خوخ أسود نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهميته لخسارة الوزن وللصحة العامة ونشير إلى أضرار الخوخ.
محتويات المقال
خوخ أسود
يعد الخوخ الاسود من الفواكه المحببة عند الكثيرين نظرا لطعمه المميز وغناه بالفوائد الصحية التي تسهم في تعزيز الصحة وهي ثمرةٌ لها نواة واحدة، إذ تحيط ببذورها نواة قاسية، وتصنّف هذه الفاكهة تحت فصيلة الثمار ذات النواة، وتنتمي لنفس العائلة التي تضم كلًا من المشمش والنكتارين والدرّاق، لكن الخوخ أكثر تنّوعًا منها، فقد تكون ثماره صغيرةً أو كبيرة الحجم، ولها قشرة خارجية سوداء أو حمراء، أو بنفسجيّة، أو خضراء، أو صفراء، أو برتقاليّة اللون، ولُبٌّ ورديُّ، أو أصفر، أو برتقاليّ اللَّون ويُقسم الخوخ لمجموعتين كبيرتين؛ الخوخ الياباني، ولثماره شكلٌ كرويٌّ، والخوخ الأوروبيّ أو الإيطالي، وهو ذو ثمار لها أكثر من شكل مستطيلي، واليابانيّ يُقسم لأنواع عدة، هي الخوخ الأحمر والأسود الذي يميل لونه إلى البنفسجيّ أكثر، والخوخ وعائلته من الفاكهة التي توجد بدرجاتٍ مختلفة في الموسم من منتصف الصيف إلى بداية الخريف، ويعتمد ذلك على المُناخ والطقس في تلك السَّنة والنَّوع.
الخوخ الاسود للرجيم وانقاص الوزن
– تقليل الشعور بالجوع كونه يحتوي على الالياف الغذائية. ويمكن تناول 3 ثمرات من الخوخ على الريق مع كوب ماء قبل وجبة الفطور لتقليل الشهية لتناول الطعام كما بالامكان تناول 3 ثمرات من الخوخ قبل وجبة الغداء واثناء وجبة الغداء يتم تناول نصف الوجبة، ثم الانتظار بعد ذلك 20 دقيقة والعودة لاكمال الوجبة وهو ما يمنح المخ الوقت لارسال اشارة بالشبع للمعدة.
– يمكن ايضا تناول 3 ثمرات من الخوخ مع كوب ماء قبل وجبة العشاء، والانتظار 20 دقيقة كما هو الحال في وجبة الغداء.
– الخوخ غني ايضا بالماء الذي يعزز التخسيس، اذ تحتوي ثمرة الخوخ الواحدة على حوالي 89% من الماء الذي يسهل عملية الهضم ويساعد على حرق الدهون.
– تحتوي ثمرة الخوخ الواحدة على 35 سعر حراري فقط، لذا فانها خيار مثالي كوجبة خفيفة خلال اتباع الرجيم.
فوائد الخوخ الاسود
المساعدة في عمليَّة الهضم:
فهو مصدرٌ جيدٌ للألياف الغذائيّة، ومع المكوّنات الأخرى مثل السوربيتول أو الغلوسيتول والإيزاتين يساعد في تنظيم الجهاز الهضمي، وثبت أنَّ الخوخ المجفّف أكثر فاعليةً في علاج مشكلات الهضم مثل الإمساك بالمقارنة مع غيره من الوصفات، كما أنَّ السوربيتول والإيزاتين لهما تأثير مُليّن ومُحفّز لإفراز السَّوائل في الأمعاء وصرف الفضلات عبر القولون.
تحسين الإدراك والمعرفة:
تبين أنَّ الفلافونويدات الموجودة في عصير مُحضّر من الخوخ لها تأثير في منح الحماية ضد الضَّعف الإدراكي المُرتبط بالتقدُّم بالعمر، والمغذيّات النباتيّة المفيدة في الخوخ تساعد في تقليل الالتهاب في المناطق العصبيّة، ممَّا يؤدي إلى تحسين وظائف التعلُّم والذَّاكرة، كذلك الاستهلاك المنتظم للخوخ يساعد في تقليل الاعتلالات العصبية الانتكاسية المرتبطة بتقدم العمر.
المحافظة على سلامة الجهاز العصبي:
فالخوخ يحتوي على فيتامين ب6 أو البيروكسيدين الذي يساهم في نقل السيالات العصبيَّة، ويضمن كفاءة الجهاز العصبي، وكذلك يساعد في النُّمو الطَّبيعي للدِّماغ، ويساعد في تكوين الهرمونات التي تتحكَّم في المزاج، كما أنَّ الحمض الأميني التريبتوفان الموجود فيه يساعد في إنتاج الناقل العصبي المُسمَّى السّيروتونين، والذي يؤدي دورًا مهمًا في تحسين النَّوم، والشَّهية، والتَّركيز.
