خاتمة عن العمل التطوعي، ومقدمة عن العمل التطوعي، وتطوير العمل التطوعي، وفوائد العمل التطوعي، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
محتويات المقال
خاتمة عن العمل التطوعي
– الخاتمة الأولى
في ختام موضوعنا عن العمل التطوعي وأثره على الفرد والمجتمع، نود أن يهتم كل إنسان بالمشاركة في الأعمال التطوعية التي ترتقي بالفرد والمجتمع إلى الأمام، وربما يتضح هذا بشكل كبير من خلال الأعمال التطوعية في المستشفيات وتقديم الخدمات إلى المرضى، أو في مجال التعليم، مثل المشاركة في فصول محو الأمية دون مقابل لتعليم الكبار، وغيرها من المجالات.
– الخاتمة الثانية
أخيرًا نناشد الدولة أن يكون لها دورًا رئيسيًا في مساعدة الأفراد على الانخراط في العمل التطوعي من خلال الترويج لأهمية هذا الأمر من خلال وسائل الإعلام والمدارس وغيرها.. وبناء عليه يتم – من خلال حملة توعوية شاملة – تحديد مفهوم العمل التطوعي وما هي الأماكن التي تحتاج إلى عمل تطوعي من الشباب وكيف يتم هذا العمل، الدولة إذ تشارك في التعريف بأهمية العمل التطوعي، وتدعو الناس للانخراط به.. فإنها بذكر تنشئ مجتمعًا قويًا مترابطًا، وتخفف الأعباء عن نفسها..فنحن نتمنى أن تنظر الحكومات لهذا الأمر بجدية، وتعي أهميته ودوره الكبير في بناء المجتمع والفرد على حدٍ سواء. فالله سبحانه وتعالى يقول في القرآن الكريم.. بسم الله الرحمن الرحيم (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ).. صدق الله العظيم. وروي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من كان معه فضلُ ظهرٍ فليَعُدْ به على من لا ظهرَ له، ومن كان له فضلٌ من زادٍ فليَعُدْ به على من لا زاد له) رواه مسلم في صحيحه.
– الخاتمة الثالثة
تحدثنا عن التطوع وقيمة العمل التطوعي للمجتمع والفرد وحقوق المتطوع، وكذلك واجباته وما هو أثر العمل التطوعي في المجتمع، ولن ننسى أبداً أن دين الإسلام قد شجع الأعمال التطوعية. لأنها تنشر القيم الجميلة في المجتمع فقد قال الله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم (فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعاً فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ). ” صدق الله العظيم “. * سورة المائدة، الآية 48 *.
مقدمة عن العمل التطوعي
لقد ظهر مفهوم العمل التطوعي منذ سنوات كثيرة، ولكن لم يظهر بالشكل الواضح الذي نراه الآن في حياتنا، فالأمر في البداية كان يظهر من خلال أن يقوم الطلاب في المدارس باللعب واللهو مع بعضهم البعض، فقد يظهر هذا الشكل بأنه تناغم وارتباط بين الطلاب، ولكن هذا هو السبب الرئيسي الذي جعلنا نحفز هذه الفكرة، وهي لماذا لا نقوم بجعل هذا التناغم والترابط يتحول إلى عمل ينتج عنه شيئاً مفيداً، وتم التركيز على هذه الفكرة وتدعيمها بأفكار أخرى محفزة لها، ونتج عن هذه الأفكار مفهوم العمل التطوعي بين الجميع، فلم يكن هناك شروط لكي تجتمع مجموعة ما، فالجميع يتشارك في العمل التطوعي بدون النظر إلى شكل أو جنس أو حتى أفكار مترابطة، وهذا ما يخلق منهم أشخاص تسعى دائماً إلى إبراز الجانب المشرق بداخلهم، والأهم أن الهدف سيكون واحد بينهم وهو أن يحققون في النهاية المطلوب منهم على أكمل وجه.
تطوير العمل التطوعي
التطوع يعتبر ثقافة، وهذه الثقافة يجب أن تكون متوفرة لدى جميع المجتمعات نظرًا لكل المميزات والفوائد التي تقدمه، لذلك يجب أن نطوره بشكل مستمر في جميع مجالات بلادنا , ويكون التطور كالتالي:
1. وضع خطة تحتوي على أهداف يجب تحقيقها في المؤسسة التطوعية, ووضع لها موعد محدد للانتهاء منها.
2. يجب أن نقوم بنشر الإنجازات والأعمال التطوعية التي تقوم بها المؤسسة، وذلك لا يكون إلا بهدف انتشار فكر العمل التطوعي بين الشباب و جعلهم يتجهون إليه.
3. التركيز على التسويق للأعمال و المؤسسات التطوعية وذلك عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الطرق الأخرى.
4. الحفاظ دائمًا على أن يكون هناك تواصل فعال ومحترم بين المتطوعين وبين بعضهم في المؤسسة التطوعية.
5. قيام المديرين في المؤسسات التطوعية على خلق روح ونظام جديد من أساليب التطوع, وذلك لأن الثبات على أسلوب واحد يصاب بالفتور والخمول.
فوائد العمل التطوعي
1. تكوين صداقات وجهات اتصال جديدة
ان من أفضل الطرق لتكوين صداقات جديدة، وتقوية العلاقات الحالية الالتزام بالنشاط المشترك معًا، التطوع طريقة رائعة لمقابلة أشخاص جدد، خاصة إذا كنت جديدًا في منطقة ما، فإنه يقوي روابطك بالمجتمع ويوسع شبكة الدعم الخاصة بك، ويعرضك للأشخاص ذوي الاهتمامات المشتركة، والموارد المجاورة والأنشطة الممتعة والمرضية.
2. التطوع يساعد على مقاومة آثار التوتر والغضب والقلق
يمكن أن يكون لجانب الاتصال الاجتماعي، للمساعدة والعمل مع الآخرين، تأثير عميق على صحتك النفسية الشاملة، لا شيء يخفف من التوتر، أفضل من الاتصال الهادف بشخص آخر وقد ثبت أيضًا أن العمل مع الحيوانات الأليفة، والحيوانات الأخرى يعمل على تحسين الحالة المزاجية، وتقليل التوتر والقلق.
3. التطوع يوصلك بالآخرين
يعد التأثير على المجتمع من أكثر الفوائد المعروفة للتطوع، حيث يتيح لك العمل التطوعي، التواصل مع مجتمعك وجعله مكانًا أفضل، حتى المساعدة في أصغر المهام، يمكن أن تحدث فرقًا حقيقيًا في حياة الأشخاص، والحيوانات، والمنظمات المحتاجة.
4. التطوع يجعلك سعيدًا
من خلال قياس الهرمونات ونشاط الدماغ اكتشف الباحثون أن تقديم المساعدة للآخرين، يوفر متعة هائلة للبشر صعب توصيله للآخرين، حيث كلما قدمنا أكثر شعرنا بسعادة أكبر.