خاتمة بحث عن المساجد

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 7 سبتمبر, 2021 9:32
خاتمة بحث عن المساجد

خاتمة بحث عن المساجد كما سنتحدث عن دور المسجد في الإسلام وما هي أهم المساجد كذلك سنذكر عناصر المسجد كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

خاتمة بحث عن المساجد

1- ننوه عن مكانة المسجد منذ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وجهة المسلمين لمعرفة دينهم والتفقه فيه، ولمناقشة أمر دنياهم، والاستماع إلى الخطب والدروس الدينية التي يلقيها المختصون في علوم الدين، إضافة إلى دورها الهام في التآخي والتعاطف والترابط بين الناس، ومساعدة المحتاجين. ويجب على كل مسلم أن يوفّي المسجد حقّه من الاحترام وأن لا يهجر المسجد بل يحرص على الصلاة فيه كلما أمكن له ذلك.
2-إن العصر الحديث يجعل من المسلم في حالة من القلق بسبب إلصاق شبهة الإرهاب به ما يجعل المحافظة على الصلاة في المساجد أمر شديد الصعوبة إلا أن إرضاء الله أولى بالمسلم من إرضاء البشر.
3- وفي خاتمة البحث عن حقوق المسجد نذكر قوله تعالى: “وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا ۚ أُولَٰئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَن يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ.”

دور المسجد في الإسلام

1-المسجد في الإسلام مكان للذكر
المساجد كأماكن للذّكر والتّعليم الشّرعي، فقد كان دأب الصّالحين والعلماء أن يجتمعوا في المساجد من أجل الذّكر وتلاوة القرآن وتدارس العلم الشّرعي، وإنّ اختيار المساجد من أجل إعطاء دروس الشّريعة نابع من كونها بيوت الله تعالى التي تحفّها الملائكة بأجنحتها وحيث تتنزّل فيها السّكينة من ربّ العالمين، وهو مكان للتكافل بين المسلمين وقد كان فقراء المسلمين أيّام النّبي عليه الصّلاة والسّلام يبيتون في مسجد رسول الله وكانوا يسمّون بأهل الصّفة، وهذا يعبّر عن الوظيفة الاجتماعيّة للمسجد في الإسلام وأنه مكان للتّكافل بين المسلمين والتّراحم من خلال جمع الزكاة والصّدقات وتنظيم توزيعها على الفقراء والمساكين.
2-المسجد مكان للتعبد
أكّد الإسلام على معنى عمارة المساجد بالذّكر وإقامة الصّلوات وتلاوة القرآن، كما أكد على دور المساجد في حياة المسلمين، موضع تنزل به الرحمات، واستجابة للدعوات، ومنسكًا للأعمال الصالحة لقول الله تبارك وتعالى: (فَنَادَتْهُ الْمَلآئِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِّنَ الصَّالِحِينَ) [آل عمران: 39]، لذلك أثنى الله تعالى على الذين يعمرون المسجد بالطاعات وبشرهم بالثواب العظيم قال تعالى (فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَن يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ)

أهم المساجد

1-المسجد الأقصى في القدس (65هـ، 685م)
يُعْتبر الخليفة عمر بن الخطاب أول من أمر بإعداده ليكون مسجدًا. وقد أعيد بناؤه في صدر الدولة الأموية، ثم أصابه زلزال في العصر العباسي، فقام الخليفة المهدي عام 163هـ، 780م بإعادة تدعيمه. ثم أصابه زلزال آخر في عصر الدولة الفاطمية، فأعيد بناؤه على الوضع الذي هو عليه الآن، حيث يتكون تخطيطه من سبع بلاطات أكبرها عمقًا واتساعًا البلاطة الوسطى، وبصدر جدار القبلة محراب كبير تعلوه قبة.
2-الجامع الأموي بدمشق (87هـ، 706م)
من أشهر جوامع الإسلام في بلاد الشام، بناه الخليفة الوليد بن عبد الملك عام 87 هـ، 706م، ومازال يحتفظ بمعظم عناصره التخطيطية التي بُني عليها في عهد الوليد بن عبد الملك، بالرغم مما تعرض له من أحداث جسام في عصور مختلفة. والتخطيط المعماري للمسجد يتكون من بناء مستطيل الشكل يتوسطه فناء تحفه أربع ظلات أكبرها عمقًا ظلة القبلة التي تتكون من ثلاث بلاطات (البلاطة هي المسافة المحصورة بين أربعة أعمدة. وأطلق اسم بلاطات، فيما بعد، على الأروقة الرأسية أي التي تتجه متعامدة نحو جدار القِـبْلة موازية لجدار القبلة تقطعها بلاطة وسطى (مجاز) ميّزها المعماري بأن جعلها أكثر ارتفاعًا واتساعًا. ويحيط بفناء المسجد من ثلاث جهات رواق واحد. وللمسجد ثلاثة أبواب وثلاث صوامع.
3-المسجد الجامع بواسط في العراق (84هـ، 703م)
المعروف أن واسط في العراق كانت خامس مدينة أنشئت في الإسلام، بناها الحجاج الثقفي في وسط العراق عام 84هـ، 703م، وبنى مسجدها الجامع، وكان تخطيطه يتكون من مربع يبلغ طول ضلعه حوالي مائتي ذراع. وعلى الرغم من اندثار معظم معالم المسجد الأول، إلا أن أعمال التنقيب الآثاري عام 1942م تمكنت من الكشف عن مخطط المسجد الأول.

عناصر المسجد

1-المنبر والمحراب
من أكثر العناصر جدلا بين المحلل والمحرم فمنبر الرسول كان ثلاث درجات يصعدها ليخطب في الناس، فهذان العنصران أقيما بأشكال مختلفة منها ما هو مقبول ومنها ما هو مبالغ فيه كثيرا، ويجب ألا يقطع المنبر صفوف الصلاة وهذا أمر ممكن أن يجعل المنبر منزلقا وبعدد من الدرجات يكفي لمشاهدة الخطيب من أطراف المصلى.أما المحراب فمساحته صغيرة بارزة في واجهة المسجد لاستيعاب الإمام، ولو لم يوجد محراب لاستأثر الإمام بمساحة صف كامل من المصلين.
2-المصلي
وهو القسم الرئيسي في المسجد، حيث تقام الصلاة وتلقى الخطب ويتم تبادل الأفكار فيه والتفكير في أمور المسلمين، والمصلى عادة ما يكون مستطيل الشكل، ضلعه الأطول في اتجاه القبلة، ويضم ضلع القبلة كل من المحراب والمنبر.
3- المتوضأ
كان جزءا منفصلا عن المبنى،ثم أصبح الآن جزءا منه،ويفضل أن نصل إليه في خط سير غير معترض لخط سير الداخل إلى المسجد،ويجب أن يكون ذي مساحة مناسبة بأرضيات وحوائط قابلة للتنظيف اليومي،وذي تهوية جيدة مع الانتباه لاتجاه الحمامات بحيث لا تكون في اتجاه القبلة.
4-النوافذ ووالفتحات
من الأفضل أن تكون أعلى من مستوى نظر المصلي لتجنب انشغاله بما يجري خارج المسجد.
مكان وضع الأحذية، وبعض الملحقات كالمكتبة ومنزل صغير لخادم المسجد، ووحدة صحية.
5- المئذنة
هي السمة المميزة للمسجد في الشكل الخارجي ووظيفتها قديما النداء من أعلاها للصلاة.



881 Views