حل مشكلة الاحتباس الحراري بالتكنولوجيا

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 5 فبراير, 2022 8:43
حل مشكلة الاحتباس الحراري بالتكنولوجيا

حل مشكلة الاحتباس الحراري بالتكنولوجيا كذلك سنتحدث عن أسباب الاحتباس الحراري وما هي فوائد الاحتباس الحراري كذلك سنذكر آثار الاحتباس الحراري كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

حل مشكلة الاحتباس الحراري بالتكنولوجيا

1-تغذية النباتات البحرية والمعلقات المائية، عن طريق ضخ كميات كبيرة من المغذيات لها، لأنَّ النباتات البحرية لها دور كبير في امتصاص الغازات الضارة.
تسريع دورة ثاني أكسيد الكربون بغرض عودته إلى مكامنه الطبيعية بدلاً من أن يتراكم في الطبيعة مسببا احتباسا حرارياً
2-نثر كميات من غاز الكبريت، وقد توصل العلماء لهذهِ الفكرة بعد بركان سومطرة، الذي حلَّ بعده انخفاض شديد في درجات الحرارة لمدة طويلة بسبب ضخ كميات كبيرة من الكبريت أثناء انفجاره، ولكنَّ يظل الكبريت عنصراً خطيراً يمكن أن بتسبب بالقضاء على الحياة .
3-زيادة حجم الغطاء النباتي، وزراعة المزيد من الأشجار، لما لها من دور في التخلص من غاز ثاني أكسيد الكربون كذلك، تلطيف الجو، وتبريده .
4-هناك حلول فردية مثل ترشيد استهلاك الطاقة، وتشجيع النقل العام بدلاً من زيادة عدد السيارات وتوجيه المواطنين لبناء منازل معزولة جيداً، بحيث لا تكون بحاجة الى التدفئة شتاءً والتبريد صيفاً.

أسباب الاحتباس الحراري

1-تغيُّر أنماط هطول الأمطار
هناك عَلاقة مباشرة للاحتباس الحراري بالتغيُّر في أنماط هطول الأمطار في جميع أنحاء العالم فقد شهدت بعض المناطق زيادة في هطول الأمطار الغزيرة أكثر من المعتاد كالمناطق القطبية وشبه القطبية وانخفضت في مناطق خطوط العرض الوسطى ومن المتوقع حدوث زيادة في هطول الأمطار بالقرب من خط الاستواء وانخفاض في المناطق شبه الاستوائية.
هذه التغييرات في أنماط الهطول ستؤدي إلى زيادة فرص تغير الطقس في العديد من المناطق فانخفاض هطول الأمطار في الصيف في أمريكا الشِّمالية وأوروبا وأفريقيا وزيادة معدلات التبخر بسبب ارتفاع درجات الحرارة سيؤدي إلى الجفاف في بعض المناطق بينما ستشهد بعض المناطق فيضانات كبيرة بسبب زيادة هطول الأمطار الغزيرة.
2-التغير في درجة الحرارة
لا يكون ارتفاع درجة حرارة الأرض ثابت وبنفس الدرجة، فدرجة حرارة الهواء السطحي فوق اليابسة ترتفع بشكل أسرع من المحيطات وبالتالي تكون أكبر زيادة في درجة حرارة السطح فوق القطب الشمالي وسيؤدي ذلك لذوبان الثلوج والجليد في البر والبحر وانخفاض مساحة الأسطح المغطاة بالثلوج والجليد مما يزيد من الاحتباس وارتفاع درجة حرارة القطب الشمالي بنسبة الضعفين أسرع من بقية أنحاء كوكب الأرض.
3-ذوبان الجليد وارتفاع مستوى البحر
توقعت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ أن القطب الشمالي سيكون خاليًا فعليًا من الجليد البحري الصيفي بحلول عام 2050، فقد ساهم ذوبان الجليد في الأنهار الجليدية في جميع أنحاء العالم والصفائح الجليدية الكبيرة في غرينلاند وأنتاركتيكا في ارتفاع مستوى سطح البحار والمحيطات، كما أن التمدد الحراري للمحيطات والبحار له دور أيضًا في هذه الزيادة ويعني أن مياه البحر أو المحيط تأخذ مساحة أكبر مع ارتفاع درجة حرارتها، وقد ارتفع مستوى سطح البحر العالمي بين عامي 1901 و 2010 حوالي 19 سم.
4-التأثير البيئي
يؤثر الاحتباس الحراري على النُظم البيئية وعلى التنوع الحيوي للنباتات والحيوانات وأشكال الحياة الأخرى فالكائنات الحية تحدد نطاقاتها الجغرافية من خلال التكيف مع بيئتها بما في ذلك أنماط المناخ طويلة الأجل، والتغيرات المناخية المفاجئة الناجمة عن الاحتباس الحراري يمكن أن تقلص موائل الكائنات الحية، وقد غيرت بعض النباتات والحيوانات نطاقاتها الجغرافية استجابة لارتفاع درجات الحرارة بالفعل، فعلى سبيل المثال وجد علماء الأحياء أن أنواعًا معينة من الفراشات والطيور في نصف الكرة الشمالي هاجرت شمالًا لتجنب هذا الارتفاع.
5-الأعاصير المدارية
سجل العلماء زيادة في درجات حرارة السطح وكثافة الأعاصير في المحيط الأطلسي منذ السبعينيات وقد اشارت هذه النتائج إلى أن الاحتباس الحراري له تأثير على أعاصير المحيط الأطلسي ويعتقد العلماء أنه من المحتمل أن يؤدي الارتفاع المستمر في درجات حرارة المحيطات الاستوائية إلى حدوث أعاصير أقوى على مستوى العالم في القرن المقبل.

