خاتمة مقال وخاتمة بحث ادبي والمعايير التي يجب اتباعها في كتابة خاتمة الأبحاث وخاتمة بحث ديني، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
خاتمة مقال
الحمد لله عز وجل الذي أعاننا على الانتهاء من هذا البحث، وما تم تقديمه إنما هو من فضل الله، وهذه الخاتمة هي نهاية مشواري وجهدي بعد توفيق الله. والله يعلم بأننا بذلنا قصارى جهدنا لكي نقدم لسيادتكم هذا البحث بالشكل الذي عليه، والذي يليق بموضوع البحث وأهميته، ونتمنى أن يكون البحث قد نال إعجابكم، وأن يكون له أثر في إثراء الفكر الإنساني. ورغم هذا الجهد الكبير، إلا أننا لا يمكن أن نجعله كامل، فالكمال لله تعالى وحده، فإذا كان البحث على درجة عالية من الكفاءة والتميز، فإنما هو محض فضل الله، ومجهودات أساتذتي، وإن لم يكن ذلك فمن نفسي، والله أسأل أن يفيد البشرية جمعاء
خاتمة بحث ادبي
لقد تناول هذا البحث الذي اهتم بالموضوع الأدبي (يكتب عنوان الموضوع) عددًا كبيرًا من النقاط الهامّة والعناصر والنقاط الأدبية والبحثية التي تم من خلالها التوصل إلى نتائج هامة جدًا لن تفيد الباحثين والدارسين في هذا المجال فحسب، وإنما من شأنها أن تفتح الطريق أيضًا أمام عدد هائل من الدراسات والأبحاث الأخرى من أجل تعزيز فوائد وتطبيقات واستخدامات هذا الموضوع الأدبي الهام والذي قد شهد عدد كبير من الانتقادات السلبية على مر العقود السابقة.
خاتمة بحث ديني
-نموذج الخاتمة الدينية الأولى
أحمد الله تعالى على توفيقه إياي لكتابة هذا البحث، وإليكم آخر قطرات ذلك البحث الذي كان بعنوان (عنوان الموضوع). ولقد بذلت قصارى جهدي بحثا وإعداد وكتابة لأتمكن من كتابته على النحو السليم. والله أسأل أن تكون رحلة قراء هذا البحث (عنوان البحث) شيقة لا يعتريها ملل أو ضيق، وأن يكون المحتوى الذي قدمته على قدر فكر وذكاء القارئ. وأنا لا أدعى الوصول لدرجة الكمال فإن الكامل بحق هو المولي عز وجل، والله هو الموفق للخير. وإن كان من أي خطأ أو نسيان أو تقصير فهو من نفسي والشيطان. وأخيرا أتمني أن يكون هذا البحث قد حاز على إعجاب حضراتكم، وأصلي وأسلم على الهادي البشير المعلم الأول والقدوة الحق محمد صلوات ربي عليه وعلى آلة وصحبه أجمعين.
– النموذج الثاني للخاتمة الدينية
قال تعالى “فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا”. أود في ختام هذا البحث تذكرتكم ونفسي معكم بالتقوى والعمل الصالح الخالص لله سبحانه وتعالى. وإني أترك المجال مفتوحا أمام زملائي وزميلاتي ليبنوا كتابتهم ويقدموا أفكارهم تكملة لهذا البحث. وذلك سعيا مني ومنهم على إفادة القراء وتطوير الأبحاث الدينية لنهضة الأمة الإسلامية.
-النموذج الثالث للخاتمة الدينية
وصولا لنهاية البحث أود أن أشكر جميل متابعتكم له، ولقد قدمت في هذا البحث بعضا من آرائي المتواضعة التي وفقني لها توفيق الله تعالى وفضله. وبطبيعة الحال فإن الخطأ من سمات البشر، فأرجو الله أن يمنح قلمي توفيقا وسدادا لتوصيل الصحيح من المعلومات بأسلوب دقيق يحظى على إعجابكم. وأخيرا أشكر لكم سعة الصدر وحسن المتابعة، وأحمد الله أن هداني لذلك.
المعايير التي يجب اتباعها في كتابة خاتمة الأبحاث
وتتمثل هذه المعايير في:
-يجب أن تبدأ خاتمة البحث بكلمة تدل على نهاية البحث وتكون بداية بحث جديد، فيستخدم الباحث الخاتمة.
– لكي يشير إلى انتهاء البحث وأنه سوف يقوم بعرض ملخص البحث من خلال الخاتمة.
-من الممكن أن الخاتمة على شكل جمل استنتاجية توضح الفكرة الرئيسة لموضوع البحث ولكن يقوم بذلك بطريقة غير مباشرة.
-هكذا عندما يقوم الكاتب بإعداد خاتمة بحثه ليس من المهم أن يقوم بترتيب أقسام الخاتمة، فهذا الأمر للباحث الحرية الكاملة في تكيفه في البحث.
-يشترط في بداية الخاتمة أن يقوم الكاتب بالتطرق للموضوع الرئيسي للبحث. عناصر الخاتمة تشبه عناصر المقدمة إلى حد ما، إلا أن الخاتمة تزيد عن المقدمة في عرض لأهم النتائج التي تم التوصل إليها بطريقة مختصرة وبشكل واضح.
-كما أن الكاتب في الخاتمة يجب أن يشير إلى جمل تفتح المجال أمام الباحثين الآخرين لكي ينطلق منه إلى موضوع جديد