حلول تلوث الهواء

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 19 أبريل, 2022 3:18
حلول تلوث الهواء

حلول تلوث الهواء وكذلك أسباب تلوث الهواء، كما سنقوم بذكر حلول التلوث البحري، وكذلك سنتحدث عن حلول مشكلة تلوث مياه البحار، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

حلول تلوث الهواء

1- استخدام الوضع العام لوسيلة النقل:
وذلك من خلال تشجيع الناس على استخدام المزيد والمزيد من وسائل النقل العامة للحد من التلوث.
2- أفضل الممارسات المنزلية:
وذلك من خلال التخلص من المواقد والمواقد الخشبية المستخدمة لتدفئة المنازل، واستخدم سجلات الغاز بدلاً من الخشب وأيضا القضاء على استخدام معدات الحدائق والبستنة التي تعمل بالغاز وتجنب إشعال النار في القمامة أو الأوراق الجافة أو غيرها من المواد في الفناء واستخدم منتجات التنظيف والدهانات الصديقة للبيئة.
3- الحفاظ على الطاقة:
وذلك من خلال إغلاق المراوح والأضواء أثناء الخروج، حيث يتم حرق عدد كبير من الوقود الأحفوري لإنتاج الكهرباء، يمكننا إنقاذ البيئة من التدهور عن طريق تقليل عدد أنواع الوقود الأحفوري الذي سيتم حرقه.
4- فهم مفهوم التخفيض وإعادة الاستخدام والتدوير:
وذلك من خلال عدم التخلص من الأشياء التي لا فائدة منها بدلاً من ذلك أعد استخدامها لغرض آخر، على سبيل المثال يمكننا استخدام البرطمانات القديمة لتخزين الحبوب أو البقول.
5- التأكيد على مصادر الطاقة النظيفة:
يتزايد استخدام تقنيات الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الحرارية الأرضية هذه الأيام، حيث تقدم حكومات الدول المختلفة منحًا للمستهلكين المهتمين بتركيب الألواح الشمسية لمنازلهم مما لا شك فيه أن هذا يمكن أن يقطع شوطا طويلا للحد من تلوث الهواء.
6- استخدام الأجهزة الموفرة للطاقة:
تستهلك أضواء(CFL) كهرباء أقل من نظيراتها، حيث أنهم يعيشون لفترة أطول ويستهلكون كهرباء أقل ويؤدي إلى انخفاض فواتير الكهرباء ويساعدونك أيضًا على تقليل التلوث من خلال استهلاك طاقة أقل، تجري محاولات عديدة حول العالم على المستويات الشخصية والصناعية والحكومية للحد من شدة ارتفاع تلوث الهواء واستعادة التوازن فيما يتعلق بنسب غازات الأساس وهذه محاولة مباشرة لإبطاء الاحترار العالمي، نحن نشهد سلسلة من الابتكارات والتجارب التي تهدف إلى إنشاء خيارات بديلة وغير تقليدية للحد من الملوثات.

