خصائص الطحالب واين تعيش الطحالب وأضرار الطحالب الخضراء وتصنيف الطحالب، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.
محتويات المقال
خصائص الطحالب
-تحتوي معظم الطحالب بغض النظر عن لونها الخارجي على الصباغ الأخضر الكلوروفيل، هذه المادة تتيح للطحالب استخدام طاقة ضوء الشمس لتصنيع غذائها (الكربوهيدرات) من ثاني أكسيد الكربون والماء عبر عملية التمثيل الضوئي، وتوجد أصباغ أخرى مما يمنح الطحالب المختلفة الألوان المميزة التي تستخدم كأساس للتصنيف.
-تقدم دراسة أنواع معينة من الطحالب تفاصيل هامة حول تطور النباتات، فقد أظهرت هذه الدراسات أن الطحالب الخضراء والنباتات ترتبط ارتباطًا وثيقًا، حيث تشترك الطحالب والنباتات الخضراء في العديد من الخصائص بما في ذلك تكوين أصباغ الكلوروفيل وجدرانها الخلوية، وعلى الرغم من أن الطحالب الخضراء ليس لها جذور أو سيقان أو أوراق حقيقية فإن هذه الصفات هي من سمات النباتات الطحلبية وهي مجموعة من النباتات التي تشمل الطحالب وحشيشة الكبد.
-أبسط أنواع الطحالب هي كائنات وحيدة الخلية تطفو في الماء وتمتص الطعام من خلال جدرانها الخلوية وتتكاثر بطرق لاجنسية مختلفة بما في ذلك الانشطار (الانقسام البسيط للخلية) وطريقة التبرعم حيث تنمو خلية من خلية أخرى، وتختلف طرق التكاثر بشكل كبير بين الطحالب الكبيرة، وفي بعض الأحيان ينفصل قسم صغير عن النبات الرئيس لينمو إلى نبات جديد كامل آخر وهذا يسمى التجزئة، وقد تظل الخلايا الناشئة ملتصقة بالخلايا الأم وتتبرعم من جميع الجوانب وتشكل حصائر أو سلاسل طويلة من الخلايا تسمى الخيوط، وتطفو بعض هذه الخيوط والحصائر على الصخور في أماكن هادئة حيث لا تكون حركة الماء قوية بما يكفي لحملها مرة أخرى، فتتشبث هذه الخيوط بالسطح بينما تلوح الخلايا العائمة في الماء وتجمع الطعام وتبرعم وتنتشر في سعف ريشي يشبه الأوراق.
-وتتكاثر بعض أنواع الطحالب متعددة الخلايا عن طريق الأبواغ وهي مجموعات صغيرة من الأنسجة التناسلية التي تتشكل على سطح الطحالب ثم تتطور هذه الأجسام الطافية إلى خلايا بالغة، يمكن أن يخضع عدد من أنواع الطحالب الأكبر للتكاثر الجنسي حيث تنتج هذه الأنواع أجسامًا تكاثرية صغيرة تسمى الأمشاج ويتم إطلاقها في الماء حيث تتحد الأمشاج مع الأمشاج من الجنس الآخر لتشكيل طحلب جديد.
أضرار الطحالب الخضراء
-تعد أغلب مياه الأنهار ملوثة وذلك لما تحتوي على كميات كبرية من المواد العضوية، وينتج عنه مختلف التركيزات العالية من الفوسفات والنترات، وذلك على حسب طبيعة مصدر التلوث، كما أنها تختلف نوعية وعدد الطحالب في مياه النور الملوثة، كما أن تلك السميات تتسبب في انتقال التسمم إلى الأطفال والكبار، وبالتالي فيجب أن يتم غلق المرشحات التي تستخدم في معالجة مياه الشرب بأحد المراحل المستخدمة لعلاج تلوث الطحالب الخضراء.
-كما أنه الأضرار الخاصة بالطحالب الخضراء أيضا تعطيل توربينات توليد الكهرباء بالإضافة إلى تأكل المنشآت الخرسانية والمعدنية، كما ينتج أيضا عن الطحالب الخضراء انتاج السموم الطحلبية، وتعد تلك النقطة هي الأخطر على الإطلاق في كل ما سبق ذكره، وبالتالي فلا يجب الميل لأكل الطحالب بشكل كبير، كما يجب منع الأطفال من تناولها
اين تعيش الطحالب
تقريبًا في مكان على وجه الأرض؛ في البحار (على عمق يصل إلى 250 مترًا ببعض الأماكن)، وفي الأنهار والبحيرات والبرك، وعلى الأشجار، وفي التربة، وعلى الحوائط، وفي صورة كائنات تعايشية مع الفطريات (مثل الأشنات)، ومع الحيوانات (مثلما يتضح في المرجان، وفي بعض الحيوانات الأوليّة واللاسعات).
وتوجد الطحالب تقريبًا في كل مكان يتوفر به الضوء لتقوم بعملية البناء الضوئي، ويتوفر به الماء لتتكاثر.
تندرج الطحالب ضمن أهم الكائنات المستعمرة في العيون الساخنة والحمم البركانية المتدفقة؛ وتُعرف بالإكستريموفيل (أو المحبة للظروف القاسية) التي تنمو وتزدهر غالبًا في درجات الحرارة الاستثنائية.
وإن ثبت وجود حياة في المجموعة الشمسية، ستكون الكائنات المشابهة للطحالب من أكثر الأنواع المتوقع وجودها.
تصنيف الطحالب
– الطحالب النارية:
وهذا النوع من الطحالب يكون وحيد الخلية، وتكون أساس تجمعات العوالق النباتية، كما أن ضخامة أعدادها تكون سببًا لظاهرة المد الأحمر “Red Tides” ذات السمية العالية.
-الطحالب الذهبية:
وأغلب تلك الطحالب تكون وحيدة الخلية، وهي دائمًا ما تعيش بين عوالق المياه العذبة.
-طحالب إيو جلينا:
وهذا النوع ينتمي لجنس اليوجلينا “Euglena”، والتي تستوطن مياه البرك الراكدة.
-الطحالب البنية:
وتعد تلك الطحالب الأكبر حجمًا من بين كل الأنواع، كما أنها الأكثر تعقيدًا في عالم الطحالب، ومنها طحلب “Kelps” الأكثر طولًا، والذي قد يصل طوله لأكثر من 100 متر.
– الطحالب الديوماتية:
وأغلب هذه الأنواع يكون وحيد الخلية، ولأفراد هذا النوع جدر ذات مظهر زجاجي.
-الطحالب الحمراء:
وهذه الأنواع تكون مستوطنة بنسبة كبيرة في المياه الساحلية الدافئة للمناطق الاستوائية.
– الطحالب الخضراء:
وهي التي تستوطن البيئات العذبة في الغالب، إلا أن هناك القليل منها يعيش في البيئات المالحة، ومن تلك الأنواع ما هو وحيد الخلية مثل طحلب الكلاميدوموناس، و منها متعدد الخلايا مثل الفوشيرا والاسبيروجيرا.
-ويوجد من الطحالب الخضراء ما يكون المستعمرات مثل طحلب الفولفوكس، ويعد طحلب خس البحر من أكبر الطحالب الخضراء وأكثرها تعقيدًا، وغالبًا ما يمكن مشاهدة أجزاء منه على شاطئ بحر غزة.
-كما أن هناك أنواع أخرى مثل: طحالب اليوجلينوفيتا وطحالب الكلوروفيتا وطحالب الكريسوفيتا وطحالب البايوفيتا وطحالب البيروفيتا وطحالب الرودوفيتا وطحالب الكسانثوفيتا