خاتمة عن تلوث الغلاف الجوي كما سنذكر كذلك خاتمة عن تلوث المياه وايضا خاتمة عن المحافظة على البيئة وما هي أهم أنواع التلوث كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
خاتمة عن تلوث الغلاف الجوي
-عند التحدث عن خاتمة عن تلوث الهواء فإننا لابد أن ندرك أن أي تلوث يحدث في البيئة هو من فعل الإنسان.
-منذ بدأ الخليقة لم نكتشف يوماً أن الحيوانات قد أحدثت شيء يضر البيئة أو أن البيئة ذاتها قد دمرت نفسها.
-مع كل تطور يحدثه الإنسان يقوم بإتلاف شيء آخر في المقابل.
التلوث بشكل عام هو كل ما تغير ضار يحدث في أحد مكونات البيئة والتي تسبب خلل فيها وبالتالي تؤثر بالسلب على كل ما يوجد في البيئة.
خاتمة عن تلوث المياه
تلوث المياه من أخطر الأشياء التي يواجها أي إنسان، لأنها تقضي على الغالي والنفيس. لذلك يجب المحافظة على المياه، من أجل التمتع بصحة جيدة. المياه هي شريان الحياة التي يحتاجها كافة الكائنات الحية، سواء إنسان أو حيوان أو نبات. كما إن المزروعات التي يأكلها الإنسان، يتم سقيها بالمياه لذلك يجب الحفاظ عليا.
خاتمة عن المحافظة على البيئة
البيئة لها أهمية عظيمة في حياة الكائنات الحية كلها فهي كل ما هو حي، أو غير حي يحيط بالإنسان، وعلينا أن نحافظ عليها وقدمنا في هذا البحث مجموعة من الخطوات الهامة التي يجب على كل فرد أن يعمل بها وأن يحافظ على البيئة لأن البيئة هي الوطن وهي الأم وهي الشارع والمصنع والمنزل والمدرسة والأكل والشرب وكل ما يحيط بالإنسان مرتبط بحافظته على بيئة خالية من التلوث.
أنواع التلوث
1-التلوث الجوي
يُعدُّ تلوث الهواء خطرًا على صحة الإنسان، وبحسب الدراسات البيئية فإن أغلب سكان المدن في الدول النامية معرضون لمستويات غير صحية من ثاني أكسيد الكربون حيث يعد الكربون الأسود من الملوثات الخطرة التي أصبحت منتشرة في الهواء بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
2-التلوث الكيميائي
التلوث الكيميائي هو التلوث بالمواد الكيميائية المصنّعة من قِبَل الإنسان أو الناتجة عن مخلفات المصانع كمصانع مواد التنظيف وزيوت السيارات أو الملوثات التي تَنتج كمخلفات جانبية لعملية الصناعة، وهذه المواد تُلقَى في المجاري المائية أو تنتشر في الهواء مما يسبب تلوثًا بيئيًا، وهذا النوع من التلوث ذو آثار شديدة الخطر على البيئة والكائنات، فقد ظهرت آثار هذا النوع من التلوث بوضوح في النصف الثاني من القرن العشرين نتيجة التقدم الصناعي الهائل خصوصاً في مجال الصناعات الكيميائية، وقد تصل آثار التلوث الكيميائي إلى الغذاء عن طريق استخدام المواد الحافظة والألوان والصباغ والمنكّهات والروائح الصناعية المُستخدمة في الأغذية وقد أثبتت الدراسات أن كل هذه المواد تسبب الأورام السرطانية الخبيثة.
من أكثر المواد الملوثة للبيئة التي تضر بصحة الإنسان الرَّصاص وكبريت الهيدروجين ومركبات الزئبق والكادميوم والزرنيخ ومركبات السيانيد والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية والنفط.
3-التلوث الإشعاعي
وهو تسرب المواد المشعّة إلى الماء والهواء والتربة ويُعدُّ من أخطر أنواع التلوث البيئي بسبب عدم إمكانية رؤيته أو شمه أو الإحساس به، حيث تنتقل الإشعاعات وتتسلل بسهولة إلى الكائنات الحية في كل مكان دون ترك آثار عند انتشارها، ولكن عند وصول المواد المشعة إلى خلايا أجسام الكائنات تُحدث أضراراً ظاهرة وباطنة قد تودي بحياة الناس، ومصادر التلوث الإشعاعي طبيعية كالأشعة الصادرة من الفضاء الخارجي والغازات المشعّة المتصاعدة من قشرة الأرض أو صناعية كمحطات الطاقة النووية والمفاعلات الذرية والنظائر المشعة المستخدمة في الصناعة أو الزراعة أو الطب أو غيرها.
4-التلوث الصوتي
تتسبب الضوضاء بأضرار نفسية وعصبية وفيزيولوجية كإحداث الضرر بالقدرة على السمع والتسبب باضطرابات نفسية في صورة قلق وارتباك أو حدوث اضطرابات فيزيولوجية نتيجة الحالة النفسية مثل آلام الرأس، وتسبب تناقص بقدرة الإنسان الإنتاجية فالضوضاء تسبب حوالي 50% من الأخطاء الميكانيكية مما يعادل 20% من الحوادث المهنية.
5-التلوث الحراري
يُقصد بالتلوث الحراري التغير في درجة حرارة المسطحات المائية الطبيعية نتيجة النشاط البشري، ومثال على ذلك استخدام المياه للتبريد في محطات الكهرباء.
6-التلوث البيولوجي
يُعدُّ هذا التلوث من أقدم أنواع التلوث الذي عرفه الإنسان، وينشأ نتيجة وجود بكتيريا وفطريات وغيرها في الماء أو الهواء أو التربة. تختلط هذه الكائنات بالطعام الذي يأكله الإنسان أو الماء الذي يشربه أو الهواء الذي يستنشقه مما يؤدي إلى الإصابة بالأمراض.
ويحدث التلوث البيولوجي عند تصريف مياه الصرف الصحي دون معالجتها كيميائيًا في موارد المياه العذبة أو بسبب انتشار القمامة المنزلية في الشوارع دون مراعاة القواعد الصحية في جمعها ونقلها والتخلص منها بطريقة علمية، أو بسبب ترك الحيوانات النافقة في العراء أو إلقائها في موارد المياه أو عدم إتباع طرق صحية في حفظ الأطعمة وتصنيعها مما يعرضها للتلوث.