خاتمة اذاعة مدرسية عن الصلاة وهل تعلم اذاعة مدرسية عن الصلاة وفوائد الصلاة للجسم، وكيفية المحافظة على الصلاة، كل ذلك سوف نتناوله فيما يلي
محتويات المقال
خاتمة اذاعة مدرسية عن الصلاة
إلى هنا أعزائي نكون قد وصلنا إلى ختام برنامجنا الإذاعي لهذا اليوم بعنوان ” إلا صلاتي “، نشكركم على حسن استماعكم لنا، ونتمنى منكم جميعاً ألا يلهيكم شئ عن لقاء الله تعالى بالصلاة، داعين المولى أن يثبتنا وإياكم وألا يحرمنا من لذة الوقوف بين يديه، قدمت لكم الإذاعة الطالبة/…………..، تحت إشراف/……………، ونلقاكم غدًا في برنامج إذاعي آخر وموضوع جديد والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
هل تعلم اذاعة مدرسية عن الصلاة
1-هل تعلم أن الصلاة هي الفريضة الثانية من فرائض الإسلام.
2- هل تعلم أن الصلاة هي الأساس وهي عماد الدين.
3-هل تعلم أن كلمة صلاة يرجع اصلها الى كلمة صله وهي الصلة والرحم بين الناس وبعضها ،لذا فإن الصلاة تعني الصلة والعلاقة بين العبد وربه.
4-هل تعلم أن الصلاة في المسجد تجعل الإنسان مبشر بالجنة .
5-هل تعلم انه تم ذكر جملة أقم الصلاة في القرآن خمس مرات لتتناسب مع عدد الصلوات الخمس وهذا من إعجاز القرآن الكريم.
6- هل تعلم أن الدعاء يستجاب بين الأذان والإقامة.
7-هل تعلم أن الرسول قبل موته أوصانا بالصلاة والحرص عليها.
8-هل تعلم أن الصلاة مميزة لأنها لم تفرض عن طريق الوحي كغيرها من الفرائض ، ولكنها فرضت في رحلة الإسراء والمعراج على المسلمين.
9-هل تعلم أن الصلاة هي الوسيلة الوحيدة للتحدث والتقرب من الله عز وجل.
10-هل تعلم أن الصلاة تزيل الهموم وتجعل الإنسان تخطي المواقف الصعبة بسهولة .
فوائد الصلاة للجسم
1-الفوائد النفسية:
– الصلاة سببٌ لصلاة الملائكة على العبد.
– الصلاة سببٌ لجلب الرزق، وحفظ النعمة، ودفع النقمة.
– الصلاة سببٌ لدفع الظلم عن المسلم، ونزول الرحمة، وكشف الغمة.
– الصلاة سببٌ للتعارف بين المسلمين، وللتعاون على البر والتقوى، والتواصي بالحق والصبر، وحصول المودة.
– الصلاة سببٌ لإظهار شعائر الإسلام والدعوة إليه بالقول والعمل.
– الصلاة سببٌ لرفع الدرجات في الجنة، ومرافقة الرسول- صلى الله عليه وسلم-.
-الصلاة سببٌ لعدم إصابة النار مواضع السجود لمن يدخلها من المؤمنين، وذلك لعظيم فضل السجود.
– المحافظة على الصلاة سببٌ لقبول أعمال المسلم الأخرى، وتبرئته من الاتّصاف بصفات المنافقين، وسلامة له من كل سوء ومكروه.
– الصلاة قرّة عين للمسلم، وبياضٌ لوجهه، وفرحٌ وانشراحٌ ونورٌ لقلبه، وهي تصرفه عن الشهوات والشبهات.
– الصلاة سببٌ لترك المسلم للفحشاء والمنكر.
– الصلاة تغسل الخطايا. الصلاة رباطٌ في سبيل الله.
– الصلاة سببٌ لرؤية الله -تعالى- يوم القيامة، خاصةً من حافظ على صلاتي الفجر والعصر.
– الصلاة من أحب الأعمال إلى الله وأفضلها بعد الشهادتين.
– الصلاة والوضوء لها سببٌ لفتح أبواب الجنة الثمانية للعبد.
– الصلاة سببٌ للحصول على أجورٍ خاصه منها:
* صلاة الضحى تجعل العبد من الأوابين التائبين، وصلاتها تجزء عن إخراج الصدقات.
* صلاة النوافل سببٌ لمحبة الله -سبحانه- للعبد.
* صلاة قيام الليل شرفٌ للمؤمن.
* صلاة السنن الرواتب سببٌ لبناء بيت في الجنة
2-الفوائد الجسمية
– تعتبر الصلاة رياضةٌ جسديةٌ، وعقليةٌ، وروحيةٌ، بل أفضل الرياضات في ذلك، والمحافظة عليها تعدّ محافظةٌ على جسدٍ سليمٍ، ونفسٍ هادئةٍ ومستقرّةٍ.
– تعمل الصلاة وما فيها من حركاتٍ على تنشيط حركة عضلات والدورة الدموية عند المرأة الحامل، وتخفيف الثقل والضغط الناتج عن الجنين على القدمين.
