خصائص كواكب المجموعة الشمسية سنتعرف فى هذا الموضوع على اهم خصائص كواكب المجموعة الشمسية بتعريفاتها العلمية فى هذا الطرح المميز ومن خلال هذه السطور.
خصائص الكواكب الفيزيائية
للكواكب مجموعة كبيرة من الخصائص الفيزيائية والمدارية التي تُمثل مادة خصبة للبحث العلميّ الفلكي. الخصائص الفيزيائية أكثر تنوعاً من خصائص الكواكب المدارية، وهي تختص بوصف جيولوجيا الكوكب -في حال كان صخرياً- وجوه ومغناطيسيته وتركيبه الكيميائي. توجد العديد من الطرق والوسائل التي تُستخدم لدراسة خصائص الكواكب الفيزيائية في نظامنا الشمسي من الأرض دون الاضطرار إلى الاقتراب منها، بل وقد اُبتكرت وسائل حتى لدراسة الكواكب الوَاقعة حول النجوم الأخرى والتي تَبعد عن كوكب الأرض مسافات لا تَقل عن آلاف بلايين الكيلومترات وعشرات السنين الضوئية.
تَتمثل دراسة خصائص الكواكب الفيزيائية في علم وَاسع كبير الأهمية يَحظى باعتناء بالغ في المجتمع العلميّ مقارنة بالعديد من فروع علم الفلك الأخرى يُعرف بـ”علم الكواكب” أو “العلم الكوكبي”. يَنقسم علم الكواكب إلى عدة فروع تدرس الكثير من المجالات، لكنها تنصبّ جميعاً في دراسة الخصائص الفيزيائية للكواكب.
الخصائص المشتركة بين كواكب المجموعة الشمسية
المجموعة الشمسية
– تدور كافة الكواكب في الاتجاه الذي تدور فيه الشمس، وأيضاً كافة الكواكب تدور حول النجوم.
– كلُّ كوكب له فصول تتغير فيها ظروف الطقس على مدار العام، إذ يُطلق على الوقت الذي يكون فيه نصف الكوكب في مواجهة النّجم بالانقلاب.
-تدور جميع الكواكب بمراكزها حول محاور وهميّة، كما أنّها تدور عكس اتّجاه عقارب السّاعة داخل المجموعةِ الشّمسيّة.
– جميع الكواكب شكلُها كرويّ.
-كل كوكبٍ في بدايته كان عبارةً عن سائل.
-لكلِّ كوكبٍ واقع داخل المجموعة الشّمسيّة له غلاف جوّي، كما أنّ لكل كوكب غلاف مغناطيسي.
الخصائص غير المشتركة بين كواكب المجموعة الشمسية
كوكب بلوتو
– يتحوّل سطحه إلى قطعة جليد بسبب تميزه بالبرد القارس الذي يبلغ حوالي 283 درجة مؤية تحت الصفر.
– يُعدُّ من أصغر كواكب المجموعة الشمسيّة.
-يُطلق عليه اسم الكوكب القزم.
-له قمرٌ واحد
كوكب نيبتون
-يتكوّن غلافه الغازي من عدّة غازات سامّة كالأمونياك، والهيدروجين، والهيليوم.
– يتّسم بشدّة البرودة، حيث تبلغ درجة حرارته 218 مئويّة تحت الصّفر، كما تبلغ سرعة رياحه 2000 كيلومترٍ في السّاعة.
– يكتسب لونه السّماوي من وجود غاز الميثان.
– له ثمانيةُ أقمار.
كوكب أورانوس
– يتألّف سطحه من عدة غازاتٍ سامّة كالميتال، والهيدروجين، والهيليوم.
– يدور حول الشّمس كلَّ ثمانيةٍ وأربعين سنة من سنين الأرض.
– له خمسة عشر قمراً.
– يحتوي على ملامح خضراء ظاهريّة.
– يملك ثلاث عشرة حلقة رفيعة تدور حوله.
كوكب زحل
– يتّسم بحلقاته المُكوّنة من الجليد، والصُّخور، والغازات، ويبلغ عددُها سبع حلقات.
– يملك واحداً وعشرين قمراً.
– تتألف كتلته من 25% من الهيليوم، و75% من الهيدروجين، وكميّة قليلةٍ من كثافة الماء .
كوكب المشتري
– يعتبر من أكبر كواكب المجموعة الشمسيّة، حيث إنّه أكبر من كوكب الأرض بـ 318 ضعفاً.
– يحتوي على نقطةٍ حمراءَ فيها عاصفة تتسع لحجم كوكب الأرض مرّتين.
– أقماره مليئة بالبراكين.
– يُنتج شحنات كهربائيّة بمقدار 4000 فولتاً.
– اليابس فيه معدوم من سطحه، كما أنّه كوكب مُخيف لدرجة كبيرة.
– برودته قاتلة، ويَحتوي على عواصف شديدة تمدد لمئات السنين.
كوكب المريخ
– يتألف غلافه الجويُّ من مزيجٍ من السُّموم المُتمثِّلة في غاز ثاني أكسيد الكربون بكمّيات كبيرة.
– يعتقدُ العديدُ من العُلماءِ بوجود حياة عليه.
كوكب الزهرة
– يتّسم بأنّه من الكواكب المُخيفة والقاتلة.
– درجة الحرارة فيه تعمل على إذابة معدن الرّصاص، حيث يتصف بأنّه فرن عملاق.
– يحتوي غلافاً جوياً ثقيلاً يتألف من نسبةٍ كبيرةٍ من غاز ثاني أكسيد الكربون، كما أنّ غلافَه مغطىً بطبقاتٍ من أكسيد السّلفريك وبسماكة كيلومترات.
كوكب عطارد
– يُعتبر من أقرب كواكب المجموعة الشمسيّة إلى الشمس.
– يدور حول نفسه ببطء شديد ممّا يزيد ذلك من طول الليل والنّهار فيه.
كوكب الأرض
– يُعتبر ثالث الكواكب الشمسية؛ حيث يأتي بعد كوكب عطارد وكوكب الزّهرة.
– هو من أكبر الكواكب الأرضيّة في المجموعة الشمسيّة.
-يتّسم بأنّه الكوكب الوحيد الذي يصلح للحياة.
– له قمرٌ واحد.