خطوات البحث العلمي مع مثال نقدم لكم متابعينا الكرام اهم خطوات البحث العلمي مع مثال يوضح ذلك لسهولة فهم الخطوات كل ذلك فى هذه المقالة المميزة.
يتم تعريف البحث العلمي بأنه الأسلوب المنظم في الكتابة الخاصة بالبيانات أو الحقائق العلمية وملاحظاتها، من أجل دراسة مشكلة معينة، وذلك بعيداً عن ميول الباحث أو رأيه الشخصي، ويمكن لهذا البحث أن يتم تعميمه وقياسه.
وهناك عدة صفات على كل باحث أن يتميز بها، وهذا ما سوف نتعرف عليه في هذا الموضوع المميز الذي يقدمه موقع ” مفهرس “ بالإضافة إلى خطوات البحث العلمي مع مثال تطبيقي لهذه الخطوات فتابعوا معنا.
محتويات المقال
مثال على خطة البحث العلمي
تعتبر خطة البحث العلمي هي أسلوب ووسيلة يتم من خلالها استكشاف للباحث حول موضوعه المعين للوصول إلى بيانات ومعلومات لها علاقة في موضوع بحثه بالإضافة إلى وصوله على معلومات حقيقية وذلك باستخدام أدوات البحث العلمي ومنهجه في التحليل.
أهمية خطة البحث العلمي
-مساعدة الباحث في تحديد أهداف البحث العلمي الخص به.
-مساعدة لجنة التقييم على التعرف على البحث وقبوله أو رفضه لأنه يمثل البحث بشكله العام.
-التسهيل على الباحث في الوصول إلى النتائج بشكل أسهل.
-إعطاء خطة البحث العلمي القيمة بشكل مالي لهذا البحث العلمي.
-مساعدة المشرف على البحث في توجيهه لنصائحه وتصحيح الإشكاليات المتواجد فيه من البداية لبيانها في خطة البحث.
-قيام الخطة بقيادة الباحث إلى التفكير في كل مظاهر وأجزاء البحث.
-مساعدة الباحث في تذكر بعض الأمور وبعض النقاط المهمة حيث أن للكتابة والعصف الذهني دور كبير في التنفيذ والتذكير للخطوات.
-مساعدة الباحث في تحديد ورؤية الأهداف الساعي إليها مما يعطي للباحث إحساس ودافع قوي يعمل من خلال في الوصول إلى هذه الأهداف من خلال بحثه العلمي.
خصائص يجب أن تتوافر بالبحث العلمي :
هناك بعض الخصائص الهامة التي يجب أن تتوافر في أي بحث علمي وهى كالتالي :
-يجب أن يكون البحث العلمي منظم.
-يجب أن يكون البحث العلمي حقيقي.
-لابد أن يكون البحث العلمي موضوعي.
-يمكن للبحث العلمي أن يُعمم.
-لابد أن يخضع البحث العلمي للقياس.
المميزات الخاصة بالبحث العلمي :
هناك عدد من المميزات التي لابد أن تتوافر في البحث العلمي لكي يكون بحث ناجح وهى كالآتي :
-أن يكون البحث العلمي موضوعي، أي أن يبتعد عن الميول الشخصية للباحث وآراءه الخاصة.
-أن يكون البحث العلمي خاضعاً للقياس ويمكن تعميمه في أي وقت.
– أن يمكن إثبات صحة البحث في مختلف الأزمنة والأماكن.
– أن يتميز البحث العلمي بالتنبؤ بالنتيجة من خلال سيطرته على أي متغيرات خاصة ممكن أن تغير منه.
-أن يتميز البحث العلمي بالمرونة وأن يواجه كل المشاكل التي من الممكن أن تقف أمامه.
بحث علمي ناجح فبحث علمي ناجح في 6 خطوات!
أولاً: مشكلة البحث:
نبدأ بشرح الخطوة الأولى وهي اختيار المشكلة البحثية: على الأغلب يسأل المبتدؤون وخصوصاً طلاب الجامعة السؤال التالي:
ما هي مشكلة البحث؟ والجواب هو:
مشكلة البحث: تساؤلات غامضة وعديدة يجتهد الباحث في إيجاد إجابات كافية وشافيه لها، لنطرح المثال التالي للتقريب:
المثال:
ما هي العلاقة بين استخدام الشبكات الاجتماعية الحديثة وارتفاع مستوى المبيعات في الشركات الصغيرة؟
أحياناً تكون مشكلة البحث حدثاً غامضاً يحتاج إلى تفسير، لنطرح المثال التالي للتقريب:
المثال:
الحدث الغامض: اختفاء منتج محدد من الأسواق بالرغم من توفره.
لكن من أين نخصل على المشاكل، أو كيف يمكننا العثور على مشكلة للبحث فيها؟
هذا يدفعنا للحديث عن ما يعرف بمصادر الحصول على المشكلة وهي عديدة:
المصدر الأول: محيط العمل والعبرة العلمية:
بعض الباحثين يجدون المشاكل من خلال خبرتهم العلمية وتجاربهم اليومية، فهم يصادفون أموراً واحداثاً تدفعهم للبحث فيها، وإليك المثال التالي:
المثال:
موظف في هيئة الأرصاد الجوية يستطيع أن يبحث في مشكلة الأخطاء في الترصد وأثرها على منظمات الأعمال أو على قطاع معين بحد ذاته؟
المصدر الثاني: الاطلاع المستمر والواسع:
عبر القراءة المستمرة للكتب والمجلات ومتابعة وسائل الإعلام المختلفة، والتي تخلق لدى القارئ جملة من التساؤلات المختلفة تدفعه للبحث في غمارها والغوص فيها .
المصدر الثالث: الدراسات السابقة:
يقدم الباحثون في دراساتهم العديد من التوصيات للمشكلات التي قاموا بالبحث فيها، مما يدفع آخرين إلى إعادة البحث فيها ونقضها أو التأكد منها عبر إعادة بحثها.
المصدر الرابع: تكلفة من جهة ما:
أحد مصادر المشاكل البحثية هو التكليف من جهات رسمية أو غير رسمية بغية إيجاد حلول لها، وهذا ما تفعله العديد من الجامعات المرموقة في البلاد الغربية عبر تكليف باحثيها بالبحث في مواضيع محددة.