خصائص اليورانيوم

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 25 يوليو, 2022 11:10
خصائص اليورانيوم

خصائص اليورانيوم وكذلك استخدامات اليورانيوم، كما سنقوم بذكر من هو مكتشف اليورانيوم، وكذلك سنتحدث عن أضرار اليورانيوم، كما سنوضح استخدامات اليورانيوم في المجال العسكري، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

خصائص اليورانيوم

– يعتبر معدن اليورانيوم من العناصر الكيميائيّة المشعة والسّامة ذات اللّون الفضي، وسميّ يورانيوم تيمناً بالكوكب أورانوس الّذي كان مكتشفاً حديثاً.
– كما أنّ اليورانيوم أثقل العناصر الموجودة في الطّبيعة، وقام باكتشاف العالم الألماني مارتن كلابروت في عام 1789 م، وتمّ ذلك أثناء تجاربه على معدن اليورانيت، وتمّ عزل اليورانيوم بشكلٍ كاملٍ عام 1841م بواسطة الكيميائي الفرنسي يوجي،ويتفاعل اليورانيوم النّقي مع معظم العناصر غير المعدنيّة.
– وكذلك يعتبر من أكثر العناصر انتشاراً في الأرض، حيث أنّه يأتي في المرتبة 48 كأكثر العناصر انتشاراً في القشرة الأرضيّة، حيث أنّه يتواجد في معظم الصّخور، وهو من العناصر السّامة ذات النّشاط الإشعاعي الخطير ،ويتم استخراج 33% من اليورانيوم في العالم من كازاخستان، ويتواجد أيضاً في الكونفو وكندا وأمريكا.

استخدامات اليورانيوم

– انتاج الطّاقة النووية لأغراض عسكريّة، وفي صناعة الدّبابات والصّواريخ، ومن الجدير بالذكر أنّ القنبلة الذّرية الأولى التي أُطلقت في الحرب العالمية الثانية عام 1945م على مدينة ناجازاكي في اليابان كانت تحتوي على نظير اليورانيوم-235، وتسببت في تدمير البنى التحتية وقتل عشرات الآلاف من البشر، بالإضافة إلى القنبلة الانشطاريّة التي أُلقيت على هيروشيما في العام ذاته.
– إنتاج الطاقة النوويّة لأغراض تجاريّة.
– تقدير عمر المواد إشعاعياً، فعلى سبيل المثال يمكن تقدير عمر الصّخور النارية باستخدام اليورانيوم-238.
– تصنيع الأسمدة الفوسفاتيّة.
– تلوين الزّجاج بحيث يشع بلون أصفر مائل للأخضر عند تعريضه للضّوء الأسود.

من هو مكتشف اليورانيوم

تم اكتشاف اليُورانيوم لأول مرة، على يد الكيميائي الألماني مارتن كلابروث، وذلك في عام 1789م، وذلك عن طريق إجراء تجربة، عزل فيها أكسيد اليُورانيوم أثناء تحليل عينات البتشبلند من مناجم الفضة في مملكة بوهيميا السابقة، والواقعة في جمهورية التشيك الحالية، وقد أطلق على اكتشافه وقتها اسم أوران، وذلك نسبة إلى كوكب أورانوس، الذي تم اكتشافه قبل 8 سنوات من اكتشاف اليُورانيوم، وكان يشار إلى اليورانيوم حينها كعنصر انشطاري، وذلك لأنه قادر على الخضوع للانشطار، والجدير بالذكر، أن تبين لاحقاً، أن اكتشاف مارتن كلابروث، هو أكسيد اليُورانيوم فقط، وليس اليُورانيوم النقي كما كان يعتقد في الأصل، حيث تم اكتشافه بشكل أكبر لاحقاً ومعرفة خصائصه المتعددة.

