حيوانات الغابات المطيرة، ونباتات الغابات المطيرة، وأين تقع الغابات المطيرة، وخصائص الغابات المطيرة، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
حيوانات الغابات المطيرة
1. دولفين نهر الأمازون
أكبر أنواع الدلافين الموجودة في العالم، يستوطن في المياه العكرة التي توجد في غابات الأمازون المطيرة، ويمكن رؤيته يسبح بين أشجار الغابة المغمورة بالماء، ويتميز هذا الدولفين باللون الوردي حيث أنه يعرف باسم الدولفين الوردي.
2. طائر الكاسواري
تم العثور على هذا الطائر في الغابات المطيرة في شمال شرق أستراليا وغينيا الجديدة، من أنواع الطيور التي لا تستطيع الطيران، فهو يشبه النعام المزخرف، كما أنه يحتل المركز الثالث كأكبر أنواع الطيور.
3. سلحفاة ماتا ماتا
توجد في الغابات المطيرة في أورينوكو والأمازون، تمتلك صدفة مفلطحة تأخذ شكل المثلث، أيضاً تمتلك زوائد تشبه الأوراق تتدلى من الرأس والرقبة، شكل السلحفاة الذي يشبه قطعة لحاء الأشجار هو من يساعدها في التمويه من الحيوانات المفترسة.
4. الضفدع الزجاجي
من أروع الحيوانات البرمائية التي تعيش في الغابات المطيرة، يتميز بأن جلده الشفاف، حيث يمكن رؤية الأعضاء الداخلية لهذا الضفدع، وقد تم العثور عليه في الغابات المطيرة في أمريكا الوسطى وأمريكا الجنوبية، ويقال إن هناك حوالي 150 نوع من هذه الضفادع.
5. دب الشمس
أصغر دب موجود في جميع أنحاء العالم، يعيش في الأشجار ويستوطن غابات جنوب شرق آسيا المطيرة.
6. الأوكابي Okapi
يعرف أيضا باسم Okapia Johnstonia، ينتمي إلى فصيلة الثدييات وهو حيوان فريد من نوعه. يعود هذا النوع إلى الغابات الاستوائية التي تنتمي إلى جمهورية الكونغو الموجودة في أفريقيا. يشبه اوكابي الحمار الوحشي، حيث أنه يمتلك علامات مميزة في أطرافه، ولكنه مرتبط أكثر بحيوان الزراف. يتغذى هذا الحيوان على الفواكه وأوراق الشجر والسراخس والبراعم بالإضافة إلى الفطريات.
7. وحيد القرن في سومطرة
يسمى Dicerorhinus sumatrensis، يتواجد وحيد القرن في الغابات الاستوائية الموجودة في منطقة سومطرة وبورنيو. هذا الحيوان من أصغر الحيوانات من هذا النوع ويمتلك قرنان، ولكنه في قائمة حيوانات الغابة المطيرة المهددة بالانقراض. وهذا بسبب كثرة اصطيادها لكي يتم استخدام قرونها لصناعة الأدوية بشكل تقليدي في دولة فيتنام والصين.
نباتات الغابات المطيرة
1. نبات (The Canopy)
هو أعلى مستوى في الغابة المطيرة ويتكون أساسًا من سقف يتكون من أغصان وأوراق أكبر الأشجار في المنطقة، يصل ارتفاع معظم الأشجار إلى أكثر من 120 قدمًا، ويمكن أن يعني الجمع مع غطاءها الكثيف أن القليل من ضوء الشمس يصل إلى المناطق المنخفضة من الغابة المطيرة، يجب أن تكون الأشجار في أعلى مستوى قادرة على تحمل أشعة الشمس الشديدة وأنماط الرياح المتغيرة، وعادة ما تهيمن الأشجار الكبيرة دائمة الخضرة على ضوء الشمس في مظلة الغابات المطيرة.
