خصائص نبات البازيلاء وكذلك نباتات ذات فلقتين، كما سنقوم بذكر أقسام البذرة، وكذلك سنتحدث عن أنواع البازلاء، كما سنوضح فوائد البازلاء الخضراء، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
محتويات المقال
خصائص نبات البازيلاء
– يُعد البازيلاء من النّباتات العشبيّة الحوليّة التي تتبع العائلة البقوليّة أو الفولية (بالإنجليزيّة: Fabaceae).
– يُنتج البازيلاء ثماراً على شكل قرون يصل طول الواحد منها إلى 10سنتيمتر، ويحتوي كل قرن على بذور قد تكون بيضاء، أو صفراء، أو خضراء أو مرقشّة.
– يمتلك نبات البازيلاء عدة سيقان متسلقّة يصل طولها إلى 1.8 متر، وتنتهي السّاق عادةََ بمحاليق تزيد من قدرة الساق على التّسلّق.
– يمتلك نبات البازيلاء أوراقاً مركبّة تتكوّن كل واحدة منها من ثلاث وريقات.
– يحتوي كل ساق على زهرتين أو ثلاث زهرات شبيهة بالفراشة، ومن ألوانها: الأرجواني، والأبيض، والورديّ.
نباتات ذات فلقتين
تنتمي معظم النباتات التي نراها حولنا لفئة الناباتات ذوات الفلقتين، ويوجد حوالي 199,350 نوع مختلف، مقسم لعدة عائلات معتمدة على هيكل النباتات ذوات الفلقتين، ومن هذه الأنواع:
– عائلة الآسيات “Myrtaceae”.
– عائلة الجذور “Rutaceae”.
– عائلة إيركاسيا “Epacridaceae”.
– عائلة بروتيا “Proteaceae”.
– عائلة كازارينية “Casuarinaceae”.
– عائلة البقوليات “Leguminosae”.
– عائلة رهامناسيا “Rhamnaceae”.
– عائلة ميمواسيا “Mimosaceae”.
– عائلة الفوية “Rubiaceae”.
– عائلة الفربيون “Euphorbiaceae”.
– عائلة الغاريات “Lauraceae”.
– عائلة الكرنب “Brassicaceae”.
– عائلة أبياسيا “Apiaceae”.
– عائلة الشفويات “Lamiaceae”.
– عائلة الغدبية “Scrophulariaceae”.
– عائلة القرنفلية “Caryophyllaceae”.
أقسام البذرة
1- الغلاف البذري:
هو عبارة عن الغطاء الذي يحمي الأجزاء الداخلية للبذرة من المؤثّرات الخارجية، وقد يكون الغلاف البذري جلدياً كما في الفول، أو خشبياً كما في البطيخ، أو رقيقاً كما في اللوز، وهناك جزء على الغلاف البذري يُدعى بالسرّة؛ حيث يصل بين البويضة والحبل السري، ويوجد ثقب بالقرب من السرة يُسمّى النقير يسمح بدخول الماء إلى داخل البذرة، ويُمكن ملاحظته عند وضع البذرة في الماء ثم الضغط عليها.
2- الفلقتان:
هما عبارة عن زوائد تحتوي على نسيجٍ يحتوي على المواد الغذائية، ويوفر هذا النسيج الغذاء للجنين.
3- الجنين:
هو عبارة عن نبات صغير موجود داخل البذرة؛ حيث ينمو ويكبر عندما تتوافر الظّروف المناسبة لنموه.
أنواع البازلاء
1- البازلاء الإنجليزية:
لا تحتوي على قرون صالحة للأكل عليك أن تنتظر حتى تنضج بالكامل، قبل القطف.
2- البازلاء الثلجية:
وغالبًا ما يشار إليها باسم قرون البازلاء الصينية، تحتوي على قرون صالحة للأكل ؛ لا يجوز ملء البذور قبل الحصاد.
