خاتمة عن صناعة الفخار في الجزائر كذلك سنتحدث عن تاريخ صناعة الفخار وما هي أهم فوائد صناعة الفخار كذلك سنتحدث عن طريقة صناعة الفخار كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
خاتمة عن صناعة الفخار في الجزائر
صناعة الفخار كانت ولا زالت من أهم الصناعات الجميلة التي تتميز بالرقي والعراقة والبساطة في آن واحد، فالناس دوماً تجد في الأواني الفخارية المزيد من الروعة والرقة والجمال، كما إنها صناعة متجددة تجمع بين الطراز القديم والفنون الحديثة، يمكن لأي شخص أن يبدع فيها ويتقنها ويخرجها في ثوب جديد مليء بالبهجة والابتكار.
تاريخ صناعة الفخار
1-العصر الحجري – العصر الحجري الحديث
تم العثور على قطع أثرية فخارية مبكرة تعود للعصر الحجري والعصر الحجري الحديث، وتمتاز هذه القطع بأنها متينة وشُكلت باليد وزُينت بأدوات بدائية، حيث كان الفخار بهذه الفترة إما أُحادي اللون أو مُزيناً برسم أشكال خطية أو أشكال هندسية بسيطة.
2-الفخار في فترة هان
على الرغم من أن آثار إنتاج الخزف كانت في العصور القديمة إلا أن أول دليل على إنتاج الفخار كشكل فني تم العثور عليه خلال فترة هان (القرن الثالث قبل الميلاد – القرن الثالث الميلادي)، حيث كان يُستخدم نوع فخار الصيد للأغراض الجنائزية في التقاليد الصينية.
3-القرن السابع – العاشر الميلادي
تطور الفخار في هذه الفترة إلى أنواع أكثر فأضافوا على الفخار والسيراميك أصباغاً وألواناً وقطعاً زجاجيةً، وظهر في هذه الفترة أيضاً الخزف الأبيض شديد الشفافية.
4-القرن العاشر- الرابع عشر ميلادي
أصبحت في هذا الوقت مدينة جينتشن المحور المركزي لإنتاج الخزف بشكل علمي وحقيقي وبابتكارات فنية باستخدام أشكال غير اعتيادية وتقنيات جديدة، كما استخدموا أصباغاً متباينةً، وقد وضع هذا التطور الصين في مجتمع الاستيراد والتصدير المزدهر.
5-القرن الخامس عشر الميلادي
تم تطوير أقدم أفران الصهر وأضافوا مواد تركيبية ذات مقاومة للحرارة، حيثُ أصبحت أفراناً حراريةً مما سهل عمليات إنتاج الفخار.
6-القرن السادس عشر الميلادي
بقيت الأواني الفخارية هي الفئة الرئيسية لمنتجات السيراميك المُصنعة في أُوروبا والشرق الأوسط، وطور الصينيون الخزف في هذا الوقت بإضافة مادة الكاولين خلال العصور الوسطى.
بعد ذلك تم نشر الخزف في جميع البلدان الإسلامية أولاً ثم في أوروبا لاحقاً، ويرجع ذلك في جزء كبير منه إلى رحلات ماركوبولو.
7-العصر الحديث
لقد تطور الفخار وانتعش إنتاجه وازداد الاهتمام به وبطرق إنتاجه وبقطعه الثمينة الدقيقة والجميلة، وعادت صناعة الفخار إلى الظهور مرةً أخرى كهوايةٍ شائعة، وأصبح العديد من الهواة يقومون بمشاريع عديدة، كما أصبح هناك معاهد تقوم بتعليم هذه الحرفة نظرياً وعلمياً.
إلى جانب ذلك فقد ساعدت وسائل التواصل الاجتماعي صانعي الفخار في تسويق مُنتجاتهم وعرضها ونشرها على نطاق واسع.
فوائد صناعة الفخار
1-فوائد الطبخ في وعاء مصنوع من الفخار
-من أكثر الأواعي التي تساعد على تسريع مدة الطهي. فمثلاً اللحوم أو الخضروات التي تحتاج لأكثر من ساعة في طهيها فقط يمكنكم طهيها بالفخار في نصف ساعة.
-كما أنه يُستخدم في بعض الأوقات كأواني الضغط المشهور ذات التكلفة الخرافية، ويرجع السبب في ذلك احتواءه على غطاء متين وثقيل.
-يساعد كافة أنواع الخضروات في الحفاظ على اللون الطبيعي له.
-كما أنه يعمل على طهي الطعام بطريقة ممتازة ويظل ناضجاً لفترة طويلة من الوقت.
-ويساهم في احتفاظ الطعام بالشكل والقوام اللازم، أي لا تصل إلى درجة اهترائها ولا تصبح صلبة. وهذا ما تعانيه النساء عند طهيها في أي وعاء آخر خاصة الألومنيوم.
-يتم الطهي فيها عن طريق البخار، وبالتالي لا يحتاج إلى أي مواد دهنية أو زيوت مهدرجة أو غيرها مما لا يسبب أي زيادة في الوزن.
-تحتفظ بكافة العناصر الغذائية الهامة المتواجدة في الأطعمة مثل الفيتامينات والمعادن بمختلف أنواعها، وذلك بسبب أنها لا تحتاج لفترات طويلة في الطهي.
-الفخار عنصر لا يفرز أي مواد سامة أثناء الطهي لأنه مصنوع من مواد طبيعية، وبالتالي فهو آمن تماماً على الصحة.
2-فوائد شرب الماء من القلل الفخارية
-الجميع يعلم بأن المياه هي أهم الأشياء في تلك الحياه، ويجب عليا أن نحصل على الماء نظيفاً طاهراً لأنه من الممكن أن يسبب أخطر الأمراض كالفشل الكلوي وغيره. واتضح من خلال رأي الكثير من العلماء والذين أجروا الأبحاث والدراسات العلمية أن الماء الذي نشربه من الزجاجات البلاستيكية أو الزجاجية أو المصنوعة من الألومنيوم خطر على الصحة بنسبة 70%.
-ولم نجد أياً من المواد المصنعة صحية على الجسم سوى الفخار، ونتج ذلك من خلال أن الماء الذي أُخرج من وعاء فخار يحتوي على نسبة 100% من الطاقة الحيوية التي يحتوي عليها. كما أ،ه مقاوم جيد للبكتريا الضارة الموجودة في المياه. لذا ينصح بالشرب فيه
طريقة صناعة الفخار
1-ينشغل الكثير بطريقة صناعة الفخار وكيف صناعة الفخار بالخطوات، حيث تبدأ صناعته بتنقية الطين من الشوائب الموجودة به، ثم يقوم الحرفي بطحن الطين جيدًا مستخدمًا قدميه، ثم يضيف بعض التبن المسحوق إلى الطمي، ثم يبدأ الحرفي بعدها في تشكيل الأواني.
2-وتعتبر عملية تجفيف الأواني الفخارية من أهم الخطوات التي يجب مراعاتها أثناء صناعة الفخار، حيث يتعرض الفخار للتلف والتشقق في حال فشل هذه الخطوة أثناء صناعته خاصةً في الفخار المصنوع من الطمي دقيق المسام.
3-فكانوا يقومون بتجفيفه تدريجياً قبل عملية الحرق، حيث كان يقوم الحرفي بحرق الفخار على الأرض عن طريق إشعال النار به، ثم تغطيته بالروث حتى يحتفظ بدرجة حرارته، ثم تطور الأمر ببناء الأفران ليقوم فيها بحرق الفخار، ثم يقوم الحرفي بعد ذلك بدهان الأواني الفخارية بطلاء شديد الالتصاق.