حوار بين شخصين سؤال وجواب قصير

حوار بين شخصين سؤال وجواب قصير حوار بين شخصين عن الأخلاق سؤال وجواب حوار بين شخصين عن الصداقة سؤال وجواب قصير حوار بين شخصين عن التعاون قصير تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

حوار بين شخصين سؤال وجواب قصير

-المدير: مرحبًا بك يا محمد هل يوجد لديك أي مشكلة
-الموظف: بالفعل يا سيدي إن يوجد لدي مشكلة بسيطة أريد أن أتحث فيها معك إذا سمح الوقت لذلك
-المدير: لا يوجد أي مشكلة تفضل في الحديث وعرض مشكلتك حتى أتمكن من أساعدك على حل تلك المشكلة فهذا هو دوري ووظيفتي هنا.
-الموظف: حضرتك قمت بتقسيم الأدوار الجديدة في العمل بيني وبين أصدقائي ويوجد أدوار كثيرة جدًا يوجد فيها تعاون بيني وبين أصدقائي وأنت تعلم أنني أفضل أن أعمل بشكل منفصل دائمًا لأنني أرى أن هذا أنسب بالنسبة لي.
– المدير: من منا يتمكن من القيام بوظيفته بشكل منفرد في هذا المجتمع فالتعاون هو أساس بناء المجتمع بشكل عام فما بالك من شركتنا إننا نسعى دائمًا للتطوير والتغير واستثمار كافة جهود فريق العمل المتواجد لدينا لكي نحصل على أفضل النتائج الممكنة فما المشكلة بالنسبة لك بسبب التعاون مع أصدقائك ؟
-الموظف: إنني أرى أن التعاون مع أصدقائي عند القيام بمهام العمل يهدر الكثير من الوقت والمجهود المبذول دون جدوى.

حوار بين شخصين عن الأخلاق سؤال وجواب

-تبدأ المعلمة باستقبال الأسئلة ثم تجيب الأسئلة واحداً تلو الآخر حتى يتم تناول الموضوع بشكل كامل.
-يسأل الطالب المعلمة ما أهمية الأخلاق وما الهدف الذي تحققه الأخلاق للفرد؟
-تجيب المعلمة بأن الأخلاق هي الروح التي يكتسبها الإنسان عندما يعود نفسه فعل الخير بدون تفكير عميق نتيجة رسوخ هذه العادة لديه سواء منذ الصغر أول بعد كبره وباختلاف الدوافع إنسانية أو ربانية.
من فوائد الأخلاق على الفرد أنها تقرب الإنسان من الله سبحانه وتعالى حيث في الأخلاق الحسنة اتباع لمنهج الله سبحانه وتعالى وبالتالي الاقتراب من رضاه، وكذلك اتباع لسنة الرسول صلى الله عليه وسلم.
-عندما يتحلى الإنسان بالأخلاق الحسنة فإنه يكتسب حب الناس وتقربهم منه ومساعدتهم له عند احتياجه لذلك لأنه عندما يتحلى بالخلق الكريم فإنه يساعد الآخرين على قضاء حوائجهم وينقذهم من مشكلاتهم. رفع احترام الإنسان لذاته واحترام الناس له ويجعله مكرماً بينهم ويزيد من همته واعتزازه بنفسه. مما يحقق الراحة النفسية والطمأنينة وارتياح الضمير. الأخلاق تساعد الإنسان على التحكم بشهواته وضبط نفسه عن المحرمات لأنه يكون محكوماً بالأخلاق الفاضلة.

حوار بين شخصين عن الصداقة سؤال وجواب قصير

-خالد: ما هو مفهوم الصداقة بالنسبة لك؟
-علي: تعد الصداقة هي أعلى درجات الإنسانية والتي تقوم على الود والاحترام والتقدير والألفة، حيث أن الصديق هو ذاك الشخص الذي تستطيع أن تأمنه على نفسك وأسرارك وأن يكون سندك وقت الشدائد، كما أن الصديق هو من يصادقك في القول والفعل النافع.
-خالد: ما هو الصديق النافع؟
-علي: إن الصديق النافع هو الذي يسعى لأن يُذكرك بما أنت عليه من حُسن أخلاق إن غفلت عنها والتجأت إلى أعمال غير طيبة، كما هو الذي يقوم بإبعادك عن ما يكون سببًا في غضب الله ويسعى جاهدًا أن تكون بأفضل الأحوال مع الله تعالى، كما أن الصديق النافع هو الذي يُرشدك إلى صواب الأمور ويحب لك كما يحب لنفسه.
-خالد: هل تذكر لي يا علي حديث رسول الله صل الله عليه وسلم والذي يوضح فيه معنى الصداقة وتأثيرها؟
-علي: قال رسول الله صل الله عليه وسلم “المرء على دين خليله، فَلينظر أحدكم من يُخالل”
-خالد: نعم هذا صحيح فالصديق الجيد أو السيء له تأثير على حياتنا، فإذا كان صاحب جيد ستجده يسعى لتوجيهك إلى كل ما هو خير، وإذا كان سيئً فستجده يذهب بك إلى طريق السوء والمعاصي، لذلك يجب علينا أن نختار الصديق الذي يستحق أن نأتمنه على أنفسنا.
-علي: حديثك جميل يا خالد، فالصديق الذي نختاره جيدًا هو الذي لا يُضيعنا معه وغير ذلك فلا يجوز أن نطلق عليه كلمة صديق لأنه يسئ إلينا قولًا وفعلًا.
-خالد: هل تعرف متى يكون الصديق ملجأ لصديقه؟
-علي: يكون الصديق ملجأ صديقه أو سندًا له عندما تقسو الحياة عليه ولم يجد من يشعر به، هنا يبدأ دور الصديق الحقيقي في مساندته بكل حب ومودة وتقديم يد العون والمساعدة له حتى تنتهي متاعبه ويعود مجددًا إلى طبيعته.
-خالد: إجابتك صحيحة يا علي فالصديق هو السند الحقيقي لصديقه والذي يحتمي به وقت أن يجد المتاعب والهموم الثقيلة تملأ قلبه، فيلجأ إلى شخص يطمئن لمصادقته والتحدث معه بدون خوف أو قلق.
-علي: أتمنى أن نجد الصديق الحقيقي لأنه من الصعب أن نعثر عليه في هذا الزمن، وإن وجدناه فعلينا أن نحافظ عليه بكل طاقتنا.
-خالد: بالتأكيد، فالصديق الصالح النافع في هذا الوقت أصبح مثل العملات النادرة وأرجو أن يرزقنا الله بصديق صدوق بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
-علي: وأنا أيضًا أتمنى ذلك.

حوار بين شخصين عن التعاون قصير

– كريم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أبي.
– الأب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يا بني، تبدو منزعجا ماذا حدث؟
– كريم : كنت اليوم في المدرسة يا ابي والمعلمة طلبت منا أن أقوم أنا وأحد زملائي بالقيام بعمل بحث
-الأب : وما المشكلة إذا يا بني.
-كريم : المشكلة أنني أريد أن أقوم بعمل البحث بمفردي ولا أحب أن أشارك أحد في إعداد البحث، فأنا لدي القدرة على أعداده بمفردي.
-الاب : ولكن يا كريم أنك مخطئ فأن التعاون شئ مهم وضروري لنجاح العمل حتى لو كنت بمقدورك القيام بها بمفردك فإن مشاركة شخص آخر لك ستزيد من أهمية البحث وقيمته وستتمكن من اعداه جيدا، بالتعاون أمر مهم يا بني.