أضرار اليورانيوم

1-إضعاف وظائف الكلى:
من ضمن 10 أضرار لاستخراج اليورانيوم، هو إضعاف وظيفة الكلى عن طريق التسبب في تلف خلايا الكلى، كما يمكن أن يؤدي تناول كمية كبيرة من اليورانيوم المنضب خلال فترة طويلة من الزمن، إلى فشل كلوي حاد وموت.
2- الإصابة بالسرطان:
قد أثبتت الدراسات العلمية أن التعرض اليورانيوم، قد يزيد من احتمال إصابة الأفراد بسرطان الرئة والعظام، بالإضافة إلى أمراض الجهاز التنفسي غير الخبيثة واضطرابات الجلد، والاضطرابات العصبية والضرر الكروموسومي والعيوب الخلقية.
3- اضرار الجهاز البولي:
يؤدي اليورانيوم إلى ارتفاع مستويات إفراز البروتين والبلورات البولية وإدرار البول.
4- أضرار المخ:
قد يؤثر اليورانيوم في المخ على انخفاض الأداء في الاختبارات العصبية المعرفية، مما يضعف من عملية الإدراك ويؤثر على المدى الطويل في الإصابة بسرطان المخ.
5- أضرار على الحوامل:
تعرض السيدة الحامل لمناجم اليورانيوم إلى إنتاج أطفال لديهم ضمور أنبوبي بؤري، مما يعوق النمو وينتج عنه الكثير من المشاكل الصحية الخطيرة الأخرى.
6-إصابة الجهاز التنفسي:
ينتج عن التعرض لليورانيوم احتقان الأنف الشديد ونزيف، آفات الرئة والتليف وتورم وسرطان الرئة.
7- إصابة الكبد:
قد يؤثر اليورانيوم على الكبد ووظائفه حيث يؤدي إلى تفتيت أنسجته. كما يمكن إن يصاب بعض الأشخاص بسرطان الكبد.
8- ضرر على البشرة:
يؤثر اليورانيوم على البشرة، حيث أثبتت الدراسات الطبية تورم خلايا البشرة المفرغة، كما تلحق أضرار اليورانيوم ببصيلات الشعر والغدد الدهنية.
9- إصابة جهاز المناعة:
يؤثر اليورانيوم على جهاز المناعة. كما يؤدي إلى الإلتهابات المزمنة والطفح الجلدي والتهاب الأذن، كذلك التهابات العينين والشعر وفقدان الوزن والسعال.
10- إصابة القلب:
يؤثر اليورانيوم على القلب والأوعية الدموية، مما يؤدي إلى التهاب عضلة القلب الناتج عن ابتلاع اليورانيوم. ومن الممكن إن يؤدي إلى توقف القلب بعد 6 أشهر من ابتلاع اليورانيوم.

استخدامات اليورانيوم في المجال العسكري

1- صناعة قذائف مضادة للدروع:
يدخل في صناعة هذه القذائف اليورانيوم المُنضّب بدلًا من الرصاص والتنجستن وذلك لأن اليورانيوم المُنضّب متوفر بكميات كبيرة وأرخص ثمنًا وتبعًا لخواصّه الكيميائية المُلائمة، كما استُخدمت أمريكا اليورانيوم المنضب في قذائف من عيار 120 ملم، 105 ملم في دبابات (أبرامز M1)، (M60)، وكذلك روسيا في قذائف من عيار 110 ملم في دبابات T 62، T 72، T 80، T 90.
استُخدم اليورانيوم المنضب في صناعة طلقات صغيرة ضد الدروع من عيار 9 ملم وطلقات 30 ملم تستخدم في المدافع والرشاشات المختلفة، وفي صناعة رؤوس قتالية تقذف بواسطة الصواريخ، وأثبتت قذائف اليورانيوم المُنضّب فاعليتها في الحروب التي استخدمت فيها.
2- تدريع مركبات القتال العسكرية:
استُخدم اليورانيوم المُنضّب في تدريع المركبات العسكرية المختلفة مثل: الدبابات، الآليات المدرّعة وعربات نقل الجنود وذلك تبعًا لكثافته العالية، يُستخدم أيضًا في تدريع أرضيات الدبابات من الأسفل لزيادة مقاومتها للألغام والعبوات الناسفة.
3- استخدام اليورانيوم المُنضّب في الأسلحة النووية:
يُستخدم في إحاطة القنابل والرؤوس النووية بطبقة من اليورانيوم المُنضّب لتوفير ضغط إضافي خلال عملية التفجير مما يسمح بإجراء عدد أكبر من عمليات الاندماج النووي أي إنتاج كمية أكبر من الطاقة النووية وبالتالي زيادة القوة التدميرية للقنبلة.
يُستخدم في العدد الهائل من النيوترونات المنطلقة من عملية الاندماج ذات طاقات عالية جدًا تقوم بعمليات انشطار في اليورانيوم المُنضّب المغلف للقنبلة فيضيف كمية جديدة من الطاقة الحرارية وبالتالي قدرة تدميرية إضافية، تسمى هذه القنابل بالقنابل الانشطارية والاندماجية.



323 Views