حلول الكوارث الطبيعية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل مفهوم الكوارث الطبيعية وأسباب الكوارث الطبيعية والختام أسباب ازدياد الكوارث الطبيعية تابعوا السطور القادمة.
محتويات المقال
حلول الكوارث الطبيعية
-مكافحة تغيّر المناخ
تؤدي معظم النشاطات البشريّة إلى انبعاث غازات الدفيئة التي تؤثر على الغلاف الجوّي وتؤدي إلى زيادة الظروف الجويّة القاسية ووجود المخاطر المرتبطة بالمناخ، لذلك حذّرت الّلجنة المعنيّة بتغيّر المناخ من هذه الظاهرة ودعت إلى الحد من الانبعاثات، وتعزير تدابير التكيّف وتحسين البنية التحتيّة، وأيضاً الاستعداد للمخاطر الناتجة عنها.
-رفع مستوى وعي النّاس
تؤدي الكوارث الطبيعيّة إلى وجود أعداد كبيرة من الوفيّات خاصةً من النساء والأطفال وذوو الإعاقات، فيجب التركيز على زيادة وعي الناس في كيفيّة التعامل أثناء حدوث الكوارث، واتخاد الإجراءات المناسبة لزيادة أعداد الناجين مثل البرامج التي يتم إطلاقها من قبل الأمم المتّحدة ومن الأمثلة عليها: برنامج (سينداي سيفن) والذي يركّز على خفض معدّل الوفيات، وتقليل أعداد المتضرّرين، والحد من الخسائر الاقتصاديّة، وأخيراً زيادة التعاون الدولي مع الدول الناميّة.
-تطوير المعدات
قد لا نكون قادرين على منع حدوث االكوارث الطبيعيّة، لكن يمكننا تحسين المعدّات التي تساعدنا على التنبؤ بها، وإبعاد الناس عن الأذى والاستجابة السريعة قبل حدوث أضرار جسيمة وخسائر بشريّة، ومن أهم المعدّات المتطورة منصة Design Safe، وهي منصة بحث على شبكة الإنترنت لشبكة البنية التحتية لبحوث هندسة الأخطار الطبيعية، بحيث تتيح للباحثين إدارة المعلومات المهمة حول المخاطر الطبيعية وتحليلها وفهمها – من الزلازل والأعاصير وغير ذلك.
-معرفة المخاطر المحيطة بالمنطقة
يمكن معرفة المخاطر المحيطة بالمنطقة من خلال الاشتراك ببرامج تنبيهات الطقس، وتطبيقات الهواتف الذكيّة التي توفّر المعلومات اللّازمة لتفادي التهديدات المحتملة، ويجب التعرّف أيضاً على المخاطر المحتملة على الممتلكات الخاصة، فيما إذا كان المكان قريباً من منطقة الفيضانات مثلاً، يجب معرفة كيفيّة اتخاذ الإجراءات الفوريّة، ومعرفة تامّة في كيفيّة إيقاف تشغيل المرافق في حالات الطوارئ.
-معدّات الطوارئ
يجب على كل شخص أن يكون على استعداد عند حدوث كارثة معيّنة، وذلك من خلال جمع وتجهيز المعدّات والعناصر اللّازمة، ووضعها في المنزل أو السيّارة، ومن الضروري أيضاً أن يكون هناك ما يكفي من الطعام والماء لكل فرد من الأسرة، وعدّة الإسعافات الأوليّة ومخزون صغير من الأدوية أيضاً.
-إمكانيّة التنقل
معرفة إمكانيّة الوصول إلى وسائل النقل من الإجراءات المهمّة قبل حدوث الكارثة، بحيث يجب على كل شخص التأكد من وجود وسيلة نقل تمكّنه من الوصول إلى العائلة والأقارب، وأيضاً القدرة على الوصول للمال والوقود في حالات الطوارئ، ويشمل التنقّل أيضاً القدرة على حريّة ترك العمل، واصطحاب الأطفال من المدارس في حالات الإخلاء.
-تجنّب آثار الكوارث
يشمل تجنّب آثار الكوارث على اتّخاد الإجراءات اللّازمة لتقليل مخاطر الكوارث التي تهدّد الأرواح البشريّة وممتلكاتهم، بحيث يشمل على أنشطة للوقاية مثل: وضع السدود على الممتلكات الخاصّة، وبناء جدار طولي على الفياضانات، ورفع المنزل، وإسناد الأثاث الثقيل على الحائط، وأيضاً شراء التأمين ضد الكوارث.
-الثّقة
وجود الثّقة المتبادلة بين المجتمع والجهات المسؤولة، ووسائل الإعلام المحليّة مهم جدّاً في حالات الكوارث، فذلك يساعد في الاعتماد عليها لمعرفة المعلومات الضروريّة لحالات الطوارئ، والمعلومات المتعلّقة عن عمليّات الإخلاء الإلزاميّة.
