خاتمة عن الحجاب قصيرة نقدمها لكم من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل كلمة عن الحجاب مؤثرة ومقدمة عن الحجاب للاذاعة المدرسية ونصيحة قصيرة عن الحجاب.
محتويات المقال
خاتمة عن الحجاب قصيرة
في ختام موضوع عن الحجاب ندعو جميع الفتيات الغير محجبات بالتوجه للارتداء الحجاب فهو عفة و تكريم و ستر للمرأة و ستر لمحاسنها و عورتها، فقد فرض الإسلام الحجاب و نهى عن التبرج لما لذلك الكثير من الآثار و الفوائد التي تنعكس على الفتاة، و على المجتمع، و على عائلتها، فهو امتثالا لأمر الله سبحانه و تعالى، فالحجاب هو كرامة للمرأة و صون لها و لعفتها، و هو رمز من رموز الحياء الذي يعد من شعب الإيمان، فالإسلام جاء ليصون المرأة و يحميها من الذئاب الباغية في المجتمع، ادعوا الله لأنفسكم و فتياتكم بالسترة و الحجاب.
مقدمة عن الحجاب للاذاعة المدرسية
في مقدمة عن الحجاب للإذاعة المدرسية عليكِ أن تعرفي صديقتي أن الحجاب يجب أن يكون خيارك أنتِ فالإكراه على الفضيلة لا يصنع الإنسان الفاضل، عليك أن تكوني مقتنعة بأن الحجاب هو مرضاة للرب، وأنه يُتمّم زينتك، وعنوانٌ على عفافك، وإلا لن يكون أكثر من مجرد زي ترتديه لا يعني شيئا، فالنية هي ما يحاسبك الله عليه قبل الفعل نفسه و نشير إلى أن ارتدائك للحجاب فيه تَشَبُّه بأمهات المؤمنين وبنات الرسول (عليه الصلاة والسلام)، والحجاب الساتر للعورات أحد علامات المرأة المؤمنة، والحجاب له أثر في كافة الديانات السماوية مثل اليهودية والمسيحية.
-وإن الحجاب من الأمور التي ذُكرت في القرآن الكريم، والتي وصّى الله (تعالى) نبيه الكريم بأن يأمر بها نساءه وبناته والنساء المؤمنات، ومن الآيات التي ذكر فيها ذلك قوله (تعالى) في سورة النور:“قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ”.
كلمة عن الحجاب مؤثرة
-الحجاب هو ما يستر المرأة من لباس أو جدار أو غطاء، وهو فرض واجب على المرأة المسلمة، ويشير الحجاب في الأوساط الإسلامية والعربية إلى غطاء الرأس والأسلوب الإسلامي المتواضع لللباس بشكل عام، وحجاب المرأة شرعاً هو سترها جميع بدنها وزينتها، ومنع من هم من غير المحارم من رؤية زينتها، وقد وجد الحجاب في العديد من الشرائع الإبراهيمية القديمة، وكانت النساء قبل الإسلام يرتدين ملابس تشبه الحجاب والنقاب حالياً.
-ويستحبّ للأسرة المسلمة أن تحجّب الفتاة وهي في السنة العاشرة من عمرها، ولكنه ليس وقت وجوب، وذلك تعويداً لها على السّتر والعفّة والحياء، ولتكون من أهل الصيانة إذا كبرت، كما أنّ الصغير يؤمر بالصلاة والصيام، ويتأكد ذلك إذا كانت الفتاة جميلةً تشدّ النظر، أو كان جسمها كبيراً ملفتاً للنظر، فإن خافت الفتنة وجب عليها الحجاب، وينبغي أن تُعوّد الفتاة على الحجاب تدريجيّاً، واستخدام أساليب الترغيب معها، والصبر والتغافل، حتى إذا ما بلغت ووصلت سنّ وجوب ارتداء الحجاب كان ذلك محبّباً لها، ويجب عدم استعمال العنف معها حتى لا تتكوّن عندها ردّة فعلٍ عكسيّةٍ تجاه أوامر الشرع، ويتحقق بلوغ الفتاة بنزول دم الحيض، أو بلوغ سن الخامسة عشرة، أو ظهور الشعر الخشن في منطقة الفرج، أو نزول المني في الاحتلام، فإن حصلت لها إحدى هذه العلامات، وإن لم تبلغ الخامسة عشرة من عمرها، وجب عليها ارتداء الحجاب، وكلّفت بجميع الأعمال، وهي بذلك تؤجر بفعل الطاعات، وتؤثم بفعل المعاصي، حيث قال الله عزّ وجلّ: (وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)، ويجب حينها على الأسرة عدم التساهل في الأمر بارتداء الحجاب، كما كان ذلك قبل بلوغ الفتاة.
