حلول مشكلة النفايات وسوف نتحدث عن أسباب مشكلة النفايات طرق التخلص من النفايات في المدرسة تعريف النفايات تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
حلول مشكلة النفايات
1-المسؤولية البيئية “تقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير”: تتعلق المسؤولية البيئية بالعبارة الثلاث Rs لإعادة الاستخدام والحد وإعادة التدوير، تحتاج المجتمعات المحلية والسلطات والدول إلى بذل المزيد من الجهود من أجل تعليم إدارة النفايات، بشكل أساسي يمكن أن يساعد الشعار على تقليل مستويات النفايات غير المستدامة التي تثبت إشكالية في بيئات مختلفة في جميع أنحاء العالم، مع التنفيذ والممارسة المتسقة للرؤساء الثلاثة والمجتمعات والسلطات المحلية وكذلك الدول لن تكون قادرة على إدارة النفايات فحسب بل ستتحرك أيضًا في اتجاه تحقيق صفر نفايات. ينبغي التركيز بشكل أكبر على الاستخدام المسؤول للموارد بهدف تجنب طرق إعادة التدوير والحد من النفايات إلى أقصى حد، يتضمن التجنب وتقليل النفايات تقنيات مثل: إصلاح الأشياء المكسورة بدلاً من شراء سلع مستعملة جديدة وشراء وإعادة استخدام المواد المستعملة وتصميم منتجات قابلة لإعادة الاستخدام وقابلة لإعادة التدوير.
2-خطط تحويل النفايات: إن اتباع نهج متعدد الأوجه بشأن نقل النفايات وتحويلها من حيث إدارة التخلص من النفايات بطريقة أكثر صحة وكفاءة يمكن أن يوفر حلاً هائلاً لمشاكل النفايات، لمعالجة معظم مشاكل النفايات وخاصة مدافن النفايات ومواد الصرف الصحي، تحتاج السلطات المحلية ومرافق إدارة النفايات الحكومية إلى صياغة خطط لتحويل النفايات بهدف التأكد من وجود التخلص الملائم والسليم من النفايات في مدافن النفايات ومرافق نقل النفايات.
3-الملوث يدفع مبدأ المسؤولية البيئية والإنتاج البيئي: مبدأ دفع الملوث هو حيث يشترط القانون على الملوث دفع ثمن الأثر الذي يلحق بالبيئة، عندما يتعلق الأمر بإدارة النفايات فإن المبدأ يتطلب من أولئك الذين يولدون النفايات لدفع ثمن التخلص المناسب من المواد غير القابلة للإصلاح، من أجل فعالية مبدأ الدفع يجب أن يتضمن مخططات الشحن على جميع جوانب التخلص من النفايات بما في ذلك نفايات البناء والنفايات المنزلية من خلال مرافق الاستقبال العامة للتعبئة.
4-مراقبة أنشطة حشو الأراضي والقلب: يتم إنشاء الآلاف من نغمات مواد البناء والهدم من مختلف صناعات البناء المحلية، في معظم الحالات يمكن إعادة استخدام جزء كبير من هذه النفايات أو استعادتها أو إعادة تدويرها، من خلال التحكم في أنشطة حشو الأراضي وقلبها ومراقبتها في مجال الأشغال العامة يمكن استعادة مواد البناء والهدم بشكل كبير أو إعادة استخدامها أو إعادة تدويرها في مشاريع أخرى مثل المناظر الطبيعية أو منازل القرية أو مرافق الترفيه أو مواقف السيارات أو الطرق، من خلال تطبيق هذه التقنيات ومراقبة أنشطة قلب الذباب يمكن بسهولة إدارة مواد البناء والهدم التي تدخل أحيانًا في مدافن النفايات والتي تزيد من سوء إدارة النفايات الصلبة.