على الرغم من أنك لست مضطرًا إلى الانتظار حتى تنخفض البازلاء بداخلها، فإن البازلاء الثلجية تميل إلى امتلاك أطول أيام النضج في جميع البازلاء، خاصة الأصناف الطويلة.
3- البازلاء السكرية:
وتعتبر من البازلاء المفاجئة هي خليط بين البازلاء الإنجليزية والبازلاء الثلجية. كما هو الحال مع البازلاء الإنجليزية، يُسمح للبذور بالانتفاخ قليلاً ومع ذلك، فإن القرونها الهشة صالحة للأكل.
فوائد البازلاء الخضراء
1- مشبعة ومصدر ممتاز للبروتينات:
تعد البازلاء أحد أفضل المصادر النباتية للبروتينات، الأمر الذي يجعلها مشبعة بالإضافة لكونها تحتوي على كمية عالية من الألياف.
وتساعد البروتينات عمومًا على تحسين صحة العضلات والعظام، وزيادة مستويات هرمونات معينة في الجسم تكبح الشهية، وبسبب محتواها العالي من البروتينات تعد البازلاء خيارًا جيدًا للنباتيين، ولكنها ليست مصدرًا كاملًا للبروتينات.
كما يعمل البروتين مع الألياف على إبطاء عملية الهضم، وتعزيز الشعور بالامتلاء لمدة أطول.
2- تنظيم مستويات السكر في الدم:
للبازلاء الخضراء العديد من الخصائص التي تجعلها تساعد في موازنة مستويات السكر في الدم، وذلك لأن المؤشر الغلايسيمي فيها منخفض.
كما أن البازلاء غنية بالألياف والبروتينات التي تلعب دورًا كذلك في تنظيم مستويات سكر الدم، إذ إن الألياف تعمل على إبطاء عملية امتصاص الكربوهيدرات، وبالتالي تؤدي إلى زيادة تدريجية في سكر الدم.
وقد وجدت الدراسات أن تناول الأغذية الغنية بالبروتينات عمومًا قد يساعد في السيطرة على سكر الدم لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
3- تسهيل هضم الطعام:
محتوى البازلاء العالي من الألياف يساعد على تحسين عملية الهضم، إذ تعمل هذه الألياف كغذاء ملائم لبكتيريا الأمعاء المفيدة، مما يبقيها بصحة جيدة، وتسهل من عملية إخراج الفضلات من الجسم.
وهذا كله يقلل من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، مثل: داء الأمعاء الالتهابي، ومرض القولون العصبي، وسرطان القولون.
4- الحماية من الإصابة بأمراض القلب:
خصائص البازلاء وقيمتها الغذائية العظيمة قد تجعلها سببًا في حمايتك من الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل: أمراض القلب.
تحتوي البازلاء على عناصر غذائية تساعد على تحسين صحة القلب، مثل: المغنيسيوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، وتساعد الحمية الغذائية الغنية بالعناصر السابقة على منع ارتفاع ضغط الدم، والذي يعد أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب.
كما وجد أن الألياف العالية في البازلاء والخضروات عمومًا تساعد على خفض مستويات الكولسترول السيء في الجسم، والذي يعد أحد عوامل الإصابة بأمراض القلب كذلك.
ناهيك عن احتواء البازلاء على مضادات أكسدة تقلل من فرص حدوث الجلطات، وتقلل من فرص إصابة خلايا القلب بأي ضرر.
5- الوقاية من السرطان:
يساعد تناول البازلاء بانتظام على التقليل من فرص الإصابة بالسرطان، وذلك نظرًا لمحتواها العالي من مضادات الأكسدة.
كما أن البازلاء تحتوي على مركبات السابونين (Saponin) المعروفة بخصائصها المضادة للسرطانات، وأظهرت العديد من الأبحاث أنها قد تقلل من نمو الأورام السرطانية.
بالإضافة إلى أن البازلاء تحتوي على العديد من العناصر الغذائية التي تقلل من فرص الإصابة بالسرطانات، مثل: فيتامين ك المفيد بشكل خاص في محاربة سرطان البروستاتا.