حماية صحَّة القلب:
إذ إنَّ التَّناول المُنتظم للخوخ المجفّف يساعد في تعزيز سيولة الدَّم في الشَّرايين، ممَّا يُسهم في منع العديد من مشكلات القلب، بما فيها تصلُّب الشَّرايين، والنّوبة القلبية، والجلطات في القلب.
تعزيز المناعة:
فالخوخ مفيد لتقوية الدِّفاع المناعي للجسم؛ وذلك لاحتوائه على كميّة مرتفعة من فيتامين (ج) الذي يزيد مقاومة الجسم للعدوى والالتهابات، وقد تبين أنَّ الخوخ الشَّرقي الذي يوجد في المناطق الشَّرقية كاليابان فيه عناصر محفّزة للمناعة، ممَّا يُشجّع الجسم على إنتاج أكسيد النَّتريك أو أحادي أكسيد النتروجين الذي يُعيق انتشار خلايا السَّرطان، ويمنع العديد من الأمراض.
يتنظيم مستويات الكولسترول:
فالخوخ المجفّف يساعد في الحدِّ من ارتفاع الكولسترول وارتفاع الدهون في الدَّم، فالألياف فيه تحمي القلب، وذلك بتقليل مستويات الكولسترول الضّار ورفع مستويات الكولسترول النَّافع في الدَّم.
له خصائص مضادة للأكسدة:
إذ يحتوي الخوخ على فيتامين (ج) ومغذيّات نباتيّة مثل: اللوتين، والكرايبتوكسانثين، والزياكسانثين، والنيوكلوروجينيك، وحمض الكلوروجينيك، وهي مكوّنات فعّالة مضادة للأكسدة تُساعد في منع التّدمير للخلايا بسبب جذور الأكسجين الحُرّة تُسمّى الجذور الحُرّة لفوق الأكسيد أنيون، وقد ثبت أن مُركب الفينول الموجود في الخوخ له تأثيرٌ حافظٌ للخلايا يمتد إلى الدُّهون الرَّئيسة داخل الأعصاب وأغشية الخلايا ضدَّ أي ضررٍ يُسبّبه الإجهاد التَّأكسدي.
ضبط السُّكري:
إذ يمنح الخوخ تأثيراتٍ مضادةً لارتفاع السُّكر، ويساعد في مكافحة السُّكري، وتبين أنَّ تناول خُلاصة الخوخ يُساهم في تقليل مستويات سكر الدَّم والدُّهون الثُلاثيّة الغليسريد في الجسم، كذلك الفلافونويد فيه تمنح تأثيرًا حافظًا ضد مقاومة الإنسولين، وتساعد في تعزيز الاستجابة له في الجسم.
منع الإصابة بمرض التنكُّس البُقعي:
فهو يحتوي على فيتامين أ والبيتا كاروتين، وهما مفيدان في الحفاظ على صحة الإبصار، ويمنع التنكُّس البُقعي المرتبط بالتقدُّم في السِّن، فالكاروتينات وفيتامين (أ) واللوتين والزياكسانثين الموجودة في الخوخ تستقر في أنسجة شبكية العين وتمنح حمايةً لها ضد التَّدمير الناتج من الأشعة فوق البنفسجيّة.
منع تخثُّر الدَّم والتجلُّط:
لاحتوائه على فيتامين (ك) الذي يساهم في التخثُّر الطَّبيعي للدَّم ويُعزّز صحة العظام، إذ إنَّ نقص فيتامين (ك) في الجسم قد يُسبّب فقدان الدم بكثرة ومشكلاتٍ عديدةً أخرى، كضعف العظام.
الأضرار العامة للخوخ
-احتمالية الإصابة بالتحسس.
-احتمالية الإصابة بأزمات الربو، وأزمات القصبات الهوائية.
-يُؤدي إلى الإصابة بالتهاب المفاصل.
-إلحاق الضرر في وظائف الجهاز الهضمي، مثل: حدوث ألم في البطن، الشعور بالمغص.
-حدوث اضطرابات في أثناء عملية الإخراج.
-احتمالية الإصابة بالحموضة، وخاصة حموضة المعدة، وذلك لأنه غني بالأحماض.
-الشعور بحالة من الشبع، وفقدان الشهية لتناول العديد من الأطعمة، وذلك عند تناول الخوخ.
-إلحاق الضرر بمرضى السكري، حيث أنّ الخوخ غني جداً بالسكريات، وتناوله بكثرة يُؤدي إلى ارتفاع السكر في الدم، وبالتي التعرض لحالات غيبوبة السكر بكثرة.
-الحرص الشديد عند تناول أي مُنتج يدخل في تركيبة (بذور الخوخ)، وذلك بسبب احتوائها على نسبة بسيطة جداً من مركب سام يُدعى (السيانيد- CYANIDE).
-يُنصح بتناول كميّات مُعتدلة من الخوخ وعدم الإسراف في تناوله.