أسباب تلوث الهواء

1- الملوِّثات الصناعية:
تُعدّ عمليات المُعالجة الصناعية، في مصانع المعادن، والصهر، ومصانع الورق واللب، ومحطات تكرير النفط، ومصانع المواد الكيميائية، ومصانع السكر، والقطن، ومحطات تصنيع المطاط مسؤولة عن خُمس تلوّث الهواء، وتحتوي على الملوِّثات الآتية:
– الملوِّثات الناتجة عن محطات الطاقة، والمداخن الصناعية عن احتراق الوقود الأحفوري، وهي: غاز ثاني أكسيد الكربون، وغاز أول أكسيد الكربون، وغاز ثاني أكسيد الكبريت، وغاز كبريتيد الهيدروجين، والهيدروكربونات.2- الملوِّثات الناتجة عن مصانع الأسمدة الفوسفاتية واستخراج الألومنيوم، وحرق السيراميك، وصناعة الصلب، وتصنيع بعض المواد الكيميائية، وتشمل مُركبات الفلور.
– الملوِّثات الناتجة عن عمليات تصنيع المعادن، كالغُبار والأبخرة المُحمَّلة بالرصاص، والكروم، والنيكل.
– الملوِّثات الناتجة عن عمليات تصنيع بعض المواد الكيميائية، وهي: حمض الهيدروكلوريك، والكلور، وأكاسيد النيتروجين، والرصاص، والزنك، والزرنيخ، وأكاسيد النحاس.
2- المَركبات:
تُعدّ المركبات أكبر مصادر تلوّث الهواء، حيث تُنتِج ما يُقارب ثُلثي انبعاثات غاز أول أكسد الكربون، وحوالي نصف انبعاثات الهيدروكربونات وأكسيد النيتروس، كما تُنتِج عوادم المركبات بعض الغازات مثل الرصاص الذي له آثار سلبية على المجتمعات الحيوية، وتُنتِج العديد من المركبات العضوية المتطايرة التي تنتج عن احتراق الوقود في المركبات.
3- حرق الوقود الأحفوري:
يتمّ حرق الوقود الأحفوري لإنتاج الطاقة للقيام بالعديد من الأنشطة كالطبخ، والتدفئة، والإنارة، والغسيل، وغيرها، وينتُج عنه مجموعة مُتنوعة من الملوّثات، منها: الهيدركروبونات، وغاز ثاني أكسيد الكبريت، وتجدر الإشارة إلى أنّ محطات الطاقة الكهربائية، ومحطات حرق الوقود الأحفوري وخاصة الفحم تُنتِج حوالي ثُلثي انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكبريت في الهواء.
4- انبعاثات الطائرات:
يُنتِج التلوّث الناشئ عن الطائرات بعض الغازات التي تساهم أيضاً تلوّث الهواء في العالم، حيث إنّها مسؤولة عما نسبته 2.5% من انبعاثات غاز أول أكسيد الكربون، بالإضافة إلى ما نسبته 1% من انبعاثات المُركبات الهيدروكربونيّة، كما تُطلق الطائرات بعض الأدخنة التي تحتوي على العديد من الجزئيات الدقيقة التي تنتشر في الهواء، وتبعثر الضوء، وتحجب الرؤية.
5- الأنشطة الزراعية:
تُنتِج عمليات حرق الغابات والمراعي وغيرها من الأراضي الزراعية حوالي 60-65% من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، كما تُنتِج حقول الأرز، وحرق الكتلة الحيوية، وعملية الإخراج لدى المواشي ما نسبته 40% من انبعاثات غاز الميثان، بالإضافة إلى أنّ استخدام المُبيدات الحشرية مسؤول عن انبعاثات مُركبات الفوسفات العضوية، والهيدروكربونات المُكلورة، والزرنيخ، والرصاص.
6- الإشعاعات المؤيّنة:
تمتاز هذه الأشعة بامتلاكها طاقة كبيرة وكافية لتأيين الذرات والجزئيات، ومن الأمثلة على الإشعاعات المؤينة جُسيمات ألفا وبيتا الناتجة عن الانفجارات النووية، والتجارب العلمية التي تستخدِم النظائر المُشعّة، واختبار الأسلحة النووية، كما يُمكن أن تَنتُج الإشعاعات المؤيّنة من عمليات التحلل الإشعاعي للمواد والتي تحدث بشكل طبيعي في البيئة.
7- الإشعاعات الكونيّة:
يتعرض الغلاف الجوي بشكل مُستمر إلى اختراق جُسيمات مشحونة عالية الطاقة من الفضاء الخارجي، وتُسمى الأشعة الكونيّة الأولية، وعند اختراقها للغلاف الجوي فإنّها تفقد جزءاً من طاقتها تدريجياً لتختفي تماماً عند اصطدامها بذرات الأكسجين والنيتروجين، الأمر الذي ينتج عنه أشعة ثانوية مُغايرة تماماً للأشعة الأولية وذات طاقة أقل.
8- الجزيئات المُعلقة:
تُعدّ هذه المادة مُلوِّثاً رئيسياً للهواء، إذ تحوي الغُبار من عِدة مصادر مُختلفة أهمّها غبار الفحم الناتج عن محطات الطاقة، ومصافي النفط، بالإضافة إلى غُبار الإسمنت والسيليكا الناتج عن تكسير الحجارة، كما يُذكر أنّ وسائل النقل تُنتِج كميات كبيرة من الغُبار أيضاً.