– الركوع والسجود في الصلاة يعملان على تخفيف ألم البطن، والفخذين والساقين، ويعملان على نشاط الأمعاء، وبالتالي الوقاية من الإمساك.
– في المحافظة على الصلاة علاجٌ لآلام أسفل الظهر، وآلام القدمين.
– الصلاة رياضةٌ خفيفةٌ مفيدةٌ لعضلات الجسم، وتعمل على معالجة الوهن والضعف والعجز الجسدي الذي يُصيب الكثير من الناس، وخصوصًا إذا صاحبها الصبر.
– في الركوع والسجود اللذين هما ركنين من أركان الصلاة، فائدةٌ كبيرةٌ للأوعية الدموية في الجسم، وتحسين الدورة الدموية، وتحسين عمل وأداء القلب، وتظهر هذه التأثيرات للصلاة على الجسم عند المداومة والمحافظة على الصلاة.
– الصلاة وما فيها من حركاتٍ تعمل على دوران الدم في الجسم بشكلٍ جيدٍ، وتوصيله إلى جميع أعضاء الجسد، وبالأخصّ الدماغ؛ فانحناء الجسم عند الركوع، وفي السجود تعمل على تنشيط الدورة الدموية، وتساعد في علاج الخوف، والقلق، والاضطرابات النفسية.
– الصلاة رياضةٌ خفيفةٌ وغير مجهدةٍ لعضلات الجسم، كما هو الشأن في كثيرٍ من الرياضات؛ فهي بذلك راحةٌ للجسم.
كيفية المحافظة على الصلاة
كيفية المحافظة على الصلاة
1- راقب أوقات الصلاة:
استخدم رزنامة توضّح أوقات الصلاة أو ساعة خاصة بذلك أو تطبيقًا على الجوال، أو أي طريقة أخرى لتبقى مراقبًا لأوقات الصلاة أولًا بأول.
2-انتظر الصلاة إلى الصلاة:
إن السبب الأساسي لتأخير الصلاة هو الغفلة عن مواعيدها، والالتهاء أوقات الصلوات، والحل المباشر لهذه المشكلة هو تعويد نفسك على انتظار الصلوات، هذا لا يعني بالتأكيد أن تبقى جالسًا على السجادة بعد كل صلاة تنتظر الصلاة التالية، بل يعني أن تبقى متنبهًا طوال الوقت إلى كم من الوقت تبقى للأذان التالي، وأن تبقى متيقّظًا في كل لحظة إلى موقعك من اليوم ومن أوقات الصلوات الأخرى، حتى إذا اقترب وقت الأذان كنتَ على استعداد للصلاة قبل أن يؤذن.
3- استعد قبل الأذان:
تسمع الأذان، ثم تدّعي أنك تريد فقط إكمال ما بدأت به من أعمال، ثم تنسى الصلاة، ويستمر ذلك لساعات قبل أن تتذكر الصلاة مرة أخرى، هل هذا أمر مألوف بالنسبة لك! إنه يتكرر كثيرًا معنا جميعًا، لذلك وجب أن تتجنّب ذلك عن طريق الاستعداد “قبل الأذان”، بما أنك صرت تعرف أوقات الأذان، وتنتظر الصلاة إلى الصلاة، فأنت تعرف متى يكون وقت الأذان القادم، عندما يتبقى 5 دقائق لهذا الأذان، اترك كل ما في يديك واذهب لتهيّئ نفسك للصلاة، توضّأ، ثم افرش سجادة الصلاة واجلس عليها لتستغفر أو تسبح أو تقرأ بعض الآيات لمدة دقيقتين فقط قبل الأذان، هذه الدقائق الخمس رغم قصرها، إلا أنهما تعدّك للصلاة وتجبرك على أدائها في وقتها، كما أنها تساعد في تصفية ذهنك لتكون أكثر خشعًا في الصلاة.
4- اذهب للمسجد:
الخطوة السابقة تفيد جدًا، لكن إذا كنت رجلًا فما رأيك بأدائها في المسجد بدلًا من مكان العمل أو البيت؟ الصلاة في المسجد تعين على الالتزام، كما أنها تضاعف الأجر، وتجمع المسلمين على ما يوحّدهم ويذكّرهم بخالقهم، حاول أن تُلزم نفسك بصلاتين على الأقل في المسجد كل يوم.
5-وتعاونوا على البر والتقوى:
مشكلة تأخير الصلاة هي مشكلة شائعة بين الناس، والجميع يطمح إلى تجاوزها، تعاون مع صديق لك، أو أخ، أو زوج للتخلص منها، ذكروا بعضكم بالصلوات، أو أعدّوا جدولًا للتقييم وتنافسوا بينكم، أيقظوا بعضكم على صلاة الفجر، وابتكروا طرقًا خاصة بكم لتتحدوا بها هذه المشكلة.
6- الدعاء بأن يعينك الله:
مهما بذلت من الجهود للمحافظة على الصلاة على وقتها، تذكر أن هذا توفيق من الله، يوفّق لهُ من يُخلصُ نيّته ويُحسن التوجّه إليه، فادعُ الله دائمًا بأن يعينك على أداء الصلوات في أوقاتها، وأن يقبلها منك.