حوار بين الطفل و الببغاء وسوف نتحدث عن قصة الطفل والعصفور حوار بين عصفورين قصة الارنب المغرور تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
حوار بين الطفل و الببغاء
-صباح الخير, وترد العصفورة بصوت لا حياة فيها.
-صباح الخير.
-الطفل : كيف تستطيع عصفورة صغيرة أن تعيش في هذا المكان القاسي!
-العصفورة: القدر هو الذي أختار لي هذهِ الحياة.
-الطفل : منذُ متى وأنتِ هنا؟
-العصفورة: منذُ أن أختارني الزمن أكون قطعة صغيرة من أحجار هذا الوادي.
-الطفل : ما رأيك لو جعلتكِ تعودين الى أصلكِ وتحلقين ثانيةَ.
-العصفورة: لقد تأخرة كثيراً لأن الوادي أستطاع أن يحولني الى جزء منهُ.
-الطفل : لا تقلقي أيتها الصغيرة أذا كان الوادي أستطاعَ أن يحولكِ الى حجر لا معنى لها. فانا الأنسان القوي أستطيع أن أسترد لكِ أجنحتكِ.
-العصفورة: الوادي هنا أخذَ منِ نصف عمري. وتحتاج أنت الى النصف الثاني لتسترد لي أصلي.
-الطفل لا أحتاج سوى الى وضعكِ بين يدي وأنتشالكِ من هذا الوادي وأضعكِ على الأرض.
وهنا فرحت العصفورة الصغيرة بعودتها الى الحياة ثانيةَ وشكرتهُ. وهكذا ودعها الأنسان قائلاً:
ها قد وضعتكِ على الأرض وما عليكِ سوى التأقلم مع الطبيعة الجديدة لكِ.
-العصفورة: وبصوت يملئها الحزن والقلق. ولكن أنتظر فأنا أجهل الكثير عن هذهِ الأرض.
أكتشفِ الحياة بنفسكِ وسترين الأعجب.
فحاولت العصفورة لوحدها الطيران ولم تستطيع. فكررت العملية مرة ومرتين وثلاث ولكن بلا جدوى وبقيت على هذا الحال وهي تشاهد يومياً في هذهِ الغابة الطيور التي تحلق في السماء والحيوانات التي تمرح وتسرح في المراعي ولكنها لم تستطيع المشاركة معهم فظلت وحيدة رغم هذا الجمع الكبير الذي حولها. وهنا تمنت في نفسها بأن تلتقي بالأنسان لكي يرجعها الى الوادي ثانيةً بعد أن أدركت بأن خروجها كان بعد فوات الآوان.
قصة الطفل والعصفور
كان هناك عصفور صغير سقط في حفرة ضيقة في الأرض، وحاول كثيرون إنقاذ هذا العصفور.. فقال بعضهم: نمد له خيطًا، ونلف الخيط حول عنقه ونسحبه، ولكن لو فعلوا لأختنق العصفور ومات .. وقال بعضهم: نلقي للعصفور بشريط من الورق الطويل، ونضع على الورق صمغًا، فيلتصق بالعصفور، ونجذبه إلى أعلى.. وبعض الناس أخذ يدعو الله تعالى أن ينقذ العصفور.
بقي الأمر كذلك، حتى جاء طفل صغير،واهتدى إلى حل، وكان هذا الحل هو نوع من المعجزة، فماذا فعل الطفل؟.
جاء الطفل بزجاجة من الرمل الناعم، وظل يلقي الرمل بخفة وقليلًا قليلًا، وعلى مهل وصبر، فكان الرمل يهبط إلى قاع الحفرة الضيقة، فيتحرك فوقه العصفور.
وبعد ساعة، ارتفع الرمل تحت قدمي العصفور، فارتفع العصفور نفسه، وامتدت يد الطفل وأنقذت العصفور.
حوار بين عصفورين
– العصفور طليق : لماذا اراك حزين هكذا
-العصفور سجين : كما تري فاني سجين هذا القفص
-العصفور طليق : نعم اشعر بك ولكن ما قد يساعدك علي الشعور بالفرح
-العصفور سجين : كل ما اريده ان اخرج من هذا القفص لاحلق في السماء حرا
-العصفور طليق : لا اعرف كيف اساعدك في ذلك حقا ولكن قد احاول ان افتح لك باب القفص
-العصفور سجين : نعم نعم حاول ذلك سوف تنجح
-العصفور طليق : ها انا احاول … لقد نجحت هيا اخرج بسرعة قبل ان يرانا احد
-العصفور سجين : هي هي هي لقد خرجت من القفص واصبحت اخيرا عصفورا طليق حرا هي بنا لنطير في سماء الله
-العصفور طليق : هي بنا نفرح ونطير ونفعل كل ما قد فاتك
قصة الارنب المغرور
يحكى أن هناك ارنب يعيش في الغابة مع الحيوانات وفي يوم خرجت السلحفاة فراها الارنب ودار بينهما حديث فقال الأرنب والسلحفاة انا افضل منك في كل شيء فأنا سريع وجميل اما انتي بطيئة ومملة فقالت له لا تكن مغرور أيها الأرنب واتفق الارنب معها على أن يسابقها ليثبت لها أنه الأفضل فوافقت السلحفاة.
وعندما بدأ السباق
سبق الأرنب السلحفاة كثيرا ونظر إلى الخلف فوجدها لازالت تبعد عنه كثيرا فجلس اسفل الشجرة كي يستريح قليلا حتى تقترب منه السلحفاة وأثناء جلوسه أسفل الشجرة نام الارنب ،
وعندما استيقظ من النوم نظر خلفه ولم يجد السلحفاة فظن أنها لا تزال بعيدة فاسرع ليكسب السباق وعندما وصل إلى النهاية وجد أن السلحفاة قد سبقته وكانت تحتفل مع حيوانات الغابة بهذا النصر الكبير
لم يصدق الأرنب ما حدث وظل يقول كيف يحدث ذلك؟ فانا الاسرع فقالت له الحيوانات لا تكون مغرور أيها الارنب ولا تستهين ابدا بقوة أحد فقد يكون افضل منك في اشياء اخرى، بعدها عاش الارنب بسيط ومتواضع وعرف أن الله ميز كل مخلوق بميزة لا توجد في غيره من المخلوقات.