خصائص الكتل الهوائية

خصائص الكتل الهوائية وتعريف الكتل القارية ونشأت الكتل الهوائية والحد الفاصل بين الكتل الهوائية المختلفة في درجة الحرارة، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

خصائص الكتل الهوائية

خصائص الكتل الهوائية الباردة :
– تكون درجة حرارتها أقل من درجة حرارة السطح الذي تتحرك فوقه فتسخن الطبقات السفلى منها ويصبح الجو غير مستقر وتتولد تيارات الحمل.
– وجود التيارات الرأسية “تيارات الحمل”خاصة في الطبقات السفلى منها.
– تكون السحب الركامية والركام المزني عند توفر الرطوبة.
– يكون الهطول بشكل زخات مختلفة الشدة.
– قد تحدث العواصف الرعدية في هذه الكتل خاصة إذا كان الفرق في درجة حرارة السطح والكتل الهوائية كبيرًا وكان الهواء يحمل بخار الماء.
-الرؤية جيدة إلا عندما يحدث الهطول.
خصائص الكتل الهوائية الدافئة :
– تكون درجة حرارتها اعلى من درجة حرارة السطح الذي تتحرك فوقه ويكون الجو مستقرًا.
– استقرار الجو وعدم وجود تيارات رأسية.
– عندما تتوفر الرطوبة يتكون الضباب والسحب الطبقية.
– إذا حدث هطول يكون على شكل رذاذ أو مطر.
– الرؤية متدنية بسبب الضباب في حالة الكتل الرطبة أو الغبار في حالة الكتل الجافة.

تعريف الكتل القارية

تتكون الكتل الهوائية عندما يبقى الهواء على أسطح كبيرة ذات درجات حرارة ورطوبة موحدة، فتسمى هذه المنطقة مصدر الكتلة الهوائية، حيث تسمح سرعات الرياح المنخفضة للهواء بالبقاء ثابتًا لفترة كافية لاكتساب ميزات منطقة المصدر، مثل الحرارة والرطوبة، وعندما تحرك الرياح الكتل الهوائية، فإنها تنقل مع خصائصها الجوية من منطقة المصدر إلى منطقة جديدة، وعندما تصل الكتلة الهوائية إلى منطقة جديدة قد تتعارض مع كتلة هوائية أخرى لها درجة حرارة ورطوبة مختلفة، مما يؤدي إلى تشكل عاصفة شديدة.

نشأت الكتل الهوائية

-تنشأ الكتل الهوائية فوق المسطحات المائية واليابسة على حد سواء. ويتطلب في مكان نشأتها مساحة واسعة متشابهة في خصائصها الطبيعية كالتضاريس والحركة الهوائية. ويساعد تجانس مكان النشأة على تجانس الخصائص الطبيعية للهواء الذي يعلوها، كما يتطلب استقرار الهواء فوق المنطقة لفترة زمنية تبلغ عدة أيام أو أسابيع لكي تكتسب بعض الخصائص الهوائية للمنطقة التي تعلوها كالحرارة والرطوبة ونحوها.
-ويكتسب الهواء خصائص الأرض التي يعلوها، فمثلا، إذا أستقر الهواء فوق مسطحات مائية فان نسبة رطوبة الجو تزيد والعكس فوق اليابسة فإن رطوبة الجو تنخفض. وإذا كانت منطقة نشأة الكتلة الهوائية حارة فان الهواء الذي يعلوها يكون حاراً. أما إذا نشأة الكتلة فوق منطقة باردة فان الهواء يكون بارداً.
-وعندما تتحرك الكتل الهوائية من مكان نشأتها الى مناطق أخرى فأنها تفقد خصائصها الطبيعية تدريجياً. فاذا اتجهت نحو المنطقة الاستوائية فان حرارتها تزيد، وإذا اتجهت صوب القطب فان درجة حرارتها تنخفض. وإذا تحركت من المسطحات المائية نحو اليابسة فإنها تفقد تدريجياً جزءاً من رطوبتها، والعكس إذا تحركت من اليابسة نحو البحر فان رطوبتها
-وتتأثر الكتل الهوائية المتحركة بالخصائص الطبيعية لمنطقة مسارها، فاذا مرت بمسطحات رطبة أو مناطق غابية أو زراعية فان رطوبتها تزيد، بينما إذا تحركت من منطقة رطبة ونحوها وعبرت مناطق جافة فإنها تفقد تدريجياً جزءاً من رطوبتها.

الحد الفاصل بين الكتل الهوائية المختلفة في درجة الحرارة

تعتبر الجبهة الهوائية هي الحد الفاصل بين الكتل الهوائية المتنوعة في درجة حرارتها، وهي تعتبر من أحد الظواهر التي تتشكل في الطبيعة وتتسبب في حدوث العواصف والرياح الشديدة، وهي تعد عامل أساسي في مساعدة خبراء الطقس على تحديد حالات الطقس والمناخ لأنها تتكون بسبب اختلاف درجة الحرارة.

تعريف الجبهة الهوائية

– وهي الحد الفاصل بين الكتل الهوائية ذوات الخصائص المختلفة، فهناك أربعة أنواع رئيسية منها : الباردة والدافئة والمعتدلة والمقفلة، وهي الفاصل الطبيعي بين الكتل الهوائية المختلفة في نسبة الرطوبة ودرجة الحرارة والكثافة، وهذه العوامل هي المسبّبة لنشوء الجبهات الهوائية المتحكمة في عددٍ من الظواهر الطبيعية كالمنخفض الجوي والمرتفع الجوي وتكون الأعاصير وأضداد الأعاصير.
– ولقد قسّمها علماء الأرصاد والطقس الجوي إلى أربعة أقسامٍ رئيسيةٍ: بناءا على نوعي الكتل الهوائية المتلاقية، فهذا يفرق كثيرا ولعله هو السبب الرئيسي في تنوع الجبهات لكونها مرحلة انتقالية بين كتلتين وهي كالتالي : الجبهة الهوائية الباردة والتي تتكوّن نتيجة تلاقي كتلة هوائية باردة مندفعة نحو كتلةٍ هوائيةٍ دافئةٍ في منطقةٍ ما بحيث يحلّ الهواء البارد مكان الدافئ الأقل كثافةً ليرتفع نحو الأعلى ومن خصائصها : تكون الغيوم الرعدية، وارتفاع الضغط الجوي، وتدني درجة الحرارة، وزيادة نشاط الرياح، وتساقط الأمطار الرعدية الغزيرة.