نصيحة قصيرة عن الحجاب
1- لا تدمجي الملابس السبور مع الملابس الرسمية بإطلالة واحدة، وتجنبي ارتداء حجاباً لامعاً مع الملابس السبور أو حجاباً قطنياً مع ملابس السهرة.
2- إذا وقع اختيارك على الفساتين من دون أكمام، ارتدي فوقها سترات البلايزر، فهي الخيار الأمثل ولا ترتدي أبداً القمصان تحت الفساتين، واختاري دائماً ما يناسبك من الملابس كالماكسي والأكمام الطويلة.
3- لا تغفلي أهمية المكياج ذلك أن كلا الأمرين: الحجاب الذي تختارينه بذكاء والمكياج أيضاً، من شأنهما تجنيبكِ كثيراً من العيوب الموجودة في الشكل.
4- ضعي الحجاب مع الشال على الرقبة، شريطة أن تكون لفة الحجاب معقولة الحجم وأن تكون بتفاصيل مختلفة عن الشال ومتناسقة معه كذلك الأمر بمعنى، إن كان لون الحجاب سادة، فاختاري شالاً منقطاً بلون الحجاب، أو مقلماً أو منقوشاً.
5- احرصي على عدم ارتداء الحجاب المطبع مع الملابس المزينة والمزركشة، فإن كان حجابك مطبعاً اختاري ملابساً بلون واحد على أن تكون ألوانها كلاسيكية وهادئة.
6- فكّري عزيزتي في لفات جديدة للحجاب وتناسب وجهك واستشيري خبيرة مكياج؛ ذلك أنها تعلم بتفاصيل الوجه. مثلاً إن كنتِ من ذوات الذقن المزدوج أو الرقبة الممتلئة، فتجنبي لفة الحجاب التي تظهر هذه المنطقة. وإن كنتِ من ذوات الجبهة العريضة، فاختاري لحجابكِ لفة تغطي قليلاً من المنطقة العلوية للرأس والوجه.
7-لا ترتدي ربطة حجاب متعدّدة الطبقات، مع ملابس فضفاضة، فهي تُعطي الرأس حجماً مضاعفاً، ونسّقي لون حجابك مع ألوان ملابسك وإكسسواراتك وتجنبي اختيار الملابس والحجاب بنفس اللون.
8- استخدمي الاكسسوارات مع الحجاب من قبيل القلادة والبروش أو الأقراط، إن كنتِ ممن يظهرن الرقبة والأذنين عند ارتداء الحجاب.
9- تجنبي اختيار ملابس فاتحة مع حجاب فاتح، أو ملابس قاتمة مع حجاب قاتم، فهو أمر يُسيء إلى إطلالتك.
10- نوّعي في اختيار الألوان واحرصي ليس على تناسقها مع لون ملابسكِ فقط بل ولون بشرتكِ كذلك الأمر، مثلاً، إن كنتِ من ذوات البشرة التي تميل للصفرة، فتجنبي أي لون ليموني أو كموني أو بني، واستعيضي عن هذه الألوان بالوردي والأحمر.