حلول العنف

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 9 أكتوبر, 2021 2:42
حلول العنف

حلول العنف نتحدث عنها بشكل من التفصيل من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أسباب العنف وحلول العنف ضد الأطفال وحلول العنف المجتمعي.

حلول العنف

1-الابتعاد عن الما هى اسباب التي تؤدي إلى العنف الأسري، مثال: تعدد الزوجات، وتدخل الأقارب في حياة الأسرة.
2- تطبيق المساواة بين أبناء الأسرة، حيث لا ينشأ العنف بين الأخوة.
3-محاربة ظاهرة العنف من قبل وسائل الإعلام، كونها وسيلة متاحة للجميع.
4- وضع حد لأساليب التربية الخاطئة، مثال: العقاب البدني للأطفال، والحرمان وقيام الدولة بتعزيز الحريات السياسية للبعد عن الكبت السياسي الذي يتحول إلى صور سلبية
5-وضع برامج تثقيفية تتحدث عن حل المشاكل وعيوب الأسرية، وأساليب تربية الأبناء.
6- القيام بالبحوث الخاصة بالعنف، ووضع الحلول والنتائج.
7-توفير الحماية والخصوصية والرفق للأشخاص المعنفين، وتوفير العلاج و دواء والإرشادات لهم.
8-عدم حضور مشاهد العنف على القنوات التلفازية الفضائية، وشبكات الإنترنت.
9- وضع مادة حقوق الأسرة والوقاية من العنف، والتصدي له في المناهج الدراسية لكافة المستويات التعليمية.
10-الالتزام بالتعاليم الدينية الإسلامية كافة، والقيام بتطبيقها داخل الحياة الأسرية.
11-زيادة الوعي التربوي، والوعي الأخلاقي، والوعي الديني، والوعي الثقافي بين الناس بظاهرة العنف وأسبابها وآثارها، والوقاية منها والحلول.
12-تنظيم ندوات تعريفية تعرف بحقوق الأطفال، وبواجبات المربين.
13-القيام بمحاربة عمالة الأطفال من قبل المجتمع، والدولة.
14-إنشاء مؤسسات تعنى بشؤون الأسرة، وتحتوي على أخصائيين نفسيين واجتماعيين، للقدرة على العلاج و دواء النفسي، وحل المشكلات.

