خاتمة عن تلوث الهواء وخاتمة عن التلوث البحري وماهو التلوث الضوئي وماهو التلوث الضوئي وأنواع التلوث، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
خاتمة عن تلوث الهواء
التلوث هو فعل بشري فقط لم نرى يوماً الطبيعة قد دمرت نفسها أو الحيوانات قد خلفت آثار تضر بها أو نبات قد أفرز سماً يلوثها ، و ازدادت نسبة التلوث في تطور الأنسان و تمدنه و تحضره ، و ذلك عاد على الطبيعة بالشكل السلبي من خلال المصانع و الأشعة النووية و التجارب العلمية التي تركت ورائها الكثير من النفايات المشعة التي أدت إلى خلل في التوازن البيئي و أثر ذلك بشكل كبير على الإنسان و الحيوانات و النباتات ، حيث نرى بين الحين و الآخر عن حيوانات قد تنقرض بسبب الخلل في التوازن البيئي او نباتات انقرضت و كانت مفيدة جداً للإنسان ومهمة له .
و يمكننا القول بأن التلوث يترك أثراً كبيراً على عناصر البيئة بأجمعها و ذلك يؤثر في تركيب العناصر الطبيعية الغير حية كالبحيرات و الأنهار و المحيطات و التربة و الهواء .
ومن خلال ما تقدم يمكننا أن نعرف التلوث بأنه ؛ الحالة القائمة في البيئة والناتجة عن التغيرات المستحدثة فيها والتي تسبب للإنسان الإزعاج والأضرار والأمراض والوفاة بطريقة غير مباشرة أو عن طريق الإخلال بالأنظمة البيئية .
وهكذا نكون قد وصلنا إلى ختام مقالنا الذي كان عنوانه خاتمة عن التلوث ، و تناولنا العديد من المحاور كأهمية التلوث و أسبابه المباشرة و تعريفات له ، و الخاتمة الخاصة بالتلوث .
نتمنى لكم الاستفادة و الله ولي التوفيق.
خاتمة عن التلوث البحري
يُمكن تعريف تلوث مياه البحار بأنّه اختلاط مياه البحر بمجموعة من النفايات والمواد الكيميائيّة التي تنتقل من اليابسة إليها، ويؤدّي هذا التلوث إلى وقوع كثير من الأضرار المختلفة، ومنها: الأضرار البيئيّة والأضرار الاقتصاديّة، كما يتسبّب في كثير من الأضرار الصحيّة للكائنات الحية، الجدير بالذكر أن المخلّفات البشريّة تصل أيضًا إلى مياه البحار ممّا يُسهم في تلويثها بشكل كبير؛ ما يؤدّي إلى القضاء على كثير من المواطن التي تسكنها الكائنات البحريّة ممّا يؤدّي إلى موتهاة
لذلك في نهاية تلك الموضوع يجب أن نكون أكثر حرصا على المياة لأنها أساس الحياة.
ماهو التلوث الضوئي
يشير مصطلح التلوث الضوئي إلى الاستخدام المفرط أو الخاطئ للإضاءة الاصطناعية غير الطبيعية ليلاً، وما لذلك من آثار سلبية على الأنظمة البيئية وصحة الإنسان.
وتتسبب الإضاءة الصناعية في تعطل إيقاعات الساعة البيولوجية، التي تعمل على تنظيم وقت النوم، لمعظم الكائنات الحية، مما يؤثر على البيئة وموارد الطاقة والحياة البرية والبشر وأبحاث علم الفلك، ويزداد خطر التلوث الضوئي مع زيادة الطلب على الإضاءة الاصطناعية كل عام.
ولا يعد التلوث الضوئي ظاهرة جديدة، فعلى مدار الخمسين عامًا الماضية زادت سرعة التحضر، والذي أدى بدوره إلى زيادة الطلب على الإضاءة الاصطناعية، مما تسبب في انتشار التلوث الضوئي ليس فقط في المدن، ولكن أيضًا في الضواحي والمناطق الريفية.
أنواع التلوث
1-التلوث الغذائي:
تتعدد أسباب التلوث الغذائي و هي من فعل الإنسان حيث بسبب الاستخدام الكبير للمخصبات الزراعية و المبيدات الحشرية أصبح هنالك العديد من المشكلات الصحية و الاقتصادية بالمواد الغذائية التي يستخدمها الإنسان و أدى ذلك لحدوث ما يسمى بالتلوث الغذائي.
2-التلوث الهوائي:
قسم الباحثون التلوث الهوائي إلى نوعين ، و هما ، تلوث بفعل الطبيعة ، و التلوث بفعل الإنسان ، حيث التلوث بفعل الطبيعة يتجلى في الرعد و الزلازل و العواصف و الفيضانات ، و التلوث بفعل الطبيعة يكون من خلال المخلفات كالنفايات و الصرف الصحي ، و النفط و المبيدات الحشرية و المواد المشعة و الخصبات الزراعية والمخلفات الصناعية كنفايات المعامل ، و يؤدي ذلك كله إلى تلوث الهواء .
3-التلوث الاشعاعي:
يعتبر في يومنا الحالي من أخطر الملوثات البيئية ، يظهر بشكل مفاجئ على الأنسان و الحيوان و النبات ، حيث يأخذ وقت كبير لكي يظهر أثره .
4-التلوث المعدني:
من أكثر المشكلات التي تبرز أمام المختصين في مجال البيئة ، كونها تحتوي عناصر معدنية سامة لها أثر صحي سلبي على الأنسان و الكائنات الحية الأخرى ، و أصبح التلوث المعدني كبير في عصرنا الحالي كبير بسبب التطور السريع الذي نشهده في المجالات الصناعية المتنوعة
5-التلوث المائي:
تلوث الماء هو مشكلة أزلية موجودة منذ أقدم العصور، حيث بسبب التطور الصناعي واستهلاك الآلات للماء أصبح الماء لا يصلح للاستخدام البشري ، حيث يتلوث ماء المطر من بخار المصانع و الغازات و ذلك يشكل المطر الحمضي ، حيث يتلوث الماء أيضاُ بالمنظفات الكيميائية و العناصر المعدنية مثل الزئبق و الكلور و نترات الصوديوم و النفط و الرصاص ، و بمخلفات الصرف الصحي في البلدان النامية.
6-الضوضاء :
أصبحت الضوضاء منتشرة بشكل كبير في العالم ، لم تعد محدودة فقط بالدول الكبرى بل أيضا أصبحت منتشرة في كل مكان ، و ساعد الأنسان على انتشار الضوضاء عندما قام بأنشاء طرق السيارات الحديثة و السكك الحديدية و الآلات الزراعية و الصناعية و طرق الطائرات و المكنات الصناعية الصغيرة و الكبيرة الموجودة في المحلات الصناعية و المعامل و المنازل أيضاً مثل مكنات طحن القهوة في المحلات و أدوات التنظيف مثل المكانس الكهربائية ومعدات الطبخ في المنازل و التلفزيون و الراديو و الشاشات الحديثة و أجهزة الصوت الموجودة في المقاهي .