2. ازهار الهيليكونيا في غابات الامازون
أزهار الهيليكونيا هذه النباتات الأمازونية الرائعة والتي توجد في غابات الامازون تشبه مخلب سرطان البحر، وتسمى أيضًا بأزهار الببغاء، وازهار الهيليكونيا لها ألوان مشرقة وجذابة، وتختلف هذه الأزهار في شكلها، وأزهار الهيليكونيا تتطلب ظروف دافئة ورطبة للنمو، وبالتالي هي تنتشر في المناطق الاستوائية في العالم، وزهرة الهيليكونيا من الأزهار الغريبة والشعبية جدا في انحاء العالم.
3. نبات (Understory)
يشمل ذلك الأشجار متوسطة المدى والنباتات الصغيرة، تستقبل هذه المنطقة عادة حوالي 5٪ فقط من ضوء الشمس في المنطقة بسبب كثافة المظلة العلوية، حتى أكبر النباتات في هذه المنطقة لا تنمو عادةً أكثر من 10 أقدام (3 م). التين الخانق هو أكثر أنواع الحياة النباتية شيوعًا في هذا النوع، وهو نبات تكيف مع الكميات المنخفضة من ضوء الشمس الذي يصل إلى الغابات المطيرة تحت الطبقات، عندما تأكل الطيور ثمار الشجرة فإنها تنثر البذور في النفايات وتسقطها على أغصان الأشجار العالية، هذا النبات قادر على ترسيخ جذوره على فرع الشجرة المضيفة وإسقاط جذر طويل على الأرض وفي النهاية “يخنق” الشجرة المضيفة أثناء نموها عن طريق الاستيلاء على ضوء الشمس.
4. أشجار المطاط
من الناحية الاقتصادية تعتبر من أهم الأشجار الموجودة في غابات الامازون المطيرة لجميع الشعوب، والمادة السائلة اللبنية التي تخرج من أشجار المطاط هي المادة اللزجة التي لا تزال تستخدم حتى الآن في صناعات المطاط الحديثة، ومن أهم الأشجار التي تفرز المطاط الطبيعي أشجار الهيفيا البرازيلية.
5. الفطريات
الفطريات هي أكثر أنواع الحياة النباتية شيوعًا على مستوى الأرض لأن الفطريات قادرة على النمو في المناطق المظلمة والرطبة، غالبًا ما توجد في جميع أنحاء طبقة الأرض بالقرب من المواد العضوية المتحللة وعلى الأشجار.
6. زهرة السحلبية
أو الاوركيد التي تنبت في غابات الامازون تعتبر واحدة من أكثر الأزهار جمالا وجاذبية، وهي تعتبر أكبر عائلات الأزهار في العالم كله حيث يوجد حوالي 300 ألف نوع مختلف، وتنمو أزهار السحلبية في جميع الأشكال والأحجام، وبسبب طبيعتها في التكيف فإن أزهار السحلبية تنمو في جميع المناخات تقريبًا في جميع أنحاء العالم باستثناء المناطق الباردة، ومثل العديد من الأزهار فإن إزهار السحلبية تعتمد على الحشرات والطيور في التلقيح، لذلك فإن الحفاظ على الغابات المطيرة أمر حيوي لوجودها.
7. نبات الكاكاو
لا يمكننا أن نتصور أي شخص يمكن أن يعيش دون شوكولاتة، فهي واحدة من الحلويات المفضلة في العالم، وأيضا من الأطعمة المفضلة المحملة بالفوائد الصحية، والكاكاو الخام يمكن إدراجه في النظام الغذائي العادي الخاص بك للاستفادة من الطاقة الطبيعية، والتنبيه العقلي، والتركيز، والكاكاو أيضًا يحتوي على نسبة عالية من الكالسيوم أكثر من حليب الابقار، بالإضافة إلى أنه غني بالحديد، ومليء بالماغنيسيوم الضروري لصحة القلب والمخ، ونبات الكاكاو ينمو في غابات الأمازون المطيرة.