حلول التلوث البحري

1- استخدام تقنيات إعادة التدوير:
حيث تُعدّ سياسة إعادة التدوير أحد العوامل المهمة في الحفاظ على الموارد الطبيعية والتي تؤدي بالضرورة إلى تحسّن البيئة.
2- جمع القمامة من الشواطئ:
يمكن لكل فرد أن يلعب دورًا أساسيًا في تحسين النظام البيئي للبحار والمحيطات من خلال الحفاظ على نظافة الشواطئ، فمثلاً: إذا خرج الأفراد في نزهة إلى الشاطئ عليهم التخلص من القمامة بشكل لا يضرّ بنظافة البحار والشواطئ.
3- استخدام كميات قليلة من الأسمدة:
حيث أن الفائض من الأسمدة المستخدمة في البستنة والزراعة يتم رميه في مياه البحار، وبالتالي فإنّ النيتروجين والفسفور المتواجدان في الأسمدة سيؤديان إلى التأثير بشكل سلبي على مياه البحار، حيث تؤدي هذه المواد إلى ظهور الطحالب بشكل مبالغ فيه على المياه السطحية للشواطئ.
4- دعم سياسة الحظر التي تستخدمها بعض البلديات حول العالم:
حيث فرضت بعض البلديات حظرًا على استخدام الأكياس البلاستيكية والزجاجات التي تُستخدم مرة واحدة، وتجدر الإشارة هُنا إلى أنّه يُمكن للأفراد والجمعيات تبنّي هكذا سياسات للحفاظ على البحار والمحيطات من التلوث.
5- تجنب استخدام المنتجات التي تحتوي على الميكروبيدات:
حيث أصبحت جزيئات البلاستيك الصغيرة المسماة بالميكروبيدات مصدرًا متزايدًا للتلوث البلاستيكي في المحيطات خلال السنوات الأخيرة، حيث أنّ هذه الميكروبيدات تدخل في تصنيع العديد من المنتجات، ومنها: معاجين الأسنان، وغسولات الفم، ومقشرات الوجه، وغيرها، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه المواد تدخل بسهولة إلى المحيطات من خلال أنظمة الصرف الصحي وتؤثر على مئات الأنواع من الكائنات البحرية.
6- المساهمة في تنظيم حملات للمحافظة على نظافة البحار والمحيطات:
حيث أنّ هذه الطريقة تُعدّ من أفضل الطرق المباشرة لمكافحة التلوث البلاستيكي لمياه البحار والمحيطات.
7- التقليل من استخدام مصادر الطاقة:
حيث أنّ مصادر الطاقة كالوقود، والنفط، وغيرها، تؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة مياه البحار وبالتالي التقليل من كمية الأكسجين فيها، وزيادة نسبة ثاني أكسيد الكربون الذي يؤدي إلى جعل مياه البحار أكثر حمضية، ونتيجةً لذلك ستموت الشعب المرجانية نتيجة لضعف هياكلها بسبب حموضة المياه.

حلول مشكلة تلوث مياه البحار

يُمكن الحد من تلوث مياه البحار في اتجاهين مختلفين، يتمثّل أولهما بدفع الكثير من الأموال واستنزاف الكثير من الوقت لتصويب أوضاع التلوث بعد حدوثه، ويكمن الاتجاه الآخر بالحد من التلوث من خلال الوقاية التي تحتاج إلى تغيير السلوكيات فقط، ويرى الكثير من العلماء أنّ الوقاية أمثل الطريقتين السابقتين؛ نتيجةً لوجود العديد من آثار التلوث التي لا يُمكن معالجتها ممّا يؤدّي إلى تضخّم هذه الآثار باستمرار إذا لم تتمّ الوقاية من التلوث.



301 Views