أسباب مشكلة النفايات
1-سرعة التقدم الصناعي وارتفاع كمية المخلفات الصناعية وصعوبة التخلص منها بنفس سرعة تكوينها، وتتنوع النفايات الناتجة عن العمليات الصناعية، ومع زدياد النشاط الصناعي زادت كمية النفايات الصناعية وتسببت في العديد من المشاكل في سبيل التخلص منها، وظهوت الحاجة الملحة لإيجاد طرق جديدة في التخلص منها.
2-ازدياد أعداد السكان، فالنفايات تأتي من الإنسان، ومع ازدياد عدد السكان تزداد النفايات خصوصًا النفايات المنزلية التي يكون معظمها من الطعام والنفايات العضوية والصناعية، وعمومًا العلاقة طردية فكلما زاد عدد السكان زادت نسبة طرح النفايات.
3-اعتماد طرق غير صحيحة للتخلص من النفايات، مثل: الحرق أو رمي النفايات في البحار والأنهار، وهذه جميعها طرق غير سليمه في التخلص من النفايات وتؤثر سلبًا على المستوى البيئي والصحي.
طرق التخلص من النفايات في المدرسة
1-يعد الفصل والتقليل وإعادة الاستخدام وإعادة التدوير والسماد من الخيارات الجيدة لإدارة النفايات المدرسية ، ولا يمكن القيام بالتخلص من النفايات من على أرض المدرسة إلا من خلال إدارات المدارس دون أي خيارات أخرى .
2-يعتبر فصل النفايات هو الخطوة الأولى في إدارة القمامة في المدرسة ، حيث يجب إعداد صناديق لأنواع النفايات المختلفة ، والتأكد من استخدام الصناديق الصحيحة ، ويجب أن يكون لديك صناديق تحمل علامات واضحة للزجاج والورق والبلاستيك والعلب والنفايات العضوية .
3-يجب تجنب إرسال النفايات إلى مدافن النفايات حيث تسبب مشاكل بيئية مثل الروائح الكريهة والملوثات والسموم التي تتسرب إلى الماء والهواء ، ويجب تثقيف الموظفين والطلاب حول استخدام طرق أخرى للتخلص من النفايات مثل إعادة التدوير وإعادة الاستخدام .
تعريف النفايات
1-مخلفات البيئة أو النفايات أو الفضلات هي أي مواد زائدة وغير مرغوبة، ويمكن ان تعني القمامة أو المهملات. وفي علم الأحياء، يقصد بالمخلفات المواد الزائدة أو السموم (الذيفانات) التي تخرج من الكائنات الحية و من الصعب تعريف ماهية المخلفات. فما هو من المخلفات لبعض الناس يعتبر ذا قيمة لغيرهم. فالشعب الأمريكي يخلف يوميا ما نسبته 4.5 رطل (2.05 كيلو جرام) من المخلفات للشخص الواحد، 55 بالمائة منها قمامة منزلية.
2-و إدارة المخلفات يقصد به التحكم بالجمع والمعالجة والتخلص من المخلفات. والهدف منه هو تقليص التأثير السلبي للمخلفات على البيئة والمجتمع تطور الصناعة وتقدمها إلى الأمام أدى إلى المزيد من النواتج الثانوية سواء كانت في شكل غازات أو نفايات صلبة أو سوائل أو نصف صلبة تلقى في الماء أو الهواء أو على الأرض.
3-كما هو معروف تحول المواد الخام إلى منتجات صناعية كاملة أو نصف كاملة وهي حينما لا تجد هذه النواتج الثانوية قدرا من النفع على المستوى الاقتصادي فإنها تلقى بها على الأرض أو الماء أو الهواء من أهم النفايات التي تلوث الإنسان أو بيئته هي النفايات الصناعية خاصة إذا لم تكن عوُلِجت قبل إلقاءها خارج المصانع فعند إلقاء النفايات بجوار المصنع بلا حراك تقوم الرياح بحمل الغازات الخارجة منها وربما أجزاء منها إلى أماكن بعيدة ومن هذه الغازات ما هو سام ويمكن أن تؤثر على الصحة الإنسانية.