مفهوم الكوارث الطبيعية
تُعرّف الكوارث الطبيعيّة على أنّها أحداث مُفاجئة تُعطّل سير الحياة في المُجتمعات، وغالباً ما تُسبّب خسائر فادحةً، سواء كانت هذه الخسائر بشريّةً، أو ماديّةً، أو بيئيّةً، أو اقتصاديّةً، وفي معظم الكوراث تفشل المُجتمعات في التعامُل مع هذه الخسائر، حيث تعتمد على استخدام مواردها، ومصادرها الخاصّة فقط في مواجهتها، وعلى الرغم من كون هذه الكوارث طبيعيّة إلا أنّها يُمكن أن تنشأ بفعل البشر؛ فهنالك مجموعة من العوامل البشريّة التي يُمكن أن تزيد من حدّة هذه الكوارث ومدى تكرارها، مثل تغير المناخ، ومظاهر الفقر والتخلُّف، وظاهرة التوسُّع العمراني غير المدروس، وغيرها، وغالباً ما تُجرّد الكوارث الطبيعيّة الناس من الطعام، والمأوى، والمُدّخرات، وقد تتسبّب في تشتّت العائلات، وإغلاق المدارس والمرافق الطبيّة، وتأخُّر المُساعدات الطارئة، ولتجنّب هذه المخاطر المُحتملة وحماية الأفراد في المناطق المعرّضة للخطر، يجب تطوير نظام إنذار مُبكّر يتنبّأ بموقع وشدّة الكارثة.
أسباب الكوارث الطبيعية
-أسباب كارثة أمواج تسونامي
تُعتبر أمواج التسونامي أمواجًا بحريّةً ضخمة عالية الطاقة، ويعود سبب حدوثها إلى الزلازل والبراكين، والانهيارات الأرضيّة في قاع المحيط والمسطحات المائيّة الضخمة، حيثُ تمتاز بطول موجاتها الكبير جدّاَ والذي قد يصل إلى 100كم، بالإضافة إلى سرعتها الهائلة التي قد ينتج عنها أضرار وخسائر اقتصاديّة ماديّة وبشريّة.
-أسباب الجفاف
يُعرف الجفاف بأنّه تغيرات مفاجئة في حالة الطقس في منطقة جغرافيّة معينة من الأرض، ويحدث بسبب هطول الأمطار المنخفض والنادر في المنطقة، وينتج عنه تأثير سلبيّ على الزراعة، حيثُ يعجز القطاع الزراعيّ عن إنتاج ما يكفي لتغطية الاحتياجات الغذائيّة للجميع، وهذا بدوره يؤدّي إلى الهجرات من هذه الأماكن بحثا عن المياه والطعام.
-أسباب الزلازل
تُعتبر الزلازل اهتزازات واضطرابات أرضيّة مفاجئة وسريعة أرضيّة، يحدث خلالها انقسامات في القشرة الأرضيّة، وتختلف في درجاتها وخطورتها، ويعود سبب حدوثها إلى حركة الصخور في جوف الأرض وانكسارها، وانزلاق الصفائح الأرضيّة بفعل الطاقة الكبيرة الكامنة والمخبأة في باطن الأرض، وينتج عنها آثار مدمرة، ومنها: تدمير المباني والمواصلات، وتلوث موارد المياه.
-أسباب البراكين
تُعتبر البراكين مجموعة من الاندفاعات للغازات والحمم البركانيّة ذات درجات الحرارة المرتفعة، والتي تمتاز بقدرتها العالية على إذابة كلّ ما يكون أمامها، ويعود سبب حدوثها إلى الارتفاع في حرارة جوف الأرض، حيثُ تؤدّي لاندفاع الصخور من باطنها إلى الهواء مع سحابة من الرماد، فينتج عنها أضرار كبيرة تتسبب في حدوث كوارث طبيعيّة أخرى، مثل: أمواج تسونامي، وتدمير المباني والمحاصيل الزراعيّة.
-أسباب حدوث الفيضانات
تُعتبر الفيضانات ارتفاعات في مستويات المياه عن منسوبها الطبيعيّ في الأنهار والبحيرات أو في مصادر المياه الصناعيّ، ويعود سبب حدوثها إلى الزيادة الهائلة بكمية المياه سواء بسبب الهطول الغزير للأمطار، أو انهيار السدود، أو أمواج التسونامي والأعاصير، مما يؤدّي إلى فيضانها على الأراضي الجافّة متسبباً بخسائر مهيبة في الأرواح والممتلكات، إضافة إلى انتشار الأوبئة.
أسباب ازدياد الكوارث الطبيعية
يعود ازدياد الكوارث الطبيعية لعدة أسباب وهي:
-التلوث البيئي:
يؤدي التلوث البيئي إلى تدمير الغابات والبيئات الحيوية المختلفة، مما يزيد من فرصة حدوث الكوارث الطبيعية.
-زيادة معدلات الفقر:
يعيش الكثير من الفقراء في مناطق معرضة للمخاطر، الأمر الذي يزيد من الكوارث الطبيعية وانتشار الأوبئة والأمراض.
-التغير المناخي:
إذ يؤدي التغير المناخي إلى ارتفاع سطح البحر، وذوبان الثلوج، وبالتالي يؤثر على قوة وشدة العواصف بسبب ارتفاع درجة الحرارة.
-ازدياد عدد السكان:
إذ ان المناطق التي فيها عدد سكان كبير أكثر عرضة لحدوث الكوارث الطبيعية.