خصائص الألماس الفيزيائية

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 8 يونيو, 2022 10:29
خصائص الألماس الفيزيائية

خصائص الألماس الفيزيائية وكذلك فوائد الألماس، كما سنوضح استعمالات حجر الألماس، وكذلك سنتحدث عن الى ماذا ينتمي الألماس، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

خصائص الألماس الفيزيائية

1- الملمس:
حيث يعتبر معدن الالماس ذو ملمس ناعم وعندما يتم تسليط الضوء عليه فانه ينكسر الضوء داخله وينتج عن تلك الانكسار اطياف الضوء السبعه المختلفه
2- التوصيلية الكهربائية:
الالماس يتكهرب في حالة واحدة عندما يتم الحك به حيث ينبعث منه الضوء
3- الصلابة والصلادة:
الماس المعدن الوحيد علي سطح الكرة الارضية الذي يعتبر اشد المعادن صلابة وصلادة سوء كان الالماس طبيعي ( تم التنقيب عليه في الطبيعية) او صناعي ( تم صناعته )
4- قابليته علي القطع:
الماس لم تستطيع الزجاجة ان تقطعه ولكن يتم قطعه بواسطة الاشعة السينية او ممكن درجة الحرارة عندما تزداد ممكن تعمل على تفتت الالماس.

فوائد الألماس

1- تحسين المزاج والمساعدة على الاسترخاء:
يستخدم الماس للشفاء العاطفي لأن طاقته المكثفة يمكن أن تحوّل قوة أي حالة عاطفية. قد يكون من الأفضل إزالته في حالة الحزن الشديد والاكتئاب لأن الماس يملأ جميع مستويات النفس النشيطة بالضوء ويمكن استخدامه علاجيًا لتكثيف والحد من المشاكل العاطفية الكامنة، مما يؤدّي إلى تحسين المزاج. يضفي الماس قوة في التعامل مع حالات الضغط العالي ويساعد في الاستجابة مع أوقات الشدة والتعامل بعقلانية في الأوقات الصعبة.
2- تحسين وظائف الجهاز الهضمي:
تم استخدام الماس لعلاج الإمساك واحتباس البول، وبشكل عام ، لتطهير جميع الأعضاء المعنية بإزالة السموم من الجسم. يشتهر تطبيق الماس على الكلى بتسريع عملية التخلّص من الحصى والرواسب عن طريق در البول.
3- تعزيز صحّة الدماغ:
يعمل الماس على تنقية وتقوية وظائف المخ والأعصاب والأعضاء الحسية. يُعتقد أنه يساعد في موازنة نصفي الدماغ، كما أنه مفيد للسكتات الدماغية والصرع ولمكافحة شيخوخة واستعادة مستويات الطاقة. يجب تجنبه في حالات الاضطرابات النفسية المتعلقة بجنون العظمة، والهوس الاكتئابي، والغيرة المرضية.
4- العلاج الفيزيائي الماسي:
يستخدم الماس في العالجً الفيزيائي الذي يعتمد على الطاقة، وذلك لقدرته على توحيد العقل والجسد. من الأفضل استخدامه كحجر دعم مع المعادن الأخرى في لعلاج اختلال التوازن المادي.
5- تعزيز الطاقة:
يعد حجر الماس الكريم من أهم موصلات ومكبرات طاقة الطبيعية وذلك بفضل قدرته على امتصاص الطاقة والأفكار والمشاعر وإعادة نشرها للخارج. يساعد ارتداء حجر الماس في الحفاظ على الطاقة الإيجابية وجذب ردود الفعل الإيجابية من الآخرين. مع ذلك، يمكن أن يجذب الماس كل من الطاقات السلبية وكذلك الإيجابية.

