دور الجامعة في توجيه المجتمع

دور الجامعة في توجيه المجتمع وسوف نتحدث عن دور الطالب الجامعي في المجتمع وما هي أهمية الجامعة تعريف الجامعة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

دور الجامعة في توجيه المجتمع

يؤدي التعليم دورا هاما في تطوير المجتمع وتنميته وذلك من خلال إسهام مؤسساته في تخريج الكوادر البشرية المدربة على العمل في كافة المجالات والتخصصات المختلفة وتعد الجامعة من أهم هذه المؤسسات حيث يناط بها مجموعة من الأهداف تتدرج تحت وظائف رئيسية ثلاثة هي التعليم وإعداد القوي البشرية، البحث العلمي إضافة إلي خدمة المجتمع، حيث تعتبر الجامعة أهم المؤسسات الاجتماعية التي تؤثر وتتأثر بالجو الاجتماعي المحيط بها, فهي من صنع المجتمع من ناحية, ومن ناحية أخرى هي أداته في صنع قيادته الفنية والمهنية والسياسية والفكرية, ومن هنا كانت لكل جامعة رسالتها التي تتولى تحقيقها وهكذا لكل نوع من المجتمعات جامعته التي تناسبه. وبالتالي تعد خدمة المجتمع من أبرز وظائف الجامعة في الوقت الحالي بما توفره من مناخ يتيح ممارسة الديمقراطية وفى المشاركة الفعالة في الرأي والعمل، كما تنمِّي لدى المتعلمين القدرة على المشاركة والإسهام في بناء المجتمع وحل مشكلاته، كما تنمِّى لديهم الرغبة الجادة في البحث عن المعرفة وتحدى الواقع واستمرار المستقبل في إطار منهج علمي دقيق يراعى الظروف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع، وبالتالي فإنه يمكن للجامعة خدمة المجتمع عن طريق الإسهام في ربط البحث العلمي باحتياجات قطاعات الإنتاج والخدمات، بهذا تصل الجامعة بالمجتمع إلى الرقى والتقدم الأمر الذي يجعل المجتمع دائم الازدهار ومواكبا لتطورات العصر، كما أن الجامعة بما تقدمه من كفاءات مدربة تعتبر عاملا من عوامل التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المجتمع

دور الطالب الجامعي في المجتمع

1-التطوع في الأنشطة الجامعيّة يُمكن للطالب المُشاركة في المشاريع التطوعيّة التي تُنظّمها جامعته خلال سنوات الدراسة، بحيث يتم تجميع عدد من الطلبة، وإتاحة خيارات الأنشطة ومواقعها أمام كل طالب، إذ يرغب بعض الطلبة في تقديم الخدمات للمُحتاجين، فيما يُفضل البغض الآخر تنظيف الطرقات العامّة، وربما مُساعدة كبار السن على قضاء حوائجهم، وتُساعد هذه الأنشطة الطالب في تكوين علاقات مع مختلف فئات المُجتمع، وفي الوقت ذاته يستفيد الآخرون من خدماته التطوعيّة. التطوع لدى المؤسّسات الشبابية يُمكن للطالب التواصل مع المؤسّسات الشبابية في بلاده والتطوع في فعاليّاتها التي تخدم المجتمع
2- مساعدة الأطفال توفّر بعض البرامج الوطنيّة فرصة التدرُّب على التعامّل مع الأطفال
3-طرق أخرى لخدمة المجتمع من خلتل الطالب لا تنحصر خدمة الطالب لوطنه في مكان دراسته أو المؤسّسات الخيريّة فقط، بل يستطيع تطبيق ذلك أينما كان، وحتى في المنزل، فربما يشرح لوالده إذا كان تاجراً عن أهمية عدم رفع الأسعار لصالح البلد، أو أن يبادر ولو بأمور بسيطة لحل مشاكل في بيئته؛ كأن يتعلّم الاكتفاء الذاتي الغذائي بزراعة حديقة المنزل، لتزويد مطبخ العائلة بالخضروات والفواكه المحليّة

أهمية الجامعة

1-انها تعتبر اهم مرحلة تعليمية فهى المرحلة الفاصلة بين حياة الانسان العلمية و العملية اى حياة العمل
2-تساهم الجامعة فى تعديل السلوك الاجتماعى للفرد من خلال احتكاكه بزملاء الجامعة من شباب و فتيات
3-تكسب الانسان العديد من المهارات كالاعتماد على النفس و العمل فى جماعات ليس فقط منبر للعلم
4-تساهم الانشطة الجمعية من انشطة اتحاد الطلاب بتكوين شخصية الطلاب ليصبح لديهم قدرة على اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب ، كما تخلق مجموعة من القادة الشباب
5-تعتبر مرحلة الجامعة هى المرحلة التى يضاف فيها بلوغ العقل الى صفات الانسان ، ففى هذه المرحلة ينضج فكر الانسان اكثر و ينظر الى الحياة العملية بمنظور مختلف.

تعريف الجامعة

الجامعة هي الاسم الذي تتلقاه كل مؤسسة من مؤسسات التعليم العالي ، وتهدف إلى تدريب المهنيين في مجالات عمل معينة تسمى الجامعة ألما ماتر ، لأنه من طبيعتها توليد المعرفة وتحويل الإنسان من خلال المعرفة التي يولدها و تتكون الجامعة من كليات ، وهذه بدورها تتكون من مدارس. إذا كانت الكليات تمثل مناطق واسعة ، فإن المدارس تمثل التخصصات المختلفة التي تتناسب مع هذه المجالات بمعنى آخر ، الجامعة هي مؤسسة أكاديمية تدرب الأفراد في مجال البحث وتمكنهم من حل المشكلات. هذه المؤسسة لديها السلطة الكافية والاعتراف للمصادقة على المستوى المهني لخريجيها من خلال إصدار درجة.