رموز الحب عند الإغريق ومن هو الة الحب عند الاغريق وماهي انواع الحب التي عرفها الاغريق في هذه السطور التالية.
محتويات المقال
رموز الحب عند الإغريق
أولًا: أغابي – الحب غير المشروط
في البداية، هناك حب “أغابي” وهو حب الإيثار، ونكران الذات، والحب غير المشروط. اعتقد الإغريق أنه كان متطرفًا، ربما لأن قلة من الأشخاص قادرون على الشعور به على مدى طويل. قد يصف بعض الناس “أغابي” بأنه نوع من الحب الروحي؛ على سبيل المثال، يعتقد المسيحيون أن يسوع المسيح أظهر هذا النوع من الحب لكل البشر؛ فقد أنكر ذاته، وضحى بنفسه حتى يتمكن الآخرون من التخلص من خطاياهم، إذ عانى لسعادتهم.
ثانيًا: إيروس – الحب الروماني
إيروس هو اسم إله الحب والخصوبة عند الإغريق، وعادة ما يكون مرتبطًا بالحب الرومانسي والعاطفي والجسدي، وهو تعبير عن الشغف والرغبة الجنسية.
في الواقع، خشي الإغريق من هذا الحب، إذ اعتقدوا أن البشر لديهم دافع غريزي للتناسل، لذلك فإن كان هذا الحب قويًا جدًا، فقد يؤدي إلى فقدان السيطرة.
ثالثًا: فيليا – الحب الحنون
عرف الإغريق هذا النوع من الحب بأنه “الحب الحنون”. بعبارة أخرى، هو الحب الذي نشعر به تجاه أصدقائنا. يعتقد الإغريق القدماء أن هذا الحب كان أفضل من حب “الإيروس”، لأنه كان يمثل الحب بين الناس الذين يعتبرون أنفسهم متساويين.
وفي حين أن الكثير من الناس يربطون كلمة “الحب” بالرومانسية، كان أفلاطون يجادل دائمًا بأن الجاذبية الجسدية ليست ضرورية للحب، لهذا السبب، فهناك العديد من أنواع الحب المختلفة، وغالبًا ما يشار إلى هذا النوع، بالحب الأفلاطوني أي الحب دون الجنس.
رابعًا: فيلوشيا – حب الذات
في مجتمعنا الحديث، يربط الناس حب الذات بكونهم نرجسيين وأنانيين، لكن هذا ليس ما يعنيه الإغريق من حب الذات؛ فحب الذات لديهم ليس سلبيًا أو غير صحي بأي شكل من الأشكال، بل من الضروري أن تحب نفسك لكي تكون قادرًا على إعطاء الحب وتلقيه من الآخرين، فلا يمكننا أن نعطي الآخرين ما ليس لدينا، وإذا كنا لا نحب أنفسنا فكيف يمكننا حقًا أن نحب الآخرين؟
ينظر الإغريق إلى حب الذات على أنه تعاطف ذاتي، فكما قد تظهر المودة والحب لشخص آخر، عليك أن تظهر لنفسك المودة والمحبة أيضًا.
خامسًا: ستورغ – حب العائلة
هذا النوع من الحب يبدو كأنه يشبه فيليا (الحب بين الأصدقاء)، لكنه أكثر من ذلك، فهو الحب بين الوالدين والأطفال. يشبه هذا النوع من الحب فيليا في عدم وجود جاذبية جنسية أو جسدية، إلا أن رابطًا قويًا يجمع بين المحبين، هو رابط القرابة.
سادسًا: براغما – الحب الأبدي
هو الحب الذي نضج وتطور على مدى فترة طويلة من الزمن، كالأزواج القدامى الذين كانوا معًا منذ سنوات مراهقتهم، وبقوا معًا حتى الكبر. للأسف، هذا النوع من الحب أصبح نادرًا إلى حد ما. هذا الحب لا يتطلب الكثير من الجهد في العلاقة، فكلا الطرفين جيد في تقديم التنازلات، وكل منهم يبذل جهدًا متساويًا لجعل الشخص الآخر سعيدًا.
سابعًا: لودوس – الحب الطفولي
يعرف أيضًا بالحب المرح، وأفضل طريقة لوصفه هي الأيام الأولى من العلاقة، حيث الرومانسية. تشير الدراسات إلى أنه عندما يعاني الناس من هذا الحب، فإن دماغهم يتصرف بشكل كبير كما لو تعاطى الكوكايين؛ بعبارة أخرى، يكون دماغك نشطًا مثل أي شخص يأخذ المخدرات. يشعرك هذا الحب بأنك حي، ويعطيك الحماسة للحياة.
ثامنًا: مانيا – الحب المهووس
هو ليس بالضرورة نوع جيد من الحب، لأنه يمثل “الهوس”، فهذا النوع من الحب يمكن أن يقود الشخص إلى الجنون والغضب والغيرة. يعاني الأشخاص الذين يمتلكون هذا النوع من الحب من تدني احترام الذات، إذ يخشون فقدان حبهم، مما يجبرهم على قول أو فعل أشياء مجنونة من أجل الاحتفاظ به. إن لم يتم السيطرة عليه، يمكن أن يكون الهوس مدمرًا جدًا في بعض الحالات.
