خصائص التربية وما هي أهمية التربية كذلك سنتحدث عن ركائز التربية وما هي أهم أهداف التربية كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
محتويات المقال
خصائص التربية
1- الشمول
من الصحيح أن تمتاز التربية باجتوائها عدة جوانب حتى يمكن للجميع أن يتبع منهجها .
2-المفاهيم الدينية
تشتمل التربية على العديد من المفاهيم التي يحتاجها الإنسان مثل العدل ،و المساواة
3- وجود منهج واقعي و اضح
من أهم سمات التربية امتلاكها لمنهج يتسم بالواقعية ،و يقصد بالواقعية القدرة على تطبيقه ،و يتسم كذلك بالوضوح حتى يسهل استيعابه .
4-البعد عن الضغط
تمتاز التربية الصحيحة ببعدها عن الضغط الشديد لأن ذلك اقد يؤدي إلى نتائج عكسية في حين أن العكس ،و هو عدم المتابعة و التساهل قد يؤدي إلى تحقيق نتائج سلبية .
5- الاستمرارية
تمتاز التربية بكونها عملية مستمرة تلازم الإنسان طوال حياته .
أهمية التربية
للفرد
1-خلق أنسانًا اجتماعيًا بذاته وهذا أهم أهداف التربية والمراد تحقيقها وعمل إرشادات ولوائح لتحسين الطلاب يتعلم الفرد المحافظة على الأخلاق الحسنة والقيم الجيدة.
2-وتجعل الفرد يتجه نحو التميز بين الأمور الصحيحة والخاطئة، تقوم بعمل جزء من ثقافة الإنسانية لارتباطها بمفهوم البشر وكيف يتعاملون.
3-ارتباطها بالمؤسسات التعليمية والتربوية والجهات التي تكون لها دور في توجيه سلوكيات الطلاب.
4- وسيلة من وسائل تعلم اللغة والتي تعتمد على أن يكون هناك تواصل عند توجيه سلوك الأطفال والذي يكسبهم مهارات لغوية مناسبة.
للمجتمع
1-أهمية التربية للفرد والمجتمع تقوم بإنشاء جيل حسن الخلق قادر على التواصل مع الإنسان بمبدأ أنه إنسان لا شيء أخر، والذي يرفع من شأن وقيمة المجتمع وتحسين صورته أمام باقي المجتمعات الأخرى.
2-تجعل الفرد لديه قبول من كل فئات المجتمع لأنه تربى على خلق. يقلل من مستوى الجرائم لأن إذا مستوي التربية عالي سيقلل ما تعاني منه المجتمعات وهو الشرور فبالتالي سوف يعلو من مستوى الأخلاق بالمجتمع، والذي يكون عائد إيجابي.
3- تساعد الفرد على بذل مجهود كبير وقادر على العطاء اتجاه المتجمع الذي يعيش فيه، فإن الذي يكون به التربية عالية سيكون على مستوى عالي من الإحساس، فيكون مساعد لمجتمعه والأفراد المحيطين به.
4- ترفع من مستوى العمل والارتقاء بالدولة لان الدولة التي يعيش عليها مواطنين أخيار طيبون على حسن خلق وتربية واسعة. لأن بالنسبة لهم هو عبارة عن سلم ودرجات من الرقي والرفعة وحاجة المجتمع للتربية، فتظهر من خلال الاحتفاظ بالتراث الثقافي ونقله إلى الأجيال الناشئة بواسطة التربية.
5-وكذلك تعزيز التراث الثقافي وذلك من خلال تنقيته من العيوب التي علقت به، والتربية هنا قادرة على إصلاح هذا التراث من عيوبه القديمة مع المحافظة على الأصول.
ركائز التربية
1- اللعـب والمرح
وهما من أهـم الأمور التي تبني الثقة وتقوي العلاقة، وعندما يلعب الأبناء مع آبائهم فإن هذه أول دلالة على أنهم أصبحـوا جاهزين للاستجابة لما يريـده منهم آباؤهم، إن اللعب مع الأبناء يبني الثقة ويؤسـس الألفة وييسر قنـوات اتصـال فائقـة الجـودة يمكـن مـن خلالها تحقيـق نتائج مذهلة، فكـم من الأفكار المهمة يمكن غرسها عند الأبناء من خلال لعبـة أو طرفة أو قصـة أو اسم.
وإن الطريقة المشتركة التي نتوصل بهـا إلى الإجابة عن هذه الأسئلة لاتقـل أهميـة عـن الأجوبة التـي نحصل عليهـا، إذ إنها ترسـم المسـار وتحدد الجهة التـي تتجه إليهـا الأسرة. إن بلورة أهـداف الأسرة قـد أعان عدداً كبيراً مـن الأسر على تجاوز كثير مـن المشـاكل العالقـة، وفتح الطريـق أمام حيـاة رحبة خصبة وافرة بالإنجاز والحب والتعاون وتحقيق أهداف عظيمة فردية وأسرية واجتماعية، إن معرفة هذه الأهداف من قبل الجميع ومناقشتها باستمرار ومراجعتها وتنقيحها سيخلق جواً جديداً مختلفاً وستكون هذه الأهـداف بمثابـة البوصلة التـي تهدي الأسرة كلما ضلت عن مسارها.
