات للتوعية في المدارس من أجل تعليم الأطفال بتلك المخاطر، وأيضًا شن حملات لتوعية الكبار أيضًا من أجل الحد من استخدام مكبرات الصوت وآلات التنبيه وأيضًا أصوات المذياع وغيرها من الأمور التي تتسبب في انتشار الضوضاء بشكل كبير في المجتمع، كما يمكن أيضًا أن يتم شن حملات للتوعية عبر شاشات الهاتف ووسائل الإنترنت المختلفة من أجل الحد من تلك الظاهرة الكبيرة والخطيرة.
3- بناء المصانع في أماكن بعيدة:
من أهم الحلول وأفضلها للتغلب على مشكلة التلوث الضوضائي هو أن يتم تخصيص بعض المناطق وذلك من أجل بناء المصانع فيها، ومحاولة ابعاد المصانع عن الأماكن السكنية والأماكن التي يكون فيها ازدحام سكاني للتخفيف من مشكلة التلوث الضوضائي والسمعي على الإنسان والمجتمعات.
4- بناء المستشفيات في أماكن بعيدة
من ضمن الحلول المقترحة للتغلب على مشكلة التلوث الضوضائي هو أيضًا أن يتم بناء المستشفيات وأماكن العلاج وكذلك أيضًا المدارس المخصصة لتعليم الأطفال في أماكن بعيدة ومخصصة لها، وذلك بعيدًا عن الضوضاء حتى لا يتضرر المرضى ، وأيضًا الطلاب أثناء الدراسة لأن الضوضاء تؤثر أيضًا على استيعابهم وتسبب تشتت الذهن أيضًا، لذلك لابد من جعل تلك الأماكن في مناطق هادئة وغير مزدحمة بالسكان.

الضوضاء وأثرها على الإنسان

أثر التلوث الضوضائي على الصحة الجسدية
1-تُترجم أُذُن الإنسان الأصوات حولها، وتُوصلها إلى العقل على مدار الساعة، سواء أكان الإنسان مستيقظاً، أم نائماً، ممّا يجعل الإنسان عُرضة للتلوُّث الضوضائي حتى أثناء النوم، حيث يؤدّي هذا الأمر إلى حدوث اضطرابات، وتقطُّعات في النوم، يتبعها الشعور بالإرهاق، وضَعف الذاكرة، وضعف القدرة على الإبداع وإصدار الأحكام، بالإضافة إلى الصُّداع، ويُعدّ الأشخاص الذين يقطنون في المناطق المجاورة للمطارات، وعلى الطُّرق المُكتظَّة هم الأكثر عُرضة لظهور مثل هذه الأعراض السلبيّة لديهم.
2-يُسبِّب التلوُّث الضوضائي مشاكل في الصحّة النفسية لدى الأشخاص الذين يتعرّضون له، مثل: اضطرابات السلوك، والهلوسات، كما أنّه يُسبّب القُرَح الهضميّة الناتجة عن الضغط النفسيّ، بالإضافة إلى الشعور بالتعب، كما قد يتسبّب التعرُّض للتلوُّث الضوضائي لفترات قصيرة في إصابة الإنسان بفُقدان السمع المُؤقَّت، بينما يُؤدّي التعرُّض الدائم للتلوُّث الضوضائي إلى تضرُّر حاسّة السمع لديه، وقد تُفضي إلى إصابته بفقدان السمع الدائم، وتبدأ مرحلة الضرر عندما ترتفع شدة الأصوات عن 80 ديسيبيل، وهي مُكافِئة لأصوات سَير الشاحنات في الشارع.
3-قد يُؤدّي التلوُّث الضوضائي إلى زيادة مُعدَّل نبضات القلب عند تعرُّض الإنسان للضوضاء، ممّا قد يسبّب ارتفاعاً دائماً لهذا المُعدَّل على المدى البعيد، بالإضافة إلى الشعور بضيق التنفُّس، وارتفاع الكولسترول، وارتفاع ضغط الدم، وقد يؤدّي هذا التلوُّث إلى حدوث النوبات القلبيّة، وتجدر الإشارة إلى أنّ خطر الإصابة بهذه المشاكل الصحّية يبدأ عند شدَّة الصوت التي تزيد عن 60 ديسيبيل.

أثر التلوث الضوضائي على الصحة النفسية

تُعرَّف على الصحة النفسية عدداً من الأعراض التي تظهر على الإنسان
1-مثل: القلق، والضغوط العاطفية، والأمراض العصبية، والغثيان، والصداع، وعدم الشعور بالاستقرار، والميل إلى الجدال، وتغيّر المزاج وزيادة المشاكل الاجتماعية، بالإضافة إلى عدد من الاضطرابات النفسية العامة مثل العصاب
2-وقد لاحظت الدراسات وجود ارتباط بين التعرض لمستويات مرتفعة من الضوضاء في أماكن العمل وبين تطور حالات العُصاب والتهيج لدى الإنسان، وهناك بعض الدراسات غير الحاسمة تدرس علاقة الضوضاء البيئية وتدهور الصحة النفسية، وإجمالاً توصي الدراسات بالتركيز على الفئات التي قد تواجه مشكلة في التكيف مع التلوث الضوضائي كصغار السن، وكبار السن.
3-والذين يعانون من أمراض أخرى كالاكتئاب، كما أنّ الدراسات القائمة على احتمالية ارتباط الصحة النفسية بالضوضاء مرتبطة أساساً بدراسة العلاقة بين استخدام العقاقير الطبية كالمُنوِّم والمهدئات، والأعراض النفسية، ومعدلات دخول المستشفيات العقلية.

أضرار التلوث السمعي

تتضمن بعض أشكال ضعف السمع الناجم عن الضوضاء ما يلي:
1- الإدراك غير الطبيعي لقوة الصوت.
2-طنين الأذن، والذي يسبب رنينًا عالي الحدة وبشكل مستمر في الأذنين.
3-تشوه السمع.
4-ظروف صحية أخرى، حيث تشير بعض الأبحاث أيضًا إلى أن التلوث الضوضائي قد يساهم بشكل غير مباشر في مشاكل صحية أخرى. وهناك دليل على أن التعرض قصير المدى للتلوث السمعي يمكن أن يرفع ضغط الدم مؤقتًا ويزيد لزوجة الدم، كما أن هناك أيضًا ارتباط بين التعرض الطويل الأمد للضوضاء وارتفاع معدلات الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، ووجدت دراسة أخرى في كندا عام 2018 أن تسمم الحمل، وهي حالة تسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، كانت أكثر شيوعًا بين الحوامل المعرضات لمستويات أعلى من التلوث الضوضائي.

أضرار التلوث السمعي على الأطفال

يمكن أن يؤدي إلى المشاكل الآتية
1-صعوبات التركيز.
2-صعوبات تطوير التواصل والكلام.
3- صعوبات في الأداء الإدراكي.
4-قد يؤثر على سلوك الطفل، وقدرته على تكوين العلاقات، وثقته بنفسه.
5- يمكن أن يصاب الطفل أيضًا بارتفاع ضغط الدم بسبب التعرض المزمن للصوت.



301 Views