دعاء نية العمرة لشخص آخر كما سنتعرف على دعاء نية العمرة عن شخص متوفى والدعاء في العمرة مستجاب وماذا يقول الشخص في نية العمرة؟ كل ذلك في هذا المقال.
محتويات المقال
دعاء نية العمرة لشخص آخر
يؤكد أهل العلم أن يجوز أن يؤدي المسلم العمرة عن شخص آخر، ولكن يشترط في ذلك أن يكون قد أداها عن نفسها في بادئ الأمر، وسوف نوضح مجموعة أدعية نية العمرة لشخص آخر، وهي كالآتي:
- اللهم يا خير مسؤول يا أرحم الراحمين، اللهم أرزق عمرتي لبيتك الكريم لأبي المتوفي، لقد رحل وكان لديه نية أن يزورك، أسألك أهب هذه العمرة لروحه، وأغفر له الذنوب، وأسكنه في الجنة وبين الصالحين، وأجمعه بالحبيب سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام.
- اللهم أسألك يا خالقنا العظيم رب العرش العظيم، أسألك من نور وجهك أن تكتب لنا الخير والبركة وانفراج الهموم، اللهم قبول عمرتي الخالصة وزيارتي لبيت الكريم لفقيدي (اسم الشخص المتوفي)، أنا قد وهبت لك هذه العمرة خالصة من أجله.
- اللهم يا رب العرش العظيم، أنا أتوجه إليك بنية خالصة أن ترزق عمرتي التي وهبتها مني إلى أبي المتوفي، أسألك أن قبول عملي للتصدق على روحه الطيبة ليصل الأجر والثواب إليه، أسألك حط عليه بملائكتك واجعله قبره منيراً وأنزع عنه وحشة النار وعذاب الآخرة.
لبيك اللهم عمرة عن فلان
ينوي المعتمر الدخول في النسك بقلبه، ويتلفّظ بلسانه، قائلاً: «لبيك اللهم عمرةً عن فلان»، وإن خاف المعتمر المُحرم ألّا يتمكّن من أداء نسك العمرة، يجوز له أن يشترط عند إحرامه، فيقول: «فإن حبسني حابس فمحلّي حيث حبستني»
الدعاء في العمرة مستجاب
السفر لأداء العمرة بقصد الدعاء وطلب الرحمة من الله تعالى مشروع مستحب، والمسافر للعمرة تجتمع له عدة أسباب لاستجابة الدعاء منها:
- السفر، فإن المسافر غير العاصي دعوته مستجابة.
- أن العمرة حج أصغر، وقد دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم للمغفرة للحاج ولمن استغفر له الحاج.
ماذا اقول عندما انوي العمره لغيري؟
هي أن تقول : ” لبيك اللهم حجةً عن أبي ، وتسميه باسمه إن كنت مفرداً أو لبيك اللهم عمرة متمتعاً بها إلى الحج عن أبي إن كنت متمتعاً ، ثم في يوم التروية تنوي الحج وتلبي : لبيك اللهم حجاً عن والدي وتسميه ، أو لبيك اللهم عمرة وحجة عن أبي إن كنت قارناً .
ماذا يقول الشخص في نية العمرة؟
النية محلها القلب وصفتها أن ينوي بقلبه أنه يحج عن نفسه أو عن فلان أو عن أخيه أو عن فلان بن فلان هكذا تكون النية، ويستحب مع ذلك أن يتلفظ فيقول: اللهم لبيك حجًا عن فلان، أو لبيك عمرة عن فلان، عن أبيه، أو عن فلان بن فلان، حتى يؤكد ما في القلب باللفظ؛ لأن الرسول ﷺ تلفظ بالحج وتلفظ بالعمرة، فدل ذلك على شرعية التلفظ بما نواه تأسيًا بالنبي عليه الصلاة والسلام، وهكذا الصحابة تلفظوا بذلك كما علمهم نبيهم عليه الصلاة والسلام، وكانوا يرفعون أصواتهم بذلك هذا هو السنة.
ولو لم يتلفظ واكتفى بالنية كفت النية، وعمل في أعمال الحج مثل ما يفعل عن نفسه، يلبي مطلقًا ويكرر التلبية مطلقًا من غير حاجة إلى ذكر فلان أو فلان، كما يلبي عن نفسه، كأنه حاج عن نفسه، لكن إذا عينه في النسك فإنه يكون أفضل في التلبية، ثم يستمر في التلبية كسائر الحجاج والعمار: “لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك لبيك، لبيك إله الحق لبيك”.
المقصود أنه يلبي كما يلبي عن نفسه من غير ذكر أحد إلا في أول النسك، يقول: لبيك حجًا عن فلان أو عمرة عن فلان، أو لبيك عمرة وحجًا عن فلان، هذا هو الأفضل عند أول ما يحرم مع النية
