حل مشكلة تلوث المياه بالتكنولوجيا كما سنتحدث كذلك عن حل مشكلة تلوث المياه بالتكنولوجيا وطرق الوقاية من تلوث الماء و كيفية الوقاية من الأمراض الناتجة عن تلوث المياه ومصادر تلوث الماء كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
حل مشكلة تلوث المياه بالتكنولوجيا
-هناك الجسيمات النانوية المغناطيسية والمحفزات النانوية التي تُعتبر من الأمثلة الإضافية على قدرة تكنولوجيا النانو على معالجة المياه الملوثة ومياه الصرف الصحي حتى وجعلها صالحة للشرب.
-ومن جهة أخرى، تتمتّع الجسيمات النانوية المغناطسية بمميزات تزيد من قدرتها بسبب اتساع مناطقها السطحية على ربط المواد الكيميائية. وفي تطبيقات معالجة المياه، يمكن استخدامها لربط الملوثات مثل الزرنيخ أو الزيت، ثم إزالتها باستخدام مغناطيس.
-لقد أظهر الكثير من الدراسات والبحوث العلمية الملموسة القدرة الكبيرة التي تتمتّع بها حبيبات الحديد النانوية للتخلص من مركبات الكلور الموجودة في المياه. كما تُساعد على انتزاع عنصر الاوكسيجين من جميع أكاسيد النتروجين السامة التي نجدها في المياه المُلوثة.
-بالإضافة إلى تنقية عناصر الفلزات الثقيلة كالزرنيخ على سبيل المثال. كما يعمد الخُبراء إلى استخدامها في مجال تنقية المياه الجوفية الملوثة بالمخلفات الصناعية والتخلّص بالتالي من المركبات العضوية السامة والمسرطنة التي يُمكن أن تحتويها هذه المياه.
-أمّا على صعيد تحلية مياه البحر، فيتم استخدام أغشية نانوية تعمل بتقنية التناضج العكسي، هذه الطريقة تدفع الماء إلى الدخول في هذه الأغشية النانوية وتمنع الأملاح المذابة فيه. ثم تستخدم حبيبات نانوية من أول أكسيد الماغنيسيوم بقطر لا يتجازو 20 نانومتر من أجل تطهير المياه من البكتيريا والجراثيم كي تصبح جاهزة وصالحة للشرب.
-استطاعت هذه التكنولوجيا الثورية أن تدخل بشكل كثيف في عملية إنتاج عدد من مرشحات المياه المُستخدمة بدلًا من المرشحات التقليدية، من أجل تنقية مياه الشرب الملوثة بالطبع من الفيروسات والبكتيريا والعناصر الفلزية الثقيل، إلى جانب المركبات العضوية أيضًا العالقة بالمياه.
طرق الوقاية من تلوث الماء
1-كيماويات التنظيف
على غرار الزيوت ، تكون مواد التنظيف الكيميائية خطرة عندما تدخل إمدادات المياه ، إذا كنت تفرغ حاويات من مواد التنظيف المنزلية ، فقم بذلك في سلة المهملات ، وليس في الحوض.
2-إعادة استخدام العناصر
كلما اشتريت شيئًا غير قابل لإعادة التدوير مثل البلاستيك ، فمن الأفضل إعادة استخدام هذا العنصر عدة مرات قدر الإمكان ، هذه العادة تحد من استهلاكك وتعني أن القليل من هذه المنتجات سينتهي بها المطاف في الأنهار والبحيرات والمحيطات في العالم.
3-عدم التخلص من الزيوت في الحوض
في حين أنه لا يوجد خطأ في استهلاك الزيوت في طعامك أو وضعها على جسمك ، فمن الجيد التخلص من الشحوم والدهون وزيت الطهي المستخدم في الحوض أو في البالوعة.
4-التعامل مع المواد الكيميائية السامة بشكل صحيح
أصبحت المواد الكيميائية السامة مثل الأمونيا ، والمبيض ، والطلاء ، والطلاء المخفف ، والعديد من المواد الكيميائية الأخرى مشكلة خطيرة ، وإذا تم التخلص منها في المصرف أو المرحاض ، فإن التأثيرات تتراكم لذلك من المهم التخلص منها بشكل صحيح.