فوائد الاحتباس الحراري

1-فوائد على المدى الطويل
على المدى الطويل، ستستفيد تجارة الشحن من افتتاح الممر الشمالى الغربى لفترات أطول من العام بسبب فقدان الجليد البحرى فى القطب الشمالي، ومع ذلك، على المدى الطويل، إذا تم الحفاظ على نهج “العمل كالمعتاد” لانبعاث الغازات المسببة للاحتباس الحرارى بالمعدل الحالي، أو بشكل أسرع، فمن المحتمل جدًا أن تفوق التكاليف السلبية وتأثيرات الاحترار العالمى الفوائد المترتبة على مسار هذا القرن، مع تزايد احتمالية حدوث آثار كارثية من أحداث أكثر تطرفًا، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن أى تغيير جوهري، سواء أكان أكثر دفئًا أم برودة، سيتحدى البنية التحتية المجتمعية التى تطورت فى ظل المناخ الحالي.
2-فوائد على المدى القصير
على المدى القصير، قد يستفيد المزارعون فى بعض المناطق من بداية الربيع مبكرًا ومن موسم دافئ أطول مناسب لزراعة المحاصيل، وتظهر الدراسات أيضًا أنه، حتى نقطة معينة، تنمو المحاصيل والنباتات الأخرى بشكل أفضل فى وجود مستويات أعلى من ثانى أكسيد الكربون ويبدو أنها أكثر تحملاً للجفاف، لكن هذه الفائدة هى سيف ذو حدين: الأعشاب، والعديد من أنواع النباتات الغازية، والآفات الحشرية ستزدهر أيضًا فى عالم أكثر دفئًا.
وسيتأثر توافر المياه فى المناطق الزراعية الأكثر جفافًا التى تحتاج إلى الري. فى مرحلة ما، من المحتمل أن تطغى الآثار السلبية للإجهاد الحرارى والجفاف على الفوائد التى تعود على المحاصيل من زيادة ثانى أكسيد الكربون.

آثار الاحتباس الحراري

1-ارتفاع معدلات الجفاف
بينما قد تكون الفيضانات موجودة في معظم دول العالم فإن الجفاف الشديد يحدث في أماكن أخرى من العالم، ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد وجود الجفاف في معظم هذه الدول بالإضافة إلى موجات الحرارة وعدم هطول الأمطار، حيث بدأت غابات بأكملها في الاختفاء بما في ذلك على سبيل المثال عشرات الملايين من الأشجار في روكي كولورادو.
2-ذوبان الأنهار الجليدية
ذوبان الأنهار الجليدية سيخلق عددًا كبيرًا من المشاكل للبشرية والحيوانات التي تعيش على الأرض. بسبب زيادة الاحتباس الحراري سيرتفع مستوى سطح البحر، مما سيؤدي إلى الفيضانات، وهذا بدوره سيؤدي إلى إحداث فوضى في حياة الإنسان، وبصرف النظر عن رفع مستوى سطح البحر فإنه سيعرض أيضًا للخطر العديد من أنواع الحيوانات، وبالتالي سيعيق توازن النظام البيئي. تتضاءل بعض المناطق في القطب الشمالي وتتدفق إلى المحيطات الرئيسية، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تهديد سريع للغاية للحياة البرية والنظم البيئية بأكملها في هذه المناطق، ومع ذوبان الأنهار الجليدية بمعدلات هائلة يتم بدء سلسلة من الأحداث التي لا يمكن عكسها.
3-تغير المناخ
بدأت أنماط الطقس غير المنتظمة تظهر النتائج بالفعل، حيث تم ملاحظة زيادة هطول الأمطار على شكل مطر في المناطق القطبية وشبه القطبية. سيؤدي المزيد من الاحتباس الحراري إلى مزيد من التبخر الذي سيؤدي إلى مزيد من الأمطار، كما لا يمكن للحيوانات والنباتات التكيف بسهولة مع زيادة هطول الأمطار، وقد تموت النباتات وقد تهاجر الحيوانات إلى مناطق أخرى، مما قد يتسبب في عدم توازن النظام البيئي بأكمله.



277 Views