أسباب العنف

1-الشعور بالضعف والدونية
من أهم أسباب اتجاه الفرد لاستخدام العنف ضد الآخرين هو شعوره بالنقص والدونية، وبأن الجميع يمتهنونه ويحاولون التقليل من شأنه لذا يلجأ بالدفاع عن نفسه عن طريق استخدام كل أساليب العنف ضد الآخرين وذلك يثبت لنفسه قوته وأهميته تجاه المجتمع.
2-الفقر
الفقر أيضاً يعتبر بيئة خصبة لانتشار العنف، وذلك لأن حيث يوجد الفقر يوجد الجهل وتوجد البطالة، وفي سياق وبيئة لا يتم فيها استهجان العنف أو الإيذاء البدني أو النفسي للأشخاص فضلاً عن عدم توافر المتطلبات الأساسية للحياة الكريمة يجد الفرد نفسه متجهاً إلى سلوك كل الأساليب العنيفة للحصول على أبسط الحقوق التي يجب أن يمتلكها وكذلك في البيئة الفقيرة نجد أن انتشار نسبة العنف ضد المرأة وضد الطفل أعلى بكثير من البيئات الأخرى، وذلك لأن الأفراد في هذه البيئة ونتيجة للضغط المادي والإنساني الذي يتعرضون إليه يحاولون أن يمارسوا مثله على الأفراد الأضعف منهم فيكون العنف ضد المرأة وضد الطفل هو الاتجاه الأبرز لهم.
3-عدم توافر فرص العمل
تعتبر البطالة من أهم العوامل التي تجعل الأشخاص يجدون في العنف وسيلة للتعبير عن أنفسهم، ومن الممكن أن نقول أن البطالة تعتبر من أهم المشاكل التي تنتشر بحدة في مجتمعنا العربي، وعدم وجود فرص عمل يؤدي إلى سقوط العديد من الشباب من مختلف الطبقات في فخ العنف، وذلك لأن البعض يجدون أن العنف هو وسيلتهم لكسب الرزق عن طريق أعمال البلطجة أو الأعمال غير المشروعة، أما البعض الأخر فيكون العنف ضد مجتمعهم وأسرهم وهو وسيلتهم لمحاولة إثبات الذات أو التعبير عن أنفسهم.
4-انتشار العنف في الوسائل الإعلامية
منذ فترة ليست بالقصيرة ونحن نجد أن وسائل الإعلام وخاصة صناعة السينما صارت تحتوي على العديد من مشاهد العنف، بل صار معظم أبطال الأفلام يقومون بأداء أدوار لشخصيات تتسم بالعنف والبلطجة وصارت هذه الشخصيات هي المثل الحي والقدوة للعديد من الأشخاص خاصة صغار السن والمراهقين، ومن هذا صارت وسائل الإعلام من أخطر الجهات التي ترسخ لثقافة استخدام العنف ضد الأشخاص وبعضها.
5-انتشار تجارة وتعاطي المخدرات
ميز الله الإنسان بالعقل، وجعل العقل هو الميزان الذي يتحكم الشخص من خلاله في سلوكه تجاه نفسه وتجاه الأشخاص المحيطين حوله، أما عند تعاطي الشخص للمواد المذهبة للعقل والمخدرة فهو بذلك يفقد القدرة على السيطرة على تصرفاته وسلوكياته، وبالتالي من السهل أن ينتشر العنف بصورة سريعة في البيئة التي ينتشر فيها تعاطي المخدرات والكحول.

حلول العنف ضد الأطفال

1- إيجاد أشخاص مهتمين بهذه القضية ويعملون لأجلها، بهدف إنشاء شبكة من المهتمين لتشكيل صوت أكبر للمناداة بحقوق الطفل، وتعريف المجتمع بالعنف وأسبابه.
2-محاولة الحصول على المعلومات الخاصة بالعنف ضد الأطفال، وتوظيفها لنشر الوعي وتغيير نظرة المجتمع نحو القضية، وحث الناس على اتخاذ ممارسات من شأنها الحد من ذلك العنف.
3- الإبلاغ عن أية حالات تعرضت للعنف، مما يتيح لصانعي السياسات والقادة رؤية حجم المشكلة وفهمها، مما يعزز التحرك الإيجابي نحو هذه القضية.
4-وضع البرامج التثقيفية للوالدين والمعلمين والمربين لتوعيتهم بهذا الأمر، وتعليمهم الأسس الصحيحة للتربية وأشكال التأديب غير المؤذية.
5- تشجيع الأطفال المعنفين والمراهقين الذين تعرضوا لظروف ومخاطر قاسية على إكمال تعليمهم ومساعدتهم في ذلك.
6-عقد الدورات لتدريب وتأهيل الوالدين لرعاية الطفل وتربيته دون عنف.
7- محاولة الوصول لصانعي القرار والتأثير عليهم وتفعيل القوانين المتعلقة بالعنف والحد منه، ونقلها من حيز الكتابة إلى حيز.

حلول العنف المجتمعي

1- بناء دور رعاية لمن يعانون من العنف الأسري من أجل القضاء على العنف الأسري.
2-سن القوانين الرادعة على من يرتكب أي طريقة من طرق العنف الأسري وتنفذ على العقوبة وتسن عليه القوانين حتى يكون عبره لغيره.
3-الحث على الرحمة فيما بين أفراد الأسرة وبعضهم البعض ومسامحه بعض البعض ولا داعي للاتجاه للعنف.
4- إعطاء الدروس والدورات التدريبية على طرق التعامل مع أفراد الأسرة دون الاتجاه إلى أحد أساليب العنف المتعارف عليها.



1101 Views