استعمالات حجر الألماس

– تستخدم جزيئات الألماس ذات الحجم النانوي في علاج السرطانات، نظراً لعدم قدرة الخلايا السرطانية على إبعاد جزيئات الألماس الحاملة للعلاج خارج الجسم؛ مما يحافظ على وجود العلاج داخل الجسم لإتمام عمله.
– توجد دراسات حديثة لاستخدام الألماس في علاج المكفوفين نظراً لقدرته الفريدة في عكس الضوء.
– يتم استخدامه في صنع الأدوات الخاصّة بأطباء الأسنان، خصوصاً تلك الأدوات ذات وظائف الحفر والثقب.
– يتم استخدامه في صنع أدوات التجميل، مثل أدوات التقشير الألماسي للبشرة.
– يستخدم في أدوات التصنيع الخاصة بقص وصقل الحجر؛ بسبب خاصيّة القساوة والصلابة لحجر الألماس.

الى ماذا ينتمي الألماس

يعتقد الكثير من الناس أنّ مصدر الماس هو الفحم، لكن هذه المعلومة خاطئة؛ فلا دور للفحم في تشكيل الماس، حيث إنّ معظم الماس الذي تمّ تأريخه هو أقدم من النباتات البرّية الأولى على سطح الأرض والتي تُعتبر مصادراً للفحم، أمّا المصادر الحقيقية للماس الطبيعي هي أربعة يمكن تلخيصها كالآتي:
1- انفجارات بركانية عميقة:
يعتقد الجيولوجيون أنّ الماس يتم تشكيله في طبقة الوشاح تحت درجات حرارة وضغط عاليين جداً، ويُنقل إلى سطح الأرض عبر انفجارات بركانيّة عميقة تترك وراءها أنابيب تُدعى أنابيب الكيمبرليت واللامبرويت، والتي يبحث عنها منقبو الماس، وفي هذ الانفجارات تنتقل الماغما المنصهرة بسرعةٍ من أعماق طبقة الوشاح مروراً بمنطقة استقرار الماس حيث تسحب معها الماس وقطع من الحجارة بسرعة كبيرة إلى السطح، وتسمّى هذه الحجارة (بالإنجليزية: xenoliths) وقد تكون محمّلة بالماس.
2- رواسب المحيط:
تم العثور على الماس الصغير في الصخور التي طُرحت إلى طبقة الوشاح وشكّلت ما يسمّى بنطاق الطّرح بفعل حركات الصفائح التكتونية، حيث تنزلق إحدى الصفائح المتقاربة من بعضها مجبرةً إلى طبقة الوشاح، ولأنّها انخفضت للأسفل فستتعرّض إلى زيادة بالضغط ودرجة الحرارة، كما أنّ هذا النوع من الصخور نادر جداً، وإن وُجد فإنّه غير صالح للاستخدام التجاري.
3- اصطدام الكويكبات:
تم العثور على الماس في وحَول الفوّهات والحفر الناتجة عن اصطدام الكويكبات بسطح الأرض، بحيث تنتج قوةً هائلةً وضغط ودرجات حرارة عالية جداً عند الاصطدام، فهذه الظروف كافيةً لتشكيل الماس وبالأخص إذا كانت الصخور المستهدفة تحتوي على الكربون، وعلى سبيل المثال، فقد عُثر على الماس في حفرة بوبيغاي في شمال سيبيريا، روسيا، بالإضافة إلى العثور على الماس الصغير في ميتور كريتر في ولاية أريزونا.
4- النيازك:
وجد باحثو وكالة ناسا الفضائية أعداداً كبيرةً من الألماسات النانوية (بالإنجليزية: Nanodiamonds) في بعض النيازك، بحيث يتحوّل 3 بالمئة من الكربون الموجود في هذه النيازك إلى هذه الألماسات، ويُعتقد أنّ هذا الماس قد تشكّل في الفضاء أثناء اصطدامات عالية السرعة وغيرها من الأحداث القوية، وتكون هذه الألماسات صغيرة جداً وتستخدم كأحجار كريمة أو مواد كاشطة صناعية، وعلى سبيل المثال، فقد وجد باحثو سميثسونيان أعداداً كبيرةً من الماس الصغير عندما قطعوا عينةً من نيزك ألين هيلز.



474 Views