أين تقع الغابات المطيرة
– الغابات الاستوائية المطيرة أو الغابات المدارية المطيرة (بالإنجليزية: Tropical rainforest)، هي غابات مطيرة تتواجد في مناطق مناخ الغابات المطيرة المدارية التي لا يوجد فيها موسم جفاف، يبلغ متوسط هطول الأمطار في جميع الأشهر 60 مم على الأقل، ويمكن الإشارة إليها أيضًا على أنها غابات مطيرة دائمة الخضرة في الأراضي المنخفضة.
– عادةً ما توجد الغابات المطيرة الاستوائية بين 10 درجات شمال وجنوب خط الاستواء؛ وهي مجموعة فرعية من المناطق الأحيائية للغابات المدارية التي تحدث تقريبًا في حدود خطوط العرض 28 درجة (في المنطقة الاستوائية بين مدار السرطان ومدار الجدي)، ضمن تصنيف المناطق الأحيائية التابع لصندوق الحياة البرية العالمي، تعد الغابات المطيرة الاستوائية نوعًا من غابات عريضة الأوراق الاستوائية الرطبة (أو الغابات الاستوائية الرطبة) التي تشمل أيضًا الغابات الاستوائية الموسمية الأكثر شمولًا.
خصائص الغابات المطيرة
1. كل يوم هو يوم ممطر
– هطول الأمطار في بيئة الغابات المطيرة كبير، حيث يتراوح من 50 إلى 300 بوصة من الأمطار سنويًا، وتؤدي هذه الكمية الهائلة من الرطوبة إلى العديد من التكيفات الفريدة في أنواع النباتات، نظرًا لأن التقاط العناصر الغذائية قبل أن تجرفها الأمطار الغزيرة أمر ضروري للبقاء على قيد الحياة.
– العديد من المناطق لديها “موسم الأمطار”، حيث تصبح الرياح الموسمية أو هطول الأمطار الغزيرة أكثر شيوعًا، في الغابات المطيرة المعتدلة، تسقط بعض الأمطار على شكل ثلوج على ارتفاعات أعلى، وتتراوح الرطوبة في الغابات المطيرة في المتوسط من 77 إلى 88 في المائة ، مما يسمح بنمو النباتات الهوائية، التي تنمو على أسطح مثل أغصان الأشجار، بدون تربة.
2. درجات الحرارة في الغابات المطيرة
– تختلف درجات الحرارة في الغابات المطيرة حسب المنطقة، في المتوسط نادرًا ما ترتفع درجات الحرارة عن 34 درجة مئوية (93 درجة فهرنهايت)، أو أقل من 20 درجة مئوية (68 درجة فهرنهايت)، ومع ذلك، يمكن أن توجد الغابات المطيرة المعتدلة في درجات حرارة أكثر برودة، مثل أبناء عمومتها الاستوائية.
– إن هذه الغابات المطيرة لديها أمطار غزيرة وملامح مماثلة للتربة، ومع ذلك، فإن علم الأحياء الخاص بهم فريد تمامًا، حيث يتكون من مزيج من الأشجار المتساقطة الخضرة والأشجار دائمة الخضرة المعتادة على درجات حرارة أكثر برودة، تحدث هذه البيئات المعتدلة في الشمال الغربي الأمريكي ومناطق مثل نيوزيلندا وتشيلي.
3. تكون جذور الأشجار فوق سطح الأرض
– نظرًا لأن امتصاص العناصر الغذائية من التربة سريع، فإن التربة في الغابات المطيرة الناضجة غالبًا ما تكون فضفاضة ورملية وخالية من العناصر الغذائية، حيث تستخدم الأشجار أنظمة جذر فوق الأرض لالتقاط العناصر الغذائية التي ترشح لأسفل في شكل مواد عضوية متحللة قبل هطول الأمطار الغزيرة، وهذا يخلق تربة سطحية غنية بالمغذيات بشكل لا يصدق.
– نظرًا لأن التربة العميقة في الغابة المطيرة تتسرب بشدة، فإن الأشجار الكبيرة تتلقى القليل من الدعم الغذائي، يؤدي هذا إلى تكيفات مثل جذور الدعامة، والتي تمتد حتى 15 قدمًا فوق أرضية الغابة لتوفير الدعم للأشجار الكبيرة.