5-استخدم كمية أقل من البلاستيك
من الصعب جدًا تحطيم البلاستيك بعد إنتاجه ينتهي الكثير من المواد البلاستيكية التي نستهلكها في إمدادات المياه في العالم ، حيث يصعب صيدها ورميها بأمان.
6-خيارات قابلة لإعادة التدوير
إذا كان هناك خياران لعنصر معين ، فحاول اختيار العنصر القابل لإعادة التدوير بسهولة مثل اختيار الزجاج بدلاً من البلاستيك.
كيفية الوقاية من الأمراض الناتجة عن تلوث المياه
1-عالج الماء الطبيعي قبل أن تشربه، وتعد طريقة العلاج الأكثر شيوعًا هي غلي الماء قبل شربه.
2-اختر الماء الذي يتدفق بحرية بدلاً من الماء الراكد أو الساكن.
3-تجنب الحصول على المياه من مناطق التخييم أو المناطق التي حدث فيها التعدين أو المناطق الزراعية.
4-تحقق من مظهر المياه، إذ يجب أن يكون الماء نظيفًا وخاليًا من الزبد أو الحطام السطحي وليس له رائحة كريهة.
مصادر تلوث الماء
1-انسكاب النفط
يؤدي انسكاب النفط في البحار والمحيطات إلى التأثير على جودة المياه بطرق عدة؛ إذ يمكن للنفط أن يجعل مياه الشرب غير آمنة للشرب، كما أن إطلاق كميات كبيرة من النفط في المحيطات والبحار يسبب تدمير النظم البيئية المعتمدة عليها، كما تقلل الانسكابات النفطية أيضاً من كمية الأكسجين داخل البيئة المائية، وتتمثل الأسباب الرئيسية لتلوث المياه المرتبط بالنفط بتسربه من أماكن تخزينه، أو انسكابه أثناء النقل، أو التخلص المتعمد من مخلفاته في أنظمة الصرف الصحي، كما يمكن للنفط أن يتسرب بشكل طبيعي من مخازنه في قيعان المحيطات.
2-مياه الصرف الصحي
تعتبر المياه المستعملة في المنازل والعمليات الصناعية جميعها مياه صرف صحي، وهي تشمل المياه الناتجة من أحواض الاستحمام، والاستحمام، والمراحيض، ومن الأنشطة التجارية، والصناعية، والزراعية، ومياه جريان مياه الأمطار، وذلك عندما تحمل الأمطار أملاح الطرق، والزيوت والشحوم، والمواد الكيميائية، والحطام من الأسطح إلى المجاري المائية.
3-المخلفات الإشعاعية
تعتبر النفايات المشعة من مصادر تلوث المياه أيضاً؛ إذ تستخدم المواد المشعة في محطات الطاقة النووية، والعمليات الصناعية، والطبية، والعلمية الأخرى، كما يمكن العثور عليها في الساعات، والساعات المضيئة، وأجهزة التلفزيون، وأجهزة الأشعة السينية، كما أن هناك بعض النظائر المشعة التي تحدث بشكل طبيعي داخل البيئة، وفي حال عدم التخلص منها بشكل صحيح فإنها قد تؤدي إلى تلوثات مائية خطيرة.
4-النفايات المنزلية
يتم أحياناً ومن قبل بعض البلدان حول أنحاء العالم جمع القمامة المنزلية وإلقائها في المحيطات، ويمكن لهذه النفايات أن تستغرق ما بين عامين إلى 200 عام لتتحلل تماماً، كما يتخلص الكثير من الأشخاص من نفاياتهم المنزلية في الأنهار القريبة منهم، مما يسبب إيقاع الضرر بالحياة المائية، وازدياد خطر حدوث الفيضانات.
5-المخلفات الصناعية
تساهم الصناعات والمواقع الصناعية في جميع أنحاء العالم بشكل رئيسي في تلوث المياه؛ إذ تنتج العديد من المواقع الصناعية نفايات على شكل مواد كيميائية وملوثات سامة، وتفتقر أحياناً وفي الوقت نفسه إلى أنظمة مناسبة لإدارة النفايات، لذلك وفي مثل هذه الحالات النادرة يتم إلقاء النفايات الصناعية في أنظمة المياه العذبة القريبة منها، مما يساهم في تلوثها خاصة في حال عدم معالجتها.