خاتمة عن التلوث الغذائي ومقدمة عن تلوث المياه ومقدمة عن تلوث الهواء ومقال عن البيئة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
خاتمة عن التلوث الغذائي
في نهاية موضوعنا، يجب أن نوضح لكم أن يعتبر الغذاء وسيلة سهلة لنقل الميكروبات الممرضة، لذلك يجب منع تلوث الطعام والماء بالميكروبات للمحافظة على الصحة العامة في أي تجمع بشري، وذلك بإتباع عدة طرق وقائية لحماية الغذاء من التلوث، مثل عدم جعل الطعام مكشوفاً للحشرات والأتربة، وغسيل الخضراوات والفاكهة بشكل جيد، مع مراعاة غسل الأيدي قبل وبعد تناول أي وجبة.
مقدمة عن تلوث المياه
كامل تلوث المياه هو القيام بإلقاء أي أشياء مُلوثة إلى المياه الجوفية أو الأنهار أو البحيرات، وتُلوث هذه الأشياء المياه وتُغير من خصائصها، كما يمك أن يتم تلوث المياه بمواد كيميائية أو بكتريا وغيرها من العديد من الأسباب التي تقوم بتلويث المياه وجعلها غير صالحة للاستخدام الآدمي، بل ويمكن أن تسبب بالعديد من الأمراض عند تناولها.
مقدمة عن تلوث الهواء
إن ظاهرة التلوث هي إحدى الظواهر المنتشرة في العالم كله، وهي على أنواع وأشكال عدة، وما يجدر ذكره أن الحياة كلما تطورت وتعقدت بنواحيها الصناعية والاقتصادية والتقنية كلما زادت نسبة التلوث، وإن تلوث الهواء هو واحد من أنواع التلوث الذي يعد مؤثرًا على جزء كبير من الحياة البيئية والبشرية والطبيعية، ويمكن القول إن تلوث الهواء هو انبعاث مواد كيميائية أو جسيمات مادية أو مركبات بيولوجية في الجو، وملامستها للغلاف الجوي وانسجامها مع الهواء الذي هو أساس الحياة وبالتالي إلحاق الضرر والأذى بالإنسان والحيوان والنبات والكائنات كلها، أي: الإضرار بالبيئة كاملة، وحتى إن لم تظهر آثار هذا الضرر في الوقت الراهن، إلا أنّ نتائجها فيما بعد ستكون كارثية على كل العالم. إن الحديث عن تلوث الهواء وارتباطه بالتقدم التطور الصناعي لا يعني على الإطلاق أن العصور السابقة والتي كانت خالية من الصناعات والمعامل كانت بعيدة عن تلوث الهواء، فإن الإنسان منذ بداية وجوده له إسهامات في تلويث الهواء من حيث لا يدري، فعندما كانت تُشعل النيران في الأراضي للتدفئة أو للطهي، كانت تُسبّب التلوث للهواء، إضافة إلى تزايد أعداد سكان الأرض وما له من دور في تلويث الهواء بسبب الممارسات الخاطئة بحق البيئة والطبيعة.
مقال عن البيئة
-ازداد الاهتمام العالمي بشؤون البيئة خلال الخمسين عاماً الماضية، وبالتحديد خلال السنوات العشر الماضية، إذ ساهمت وسائل الإعلام بشكل دائم في التركيز على إبراز الأمور المتعلقة بالبيئة، وبالتحديد التغيّر المناخي، مما ساعد على نقل الاهتمام بالبيئة إلى مختلف المناطق المتأثرة بالمشاكل البيئية.
– ونتيجة لذلك برزت على الساحة تساؤلات عديدة متعلقة بالبيئة، أهمّها على الإطلاق، التساؤل عن أهمية الاعتناء بالبيئة، وأثر ذلك على جميع مناحي الحياة، وجواب ذلك أنّ البيئة الصحية لا تعني حياة صحية لجميع الكائنات الحية فقط، بل هي ضرورة لبقاء جميع الكائنات الحية على قيد الحياة، ويُقصد بالبيئة الصحية، البيئة التي تمتاز بهواء نظيف، ومصادر غذائية آمنة، وماء نقي صالح للشرب، ومحيط نظيف.
– مع الأسف لم تواكب جهود الإنسان تسارع معدلات انبعاث الملوِّثات للهواء يومياً للتقليل من تلوث الهواء، وخصوصاً في المدن الكبيرة، وحسب وكالة حماية البيئة فإنّ تلوث الهواء يزيد من معدل الإصابة بأمراض القلب والجهاز التنفسي، ويزيد من معدل الوفيات المبكرة.
-وهناك بعض الأدلة المُقلقة التي تُشير إلى أنّ الهواء الموجود داخل المباني والمنازل ملوَّث بنسبة 5 أضعاف الهواء الموجود في الخارج، وتشير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى ضرورة الانتباه إلى الأنواع الأخرى من التلوث، كالتلوث المائي الذي قد يزيد من أخطار الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، والاضطرابات العصبية، ومن هنا فإنّ الحاجة إلى حلول للحفاظ على بيئة نظيفة خالية من الملوِّثات أصبحت حاجة ملحة.