دول العالم من حيث المساحة

دول العالم من حيث المساحة سنعرض لكم من خلال طرحنا دول العالم من حيث المساحة كل ذلك في هذه السطور التالية .

علم الجغرافيا

يُعرَف علم الجغرافيا بأنّه العلم الذي يهتمّ بدراسة خصائص سطح الأرض، بالإضافة إلى الغلاف الجويّ والأنشطة البشريّة المُؤثّرة فيه ويعرف علم الجغرافيا أيضاً بأنّه مجموعة من الدّراسات المُتخصّصة في كوكب الأرض، وتشمل على توفير معلومات عن المناخ، والتربة، والكثافة السُكانيّة، والأراضي، والدول، وغيرها من التّعريفات الأخرى لعلم الجغرافيا هو الدّراسات والعمليّات التي تقوم على تحليل التّضاريس الجغرافيّة الأرضيّة، مثل البحار، والغابات، والأنهار، والبُحيرات.

علم المساحة

علم المساحة علم مُختص بدراسة شكل وحجم ومجال الأرض، ويُعنى بتفاصيل أدقّ من ذلك، مثل رصد الأرض الصلبة من هبوط وتشويه وهيكلة ناتجة عن الظواهر التكتونية، والبراكينية، وغيرها من الظواهر الطبيعية، إلى جانب النشاط البشري؛ ورصد تغيرات الأرض السائلة، مثل ارتفاع مستوى سطح البحر، والصفائح الجليدية، وخصائص تضاريس سطح الأرض المتوسطة؛ ورصد التغيرات في دوران الأرض مثل الحركة القطبية، وطول اليوم، ورصد التغيرات الزمنية في مجال خطورة الأرض؛ وتحديد المواقع، وتغييراتها مع مرور الوقت على سطح الأرض أو فوقه بأقصى قدر من الدقة.
تعود نشأة علم المساحة إلى قديم الزمن، حيث بدأ في عام 1400ق.م تقريباً في عهد ملك مصر سيزوستريس عندما أصدر أوامره بتقسيم الأراضي بهدف فرض الضرائب، وفي عام 120ق.م أدخل هيرون الرياضيات لعلم المساحة، مما جعله رائداً في هذا المجال، وفي عصر الملك أراتوستينس في عام 230 ق.م بدأت المساحة الجيوديزية الدقيقة التي تأخذ كروية الأرض في عين الاعتبار، وبعد مرور علم المساحة بركود هائل عادت وازدهرت في العهد العربي الإسلاميّ، وازدهرت بشكل كبير في عهد المأمون (815-832م)، كما اشتهر الخوارزمي في هذا المجال أيضاً، وفي القرن الـ 16م وأثناء عصر النهضة في أوروبا بدأ التوسع في علم المساحة بشكل كبير، وطبّق كلٌّ من تيكو براهة وفيلبرود سنيليوس مبدأ تقسيم الأرض إلى مثلثات، ومن هنا بدأ علم المساحة بالتطور بشكل أوسع.

ترتيب الدول حسب المساحة

تترتب دول العالم حسب المساحة تنازلياً كما يلي:

خصائص علم الجغرافيا

يتميّز علم الجغرافيا بمجموعة الخصائص، وهي:
-يُعتبر علم الجغرافيا من العلوم التي تعتمد على صياغة الدّراسات حول العديد من المُكوّنات الأرضيّة، ومن أهمّها الأماكن والمساحات الموجودة على سطح الأرض.
-يُشارك علم الجغرافيا العديد من المفاهيم المُهمّة التي تعتمد مُعظمها على دراسة علوم مُنفصلة غالباً، ومنها دراسة الطّقس، والمناخ، والكثافة السُكانيّة وغيرها.
-يعدُّ علم الجغرافيا من العلوم الأكاديميّة في المراحل الدراسيّة، سواءً في المدارس أو الجامعات.
-يُساعد علم الجغرافيا على فهم القضايا المُؤثّرة على المُجتمعات، ومنها التغيّر البيئيّ والعولمة.

أقسام علم الجغرافيا

ساهمت بعض الدّراسات الجغرافيّة إلى توزيع الجغرافيا على مجموعة من الأقسام، وهي:
-الجغرافيا الطبيعيّة: هي علم الجغرافيا الرئيسيّ والأكثر دراسة؛ لأنّها تُعتبر جزءاً من علوم الأرض والعلوم الطبيعيّة عموماً، فتساعد على دراسة الطّبيعة الأرضيّة والبيئة التي أدّت إلى ظهور العديد من معالمها؛ بسبب العوامل الجغرافيّة التي تَعتمد على الزّلازل، والبراكين، وحركة صفائح الأرض، والعديد من المُؤثّرات الطبيعيّة الأخرى التي ساهمت في حدوث تغيير في الأشكال الأرضيّة.
-الجغرافيا الاقتصاديّة: يُطلق عليها أحياناً مُسمّى الجغرافيا الاجتماعيّة، وتهتم بدراسة التّأثير الجغرافيّ السكانيّ؛ إذ إنّ الانتشار البشريّ في المناطق التي لم تكن مأهولةً بالسُكّان في الماضي ساهم في حدوث العديد من التغيُّرات الجغرافيّة التي أثرّت على طبيعة الأراضي التي سكنها النّاس، فقد تحوّلت الكثير منها إلى أراضٍ سكنيّة أو زراعيّة بناءً على طبيعة التّأثير الإنسانيّ السّائد في كل منطقة.
-الجغرافيا حسب الفترة الزمنيّة: هي الدّراسات الجغرافيّة التي تمّ تصنيفها وفقاً لفئتين، وهما:
-الجغرافيا القديمة: هي الجغرافيا الكلاسيكيّة المعروفة منذ العهد اليونانيّ القديم حتى الوقت الحالي، ولا تُستخدَم معظم دراساتها إلا للإشارة إلى التّاريخ القديم للجغرافيا.
-الجغرافيا الحديثة: هي الجغرافيا التي ظهرت في أواخر القرن التاسع عشر للميلاد، وما زالت تتطوّر حتى هذا الوقت؛ بسبب ظهور العديد من التّقنيات الحديثة التي ساهمت في توفير أدوات دعم الدّراسات الجغرافيّة.

أهمية علم الجغرافيا

لعلم الجغرافيا أهميّة كبيرة في العديد من المجالات، وتتلخّص وفقاً للنّقاط الآتية:
-المُساهمة في توفير تقنيات حديثة لدراسة الظّواهر الطبيعيّة والبشريّة على سطح الأرض.
-المُساعدة في تصوير التّضاريس الجغرافيّة من أجل الحصول على صور للعديد من الارتفاعات المُختلفة.
-صياغة الأفكار والفرضيّات التي تعمل على دعم الدّراسات الجغرافيّة الحديثة