خاتمة عن التلوث البحري وسوف نتحدث عن خاتمة عن التلوث البيئي خاتمة عن التلوث الهواء تعريف التلوث البيئي طرق الحد من التلوث البيئي تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا
محتويات المقال
خاتمة عن التلوث البحري
يُمكن تعريف تلوث مياه البحار بأنّه اختلاط مياه البحر بمجموعة من النفايات والمواد الكيميائيّة التي تنتقل من اليابسة إليها، ويؤدّي هذا التلوث إلى وقوع كثير من الأضرار المختلفة، ومنها: الأضرار البيئيّة والأضرار الاقتصاديّة، كما يتسبّب في كثير من الأضرار الصحيّة للكائنات الحية، الجدير بالذكر أن المخلّفات البشريّة تصل أيضًا إلى مياه البحار ممّا يُسهم في تلويثها بشكل كبير؛ ما يؤدّي إلى القضاء على كثير من المواطن التي تسكنها الكائنات البحريّة ممّا يؤدّي إلى موتهاة لذلك في نهاية تلك الموضوع يجب أن نكون أكثر حرصا على المياة لأنها أساس الحياة.
خاتمة عن التلوث البيئي
عند التطرق إلى مقدمة وخاتمة عن البيئة والتلوث يجب أن تقرأ بحث حول البيئة لكي تعرف أن صحة الفئات الأضعف في المجتمعات مثل الأطفال وكبار السن والمرضى، معرضة لخطر تلوث الهواء، لكن من الصعب تحديد حجم الخطر، وقد تكون تأثيرات التعرض طويل المدى لتركيزات أقل من ملوثات الهواء أكثر ضررًا بالصحة العامة من التعرض قصير المدى لتركيزات أعلى، لهذا السبب يمكن للسلطات المحلية اتخاذ إجراءات لتقييم وتحسين جودة الهواء في البلاد، فقد يؤدي التعرض لملوثات الهواء إلى الوفيات الناجمة عن أمراض القلب وغيرها من الأمراض وقد أدى النمو السكاني المفرط والتقدم التكنولوجي إلى زيادة الطلب على الموارد من أجل البقاء الأمثل، ومع ذلك، يجب ألا ننسى أن البيئة اضطرت لدفع ثمن باهظ مقابل ذلك، ويجب أن نتحمل جميعًا المسؤولية الكافية للقيام بواجبنا من أجل الحد من التلوث البيئي المتزايد باستمرار، وإلا فقد يكون من الصعب على أجيال المستقبل للبقاء على قيد الحياة على هذا الكوكب، ويمكن بالتأكيد اعتبار الأساليب الأفضل مثل استخدام الطاقة الشمسية وطاقة الرياح وغيرها من التقنيات الآمنة بديلًا بيئيًا للعيش في بيئة صحية وخالية من التلوث.
خاتمة عن التلوث الهواء
عند التحدث عن خاتمة عن تلوث الهواء فإننا لابد أن ندرك أن أي تلوث يحدث في البيئة هو من فعل الإنسان منذ بدأ الخليقة لم نكتشف يوماً أن الحيوانات قد أحدثت شيء يضر البيئة أو أن البيئة ذاتها قد دمرت نفسها مع كل تطور يحدثه الإنسان يقوم بإتلاف شيء آخر في المقابل التلوث بشكل عام هو كل ما تغير ضار يحدث في أحد مكونات البيئة والتي تسبب خلل فيها وبالتالي تؤثر بالسلب على كل ما يوجد في البيئة.
تعريف التلوث البيئي
1-يعرف التلوث بأنه إدخال الملوثات التي تسبب تغيرًا سلبيًا في البيئة الطبيعية. قد يكون التلوث على شكل مادة (صلبة أو سائلة أو غازية) أو على شكل طاقة (مثل النشاط الإشعاعي أو الحرارة أو الضوضاء أو الضوء)، الملوثات (عناصر التلوث) هي إما مواد / طاقات دخيلة أو ملوثات متوفرة بشكل طبيعي. على الرغم من أن التلوث البيئي يمكن أن يكون ناتجًا عن حوادث طبيعية فإن كلمة “تلوث” تعني بشكل عام أن الملوثات لها مصدر بشري، أي ناتجة عن الأنشطة البشرية. يُصنف التلوث غالبًا إما من تلوث من مصدر ثابت أو تلوث غير محدد المصدر. في عام 2015 قتل التلوث 9 ملايين شخص في جميع أنحاء العالم.
2-تشمل أشكال التلوث الرئيسية: تلوث الهواء، والتلوث الضوئي، وإلقاء القمامة، والتلوث الضوضائي، وتلوث البلاستيك، وتلوث التربة، والتلوث الإشعاعي، والتلوث الحراري، والتلوث البصري، وتلوث المياه تشير تقديرات منظمة الصحة العالمية لعام 2016 إلى أن 58% من حالات الوفاة المبكّرة الناجمة عن تلوث الهواء الخارجي كانت بسبب الإصابة بمرض القلب الإقفاري والسكتة الدماغية، في حين كانت 18% من حالات الوفاة المبكّرة بسبب الإصابة بمرض الرئة الانسدادي المزمن وعدوى الجهاز التنفسي السفلي الحادة على التوالي، بينما تَسبب سرطان الرئة في 16% من الوفيات.
طرق الحد من التلوث البيئي
1-الرقابة على الصناعات، وتفعيل القوانين البيئية، ورفع قيمة الضرائب لتتناسب مع خطورة المخلفات، وإلزام المصانع بالمعالجة الأولية لما تنتجه من مخلفات صلبة وسائلة، ومعاقبة المخالفين. اتباع كافة وسائل الترشيد، للحد من التلوث البيئي. عدم الاعتماد على التقنيات البدائية، وخلق تقنيات أكثر توفيرًا للمواد الخام والطاقة، واللجوء لاستخدام مصادر الطاقة النظيفة كطاقة الرياح والطاقة الشمسية.
2-عدم الاعتماد على الطاقة النووية؛ لأنها مصدر النفايات الإشعاعية الخطيرة، وذلك حدث في العديد من الدول بعد حادثة اليابان. الاهتمام بمفهوم المنتجات والتقنيات الخضراء في المصانع والمنازل والمزارع، وتُعد من المنتجات الأقل تلوثًا للبيئة ولصحة الإنسان، وذلك من خلال رفع الوعي البيئي، وخلق بدائل للمنتجات الخضراء.
3-معالجة المياه العادمة وعدم السماح لها للوصول للمسطحات المائية، وعدم السماح بنقلها للقنوات الترابية المفتوحة؛ كي لا تتسرب للمياه الجوفية، ولضمان عدم اختلاط مياه المنازل العادمة بالصناعة. اتباع طرق إعادة الاستخدام والتدوير والمكعبات الصحية، للتخلص من النفايات الصلبة، ولعدم وصول النفايات للأراضي الزراعية والمسطحات المائية والقضاء على المكعبات العشوائية.