أنواع الحب عند الإغريق
1- الحب الرومانسي الـEros
وهو الحب الأعمى الذي لا يفرق بين الشخص المناسب والغير مناسب الموجود عند الإغريق ممثلا في Cupid إله الحب.
2- حب الصداقة الـPilia
ولا يجب أن يشعر الانسان بهذا النوع من الحب تجاه الانسان فقط بل يستطيع أن يشعر به تجاه نوع معين من العلم فنقول ” Philosophy” أي محب الحكمة.حب الصداقة
3- الحب الأسري الـStorge
وهو الحب بين الآباء والأبناء وهو الحب الذي ينتج عن الاعتمادية والاعتياد.حب العائلة
4- الـAghapi
هو الحب غبر المشروط الذي يشعر به الإنسان لله أو حب عمل الخير والمساعدة وهو نوع الحب الذي يساعد المجتمعات على النمو.
5-حب الـLudus
حب اللعب والمرح ويتشابه مع حب الPhilia ( الصداقة) قد يظن البعض أنه الـEros، ولكنه في الحقيقة لا يلزم الارتباط وكلا الطرفين يكونا على حد من الاعتماد على النفس ولكنه حبا يدوم طويلا.بين الحب والصداقة
6-الـPragma
الحب العملى والمعروف بـ”جواز الصالونات” فهو مبني على العقل في الاختيار وما يستطيع كل من الطرفين تقديمه للآخر، وقد نجده أيضا في الزواج السياسي بين الملوك.
7-Pilautia “حب الذات”
ويعود المصطح أيضا إلى التعجرف والثقة بالنفس أو الغرور على إختلاف درجاتهم من حب الذات.
اله الحب عند الاغريق
كيوبيد اله الحب عند الاغريق والقصة هى في الميثولوجيا الإغريقية كيوبد يعتبر إله الحب . كان الإله الصغير – قليل الحظ – كيوبيد هو إله الحب .
اشتهر بسلاحه القوس وأن أي انسان يصيبه سهم كيوبيد يقع في الحب بشكل جنوني. وقد أصيب كيوبيد في أحد الأيام بسهمه فجرحه وأوقعه في غرام امرأة تدعى بسايكي Psyche . ولما كان يعلم أن أمه ستغضب من ذلك لذا فقد أخفى بسايكي Psyche بعيداً وطلب إليها أن لا تسأل عنه .
لكن بسايكي التي تولّهت بحب كيوبيد الذي أصابها سهمه أيضاً ، اعتقدت أنها اختطفت من قبل وحش ضاري بشع غير مرئي ، ولم تستطع مقاومة الشكوى والأنين بصوت خافت . ولما سمعت ذلك الإلهة افروديت ، أم كيوبيد ، قامت بطردها بعيداً . وقد واجهت بسايكي Psyche عدة مغامرات وأخطار قبل أن تسمح لها فينوس بالزواج من إبنها ، وترضى عن زواجهما .
كيوبيود إله الحب و الجمال هو ابن الإلهه افروديت وقد أشتهر دائما بحمله للسهم وبكونة طفل كان كيوبيد شديد الجمال وكان سهمه يصيب البشر فيسبب وقوعهم في الحب .
أحب كيوبيد بيسايكى الفتاة الجميلة حبا شديد ولكنه لم يكن يريد أن تعلم هى بحبه لها بسبب خوفه من غضب أمه
فأمر والدها أنى يذهب بها في جزيرة مرعبه بعيده وأنها هناك ستتزوج وهنا قال لها أنها ستتزوج شخص لن يظهر لها إلا في المساء وأنه لن ترى منه غير طيفه وحذرها من محاوله رؤية زوجها
ولكن فضولها دفعها لمعرفه من هذا الذى تزوجته وفى يوم من الأيام أشعلت الضؤ عليه وهو نائم وأكتشفت أنه كيوبيد
فإزداد حبها له وعندما علمت فينوس بذلك أمرت كيوبيد بالإبتعاد عنها وبالفعل تم ذلك وقامت بيسايكى بعدة محاولات ومغامرات لرؤيه كيوبيد مـرة أخرى وفى نهاية المطاف وافقت افروديت على زواجهم وعاد لها كيوبيد
كيوبيد في الفن والادب
في اللوحات الفنية والمنحوتات يصور كيوبد كطفل بجناحين وقوس وسهم, يتم تصويره غالبا يلعب ويلهو ويطارد الفراش أو يغازل حورية البحر, في الغالب يصور مع أمه فينس (أفروديت) ، في الوقت الحاضر يتبادل العشاق رسائل تحمل صور كيوبد بدون معرفة بماهية كيوبد ، مع وجود اعتقاد لدى بعض المسيحيين بأنه ملاك.