2-القدوة
لا يمكن بناء الثقة ما لم نكن أهلاً لها، ولن نكون أهـلاً للثقة ما لم نكن قدوة لأولادنا في سـلوكنا وفي كلامنا وفي عاداتنا وفي مرونتنا وفي استيعابنا وتفهمنا وضبطنا أنفسنا وفي حسـن أخلاقنا، ولئن كـانت الطريقة التربوية التي تعتمد على أن نطلب من أبنائنا ما نريده منهم، هي طريقة فاشـلة عادة ولا تؤدي إلا إلى نتائـج هزيلة، فـإن الطريقة التربـويـة المثلى هي أن نري الأبناء عملياً ما نريده منهم وذلك بأن نكون قدوة لهم، ومن المعروف منـذ قديم الزمان أن لسـان الحال أبلغ بكثير (حال رجل في ألف رجل أبلغ من مقال ألف رجل في رجل) وهنا قد يستصعب الكثيرون هذا الكلام ويقولون ولكننا نحمل كثيراً مـن الأخطـاء ونتمنى أن يتجـاوز أبناؤنا تلك الأخطاء
3- مصادقـة الإبن
إذا أردت أن تصـادق طفلك فعليك أن تتذكـر أن فمه أكثـر يقظة من عقلـه، وأن الحلوى عـادة أفضل عنـده من الكتـاب الجديـد، وأن الثـوب الملون أحـب إليه من القول المزخرف، وأن اللعبة البسيطة التي تلعبها معه والنشاط الممتع الذي تشـاركه فيه والرحلة الشـائقة التي يجدك معه فيها أحـب إليه من عشرات الآلاف التي تنفقها عليه وعلى دراسته وعلى البيت والسيارة، والأب الذكي هو الذي يدخل البيت ويتحرى أن تكون في يده هدية أو تحفة أو طرفة فإن لم يجد فنكتة مضحكة أو حادثة طريفة أو قصة شائقة والعجيـب أن جميع الآباء والأمهات يرغبـون في مصادقة أبنائهم، ولكنهم للأسـف لا يفعلون ذلك، هـل تعلمون لماذا؟ لأنهـم غير مستعدين لدفـع الثمن، وهـو التخلي عن السلطة والتحكم.
4- التفهم
وهنا ينسى كثير من المربين قانون العدسة، فعدسـة الأبناء عادة تكون مختلفة كلياً عن عدسـة الكبار، فاهتماماتهـم وميولهم ورغباتهم مختلفة عنها عند الكبار، فقيم الصغار عادةً هي اللعب والمرح والتسلية والمغامرة والاكتشاف والحرية والسـؤال، أما قيم الكبار فتجنح نحو الجدية والتحكم والسيطرة والضبـط، ومن هذا الاختلاف تحدث كثير من المشاكل ولنذكـر أن هناك أشياء هي عندنا أوهام وهي عند الأطفـال حقائـق، ولن نـظـفـر بصداقتهـم إلا إذا رأينـا الـدنيـا بعيونهـم وعدسـتهم الخاصة، ولعلهم أعلم منا وأحكم في بعض الجوانب، ولا تنس أن داخل كل منا طفلًا قد أهملناه ونسيناه منذ زمن بعيد.
5-إزالـة الخوف
وذلك بالامتناع عن أنواع العقاب المادي والمعنوي كافةً، وهذا يعني التخلي عن كل ما اعتدناه من أساليب القوة والعنف والإكراه والإجبار والتهديد واللوم والتأنيب والتوبيخ والشتائم وتقطيب الجبين والنظرة الشديدة ونبرة الصوت المرتفعة أو المنتقدة، لأن كل هذه الأساليب تبذر الخوف في النفس البشرية، والخوف يشل الحركة.
الكف عن محاولة التحكم والسيطرة والوصاية والرغبة الجامحة في تحقيق نتائج معينة
وذلك بإعطاء المجال للأبناء ليـمارسـوا اسـتقلاليتهم عن آبائهم وأمهاتهم شـيئاً فشيئاً مع الاستعداد لتقبل حدوث مجموعة مـن الأخطاء لا بد منها وهي الثمن الذي لا فرار منه إذا أردنا لأبنائنا استقلالية نفسية ومعنوية وذهنية ومادية فلابد من التوقف عن ذلك.
أهداف التربية
1-التربية الإسلامية وهي جزء من التربية الدينية
التربية الإسلامية هي عملية بناء الإنسان وتوجيهه لإعداد شخصية وفق منهج الإسلام وأهدافه في الحياة.
2-الهدف المحافظ
وهو الهدف الذي كان سائدا في المجتمعات البدائية، حيث كان الأهل يربون الناشئة على ما كان عليه الراشدون، وكان الأطفال يتعلمون ما إن ينتظر القيام به حين يصبحون راشدين.
التربية كإعداد للمواطن الصالح : فقد كانت أهداف التربية في الدول السابقة هي إعداد الفرد لذاته وتنمية الصفات المطلوبة والمرغوبة.
3-التربية كإعداد يحقق الأغراض الدينية
إن ارفع العلوم حتما هو معرفة الله وصفاته، ولكن العلوم لم تقيد بهذا الحد.
4-النزعة الإنسانية في التربية
إن التربية الكاملة هي تلك التي تمن الرجل من أن يقوم بكل الواجبات الخاصة والعامة، وقت السلم وزمن الحرب بكل حذاقة واعتزاز.
5-المعرفة وطريقة البحث كهدف أعلى للتربية
بدا توسع العلوم واضحا منذ مطلع القرن السابع عشر، وكان من نتائجه وقوف الفكر الإنساني أمام هذا الاتساع وقفة حائرة تتمثل في كيفية الإحاطة الكاملة بهذه المعارف، وإيجاد طريقة كوسيلة لازمة للوصول إلى المعرفة.
6-الأهداف الأرستقراطية والديمقراطية في التربية
ولقد كانت أهداف كوندورسية بجملة عامة حين يقول ( إن هدف التربية هو إنماء الملكات الجسمية والفكرية والخلقية في كل جيل، مما يؤدي إلى المشاركة في التحسين التدريجي للجنس البشري.